بر أباه فماذا وجد ...

["الحربية من السعودية"]

بر أباه فماذا وجد

‎

سمعت القصة من أكثر من شخص ، وقصة متوقعة الحدوث

فالله ذو فضل عظيم

يقول أحد الدعاة :
( رجل كان عليه دين ,
وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب
ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام
وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له :
اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم
ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن وهو يرى والده في هذا الموقف
وقال للرجل
كم على والدي لك من الديون ,
قال
أكثر من تسعين ألف ريال.
فقال الابن :
اترك والدي جاتك فلوسك ،
ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال
قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره
ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه

دخل إلى المجلس وقال للرجل:
هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال
وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له
ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ
وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ,
وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي
زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة
وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق:
يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال
وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية
ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل
وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت
فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال:
لعله رزق ببري لوالدي فحمد الله كثيراً ,
وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال :
هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟
فقال:
ما يقارب الخمسة ألاف ريال.
فقال له:
اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال،
وعمولة من الأرباح 10%وراتبين بدل سكن وسيارة ,
وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول

ابشر بالخير يا والدي.
فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين،
فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده،
وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
//

[إسلامي]

يا الله ... هكذا هو ديننا ... وما علينا إلا أن نتعظ
الله يبارك فيك أختي الكريمة ... قصة رائعة حقا ً

["الحربية من السعودية"]

الله يسلمك .. هذا من ذووووووقك
منووور صفحتي

[لحظة عتآب]

موضوع رااائع شكرا علي هذا الموضوع اختي في انتظار الجديد لكي مني افضل تحية

ودادي

[فارس الكلمة]

قال الله تعالى (( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا ))

معلوم أن دخول الجنة ببر الوالدين فمن بر والديه جزاه الله الخير الكثير والرزق الوفير

مشكورة الحربية على قصتك فهى واقعية ومؤثرة ومعبره

دمت بود ولوالديك بارة ولهما مطيعة

فااااااااااااااارس الكلمة

["الحربية من السعودية"]

أسعدني تواجدكم في صفحتي
منووووووووورين يالغوااالي

[fayah]

فعلا سبحان الله
بارك الله فيك وجزاك خيرا
مع تحياتي وتقديري

["الحربية من السعودية"]

منووووووووور صفحتي
أسعدني تواجدك

[عاقله بس مجنونه]

قصه رائعه

و ذات مغزى انسانى جميل

مشكور اخى على الموضوع

جعله الله فى ميزان حسناتك

["الحربية من السعودية"]

يسلموووووو على المرور