الحياة التعيسة

[أبو المعالي]

الحيــــاة التعيســـة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد

ها أنا ذا أحكي قصتي من دون خجل راجيا من الله عز و جل

أن يغفر لي ذنوبي و سيئاتي



قصتي بدأت عندما كنت شابا صغيرا لا أعرف من الدنيا

سوى اللعب و الفرح, ولكن بمرور الأيام اصبحت أعرف اشياء كثيرة

فبدأت أجربها واحدة تلوى الأخرى



إلى أن سقطت عيني على المحرمات و بطبيعة الحال هنا يبدأ عمل الشيطان

فأصبحت أحب تلك الحياة وبدات الذنوب تتهاطل علي كالمطر

و أنا لا أشعرُ ولا أدري



حني رزقني الله, رفقة صالحة

نصحوني وأخذوا بيدي وعلموني الصواب من الخطأ, فبدات أصلي



و لكن هنا بدأت المشكلة الأكبر فقد بدأ الشيطانث يوسوسُ لِي

و كنت اقول وأتسائلُ لماذا أصلي و لمن أصلي؟؟؟



و لكن بالرغم من ذلك داومت على الصلاة, وبدات أذهب إلى المساجد

و غيرها من الأعمال الصالحة



و لكني وبمرور الأيام اصبحت أعجز عن الذهاب إلى المسجد

فانقطعت عن الصلاة, و دخلت إلى بيت الذنوب فأصبحت خادما للشيطان

ألبي أي شيء يأمرني به



حتى اصبح والداي يكرهانني بسبب الأعمال التي اقوم بها

فأصبحت أرى نظرات أمي غير النظرات التي كنت أراها عندما كنت اصلي

وبدأت المشاكل تتهاطل علي وتحاصرني من كل جانبٍ

و لم اعرف كيف أحلها حتي أني كرهت حياتي إلى حد بدأت أتمنى الموت



إلا أن أتانِي المولي عز جل بالفرجِ وبالنجاةٍِ

ففي أحد الأيام كنت مبحرا في بحور الأنترنت بما حوت من منكراتٍ وفواحشٍ



وإذا بهذا الموقع ... طريق التوبة يُلقي في في طريقي



وجدت فيه ضالتِي, بحمدِ وبفضلِ الله وبدات أقرأ وأقرأ

حينهَا ندمت على كل شيء قمت به, استغفرتُ ربِي و ها أنا اليوم اصلي

ولكني أشعرُ أنه مازال ينقصني شيء مهم جداً ألا وهو الإيمان القوي

لأنني إلي الآن أشعرُ بأنني ضعيف



أرجوا منكم أن تدعوا لي بأن يقوِي الله إيمانِي وأن يمُن علي بالهداية

و المغفرة و الجنة

وإياكم ووالديِنا و لجميع المسلمين و جزاكم الله خير الجزاء



أخوكم ... ك/م من الجزائر




قصتي الشخصيه



طريق التوبة