وليمة..بس للفرجة (بكره احلي مع الجداد)

[نسيتك وبادعيلك]

دعيت الى وليمة عرس ذات يوم بقرية الحصين باليمن السعيد أسأل الله ان يكشف كربتة هذة الايام ويعيد الية سعادتة وحريتة. وولائم أعراس اليمن تكون ظهرا اجبنا زميلنا المدرس على دعوتةانا وزميل لى لهذة الوليمة .
جاء موعد يوم العرس لبسنا أجمل ثوبين أبيضين وبدأنا المسير استغرقت المسافة مشيا 45 دقيقة كى نصل الى القرية وصلنا على صلاة الظهر صلينا مع جمع المدعوين فى مسجد القرية .انطلقنا فى مسيرة زفة للعريس من مسجد القرية تشكلت على شكل مستطيل ناقص ضلع كان فى وسط ضلعة القصير العريس ويمسك بة اقرب اصدقائة وفى وسط المستطيل منشد رائع الصوت مع ميكروفون يدوى يردد تراثا شعبيا موروثا ونحن نردد معة بعض المقاطع. استعصت على اللهجة اليمنية فى بادىء الامر لكننى سريعا ما اصخت اذني واجتهدت ان افهم معنى مايقال وقد كان فزاد استمتاعى بمسيرة الزفة حتى صرت فيما بعد من عناصرها الفاعلة تحركت مسيرتنا صوب الديوان ونحن متشابكى الايدى جميعا وتحركنا على شكلة الهندسى يحافظ ووسطة العريس وكلما مررنا على بيت قابلتنا نسوتة بالزغاريد من اعلاة أحتفاء بالعريس.
وصلنا الديوان الذى كان لاحد اعيان القرية وكان فسيحا يسعنا جميعا تمتد بة جلسة عربية رائعة الاعداد.
ها قد حان موعد ووقت وليمة العرس كان هذا اول اسبوع لى باليمن واول عرس أحضرة فألى الوصف.
لم اكن خبيرا باعراف تقديم الطعام العربية فوقعت فى الفخ دون ان ادرى كان اول ماقدم نوعى طعام
احدهما العصيد وهو دقيق مطهو على النار بتحريكة بمغرفة خشبية فى اتجاة دائرى واحد فقط حتى يتم نضجة والأخر اسمة هريش وهو مكسور القمح ايضا يحرك اثناء النضج فى اتجاة واحد فقط دائرى يوضعان
العصيد والهريش فى اناء فخارى يشكل الطعام داخلة على شكل فوهة بركان وسطة مرق كثيف القوام
بسم الله بدأت انا ومن معى وقد أعجبنى الصنفين ثما بعدهما قدم ارز وسلطة وبجوارهما اناء فخارى شديد الحرارة اضيف علية منقوع حلبة مطحونة ومرقة كثيفة فلما اضيفا فارا فورانا شديدا سالت ماهذا قيل لى أنها السلتة اليمنية وهى طبق مشهور جربتة ايضا بضمير شديد ثم جاء مضيفنا بالطبق الاخر صينية كبيرة بها صنف يسمى السبايا هو عبارة عن رقائق رقيقة من الفطائر كثيرة الطبقات فوقها عسل نحل
اما هذا فلم استطع ان امنع نفسى منة فانا عاشق لعسل النحل غرفت غرفا مباركا منة فقد استطعمتة
لاحظت ان من بجوارى من الضيوف يأخذ من كل صنف اليسير ثم يرجع للخلف مكتفيا لم استطع تفسير ما يدور. جاء الصنف الاخير صوانى كثيرة وكبيرة بها اطايب اللحوم اما انا فلم استطع ان امد اليها يدى فقد امتلئت معدتى مما سبق من اصناف فى حين هرول من كان بعيد الى هذا الصنف فقد ترك لة مكانا خاليا فهو سيد الطعام وانا جلست بعيدا على الجدار اراقب فقط نعم كانت فرجتى ممتعة على الذين شاركوا فى اخر اصناف الوليمة اما انا فقد كانت للفرجة.
لم اكن اعلم عادات العرب فى فن تقديم الاصناف وانهم يقدمون صنفا تاخذ منة ما تشاء ثم يرفع وهكذا حتى تقدم كل الاصناف. ومن يومها صرت الخبير فى فن الطعام العربى ودليلا لكل وافد جديد حتى لا يصبح مثلى حاضر لوليمة.... بس للفرجة
احمد فى 25-10-2011

[نقوش على صفحات الورد]

تسلم ايديك يا احمد
موضوع مميز جدا
استم فى العطاء
كل ودي

[ساحر الأحزان]

جميل الاختيار اخى العزيز

وجميل التوضيح

تمنياتى لك بدوام التوفيق

تحياتى

[ندوشه 2011]

ازيك يا ساحر الاحزان عامل ايه يارب تكون بخير ادعلنا

[نسيتك وبادعيلك]

لا شك ان الموضوع يجمل ويزداد رونقة بمروركم الطيب
لأنكم تثرونة بارقى الكلمات دمتم بخير جميعا.
اخى نقوش على صفحات الورد
واخى ساحر الاحزان
واختى ندى
لكم ارق التحية والعرفان