الشخصيهـ المتنكره!!

[ملكة القلوووب]

أخيراً وجدتُ ضآلتي، في هذا الموضوع الشخصية المتنكرة لكن قبل أن نتسأل هل هي ظاهرة جيدة أم سيئة، هل أنت مع أو ضد الشخصيات التنكرية؟ لماذا لا نسأل أنفسنا جميعاً هنا في المنتدى، لماذا يضطر الواحد منّا أن يستخدم شخصية تنكرية؟ أتمنى من الجميع يُجيب عن هذا السؤال؟ ...ولن أأمركم بالرد وأنسى نفسي، فعشان كذا سأبدأ أنا بالإجابة عن هذا السؤال.. لكن اسمع صراخ الكثيرين، ينادون: يا (ملكة) دعينا نحن من نتولى الإجابة عن هذا السؤال سأبدأ بسيدنا إبراهيم عليه السلام، طبعا أنتم عارفين قصته عندما كان مع زوجته سارة في أرض النمرود وسأله احد الحرس عن سارة هل هي زوجتك فقال لا أختي ((لأن النمرود قال لهم احضروا هذه السيدة واسألو الذي معها إن كان زوجها فإقتلوه وان كان أبوها أو أخوها فاتركوه)، فهل نقول على نبي الله إبراهيم بأنه (كذاب)، لا بل أخفى زوجته بشخصية تنكرية هي أخته.. ربما القصة، لم تأتي لكم بدليل - ليس لها علاقة بالموضوع – هل أبحث لكم عن آخرين استخدموا الـ شخصيات التنكرية. هل نتحدث عن الملائكة فـ جبريل كان ينزل ويتنكر بشخصية دحية الكلبي، فنقول له: ما بالك يا جبريل، حتى أنت؟ بعضكم لا يعجبه الـ .. (حديث الإسلامي) إذن لنخاطب عُقولاً أخرى، ونقول لكم: ما الذي جعل الممثل Christian Bale يتنكر بشخصية باتمان؟ البعض يعشق التشبيهات الـ(أجنبية) والـ(مودرن) .. أرجوكم، دعوني أكمل .. حتى النهاية، فبعض الــــعـقول لا أدري بما تفكر ، لماذا الـنمر الـمقنع يتنكر بشخصية صحفي فاشل وكسول هو (تامر)؟ أجعلوني أقرأ إجابتكم؟ يبدو إنني سأطيل عليكم، .. البعض يقول: بأن من يستخدم الشخصية التنكرية، هو مريض نفسي، وفيه إنفصام في الشخصية؟ لكن هل يستطيع أي شخص أن (يضمن) لو دخل أحد ما بشخصيته الحقيقية ونشر أفكاره وآراءه بين أصدقائه، إن لا يُقال إنه مريض وفيه إنفصام في الشخصية؟؟؟؟ يا جماعة .. المشكلة ليست بمن يدخل بشخصية وهمية، المشكلة فيمن لا يتقبل الآخرين إلا عندما يدخلون بشخصية وهمية.. اسمع بعضكم يقول: يا ملكـــة من ذكرتهم، إبراهيم، وجبريل، وباتمان و سوبر مان، وحتى الكات وومن، النمر المقنع، سينشي كودو (المحقق البارع بتنكر هيئة طفل).. خديجة بنت الأزور الـمرأة التي تنكرت بأنها رجل لـتـنـقـذ أخاها من الأسر.. هؤلاء كان لهم أهداف نبيلة، وسامية ، لكن هناك من يتخذ من الـشخصية الوهمية، وسيلة لخداع الآخرين، واستغلاهم، وإن أردتها دينية سنقول لك: عبدالله بن أبي ألم تكن شخصية التنكرية بأنه مسلم واستغل الشخصية الوهمية لخداع المسلمين.. ألم يتنكر الـرجل المهرج في باتمان، وحدث ولا حرج عن الشخصيات الوهمية في النمر المقنع.. إذن بعد الحديث المطول هذا .. أظننا جميعاً مقتنعين بأن وجود الشخصيات الـ(تنكرية شيء مهم، وشيء إيجابي، لكن الـخلاف في من يستغل الشخصيات الوهمية لـخداع الآخرين، سواء بأن يأخذ حقوقهم أو يسخر منهم؟ أليس بصحيح؟! هل توافقوني الرأي بأن لكل واحد منّا الحرية في أن يتخذ لنفسه شخصية وهمية، دام أن شخصيته هذه يغلفها الاحترام للآخرين وآرائهم وأفكارهم؟ عموماً ربما الجواب الأعمق هو في الأعلى .. فقد تعمدت أن أكتب الأفكار (الإسلامية، الأجنبية، الطفولية، ...الخ) أيها الأعضاء الأعزاء.. أظنكم تجدون ما أجده هنا في الـنت هذا العالم الكبير الصغير، الغريب العجيب نجد البعض أفكارهم إسلامية، آخرون اهتماماتهم أفلام وأغاني، في زاوية آخرى من يكون تفكيرهم كـبراءة الأطفال، هنالك المثقف، والقارئ العادي، هناك الدكتور والطالب، هناك الكافر والمسلم، هناك المتشدد والمنفتح، الذكر والإنثى.. صح أو أنا على خطأ .. لكن هؤلاء جميعاً يجمعهم شيء واحد مشترك، صفة واحدة موجودة في هذا الاختلاف الشديد والمعقد إنها الإنســـــــــــــانية،، هل نستطيع أن نحب شخص لأنه إنسان ؟؟ إن أجبتم عن هذا السؤال، سيغنينا عن الكثير والكثير من الحديث .. محبتي تغشاكم أنا الإنسانه المتنكره بإسم ملكة القلوووب مع تحياتي للجميع

[αЛαstoOorα]

مممم
ممكن يكون عدم ثقة بالنفس

آو آحساس بالنقص الذاتي

وآحياناً بيكون مرض نفسي

آنا بتنكر بس يوم راس السنة بس

عشان الآزايز والكوبيات :cv25:

[Lost Pearl]

اه ممكن نحب حد بس عشان هو انسان دي كفاية
و التنكر زيه زي اي حاجة ف الدنيا نفعها او ضرها حسب استخدامها
عشان كدة لازم الواحد ياخد باله من اللي حواليه
و مايديش حد الثقة الكاملة الا اما يتأكد منه
شكرا علي الموضوع الجميل