مازلت ابحث عن ذاتى

[ابن الدلتا]

مازلت أبحث عن وجودى ! ، هل أنا موجود بالفعل على ظهر الأرض ؟ ام أحتاج الى دبوس حتى أشك به جسدى فأشعر بالوجود !؟ أستعين بالشك وأملء به قلبى حتى استشعر بوجودى ؟ كما يقتضى بذلك الشك الديكارتى ؟ ام احتاج الى الحياة اليومية التى تقيدنى بإسارها وتسحرنى بسحرها وتغرقنى فى مشاكلها حتى اتوهم بأنها الحياة؟! ام احتاج الى ان أقيم علاقة مع الموجود وإلف معه يتجلى فى صور شتى من الأنشغال به والاهتمام بأمره ؟ أم احتاج الى المعرفة حتى استطيع أن أتعامل مع الموجود بصدقه ونفاقه..........!
أين ذاتى ؟ وكيف اخرجها من عالمها الباطن حتى تتعامل مع الموجود ؟ كيف اخرج من مجالى الداخلى وذاتى الكامنة فى اعماقى محبوسة فيها ؟ إذا كانت المعرفة والأدراك يجبرانى على إقامة علاقة مع الموجودات والأشياء غيرى فلا اريدها فرضا، فكيف افهم غيرى مع انى لم أفهم نفسى ! ماذا اريد؟ وإلى شىء اصل ؟ هل ما ارده غيرى ووصل اليه أترسم خطاه فأين الهدف؟
ام احتاج الى النصائح كى اتعامل مع الاشياء التى تستخدم فى حياتى ام أترك للكون وللوجود حتى أءلف التعامل معها فأنا أنشأ فى هذا الوجود وأنمو فيه وينمو معى التعامل من التجربة والنصائح ! فهذا أشبه بالدروس اليومية المملة التى أتلاقاها من المعلمين بالتلقين أو بالتحصيل فأين ذاتى؟ هل أخضع لما قاله هيدجر" الوجود فى متناول اليد " فأنظر الى الشىء الحاضر مأخوذ عن السابق ثم اضف اليه أشياءا حتى لا أقع فى قيد التقليد او اتعامل مع الكون بالطريقة التى سماها هيدجر " بالتدبر او التبصير" فالشىء المماثل فى متناول ايدينا وهو اقرب الأشياء فى المحيط الذى نضطرب فيه ونحن نرتب حياتنا من خلاله ونستخدمه لتلبية حاجاتنا ام أخضع لقيد التقاليد "عيب"او"العرف قال كده"او "رأيناهم يفعلون ذلك"
أين الأنا حتى أحطم أسوار عزلتها وأعبر بها الى الاخرين
الاخرين أى" الشخص المجهول حتى ولو كان أقرب إلى، فله عالمه ولى عالمى، فله سيطرته التى تجيد التخفى ولى سيطرتى، قد نفعل أشياء يزعم انها للصالح ولكن فى الحقيقة انها السيطرة أو الأنا الخفية او البحث عن الذات .
فهل احتاج الى الخوف والاطمئنان أو الشجاعة أو كمية الشعور الوجدانى من إضطربات نفسية حتى أشعر بذاتى وكيانى أم يحتاجه هذا الهيكل السائر؟ ام أستقر على حال واحدة ، أراهم يبكون مع الاختلاف الحاصل، فهل لو لم يبكون لا يكونون إنس ؟ هل بفقداننا الاشياء يستلزم البكاء ام ببقائها يستلزم السعادة.
فأين عالمى الخاص وأين أنا لا أدرى ؟ هل فهم احدكم حاجة انا اساسا مش فاهم كتبت ايه.

[واد حبيب]

كلمات في قمةالجمال والروعه

تسلم يدك علي ابداعك

ودي وتقديري لك

تقبل مني كل احترام وتقدير

الحبيب

[ابن الدلتا]

شكرا جزيلا واد حبيب

[yasmine refat]

الموضوع رائع جدا جدا ماشاء الله

أحيانا أشعر بأنا لو تعلمنا البساطه مع أنفسنا وفي التعامل هنقدر نعرفها..

لكن كل ماكبرنا الحياة تعقدت في مستلزمات وكلام وعادات وغيروا من حجات الشخصيه من السهل تحدد ملمحها لكن الداخل من الصعب معرفتوا لإنو شيء علمه عند الله

حاول تكون انت ومتفسرش انت مين ((سيب نفسك للحياة))

وللأسف في حجات كتير مزيفه في حياتنا كتر تكررها هيخلينا نحس انها الصح وهي الي هضيع الحقيقه منا

رائع الموضوع جدا

وفي أقسام خاصه بالكتاب الي بيكتبو بنفسهم زي قسم الابداعات وقلم الاعضاء إذا كانت دي من كتبتك يفضل تكتب هناك

روووووووووعه:cupidarrow:

[ابن الدلتا]

شكرا ياسمين على كلماتك الرائعة التى تنبئ عن قلب نابض بالإيمان ولكن عندما تعرض لك الحياة على شاشات المرآة تعرض فيها حوادثها وافعال الناس لا يجدر بيكى ان تتركيها سودا ولكن لآ بد من الغوص فى اعماقها واستكشاف ما فى بواطن الأمور كل هذا يفرز من العقل مادة متأملة ولا يشترط ان تكون المادة مؤمنة بتلك الاشياء ولكن هى عقول تأخذها فتضمها الى عقله وأنبه على شىء كل ما قلته انما عقلى ووجدانى وفكر الأخرين كله مزج فى قالب نثرى واحد وأشكرك شكرا جزيلا

[شاعرة الرومانسيه]

جميل احساسك جميل فيض شعورك
جميل مناجاه الروح والعالم من حولك
فى صوره خاطره نثريه روعه
امتزجت اكثر من نوع فى الابداع الادبى
الله لا يحرمنا منك
حنين

[ابن الدلتا]

شكرا حنين وهل يخفى .............. صاحبة الكتابات الرائعة

[ڪــــبرياء الروح]

تحيه لك من القلب معطره..~
بكل مايحمله هذا الكون من رائحهزكيه..~
ولك جزيل ا لشكرعلى هذاالتميزوالأبدآع..~
ومشــآركتـــك الأروع..~
دمت لنـــآ ودآم تألقـــك ..}

[ابن الدلتا]

شكرا عزة نفس

[أنــســان]

ابن الدلتا

ذاك الأسم الذي تعدى حدود الثناء ،،
الذي تفرد بالتألق والشموخ والرقه ،،
وجد ليبقى دائماً معنا،،
فدمت لنا (( ياابن الدلتا)) ،،
ودام لنا إحساسـك العطر ،،
عانقت الحروف فكانت أجمل معانقه ،،
أنارت أركان نفسي الحزينه والمظلمه
بـأروع نور وأجمل إحساس ،،
يامن نورتني ،،
يا من بأناملك
لامست أوتار القلوب
تناجي عصافير الروح
وبين جنباتها تجوب
بإحساسك،،
بصدق شاعريتك
تقبل مني نجوم الكون
أنثرها بين يديك الكريمتين
لجمال ما خطتُه لنا أناملك
لغة المشاعر
تتهجى الحروف
وتوقد نار ،، يلتهبها الجوف
ولغه الوجود تنور بوجود من يقراءها
فها أنت ،،وبحروفك
أنارت لقرائها الجواهر بأصنافها
بصدق تواجدك
وروعه شعورك
فكلى لك شكر
وكلى لك عرفان
بأصدق ود وامتنان
رائع سيدي ومبدع
" رعاك الله "
لاحرمنا الله هذه الاطلاله ،،
دمت لنا