قصة الصياد والمنديل

[اسطورة الحب]

كان يا مكان
صياد يعيش مع زوجته واولاده الثلاثة . وكل يوم يذهب للصيد ويرمي شباكه وهو يقول يارزاق ياكريم ويجلس حتي يتم الصيد ثم ياخذ بعض السمك ليبعه والباقي لاولاده . وذات يوم ذهب كالعادة للصيد ولكن الحظ لم يحالفه , فجلس مهموما لا يعرف ماذا يفعل واقترب الليل ولم يصطاد اي سمكة وبقي علي الحال ايام ورجع المنزل فلاحظت عليه زوجته انه مهموم فطيبت خاطره , وقالت له وهي مبتسمة هون عليك , الان نام واسترح وغدا اقصد الكريم فبلاد الله واسعة والذي يرزق في البحرو يرزق في البر , وفي صباح اليوم التالي حمل زاده وودع اهله وسافرللبحث عن عمل , وقطع اميال كتيرة حتي وصل الي مدينة كبيرة وراي من بعيد قصر كبير وبه حديقة مملوءة بالفواكه والخضرة فجلس يستريح تحت احدي الاشجار ونام من كتر عناء السفر , وصحي فجاة علي احد يهز بكتفيه ويقول له ياويلك مني انت اللي بتسرق كل يوم التفاح وقعت في يدي ولا ارحمك , فقال له انا لا بس اسمع حكايتي انا غريب , فقال له اذهب معي لابد ان اقدمك للسلطان لمحاكمتك , وبالفعل اخذه اي القصر وقال للسلطان اخيرا قبضنا علي سارق التفاح, فتوسل للسلطان ان يسمعه حتي رق قلب السلطان وقال له لو انت مش سارق التفاح فمن تكون اذن؟ واخذ الصياد يلتقط انفاسه ثم قص علي الملك حكايته ,وبعد ان تأكد الملك انه ليس سارق التفاح طلب الصياد من السلطان ان يساعده ويشتغل عنده في الحديقة , فقال للسلطان انا عندي مايكفي للعناية بالحديقة ولكن سأجد لك عمل فأنا امرت ببناء قصر لابني فساعد العمال في شيل الحجارة وانا ساعطيك دينارذهبي كل اسبوع فهل يوافقك هذا الميلغ , ففكر الصيادوقال للسلطان عندي اقتراح ما رأيك أن تزن لي هذا المنديل في نهاية الأسبوع وتعطيني وزنه ذهباً ,وأخرج الصياد من جيبه منديلاً صغيراً. وفور مشاهدة السلطان المنديل شرع يضحك حتّى كاد قلبه يقف من كثرة الضحك . ثم قال
منديل يا لك من رجل أبله وكم سيبلغ وزن هذه الخرقة أكيد أنّ وزنها لن يتجاوز وزن قرش من الفضّة ها ها ها وواصل الضحك وقال أحمق مؤكد أنك أحمق,فوافق السلطان , فسأذن من السطان وذهب للعمل وكان العمل مجهد وشاق وكان كل مايفتكر زوجته واولاده يعمل اكتر واكتر وكلّما نزَّ من جبينه عرق الجهد والتعب أخرج منديله الصّغير ومسحه., وعمل بجد واتقن عمله , حتّى إنّه في تمام الأسبوع أتى على آخرحمولة بعض الحجارة، صحيح أنّ العرق تصبّب من جبينه كحبّات المطر، لكن ذلك لم يمنعه من المثابرة والعمل. مضي اسبوعا وجاء موعد الحساب فقال السلطان للصياد الان هات منديلك لازن لك به ذهبا , فأعطاه المنديل ووضعه علي الميزان ا فرجحت كفّة المنديل أمسك السلطان عدّة قروش وأضافها، فبقيت كفّة المنديل راجحة‏لكفة الثانية دينارا , وشرع السلطان يزن المنديل من جديد فوضع دينارين ذهبيين ثلاثة أربعة حتى وصل إلى العشرة حينهاكاد السلطان يجن، ماذا يحدث أيعقل هذا عشرة عشرة دنانير توازنت الكفّتان , تعجب السلطان وقال للصياد ماهذا المنديل المسحور , فتبسم الصياد وقال للسلطان القصة ليس قصة سحر, القصّة باختصار هي أنّ الرّجل عندما يعمل ع ينزّ جبينه عرقاً هذا العرق يكون ثقيلاً أثقل من الماء بكثيرا , فهز السلطان رأسه وقال للصياد صدقت خذ العشرة دنانير واقصد بلدك واهلك سالما غانما , ففرح الصياد واخذ الدنانير
قصد الفلاّح أهله مسرورا وأخبرهم بما جرى ففرحوا وهللوا وتبدلت معيشتهم فنعموا
وفرحو وشكروا الله
وخلصت الحكاية

[Bright Brain]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
بس انا عندي ملا حظه
هي في الآخر قصد الفلاح ولا قصد الصياد

[KaarrWWaaN]

✿✿

يعطيك الف عآآآفيييه
تحيآآآـتووو

✿✿

[اسطورة الحب]

[QUOTE=the nice person;1489017] مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
بس انا عندي ملا حظه
هي في الآخر قصد الفلاح ولا قصد الصياد [/QUO
متهيالي هو صياد ولوعايز فلاح مش حنكسر كلامك
هههههههههههه
اشكر اهتمامك ومرورك

[اسطورة الحب]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KaarrWWaaN ✿✿ يعطيك الف عآآآفيييه تحيآآآـتووو ✿✿

ميرسي مرورك الجميل

[MR.DOOM]

يسلمووووووووووووو