تدني شخصية الفرد المسلم تحت مظلة الانفتاح

[أجمل سعوديه]

حينَ أتابع ساحات النِقاش في مُجتمعاتنا المُسلمة، أجدُ كمية كبيرة من اللغو الذي يُغطِّي على الحقائِق الأمر الذي يُشعركَ لأولِ مرَّة أن المُناقِش لا يُناقش بحثًا عن الحق أو إقناعًا للآخر بل تزمتًا وتناطحًا لا أكثر، وتستطيع أن تقول أن النِقاش يعرف طرفيه النتيجة النهائِية منه ، فيطرأ عليكَ تساؤل : لمَ إذن النِقاش ؟ (فرد عضلات مثلاً) أو (تبادل للسِباب) !!

ببساطة تحولت النقاشات إلى مشاكل بدل أن تكون مَساحة علمية ثقافية ، وتحزَّب الأفراد بناءًا على أحزاب موجودة في الواقع ، فيدخل الفرد في جلباب الليبرالية وهو لا يُدرك أين وَضع نفسه، وينادي الآخر بالمدنية مِثل من يَظن أنهم موافقون له مع أنه أبعد ما يكون عنهم ... و و و الأمثلة في هذا كثير.

لكن إذا أمعنت النظر في أطراف النقاش ؛ تجد أن كل طَرف يقول لكَ أنه جاد وعازم على الوصول إلى الحقيقة ويرمي الآخر بتهم قد تختلف مُفادها أن الآخر سبب النقاش البيزنطي لأن الحقائق تُعرض له فيردها، وهنا ستدخل في معمعة أخرى.

مع أن الأصل أن في جميع الأطراف المُختلفة أناس على مُستوى عالي من الثقافة، وعلى مقدار كبير من الصِدق لكن تحزَُبهم مع أحزاب موجودة غيَّب ما يَملكون من ثقافة لإنشغالهم بدخول هذه الدوامة ، وكذا خيَّل للآخرين أن هؤلاء كلهم بمختلف مستوياتهم العلمية والثقافية ومع اختلاف مبادئهم ؛ ماهم إلا صِنف واحد متشابهون في كل شيء فينزلون عليهم حُكمًا واحدًا ، وهو الأصل الذي يُنتهج في الحُكم على الجماعات.

الأمر الأخطر والذي جرفنا إلى هذا كلِّه ، والذي - برأيي- هو السبب الأول في انهيار المستوى الثقافي والعلمي في النقاشات هو : غياب شخصية الفرد المسلم ، هُناكَ تدني في المَعايير التي أوجدها "الشرع" بالنصوص الصريحة الواضحة، بضياع هذه المَعايير ضاعت هذه الشخصية ، وبضياعها - الشخصية- ضاعت مُسلمات كثيرة لها الدور في الفصل في هذه القضايا التي تُتداول في الساحة.


- لعلّكم تُمهلوني قليلًا لأكمل الموضوع - بإذن الله -

[أجمل سعوديه]

سأسرد بعد هذه المُقدمة مجموعة من النقاط أو المعايير التي تقوم عليها شخصية الفرد المُسلم ، والتي رأيت فيها خللًا ، لكني هُنا في مَعرضِ نقاش ولا يُتوقع مِني أن أحصيها عدًا ، فلربما زادت عمَّا سأذكر.

الأمر الأول : الخروج من المظلة الأصل (الإسلام) والدخول تحتَ مِظلات أخرى - في غنى عنها - ثمَّ صَبغها بالصِبغة الإسلامية مع تهميش بعض الأسس في المظلة الجديدة والتي تتعارض والإسلام. وهذا نراه كثيرًا ولعل أوضحه ما يُصرَّح به البعض تحت عنوان (الليبرالية الإسلامية).

