في زحمة الحياة.. وصفات بسيطة للحفاظ على الأنوثة

[نسيتك وبادعيلك]

تحقيق: فدوى العجوز ورشا سعودي:
ظروف الحياة وكثرة المهام المطلوبة من الفتاة في زماننا هذا دفعت بالكثير منهن- المتزوجات وغيرهن- للنزول إلى العمل بشكل يومي لمدة تزيد عن 8 ساعات يوميًّا، وغيرهن وإن كن لا يعلمن إلا أنهن يشتكين من ضيق الوقت المتاح أمامهن لإنجاز كل المهام المطلوبة، ومن أكثر المهام التي تسقط في حياة الفتاة "المطحونة" وسط دوامة الحياة المحتشدة بتكليفات كثيرة ما بين عمل وطبخ ومراعاة لتكاليف الزوج وغيرها، هي أن تحتفظ بأنوثتها وجمالها!

وذلك بكل ما تحمله الكلمة من معان؛ سواء الاهتمام ببشرتها التي تعرضها للشمس لفترات طويلة، أو الاهتمام بشعرها الذي لا يجد متنفسًا أسفل حجابها الذي ترتديه لساعات طوال، وغير ذلك من الأمور التي من المفترض أن فطرة كل أنثى تلجأ وتحن إلى القيام بها، منها ما هو يومي أو أسبوعي أو شهري، كسنن الفطرة التي سنها الرسول صلى الله عليه وسلم لها وغيرها مما يحفظ لها جمالها وأنوثتها.

عندما استطلعنا آراء الفتيات في تلك المشكلة، وجدنا أن مبرراتهن تنحصر بين ضيق الوقت، وعدم إدراك مدى أهمية حرصها على جمالها ونظافتها وأنوثتها، وغيرهن لا يجدن أداء الكثير من وصفات التجميل والحفاظ على جمالهن.. وهو ما دفع .. إلى أن يقدم لكل فتاة وزوجة روشتة سهلة وبسيطة وغير مكلفة ولا تستهلك الكثير من الوقت؛ للاحتفاظ بأنوثتها في كل وقت وحين.

بدايةً تقول أميرة بدران، المستشارة النفسية والتربوية: إن إدراك الفتاة واستيعابها أن الأنوثة جزء لا يتجزأ من كيانها؛ حتى تكون فتاة طبيعية كما خلقها الله، هو المحور الأساسي في تلك الأزمة، مضيفة أن القرآن وصفها بـ (أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)) (الزخرف)، فهذه الأنوثة هي سر جمالها واختلافها عن الرجل، وإذا نسيت المرأة أو الفتاة هذه النقطة تحولت إلى المرأة "المسترجلة" المتوحشة التي تظن أنها تستطيع أن تستغني عن الرجال بقوتها وشخصيتها الأحادية، وقد لعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم!

وتوضح أن الأنوثة حالة متداخلة بين ثلاث مكونات رئيسية: وهي المظهر والمهارات والقدرات.

والمظهر هو ما يختص بالملبس والزينة و"الإكسسوارات"، والاهتمام بالبشرة والشعر، وذلك وفقًا لما أقره شرع الله الذي قال في كتابه وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) (النور).

نساء مع أزواجنا رجال مع غيرهم!

وتوضح أن المكون الثاني للأنوثة هو المهارات الخاصة بكل فتاة: كالرقة والصوت الهادئ والحياء والدلال، والحنان والعاطفة الجياشة مع الزوج فقط، مبينة أن ذلك عكس القدرات التي تكمن في قدرة المرأة على التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة، بما يتطلبه الموقف متى أتعامل بأنوثة ومتى أتعامل بقوة؟، كما قالت إحدى الصحابيات (نحن نساء مع أزواجنا رجال مع غيرهم)، فهذه قدرة على التكيف مع المواقف، وكذلك القدرة على التعامل مع أنماط الشخصيات وحل المشكلات والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وتضيف أن على المرأة أن تراعي الجوانب الثلاثة جيدًا، حتى إذا وقع منها جانب لا يقع الآخر؛ بل تنتبه إليه وتنميه، أما إذا وقعت معظم الجوانب فهذه المرأة تحتاج إلى تدريب وتدرج وتكرار؛ حتى تستعيد ما قصرت فيه من هذه الجوانب الثلاث.

وتؤكد أنه ليس عذرًا أن تقول المرأة: أنا لم أتربَّ على أن أهتم بنفسي في البيت، أو تقول أخرى: ليس لدي وقت كافٍ لمثل تلك الأمور؛ فبالرغم من أن التربية من الصغر للفتاة على هذه الأشياء يكسبها طبيعة أنثوية، إلا أننا لا نتنصل من مسئوليتنا عن أنفسنا وعن إصلاح عيوبنا بالتدرج، وببساطة، وقوة إرادة.

