الطلائع.. "زنق" نفسه تعادل مع الوداد المغربي.. والفوز في سوريا شرط التأهل

[الواوا]

زنق فريق طلائع الجيش لكرة القدم نفسه في البطولة العربية بعد تعادله مع الوداد المغربي سلبياً باستاد الجيش في الجولة الخامسة لدور الثمانية وأصبح للطلائع فرصة واحدة للصعود للمربع الذهبي للبطولة وهي الفوز علي الطليعة السوري يوم 18 مارس الجاري في الجولة الأخيرة لدور الثمانية بسوريا.
تعادل الطلائع رفع رصيده إلي 5 نقاط في الوقت نفسه ارتفع رصيد الوداد إلي عشر نقاط ويصعد للمربع الذهبي كأول مجموعته بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة مع اتحاد العاصمة الجزائري الذي خسر أمام الطليعة السوري بهدف ليتوقف رصيد الاتحاد عند 5 نقاط ويرتفع رصيد الطليعة إلي سبع نقاط. وفوز طلائع الجيش علي الطليعة السوري يصعد به للمربع الذهبي حتي إذا فاز اتحاد العاصمة علي الوداد المغربي.. ففي هذه الحالة سيرتفع رصيد الطلائع والاتحاد إلي ثماني نقاط لكن اللوائح في هذه الحالة ترجح كفة الطلائع نظراً لفوزه علي الاتحاد بالجزائر وتعادله معه بالقاهرة.
أما عن مباراة الطلائع والوداد فقد جاءت حماسية.. اتسمت بالشد العصبي خاصة من جانب لاعبي الطلائع الذين وضح عليهم التسرع وعدم الدقة في تمرير الكرة أو التسديد علي المرمي لاستعجالهم التسجيل بسبب موقفهم في المجموعة. أيضاً وضح أن معظم اللاعبين كانوا في غير حالتهم الطبيعية واختلف الأداء تماماً عما قدموه أمام غزل المحلة في آخر مبارياتهم في الدوري رغم اجتهادات حسن عوض وممدوح عبدالحي وإيهاب توتو وجمعة مشهور بوسط الملعب والمحاولات الهجومية للثنائي حسن موسي وبابا اركو ومن خلفهم توتو وابراهيم الشايب وإن تحسن الأداء في الشوط الثاني.
بداية هجومية للطلائع في الشوط الأول من أجل إحراز هدف مبكر وبعد دقيقتين يلعب حسن موسي ضربة رأس قوية تعلو العارضة بقليل بعده يلعب حسن عوض ضربة ركنية تصطدم بالعارضة وتخرج للآوت وثالثة لبابا اركو في يد حارس الوداد. واستمر ضغط الطلائع حتي منتصف الشوط الأول بعده بدأ الوداد ينظم صفوفه خاصة من الناحية اليمني عبدالرازق سقيم وصادو صاو السنغالي ويونس منقاري ومصطفي بيضوضان الذي كاد يخطف هدفاً بعد 35 دقيقة من هجمة مرتدة دخل بها منطقة جزاء الطلائع لكن بيضوضان سدد في الآوت لحظة خروج غريب حافظ حارس الطلائع الذي أحسن غلق الزاوية عليه تماماً.
تحسن أداء الطلائع بعض الشيء في الشوط الثاني ومع الدقيقة الخامسة ينطلق اركو بالكرة وقبل أن يسدد يشتتها دفاع الوداد للكورنر يرد عليه يونس منقاري بتسديدة من خارج المنطقة تمر بجوار القائم بسنتيمترات.
يكثف الطلائع من هجماته ويتقدم جمعة مشهور ويسدد ويشتت دفاع الوداد ويتبعه خالد يسري بأخري في الآوت.
بعد نصف ساعة من الشوط الثاني يدفع طلعت يوسف بآخر أوراقه الرابحة بنزول عبدالستار صبري بدلاً من ممدوح عبدالحي وهو تغيير تأخر كثيراً وتشهد الربع ساعة الأخيرة للشوط نشاطاً هجومياً وسيطرة علي الكرة من جانب طلائع الجيش بفضل تحركات عبدالستار صبري وحسن موسي ومن خلفهما ممدوح عبدالحي وخالد يسري ومن أول لمسة لعبدالستار يهيأ الكرة لممدوح عبدالحي علي حدود المنطقة الذي سدد قذيفة ينقذها حارس الوداد بأعجوبة ليضيع هدف مؤكد للطلائع ويحصل رفيق عبدالصمد علي إنذار للعب بالكرة بعد الصفارة وكاد مصطفي بيضوضان يحرز هدفاً للوداد من هجمة مرتدة لكن عمرو عادل "كابتن الطلائع" ينقذ الموقف في الوقت المناسب لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي ويتوقف صعود الطلائع علي نتيجة مباراته الأخيرة مع الطليعة السوري يوم 18 مارس الجاري بسوريا.

قالوا بعد المباراة

رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي وخسارة الطلائع لنقطتين غاليتين في صراعه نحو المربع الذهبي إلا أن الجهاز الفني لطلائع الجيش كان هادئاً في تصريحاته عقب المباراة وأكد الكابتن طلعت يوسف المدير الفني أن فرصة فريقه مازالت قائمة في الصعود للمربع الذهبي للبطولة بعد خسارة اتحاد العاصمة الجزائري أمام الطليعة السوري. مشيراً إلي أن التعادل مع الوداد جاء بطعم الفوز.
أما عن المباراة بصفة عامة فقال طلعت يوسف إن فريقه قدم عرضاً جيداً غلب عليه الشد العصبي في الشوط الأول خاصة من جانب لاعبي الطلائع وهو ما أثر علي الأداء وإن كان الأداء قد تحسن في الشوط الثاني بعد التغييرات الثلاثة بنزول العيدروس وخالد يسري وعبدالستار صبري لكن سوء الحظ وعدم التوفيق والتكتل الدفاعي للاعبي الوداد حال دون ترجمة فرص الطلائع لأهداف لكن بصفة عامة كنا الأفضل من كافة الوجوه لكن الحظ لم يساندنا.
أما رشيد الداودي المدير الفني للوداد فقال: لقد نجحنا في العودة للمغرب بنقطة غالية لتأكيد صعودنا كأول المجموعة مشيراً إلي أن فريقه قدم مباراة كبيرة وكان بمقدور مهاجميه خطف الفوز في الوقت الضائع للمباراة لو أحسن لاعبوه في استغلال بعض الفرص التي لاحت لهم علي مرمي الفريق المصري.
أضاف الداودي لقد حققنا الهدف الذي خططنا له قبل المباراة بالحصول علي نقطة علي الأقل وعدم الخسارة وقد كان.