وهذه أفصِّلها في نقطتين :
1- انعدام الحاجة إلى هذه المصطلحات أو المذاهب أو الحركات أو ايًا كان المُسمى المناسب لها ، سواءًا ليبرالية أو غيرها مما يَقوم مقامهما ، وأن الإسلام وحده كافٍ ليُعطي الفرد الحقوق التامة التي يًستحقها، وهذا يُثبته كِتاب الله أولًا في قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) ، وثانيًا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم شيئين ، لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، و سنتي ، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) ، وثالثًا : التطبيق المُباشر على أرض الواقع ، والذي يراه من يقرأ السير وأخبار السلف وخير برهان قيام الحضارة الإسلامية وانطلاق النهضة للعالم من البِذرة التي بُذرت من قِبل المسلمين.

وإن قيل أن الإسلام كافٍ ولكن الخلل فالتطبيق ، فالعلاج لا يكون بايجاد دستور جديد أو قوانين جديدة ، بل معلومٌ أن من يريد تلافي الخلل يذهب إلى مصدره لا أن يبدأ من جديد ، وعلاجه هنا أن نعود بالخَلقِ إلى التطبيق ، لا أن نَبحث عن جديد ثم نُطالب الناس بتطبيقه فنضيع جهدًا نهايته المعلومة الخسران المُبين، فلا مُقارنة بين القوانين الوضعية - والتي لم تُثبت إلى اليوم جدارتها- بالقوانين الإلهية.

2- وفي النقطة الثانية رأس المُشلكة ، عدَم إدراك الكثيرين - ممن ينسبون أنفسهم إلى هذه الحَركات - بأهداف هذه الحركة وسياستها والقوانين التي تنادي بها بل وبالأسس التي تقوم عليها والتي تُخالف وتعارض بها الدين الإسلامي ، بل إن البعض يأخذ مِنها جزءًا مما يوافق أفكاره - والتي لا نعارضه عليها - ويكون هذا الجزء قد كفله الإسلام للإنسان ، ثم يقول أنه ليبرالي على سبيل المثال ، وينادي بالليبرالية متناسيًا الجزء الأكبر والذي قد يغيب عنه مما يكون مخالفًا للدين الإسلامي في هذه الحركات ، والأعظم أن يقول هي ليبرالية إسلامية.

وإن قيل نأخذ من هذه الحركات ما يوافق الإسلام وما يعارضه نتركه ، قلنا ما الحاجة إليها إذًا ؟ نأخذ الإسلام ونكفي أنفسنا عناءَ تمحيصها.

و النتيجة : أن دخول بعض الناس في الحركات وتحزبيهم أنفسهم وتصنيفهم على أنهم من أهلها ، مع صِدق مناداتهم ببعض المبادئ الصحيحة في هذه الحركات والتي توافق الإسلام وجهلهم بكثيير من أسسها التي تقوم عليها والتي تُخالف به الإسلام ، يجعلهم يدخلون تحت الحُكم العام على أهل الليبرالية أو العلمانية أو غيرها.
وهذا مؤسف جدًا ، لكن ما يُدري المُتابع أنكَ حين قلت أنكَ ليبرالي لا تقصد الجزء منها المخالف للإسلام ، وأنت من أطلق على نفسه هذا اللقب وتسمى به !

تلخيص : شخصية الفرد المُسلم تُحتِّم عليه أن يَترك التحاكم لغير الإسلام، بل من سِمات الشخصية الإسلامية أنها تعتز بما يَفرضه الإسلام ولا تبحث عن غيره لتطوِّعه ، بل تكتفي بما جاء فيه. فلمَ لا نكون كُلنا نحن الإسلام ونتحاكم به وإليه ! ، وما حاجتنا إلى هذه المُسميات التي يدخل فيها من ساءَ هدفه وبغيَّته التي يُصرِّح بها وقَبُحَ عمله ! لمَ لا ندعها لهم وننادي بالإصلاح والتطبيق وإعادة الحقوق من الإسلام وبالإسلام !