وتدعو كل أم إلى أن تعلم ابنتها كيف تهتم بنفسها وجمالها وتشعرها بالثقة في النفس، وتعلمها كيفية العناية بنفسها وتنبهها إلى السلوكيات الصحيحة للفتيات، فمثلاً تقول الأم لابنتها أن تهتم نفسها بشكل ما؛ حتى تشعر الفتاة أن هناك فرقًا بين الرجل والمرأة في اعتناء الشخص بنفسه.

وتنصح المرأة المتزوجة بأن تهتم بأنوثتها حتى لو كانت تعمل، فلا تجعل العمل شماعة تعلق عليها تقصيرها، وأن تستشعر أنوثتها على زوجها فهناك علاقة طردية بين أنوثة الزوجة ورجولة الزوج، فكلما كنت معه أنثى كان معك رجلاً، محذرة من كارثة تهدد استقرار الأسرة إذا غلب على المرأة المتزوجة عدم اهتمامها بأنوثتها ونظافتها؛ بسبب انشغالها في عملها أو دعوتها أو غيرها من الأمور التي تبين عدم ترسخ فقه الأولويات لدى الزوجة.

سنن الفطرة

وعن كيفية الاهتمام بالنظافة الشخصية للأنثى، قبل الزواج وبعده، توصي وفاء علم الدين (دكتوراه واستشاري الأمراض الجلدية والليزر، وعضو الجمعية المصرية للأمراض الجلدية) بأهمية سنن الفطرة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم للمتزوجة وغيرها كـ (الاستحداد – نتف الإبط – تقليم الأظافر)؛ لأنها من النظافة الشخصية، والتي تحمي الجسم كله من الميكروبات والفطريات التي تكثر وتزيد مع قلة النظافة ووجود الشعر الذي يساعد على نموها وتكاثرها، وبالتالي يسبب روائح كريهة وأضرار صحية، فلا بد من إزالته بانتظام كل شهر تقريبًا، وكلما أزيل الشعر الزائد في الجسم باستمرار يضعف ويقل الإحساس بالألم.

إزالة الشعر

وتنصح باستخدام الطرق التي تنزع الشعر من جذوره وتزيل الجلد الميت كالطرق العادية القديمة كـ(السويت) فهذه الطريقة أفضل للمحافظة على الفتاة؛ حيث إن الماكينات المنتشرة تسبب زيادة سمك الشعرة.

وتبين أهمية قيام الفتاة غير المتزوجة كالمتزوجة تمامًا بإزالة الشعر الزائد من (يديها، ورجليها، وأسفل الإبطين، والعانة) بشكل دوري؛ بحيث لا يزيد عن 40 يومًا، كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم في سنن الفطرة.

بسيطة وغير مكلفة

وتنصح خبيرة التجميل دعاء مسعد ببعض الوصفات الطبيعية والسهلة التي تساعد على علاج بعض مشاكل البشرة، والتي يستحب أداء بعضها بشكل يومي وأخرى بشكل أسبوعي:

أولاً: لعلاج السواد أسفل العنين:
تنصح بوضع شرائح البطاطس، أو البطاطا بشكل رفيع على العين لمدة 15: 20 دقيقة، ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر، مع الانتظام على ذلك كل ثلاثة أيام حتى تلمس النتيجة.

ثانيًا: لتقشير الجلد الميت من الوجه والكفين:
تنصح باستخدام هذا الخليط (وضع ملعقتين عسل أبيض- مع ملعقتين ترمس مطحون– مع ملعقة ماء ورد).

ثم تخلط هذه المكونات وتفرد على البشرة وتترك حتى تجف، ثم تفرك برقَّة، ويتم "شطفها" بعد ذلك بقليل من الماء.

ويستخدم ذلك "الماسك" كل يومين أو 3 أيام أسبوعيًّا.

ثالثًا: إزالة أثار الشمس وتفتيح البشرة:
تنصح بعمل "ماسك الخميرة" من مرة إلى مرتين أسبوعيًّا، وهو مكون من:
(ملعقة خميرة، وماء؛ لعجنها)، ويتم إضافتها حتى تصبح عجينة لينة.

ثم يتم فردها على الوجه واليدين حتى تجف، ثم تفرك برفق، ويشطف الوجه بالماء، ثم يتم مسح الوجه بقطنة مبللة بماء الورد.

