لا متسع للصمت

[احمد العليمي]

السلام عليكم ورحمة الله


بعد معركة وطيسية حامية بيني وبين اضهاد مايحدث لنفسي وبين مايحدث من حولي
بعد احتراق اوراق كثيره ..وتطاير رماد مهترئ
بعد مزاولة مهنة الصمت ... و التشبع من تمثيل الأدوار
بعد نفس لم تحتمل "الاختباء "!... بعد ثوران لم يحتمل الانطفاء


أما آن للكلام موعد..!



بداية الموجه ...!

في خضم تلاطم الأمواج ... و الملل من اللوذ بالهروب
في وقت لملمت فيه أشلائي ... وتوقفت فيه عن الركون لرصيف الكتمان
في حين إمساكي للممحاه.. ومسح كل الأساطير و المعجزات
فهذا وقت الحقيقة ... وقت الاكتشاف و الاستكشاف !!

لنبدء .... : )




/ الخيانة /
نرددها ونكررها ونستنكرها ونشذبها ...!!
ولكن هل فكرنا في يوم في اعرابها .. ووضعها بتفسير واضح
في أحد معاجم الضمير ... حتى نكف و لو قليلا عن ظلم الكثير
فقط لأننا نرى القشور... وأبداً لم نرق إللى ماداخل اللب المكين !
هناك مشاعر انسانية ...أبداً لم تتخطى حد السطر
فقط لأنها عاشت في القلب و مازالت ... ولم تتجرئ على الخروج من المعقول
و من المباح ....حتى لاتخدِش .. و لاتُخدش
فمهلاً ورويداً أيها البشر ... وتوقفوا عن نظرة الشحوب
فعيونكم جاحظة ... وليس كل مشاعر طاهره ..تعتبر خيانة واضحة
وتوقفوا عن الاتكاء على أريكة الظلم ....
فما في القلب لم يتخطى الأضلع
لم نتخطى السطر ...!




/ نجم الحفل /
الأضواء مسلطه عليك
و الألسن تتداولك .... و أنت نجم الحفل ( يابختك )
و فلانه تقول أنا أحبك ...
و هي من أوائل الناس .. ممن يتداولون على تناول لحمك !!
فيا أيتها الشرهه ... وليمة طيبة أتمناها لك
على شرف براءه غيرك ...
فليس كل مجرم في عينك ..احترف الاجرام
وليس كل برئ في عينك ... تربع على عرش البراءه
واعلمي انك كلما تناولت أكثر من القيل و القال
إنك لاتزيدين نفسك إلا شراهه للحم الأبرياء
ولاتزيدين نفسك إلا تخمه وانتفاخاً وبشاعة !!



/أحبهم رغماً عن الكل/
لست هنا لأفتح باب تفسير عما يجول في داخلي
ولكن بعضنا لا يرتقي إلى سمو المشاعر
فبعضهم يصر على الاستحمام في مستنقع التفكير المقلوب
وكأنهم اقتباس مقتطع من نص ساقط !!
في يوم ما ... كانو كاليد اليمنى تمتد إليَ من حيث لا أعلم
و أنهم كانوا إلى جانبي ... في أوج حاجتي إليكم ..!
فهل أكرههم..و أنسى دفئ المشاعر ... فقط لأُرضي سقيع إحساسكم ؟
من أدفئ قلبي فلن أنساه ...
وليس لأحد الحق في سلب مشاعر ... لم تتخطى حدَ ساكنها
ولم تتعدى حتى عنوان صاحبها!



في ذات مكان ابدت قصة ... وربما انتهت! لا أحد يعلم مسار خطها إلا الله
وأعلموا أن انحشار التفكير بين المخ و المخيخ يعتبر مصيبة
فإنه ليس سوى تراكم ظلام في ظلام ...سيولد الانفجار !!
أوراق كثيره سقطت سهواً من كثره مايجب أن يقال
لكن هذا مااستطعت ان اوصله




و لها فقط ..!!
إعلمي بأن العلياء مكان اعتدت ارتياده وسأرتاده دوماً بإذن الله !!



و السلام عليكم