وقد ذُكرت هذه العزِّة بالإسلام في رد سلمان الفارسي ، والشهادة لهذا الدين أنه ما ترك شيء من قِبل اليهود بما وردَ عن سليمان الفارسي أن اليهود قالت قد علّمكم نبيّكم كل شيء حتى الخراءة - يعني كل شيء حتى قضاء الحاجة - فقال رضي الله عنه نعم ... إلى نهاية الحديث





- مازال هناكَ بقية ، فأمهلوني

[أجمل سعوديه]

الأمر الثاني : التسليم للنصوص الشرعية والإنقياد لها، وفيه حالتين :

1- عدمْ توقف بعض المسلمين أمام النصوص الشرعية الواضحة ، بل قد يُجعل النص الشرعي في مَثابة الرأي فيَرده على من أتى بهِ ، وهذا مُخالف للإسلام فالنص حُكمٌ ، ومعلوم أن المُسلم يجب عليه التسليم التام والإنقياد للنص الشرعي الصحيح كما في قوله تعالى : ( إنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

2- تأويل النصوص الشرعية ولي عُنقها حتى تخدمَ الرأي ، بدل أن يكون النص الشرعي هو الأصل ، أصبحَ يُؤتى به لدعيم الرأي لا أكثر ، ويدخل في هذا أخذ النصوص العامة واسقاطها على الحالات الخاصة التي وردَ فيها أدلة مُختصة بها ، ويدخل فيه أيضًا فهم النصوص بفهم مُخالف لفهم سَلف الأمة، مع أن السلف أولى الناس بفهمِ النص الشرعي لأنها لغتهم أولاً وثانيًا أنها نزلت في زمنهم فأخذوها مباشرةً عن النبي صلوات الله وسلامه عليه.

وفي كلا النقطتين خللٌ لا يُسدُّ، ومصيبة كبيرة إن كانت النصوص الشرعية تؤخذ أخذَ الأمور الثانوية، أو تُساوى بالأراءِ ، فينزل قدْرها وتُهمَّش ، أو تُطوَّع لتُلحق بفهم الإنسانِ وما يريد ، ومعلوم أن النص الشرعي ميزان للحق والباطل ولابد أن يكون بفهم السَلف حتى يُعطي الدلالة التي نزل لأجلها ، وإلا فإن الطوائِف المنحرفة ما انحرفت إلا ولديها دليل أسندت فهمه إلى رِجالها وتركت ما ورَد عن السلف الصالح فضلَّت وأضلت. ومعلوم أن من شَخصية المُسلم الوقوف أمام النصِّ الشرعي لا يَتجاوزه وهو الأمر الذي فُقد هنا.



- بقيَ أمرين فيهما إسهاب ، ولعلِّي أفرد كل واحدٍ منهما في رد ، أعتذر وأمهلوني

[أجمل سعوديه]

الأمر الثالث: فقدان الموضوعية في بعض الأطروحات والردود.
معلوم أن الإسلام يوصينا بالعدل حتى في القول : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا) ، لكن للأسف الشديد أن كثير من القضايا تفتقد للموضوعية في الطرح والتعامل ، والخلل في الوضوعية واسعٌ قد لا أحصي طُرقه ، ومن أمثلته قيام بعض المواضيع على أساس (يقولون) ولا مَصدر ثِقة يُبنى عليه النِقاش ، وقد تجد من الكذبِ والإفتراء الشيء الكثير ، وربما لا يكون هذا قَصد صاحب الطرح ، لكنَّ النيَّة لا تُبرر سوء العمل.