وأفضل الطرق للتخلص من حروق الشمس والتي تسبب تعدد الألوان داخل البشرة الواحدة، يتمثل في ماسك الترمس المطحون والمعجون بماء الورد والذي يوضع على البشرة من 15 إلى 20 دقيقة، ثم يشطف بماء فاتر فيعطي نتائج مذهلة لتفتيح الأماكن الداكنة بالبشرة التي قد تكون بسبب الحجاب.

رابعًا: العناية بالشفتين:
قومي بدهنهما بالفازلين أو زبدة الكاكاو باستمرار، على الأقل 3 مرات يوميًّا، واحذري أن تكون زبدة الكاكاو مصاحبة للون، خاصةً لو ستخرجين وقتها إلى الشارع، وحتى لا تقعي في خطأ شرعي وتتزني أمام من هم ليسوا بمحارمك.

خامسًا: العناية باليدين والقدمين:
قومي أسبوعيًّا:
"بنقع" قدميك في ماء فاتر، مع "لوشن" لمدة ربع ساعة، ثم قومي "بدعكهما" بمبرد القدمين، والحَجَر الطبي من الصيدلية، ثم جففيهما جيدًا، وإذا احتجت فاستخدمي موس القدمين بحرص شديد؛ لتقشير الجلد السميك أو الخشن.

ثم استخدمي الحجر والمبرد مرة أخرى؛ حتى تشعري بإزالة الجلد الميت كله ونعومة القدمين، ثم جففيهما جيدًا، وادهنيهما بالفازلين، وارتدي أكياس أو شراب في قدمك حتى الصباح لتُبْهَري بلمعان رجليك ونظافتهما.

للعناية اليومية:
استخدمي أي كريم مرطب أو فازلين كل ليلة لليدين والقدمين بعد غسلهما وتنظيفهما جيدًا في نهاية اليوم.

سادسًا: العناية بالشعر:
ويحذر الدكتور عماد بيومي (اختصاصي الأمراض الجلدية بمستشفى العياط المركزي) من عدم تهوية الشعر لساعات طوال، خاصةً لو كانت المرأة تنزل إلى الشارع لساعات طويلة ويكون شعرها فيه مكتومًا أسفل حجابها؛ مشيرًا إلى أهمية تهوية الشعر داخل المنزل؛ لأنه يعتبر أمرًا ضروريًّا لحيويته، فالتهوية داخل المنزل تساعده على نضرته وبهائه.

كما يؤكد خطورة الإكثار من المواد الكيميائية على البشرة عمومًا، والشعر خصوصًا، ويرى أن من أكثر ما يسبب تساقط الشعر في الآونة الأخيرة هو عمليات الفرد الكيميائي للشعر؛ حيث تسبب المواد المستخدمة في عمليات الفرد، والتي يدخل فيها العديد من الأحماض ضمورًا وضعفًا في بصيلة الشعرة؛ فتتساقط بعدها.

تكسير الشعر

ويقول: إن زيت اللوز مع زيت الجلسرين مفيد جدًّا لعلاج الشعر الجاف المتكسر.

كما أن صفار البيض إذا ما أضيف إلى ملعقة خل تفاح، إلى قليل من زيت الزيتون، ثم دهن الشعر بهم لمدة نصف ساعة، سيؤدي إلى شعر صحي ولامع.

صبغة لتفتيح الشعر:

ويبين أن الصبغات المختلفة للشعر ذات التركيب الكيميائي يسبب بعضها حروقًا في الشعر، وبالتالي تؤدي إلى التقصف والسقوط، موضحًا أن الحل الأمثل للصبغ الآمن يكون باستخدام طرق طبيعية مثل:

صبغة "البابونج" لتفتيح لون الشعر (صبغة شقراء)، مكوناتها:

(5 ملاعق كبيرة بابونج (رءوس النبات)- 425 مل ماء مغلي- 8 ملاعق كبيرة من بودرة الكاولين، وهي عبارة عن صلصال نقي يُصنع منه الفخّار الفاخر- بياض بيضة واحدة).

التحضير وطريقة الاستخدام:

يُنقع البابونج في الماء المغلي لمدة 25 دقيقةً، وعندما يبرد الماء يُصفّى منه حوالي 285 مل (أكثر من نصف الكمية بقليل)، ويضاف هذا المنقوع للكاولين والبيض، وتخلط الثلاثة جيدًا للحصول على عجينة متجانسة.

تفرد العجينة على الشعر، وتبقى لمدة من20- 50 دقيقة، ثم يشطف الشعر بالماء الدافئ.
للحصول على شعر أشقر يُكرر عمل هذه العجينة عدة مرات.

الحناء.. لصباغة الشعر بلون بُني:

المكونات:

- 2 ملعقة كبيرة من بودرة الحنّاء.

- 570 مل ماء.

