أختي الغالية عبير العود،،
إني لم أقصد التعدي على حدود الله،،
ولكني قصدي أنك كأمرأة تفكرين دائماً بعواطفك،،
هذا ما قصدته،، وقولي عن حدود،، هو أن يكون هو فيها صاحب القرار،،
وانت من خلال تعاملك معه ستتضح النوايا ،،
من حين لآخر،،،
هذا ما قصدته،،، ولكننا دائماً نضع أنفسنا في حيرة دائمة،،
لما تواجد الشك فينا،، هذه طبيعة النفس البشرية ،،
لأننا نتعامل مع بشر ولكن لا نتعامل مع ملائكة ،،
فهذه الآرض،،،، منها خلقنا ونحن خطاءون ولكن من يقدر على العفو في الحياة ،،،
يجدها هي الملاذ ،،، وكل مخرج لكل ضيق،،،
ولكننا دائما علينا أن ننظر للوجه الآخر في أي شخصية،،،
يمكن هو لا يراها،، ولكن من خلال التعامل معه يمكن اكتشافها,،،
واعتقد انك قد اكتشفت هذا فيه،، وهذا سبب حيرتك،،،
ولكن عليك دائما أن تفكري في نفسكـ أكثر مما ترين،،
حتى يمكن تخطي هذه المرحلة أو أن يوفقك الله فيها،،
لكل منا أسلوبه في الحياة ،،
هذه حياتنا ولو تشابهت تعاملاتنا لما تواجد الخير والشر،، والحب والكره،،،
وغيره،،
خالـص امنياتي،،
أحمـد،،،
MIDORَOَOKIE = Wa7eDMeNElNaS