ومن هذا الإعتماد على الصُحف والإعلام إعتمادًا كُليًا دون تمحيصٍ للأخبار وتنقية ، ومعلوم أن الإعلام وللأسفِ الشديد مَصدر غير موثوق به لكثرةِ الإفتراءات والكذِب الذي يُمارسه في إخراج الأخبار وقولبتها وإعادة تشكيلها بما يتناسب و رؤيته. وهنا يظهر لنا توجيه ربَّاني واضِح لحلِّ هذا الإشكال لكن الكثير يجاوزه ولا يُعمله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

أيضًا قد يكون فقدان الموضوعية في الطرح بسبب أن الكاتب يَملك نظرة معيَّنة تجاه احدى المؤسسات فيُعمم هذه النظرة على كل قضيِّةٍ تكون هذه الجهة طرفٌ فيها ، سواء وافقها فحكم لها في كل قَضية ، أو خالفها فحكم ضدَّها في كل قضية فيسقطُ الإنصاف، وهذا يُلاحظ كثيرًا في قضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر فنجدُ البعضَ يُجرِّمها في كل مرَّة دون أن يُلقي نظرة على معطيات القضية الحالية وملابساتها ، هل وقَعت فعلًا أم هو مُجرد إفتراء ! ، بل يكون الحُكم صادر وثابت في عقله قبلَ وجود قضية حتى.

ومن عدمِ الموضوعية وهي نقطة جوهرية تُلاحظ كثيرًا إذا كان الموضوع يَحتاج عِلم أو مَعرفة بأحد الفروع العلمية ، فيأتي من لا يُدرك من هذه العلوم شيئًا ويخلط الحابل بالنابِل ويدعي فيها فِهمًا ودراية ، وينازع عليها أهلها، وهذا من شَأنه أن يُضيعَ لبَّ الموضوع ويشوِّه الحقائِق العلمية ، وقد قيل (لو سكت من لا يعلم لسقط الخلاف) ، فلا هو الذي شاركهم النِقاش بقدر عِلمه فلا يدعي مالا يملك وبحث معهم حتى يَصلوا إلى نقطة إلتقاء ، ولا هو الذي صمتَ ، بل أفسد وادعى وذهب، وفي هذا كفيلٌ بزيادةِ الخلافِ بين أطراف النِقاش.

وأمثلة الإخلال بالموضوعية كثيرةٌ لا أحصيها ، لكن كلها تصب في مَصبِّ الإخلال بالعَدل في تناول القضايا، ومِنها ما يَتعمده صاحبه لخلافٍ سابق بينه وبين الطرفِ الآخر، فيترك الحق إن كان مع الآخر لأنه من حِزبٍ لا يتفق معه فيه أو لأنه سبقَ واختلافا في قضيِّة أخرى ، وقد حُلَّ هذا في قوله تعالى : (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) ، وكل ما سَبق في هذه النقطة لا يوافق عليهِ الإسلام وليس ن سِات الشخصية الإسلامية، بل عُرف عن المُسلمين العدل والإنصاف والموضوعية حتى مع المُخالف، لأن راغبَ الحقِّ لا يُشوهه بهذه الطُرقِ.


- أمهلوني

[أجمل سعوديه]

الأمر الرابع والأخير : سوء الأدب.
للأسِف الشديد أنكَ قد تَبعد عنِ النقاش حتى لا يُسيء أحدهم الأدبَ معك، وهذا أمرٌ مؤسِف، بدل أن تكون أرض النِقاش مسَاحة علمية ثقافية يُعمَل فيها العقل ويظهر فيها الأدب ، تكون ساحة تراشُق ورمي للتهم وإنتقاص وسُخرية ، بل قد تَصِل السخرية بالبعضِ إلى الدخول في سُنن ثابِتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كالسُخرية من الثوب إلى منتصفِ الساق مع أنه جاءَ في صحيح الجامع عندَ الألباني رحمه الله في حديثٍ صحيح (إزرة المؤمن إلى نصف الساق ، و لا جناح عليه فيما بينه و بين الكعبين ، ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار ، من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه)، وحتَّى لو لم يأتي في شيء لَا كان حقًا لأحدٍ أن يَسخر من الآخرِ لإختلافه مَعه، وإذا كان يُراد بالنِقاشِ خيرًا وصولًا إلى حقيقة مُتفق عليها لكان من باب أولى أن يُحافَظ على الأدب حتى لا تُعرضَ النفوس عن قبول الحق.