التحضير والاستعمال:

تُغلى الحناء في الماء، ثم يُترك الماء المغلي لمدة 10 دقائق ليزداد تركيزه، ثم يُصفَّى ويُعبَّأ في زجاجة، يُستخدم هذا المستحضر في شطف الشعر بعد غسله بالشامبو.. وعادةً يحتاج الأمر إلى تكرار الشطف عدة مرات للحصول على لون بني مناسب.

لمواجهة قشرة الشعر:

ويوضح د. بيومي أن من أصعب المشاكل التي تواجه الشعر الدهني، وكذلك الجاف قشرة الشعر، مؤكدًا أن أغلب الشامبوهات التي تُستخدم تكون حلاًّ مؤقتًا، فبمجرد التوقف عن استخدامها تعود القشرة مرةً أخرى بفروة الرأس.

وينصح بتركيبة طبيعية للتخلص من قشرة الشعر تتمثل في:

المكونات:

- ملعقة كبيرة جلسرين.

- 12 ملعقة كبيرة صابون مبشور.

- 16 ملعقة كبيرة ماء (ماء يسر).

- 4 ملاعق كبيرة "بابونج" مجفف.

- 2 ملعقة صغيرة زيت ليمون.

التحضير والاستعمال

يوضع الجلسرين والصابون معًا في وعاءٍ مع قليل من الماء، ويتم خلطهم جيدًا، ثم يُغلى باقي الماء، ثم يُصبُّ على زهور "البابونج" في وعاء آخر، وتترك الزهور لتنقع لمدة 30 دقيقة، ثم يُصفَّى المنقوع، ويضاف إليه الجلسرين والصابون، مستخدمةً ملعقة خشبية، يُقلب الخليط جيدًا للحصول على كريم ناعم متماسك.. ثم يضاف إليه زيت الليمون، ويكرر الخلط جيدًا.

ويلاحظ بعد إضافة الليمون زيادة تماسك الكريم.. وفي حالة الحصول على درجة شديدة من التماسك يمكن التغلب على ذلك بإضافة قليل من الماء المغلي للكريم ويعاد خلطه جيدًا. وبعد ذلك يعبأ الكريم الناتج في زجاجات.

ويستخدم هذا الكريم بوضع كمية بسيطة منه على فروة الرأس، وتُدلك بأصابع اليد لمدة 3 دقائق بحيث تنتشر بالأماكن المتفرقة، ثم يُترك الكريم على الرأس لمدة 7 دقائق أخرى، ثم يشطف بالماء الفاتر عدة مرات، ولضمان التخلص تمامًا من آثار الصابون، ثم يشطف الشعر كذلك بمحلولٍ من الماء وخل التفاح، أو الخل الأبيض بنسبة 9 : 1.

لتغذية الشعر بوجه عام:

ويؤكد أهمية التغذية المستمرة للشعر؛ حيث إن بصيلة الشعر مثلها كأي كائن حي إن لم تطعمه يموت، موضحًا أننا إن خلطنا ثلاث ملاعق عسل نحل مع كوب ماء دافئ ويتم وضعه على الشعر بعد الاستحمام، ولا يغسل بعدها يؤدي إلى تغذية الشعر ومنع تقصفه.

ويوضح أن كثرة غسيل الشعر تؤدي إلى تلفه وتهالكه، ومن ثم ينصح بغسيل الشعر مرة واحدة أسبوعيًّا؛ حيث إن الشامبوهات الجافة (التي لا تحتوي على ماء) هي الحل الأمثل لتنظيف الشعر دون تدميره، واصفًا لخلطةٍ تعمل على تنظيف الشعر وهي:

شامبو الملح لتنظيف الشعر:

- المكونات

ملعقة كبيرة من ملح الطعام.

- التحضير والاستعمال

يوضع الملح بالفرن لتدفئته، لمدة (5- 10) دقائق؛ حتى يصبح دافئ الملمس، ثم تدلك به فروة الرأس والشعر باستخدام الملح، وبعد مرور عدة دقائق يُمشّط الشعر لاستخراج الملح، ويعاد التمشيط ثانية بمشط آخر للتأكد من استخراج كل كمية الملح.

ويستخدم الملح الخشن في هذه العملية؛ حيث يعلق به القاذورات وينزل بالتمشيط.

[مشتاقه للجنه]

نصائح ووصفات راائعه

افدتنى أفادك الله

موفقه

[زهره الشتاء]

موضوع كامل متكامل
نصآءح مفيده وجميله
سلمت الايادى على الطرح الروعه
يعطيكى الف عافيه
لكى كل الحب والتقدير
رآجين تواصلك العذب
دمتى بود
فيض ودى