قسوة الرجل هل تعبر عن شخصيته؟

[A . y . a]

يقال الغاية تبرر الوسيلة
فالأم تقسوا على أطفالها من كثر حبها لهم
والغاية من هذه القسوة هو أن تراهم أفضل الناس
الرجل طبيعة عمله فيها معاناه وحياته فيها خشونة .
وهو يرى أن اللين ضعف والشدة والقسوة دليل رجولته
ليس الرجال كلهم بهذه الطبيعه و لكــن أغلبهم يتبعون أسلوب القسوه
خصوصا عــ الزوجه أو الاخت و ذلك حتى لا تتمرد ...


1ـ هل ترى أن القسوة ميزة تميز الرجل أو أن اللين يقلل من هيبته ؟


2ـ هل ترى أن تعبير الرجل عن مشاعرة وحتى نزول دمعته يجرح كبريائه؟


3ـ بعض الرجال حتى زوجته تشعر أنه صخرة ليس فيها
أي شعور هل في رايكم إنه يوجد طفل برئ في داخله ولكنه يتظاهر بهذا المظهر لهدف رسم صورة القوي؟

4ـ بعض الرجال حتى في أصعب المواقف مثل وفاة أحد الوالدين(لقدر الله) تجده وكأن شئ لم
يكن فهل داخله يختلف عن خارجه ؟ "؟؟

[Karamela]

أسجل مروري بالموضوع

ولي عودة لو شاء الله

[A . y . a]

اوكي يا قمر مستنياكي مرسي يا عسولة على مرورك

[bona]

انا عجباني الاسئلة جدا
مرسيه يا يويو
.......................................

1ـ هل ترى أن القسوة ميزة تميز الرجل أو أن اللين يقلل من هيبته ؟
القسوة ليست ميزة ابدا في الرجل بل شئ مشين جدا
بل انه لو تحلى بالنان واللين فهو افضل بكثير.


2ـ هل ترى أن تعبير الرجل عن مشاعرة وحتى نزول دمعته يجرح كبريائه؟
ابدا ابدا
بل انه دليل عن وجود قلب نابض بداخله وشعور بالاخرين .


3ـ بعض الرجال حتى زوجته تشعر أنه صخرة ليس فيها
أي شعور هل في رايكم إنه يوجد طفل برئ في داخله ولكنه يتظاهر بهذا المظهر لهدف رسم صورة القوي؟
بعضهم كذلك بالفعل
بس هؤلاء يعتبروا مرضى نفسيين من رايي.

4ـ بعض الرجال حتى في أصعب المواقف مثل وفاة أحد الوالدين(لقدر الله) تجده وكأن شئ لم
يكن فهل داخله يختلف عن خارجه ؟ "؟؟
دة يعتبر اكيييييييييييد اب نورمال (غير طبيعي بالمرة )

[قلم بلا حبر]

ولما هذا الهجوم غير المبرر ولكل مخلوق خلقته وسماته التى ينفرد بها عن غيره

أختى العزيزه لطالما تشدقنا بان الله لم يخلق شيئا عبثا (( معاذ الله )) فقدرته جلا وعلا قادره على تمييز كل مخلوق بصفات ومزايا ينفرد بها عن سائر المخلوقات

اذا كان الرجل طبعه الجلد والتحمل والصبر فى اوقات الضيق والحزن فهو امر بديهى

اذا علمنا انه على النقيض منه تكون المراه نموذجا مشرقا للحنان والعطف والاحتواء

واى خلط بيت تلك الادوار ينتج عنه تنافر نحن فى غنى تام عنه

اختى العزيزه

قانون الطبيعه يخبرنا بان ما تشابه يتنافر وما اختلف يتجاذب وهذا من قدرة الله سبحانه وتعالى

فما الداعى ان انجذب الى من كان شبيها بى ,,,,

واذا كنتى تنادين بالعطف والحنان فلا يسعنى الا ان اصدقك القول و على لسان الكثير من فتياتنا ونساءنا (( انهن ينجذبن اكثر الى الرجل قوى الشخصيه ))

وهذا لايعنى فقدانه للعاطفه

ولكن العاطفه امر بديهى فى ما تميز به الانسان سواء كان ذكرا ام انثى عن سائر المخلوقات

لكن الاختلاف فى كيفية التعبير عن تلك العاطفه

فالتعبير عنها لدى النساء يكون كما سبق واوضحت عن طريق الحنان والعطف والاحتواء

اما فى الرجل فيكون عن طريق توفير الآمان والسعى خلف تامين احتياجات الآسره مما سيتلزم منه ان يكون اكثر جديه حتى يستقيم الامر

دعونا نكون صادقين مع انفسنا حتى نستطيع ان نصل الى الحقيقه التى ننشدها جميعا

فالحياه ليست كلها عاطفه وحب واحاسيس ومشاعر

لو كان كذلك ما ورد الآتى

(( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع

أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا ))

والوصايه لا تكون بالعاطفه بقدر ما تكون بالمحاباه وتوجيهها الى الطريق الصحيح ,,,, والاحسان فى معاملتها ,,,,, والرغبه فى اسعادها

ولا اظن ان ما سبق يتحقق فقط بالعاطفه

(( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من

إحداكن ))

ونقص العقل كما هو معلوم لقبول شهادة الرجل ومعادلتها بشهادة امراتين

ونقص الدين ما كان فى ايام الحيض والنفاس مما يتعذر معه صلاتها او صومها

وهذا لا يعد دليلا على كمال الرجل ,,, لان الكمال لله وحده

ولكن دور الرجل فى الحياه منذ بدء الخليقه وكما وضحته الشرائع السماويه يختلف كليا عن دور المرأه

لذا نجد ان العاطفه عند الرجل تختلف عن العاطفه عند المرأه وهو ما يجعل هنالك تجاذب

فالمعروف ان الرجل يبحث عن الرقه والحنان والعطف لانه خلقته قد فرضت عليه ان يكون منتقصا لمثل تلك الامور

والمراه تبحث عن الامان والشعور بالاحتواء وهذا لا يتوفر فى الغالب لها الا عن طريق الرجل

اذن فلكل دوره وعليه الالتزام به ,,, وينبغى الا يحصل تداخل فى الادوار والا نتج عنه التالى

اذا كان الرجل على نفس درجة العاطفه لدى المراه ويميل فى تصرفاته الى ما تقوم به المراه من اظهار لعاطفتها وانوثتها (( فقد لعن ))

وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم

(( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ))

هذا من الجانب الدينى

ومن الجانب المجتمعى تجده مرفوضا ويقال عنهم (( اشباه الرجال ))

ومن جانب الآنثى ,,, تجدها فى الغالب تنفر منه لانها لا تحتاج ما هو مثيل لها

اما عن المراه

فعند اكتسابها لصفات ومميزات الرجل تكون ايضا (( ملعونه )) للحديث السابق

هذا من الجانب الدينى

اما عن الجانب المجتمعى فتجدى ان المجتمع يصفها بــ (( مسترجله ))

اما عن الرجل فهو لايبحث عن رجل مثله ,,, ولكن يبحث عن الحنان والحب والعطف والاحتواء

لذا تجدى ان الآم فى الغالب هى الاقرب الى قلب الرجل من الاب والعكس عند الفتيات

تلك كلها ادوار قد خلقت معنا ولا داعى التعرض لها

فالتعرض لها ومحاولة تغييرها درب من العبث

لكى خالص تقديرى

تحيااااااااااااااااااااااااااتى""""""""""