:: بيان هام لوسائل الإعلام ::

[جيش أُسامة بن لادن]

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إن جَائكُم فاسِقٌ بِنبأ فَتبيَّنوا أن تُصِيبوا قومًا بِجهَالة فتُصبِحُوا عَلى مَا فَعلتُم نَادِمين))
:: بيان هام لوسائل الإعلام ::

|| حول البيانات المنسوبة لجماعة التوحيد والجهاد ||

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد…
مع دخول شهر رمضان المبارك؛ يدخل شيخنا وأميرنا أبو الوليد المقدسي شَهره السادس في سجن أنصار التابع لحكومة حماس؛ الذي يقبع فيه بعض أبناء جماعة التوحيد والجهاد للشهر العاشر على التوالي بتهمة الجهاد في سبيل الله والدعوة لتطبيق الشريعة، ورغم التكتيم الذي تمارسه الكثير من وسائل الإعلام سواء فيما يتعلق بأعمال مجاهدي الجماعة ضد العدو اليهودي الغاصب، أو فيما يتعلق بأفعال حكومة حماس المشينة ضد الجماعة وأبنائها بل وشهدائها؛ والتي كان آخرها اقتحام منزل الشهيد كما نحسبه "كمال معمَّر" في رفح وتخريب المنزل وإهانة أهله بِحُجة البحث عن عتادٍ للجماعة. إلا أننا نجد أن الكثير من وسائل الإعلام تتعاطى مع بعض البيانات المكذوبة علينا والمتحدثة باسمنا.

ولقد تابعنا بِريبةٍ وشكٍّ ما تناولته وسائل الإعلام المحلية والعالمية من بيانات منسوبة إلينا في إشارة إلى وجود أيادٍ تلعب في الخفاء، تَحمِل فيما يبدو أجندات لا تريد الخير بِنا ولا بدعوتنا سواء كان ذلك عن قَصد أو غير قصد، ومع تكرار تعامل وسائل الإعلام مع مثل تلك البيانات المكذوبة، لابد من التأكيد على ما يلي:

1- إننا في جماعة التوحيد والجهاد ليس لنا أي صِلة بالبيان المكذوب المنشور على وسائل الإعلام باسم الجماعة يوم السبت 6-8-2011، والذي تحدَّث عن اعتقال اثنين من أفراد الجماعة يومها، ونؤكد أنه في ذلك اليوم لم يتم اعتقال أي شخص من أبناء الجماعة خلال مهمة جهادية.

2- إن حكومة حماس وجهازها سيء الصِّيت المُسمى بالأمن الداخلي لا يكِل ولا يمل من استدعاء أبناء الجماعة واحتجازهم وإهانتهم والتحقيق معهم على مدار الساعة بتهمة إطلاق الصواريخ والجهاد في سبيل الله، ولا يكاد سجن أنصار المشؤم يخلو في يوم من الأيام من أبناء جماعة التوحيد والجهاد، دون أن تُحرِّك وسائل الإعلام ساكنًا، فلِم هذا الضجيج حول بيان لا أساس له من الصحة؟

3- نُطالب وسائل الإعلام بالوقوف عند مسئوليتها في تحرِّي الدِّقة وأخذ الأخبار والبيانات من مصادرها الموثوقة، والحذر الحذر من المتطفلين والمشبوهين الكذَّابين، ونؤكد هنا أن المصدر الوحيد لبياناتنا وإصداراتنا نحن في جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس هو ما يصدُر عن القِسم الإعلامي للجماعة عبر المُعرِّف الرسمي لها في شبكتي (أنصار المجاهدين وشموخ الإسلام) عبر الشبكة العنكبوتية.

4- نُثمِّن دور وسائل الإعلام التي تداركت الأمر وتعاونت بشأن تقصِّي الحقيقة والوقوف على الجهة التي تنتحل اسم الجماعة، وندعو كافة الجهات الإعلامية ونخُصُّ منها المحلية لمزيد من التفاعل مع بيانات المجاهدين الصادقين ونشرها عملاً بالحيادية والمصداقية التي تمثل ميثاق العمل الإعلامي.

5- إن الطريقة الوحيدة التي تُثبت مصداقية أي بيان يصل لوسائل الإعلام هي أن يكون البريد المرسل إليهم يتضمن [ بيانًا مُروَّسًا بِشعار الجماعة بالإضافة لروابط إلكترونية للبيان الأصلي الصادر عن المُعرِّف الرسمي للجماعة على شبكتي أنصار المجاهدين وشموخ الإسلام]، وفيما عدا ذلك فلا علاقة لنا بأي بيانٍ من قريب أو بعيد.

6- يتحمل كل من يقف وراء تلك البيانات المدسوسة؛ المسئولية الشرعية والأخلاقية والمهنية عن هذا الكذب المفضوح، فندعوهم إلى الكفِّ عن ذلك ونُذكِّرهم أن خِلافنا مع حكومة حماس لا يمكن بحال من الأحوال أن يُبعدنا عن معتقداتنا ومبادئنا وأخلاقنا التي لا مكان فيها للكذب.

ونختم بالتعقيب على التصريح الساذج لما يُسمى بالناطق باسم وزارة داخلية حماس "إيهاب الغصين" في ردِّه على وسائل الإعلام حول البيان المكذوب، فقد زعم المدعو أنه لا يعلم بوجود جماعة تحمل اسم "جماعة التوحيد والجهاد" في قطاع غزة، ونسي أو تناسى أن وزارته تعتقل أمير الجماعة وتُخيره بين حَلِّ الجماعة أو تسليمه إلى مصر، وتستدعي أبناء الجماعة وتحتجزهم في أقبية سجونها وتُعذبهم وتفتح لهم الملفات تحت مسمى (عضو في جماعة التوحيد والجهاد)، وبعدها يقول أنه لا يعلم بوجود الجماعة!! عُذرًا فَلعلّ انشغال المدعو بالأموال والسيارات والعقارات، والتنازع على المناصب والصلاحيات قد أنساه اسم الجماعة التي تَشغَل وزراته وتُؤرِّق أجهزته الأمنية.

(والله غالبٌ على أمره ولكنَّ أكثر الناسِ لا يعلمون)

اللهم مُنزل الكتاب مُجري السحاب هَازم الأحزاب، اهزم اليهود والصليبيين ومن حَالفهم من المرتدين.
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم و زلزلهم.
اللهم أنت عَضدنا وأنت نصيرنا، اللهم بك نصُول وبك نجُول وبك نُقاتل.
والله أكبر
((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ))

الإثنين 8 رمضان 1432
الموافق 08-08-2011

المصدر: القسم الإعلامي
جماعة التوحيد والجهاد - بيت المقدس