الاخوان المسلمون وعرض القوة

[كاسر]

الاخوان المسلمون وعرض القوة

منذ اللحظة الاولى لثورة الشباب المصري في الخامس والعشرين من كانون الثاني الماضي حاولت حركة الاخوان المسلمين وغيرها من مما تسمى قوى المعارضة ركوب موجة الثورة، واقتناص الفرصة لاعتلاء قامة الثورة وتضحياتها.
ومع ان حركة الاخوان المسلمين قبلت طيلة الايام العشرة السابقة العمل مع باقي القوى الوطنية المصرية مع ابقاء مسافة بينها وبين تلك القوى، نلاحظ انها بالامس الجمعة انفصلت كليا عن جموع المتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير، وحشدت جموع انصارها وقواها في تظاهرة خاصة بها، وهو ما يعني الآتي:
اولا: العودة للتكتيك والسياسة الملازمة لعلاقة الاخوان المسلمين في اي ساحة من الساحات، التي تعمل فيها. وهو التكتيك، الذي يرتكز على العمل بشكل منفرد عن باقي جموع القوى السياسية لتأكيد الذات في الساحة السياسية.
ثانيا: جاء الانفصال بعد اللقاء السري الذي جمع قادة الاخوان المسلمين مع اركان السفارة الاميركية في القاهرة.
ثالثا: الانفصال تهدف من خلاله حركة الاخوان الى الاثبات للقوى المحلية والاقليمية والدولية انها، القوة الاكبر والاكثر تأثيرا في الساحة. والالتفاف على دور القوى المحركة لثورة الشباب، والقوى الوطنية الاخرى.
رابعا: وبالاستناد لما تقدم، طرح شعاراتها وسياساتها الخاصة الرافضة للحوار الوطني. وبالتالي رفض الانتقال السلمي للسلطة. وفي ذات الوقت التميز عن القوى الوطنية ولجان الحكماء، الذين قبلوا جميعا مبدأ الحوار مع نائب رئيس الجمهوية عمر سليمان.
خامسا: الخطوة الاخوانية الجديدة تعتبر لحظة جديدة في مسار الثورة. كونها تنبىء بشق جموع القوى المعتصمة، وتمثل المدخل لتمزيق وحدة القوى المعارضة، كمقدمة لادخال الشعب المصري لاحقا في اتون الانقسام، والعبث بالنسيج الوطني والاجتماعي المصري، ومن ثم تبديد النجاحات التي حققتها ثورة الشباب.
ورغم ان المرء لا يدعي الالمام الدقيق بحجوم القوى السياسية المصرية ولا القوى التي اشعلت فتيل ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني، لكنه من خلال التتبع لمجريات الامور والتطورات منذ انطلاقة شرارة الثورة تبين ان تنظيم الاخوان لم يتميز نهائيا عن باقي القوى السياسية. فضلا عن ذلك رفضت قوى الشباب ركوب اي قوة سياسية لانجازاتها ومبادرتها لاشعال فتيل الثورة.
وتكتيك تنظيم الاخوان المسلمين الانقسامي والتمزيقي ليس جديدا، انما هو جزء اساسي في سياسات تنظيم الاخوان في كل الساحات، ولو عاد اي انسان لما حصل في تجربة الاخوان المسلمين في فلسطين (حماس) لادرك ان هذا التنظيم لا يقبل القسمة على اي قوة سياسية مهما كان توجهه او خلفيتها الفكرية او السياسية حتى لو كانت قوة اسلامية. لان تركيبته وفئويته واجنداته السياسية الاقليمية والدولية تملي عليه التقوقع على الذات، وتبني خيار الانعزالية. وفي حال لجأ للقاء مع هذه القوة او تلك، فيكون اللقاء مؤقتا وآنيا ولخدمة هدف رخيص لانصار ذلك التنظيم.
اذا السمة العامة لتكتيك تنظيم الاخوان المسلمين الدولي، والماثل الآن في مصر بعد فلسطين، هو رفض الشراكة السياسية للاعتبارات السابقة، وحتى يستطيع تخريب هذه الساحة او تلك ويمزق وحدتها ونسيجها الوطني والاجتماعي والثقافي. وبالتالي على شباب مصر وجموعه الوطنية التنبه للاخطار المحدقة التي يمكن ان يرتكبها انصار الاخوان المسلمين. فضلا عما ارتكبوه خلال الايام الماضية من عبث بمصير المعتصمين من الوطنيين.

[بنت ناس]

لو شارك الاخوان رسميا فان كل دول العالم ستدعم مصر ضد التظاهرات بحجة أنهم ارهابيون يحاولون الانقلاب على النظام , هذه خطوة ذكية فعلا , فالاخوان يديرون هذه المعركة ولكن بالخفاء , بشكل غير رسمي , بالاضافة الى أنه اذا لم تنجح عملية اسقاط النظام فلن يحدث شيئ لأفراد الشعب لأن النظام لا يستطيع أن يعاقب مئات الملايين , أما اذا شارك الاخوان رسميا بعملية اسقاط الحكومة ولم تنجح العملية فان حسنس مبارك سينكل بهم , وسيبني لهم بنيانا فيلقيهم في الجحيم , سيفعل الأفاعيل
ولكن هذة المرة الثورة بعيدة كل البعد عن اى حزب او معارضة .. فهى حركة شبيابية الى يوم جمعة الغضب ؟؟ اما ما يحدث الان بميدان التحرير فهى جميع احزاب المعارضة

[كاسر]

اولا اذا انت تظنين ان الاخوان ثوار فانت خاطئه مئه بالمئه لانهم ياتمرون باشخاص يتخذون من الاسلام وسيلة لتحقيق طموحات منكشفة لاسباب عديدة اولها انهم لايعرفون معنى الحوار او حتى التصالح والتسامح ثانيا لايهمهم من يموت ومن يبقى كل مايهمهم تطبيق الفكرة الغير مقنعة التي يحملونها وثالثا بتسترهم على الدين الحنيف واطلاق ادكانهم ليثبتو للعالم انهم اسلامين فالحقيقة عكس ذالك هل قراتي كتاب التلمساني بعنوان ذكريات وليس مذكرات اعتقد صفحة 119 يقول صليت في السنما وفي صفحة 121 يقول جمعت فريضتين للالى يفوتني الفلم اتعرفين من هاذا احد مؤسسين الاخوان هدانا الله واياكي وحما مصر من امثالهم وفقنا واياكي الله والسلام عليكم

[بنت ناس]

كاسر
منكرشى انى من اشد المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين لعلمى الشديد بان اهدافهم تعدت حدود الاهداف الدينية وتحولت الى اهداف سياسية تحت شعار الدين .
فاصبح لهم اطماع سياسية ولكنى لا انكر بان نواب الاخوان فى بعض البلاد محبوبون جداا من اولاد دوائرهم ..
يمكن دا بسبب بعض الاعمال المسيئة لاعضاء الحزب الوطنى .. لا اعلم السبب .. ولكن
ربنا يهدى ويصلح الحال فى كل الاحوال


عفوا لا يمكننى استخدام الرسائل الخاصة قبل 100 مشاركة

[كاسر]

كل الاحترام لك ولتفهمك ولنهتفم جميعا عاشت مصر حرة عربية والله يا اختااااه بكيت ولازلت ابكي على مايحصل في ام الدنياااااااااااااا وللمعرفة فقط انا مش مصري والله ولكن احترم ابطال اكتوبر المجيدة ولا انكر انني اعشق مصر كاعشقي لبلدي دمت اختاااااااااااااااااااااه والسلام عليكم