أيضًا من سوءِ الأدب ما يفعله البَعض مع أعلام أهلِ السنة والجَماعة ، كبن باز وبن عثيمين وبكر أبو زيد ، وغيرهم من عُلماء الدينِ، من سُخرية واستهزاء ، ومَعلومٌ أن لهؤلاءِ فَضلهم وأن الواجبَ على العامةِ حِفظُ قدرهم وإن أخطأوا في مسألة اجتهاديَّة ، بل هذا ديدن المُسلمين من العصور السالفة ، فالعالمُ - لورثِ النبوَّةِ الذي يَملكُ - يُحفظُ قدره، ولا أقول هُنا بتقديس أحدهم ورفعهِ فوق منزلته ، لكن كلٌ له قدره ووجبَ علينا حِفظه، بل قد نُخالف أحدّهم ونأخذ برأي الآخر بدون انتقاصٍ للأول أو طعنٍ فيه، والآياتُ والأحاديث في فضلهم كثيرة.

أيضًا من سوءِ الأدبِ ما يُمارسُه البَعض من تصيّد للأخطاء واستفزاز أحد الأطراف بها ، و من ذا الذى ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ؟ ، والأمر المُهم ، أن اختلافكَ معي لا يَعني أن تُسيء الأدب ، أو تبخسني حَقِّي عليكَ من الإحترام وإلتماسِ العُذر والمُساعدة على تَخطي ما أنا فيه، ولا يُتوقع أن يعود للحقِّ من أخطأ إذا قوبِل بالسُخرية والإزدراء ، وهذا يُشعركَ أن البَعض يُمارسُ دور الشيطان في جعل المُخطئ يزيد تمسكًا بالخطأ وإن اتضَح له.



أخيرًا ما قصدتُ بهذا الموضوع حَصرَ مواضِع الخلل ، وما كان ذِكر النقاطِ الأربعِ إلا بغيَّة إثباتِ الرؤية في أن تدني شخصية المُسلم تلعب الدور الأول في تدني مستويات النقاش مع وَضعها كتلميحاتٍ وتوضيحات علَّ البَعض يراها في نفسهِ فيتداركها، ولا أبرئ نفسي منها إن النفسَ لأمَّارةٌ بالسوء ، وفي ذِكرها توضيحٌ لأسباب زيادة الخِلاف - من وجهة نظري - على قضايا الساحة في ظِلِّ هذا الإنفتاح المَعرفي الهائِل والذي لو دخله المُسلم مع المحافظة على الشخصية الإسلامية لاستفاد مِنه بشكلٍ كبير ، ولأضافَ لعلميَّتهِ القدر الشافي وزيادة.


منقوووووووووووول

[ساحر الأحزان]

الانفتاح يعنى احصل على الهادف وتعلم منة

ولا تنجرف وراء التيار بفعل ما يحلو لنفسك

بداعى التحضر الذى تسمع عنة

خذ ما ينفعك فى دنيتك واخرتك

وابتعد عن ما يغضب ربك

جميل موضوعك الهادف

دمتى بكل خير

[أجمل سعوديه]

تسلم يا ساااااااااااااحر

[тoкα..♥]

موضوع جميل
عجبني آلمحتوى ..
تسلم آلآيـآدي ,,
آحترآمي

[أجمل سعوديه]

تسلمين يالغلا

[رنا هشام]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بآرك الله فيك على الطرح القيم والهادف
وآثابك الله الجنه وما قرب اليها من قول او عمل
جعله الله في ميزآآن حسنـــآآتك
ننتظر جديدك الهادف بكل شووق
لك كل الشكر والتقديرعلى ما طرحتي