عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-05-2009, 09:17 AM   #1

big bốss

مشرف الخزعبلات والنقاش

 

 رقم العضوية : 34053
 تاريخ التسجيل : Oct 2009
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : سوهاج
 المشاركات : 47,820
 الحكمة المفضلة : واثق الخطى يمشي ملكآ ( نور هلال )
 النقاط : big bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond reputebig bốss has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4794458
 قوة التقييم : 2398

big bốss غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام الوفاء لسنة 2015 صديق الأقلام وسام انشط مشرف في الشقلبه :D مسابقة 153 وسام نجم الخزعبلات مركز اول عطاء أشرافى افضل خزعبلاوى تكريم يوميات شكر وتقدير من الاداره 

الفرق بين صورتين ...............بسبب الحجاب

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الفضائيات هذه الأيام حملة ضد الحجاب يدلي كل من هب ودب فيها بدلوه، إلى درجة أننا بتنا نخشى السقوط في ما يمكن أن نطلق عليه “فقه الفضائيات”.

وقبل أيام ظهر على شاشة ال “بي بي سي” ضيف تحدث بتشنج عن الحجاب وقال إنه يعيق الاتصال الصحيح بين الجنسين، ومن حسن الحظ أنه كان لديه بقية من الحياء فلم يشرح نوعية الاتصال الذي يقصده.

و”معركة الحجاب” ذكرتني بمقال قرأته عام 2002 للدكتور هنري ماكو بعنوان “البكيني والبرقع” يقول فيه إنه يعلق في غرفته صورتين: الأولى لفتاة مسلمة ترتدي الحجاب، والثانية لفتاة شاركت في مسابقة لانتخاب ملكة جمال أمريكا، ترتدي البكيني، والأولى اخفت م***************ا كليا للناس، بينما الثانية كشفتها تماما، ويقول الكاتب إن الفارق بين الصورتين فارق بين حضارة وحضارة، حضارة تعامل المرأة كسلعة وترى أن دورها هو كشف م***************ا وعرضها على الناس، وحضارة تعاملها باحترام وتقدير، وترى أن دورها هو حماية الزوج والبيت والأولاد، ويضيف: “بعد أن سلبنا المسلمين نفطهم، وسلبنا أمنهم في العراق وأفغانستان، ها نحن نسلبهم الحجاب ونطالب نساءهم استبداله بالبكيني”.

ويقول الكاتب إن الحجاب يجسد ولاء المرأة لزوجها وعائلتها، فالزوج هو الوحيد الذي يرى المرأة من دونه، وهو يرمز لقدسية العائلة، على عكس البكيني الذي ترتديه الفتاة الأمريكية وتظهر به أمام الملايين من مشاهدي التلفزيون، إذ إنها تعلن بذلك أنها “ملكية عامة”، وتعرض نفسها في مزاد علني أمام المشاهدين، لكي يصوتوا لها في مسابقة الجمال.

الفارق الحضاري بين الصورتين سببه الفارق في التنشئة، فالمثل الأعلى للفتاة الغربية مغنية مستهترة، تكشف في عروضها الفنية أكثر بكثير مما تستر، وعندما تصل إلى سن المراهقة تعرف أن مكانتها في قلوب الناس بقدر ما تعطي من م***************ا، لذلك فإنها تتنقل من يد إلى يد، وتعطي وتعطي، بلا نهاية، وقبل الزواج تكون قد تعرفت على العشرات قبل زوجها، وفقدت القدرة على منح زوجها الحب والمشاعر الدافئة التي يريدها، لكي يتمكن الاثنان من تكوين عائلة سعيدة.

ويتحدث الكاتب عن استغلال جسد المرأة في الإعلانات، بهدف ترويج المنتوجات، والآثار السلبية التي تترتب على ذلك، ويقول: “إن تحرير المرأة من بين الشعارات التي رفعتها الحكومة الأمريكية لتبرير حربها في العراق وأفغانستان”. ويتساءل: “تحرير المرأة من ماذا؟ تحريرها لنحولها إلى صورة؟ تحريرها لكي ترتدي الشورت الساخن وتمشي في الشوارع وشوفوني يا ناس؟

ويهاجم الكاتب جمعيات تحرير المرأة التي حرفت النساء عن وظيفتهن الحقيقية، ويقول: “إذا رغبتم في تحرير المرأة، فحرروها من العبودية التي أورثتها إياها المدنية الحديثة”.

ونحن نقول لدعاة “التطور” “والتقدم” و”التحرير”: إن منظر المرأة بالحجاب واللباس الإسلامي المحتشم، أجمل بكثير من منظرها بالبكيني والشورت الساخن.

عن صحيفة *الخليج الأماراتيه*







  رد مع اقتباس