فارس مات قبل أن يركب حصانه بقلم بحرولكن

[بحرولكن]

بسم الله الرحمن الرحيم

طبعا ولأني وعدت بالمشاركة بالمسابقة حاولت مرارا وتكرار كتابة قصة قويه

تكون شرف للقسم وشيء قليل أمام الكُتاب الكبار في هذا القسم الجميل

بداية من كاتب القصة القصيرة وإلي كاتب الحكايات الطويلة

ولكن فشل قلمي في أن يسرد لكم شيء قوي يكون علي المستوي ولكن سأحاول إن شاء الله جاهد لكتابة ولو شيء بسيط

أبداء وأقول كان يا مكان يا سعد يا أكرام ولا يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام في أحد البلاد الريفية ولدت سيده جميله ومن القوه أعطاها الله الكثير فكانت عافيه وكان أسمها (شهرزاد) وكل صباح كانت تذهب للأرض وتبدأ بسم الله في زراعة حبوب القمح وبعدها تسقي الأرض ثم تعود أخر اليوم بعد أنجاز مهامها تستعد لطهي الطعام وكانت أكبر الأخوات وعمرها لم يتعدي ال14 سنه كانت رغم كل ذلك ومساعدتها الرائعة لوالدتها وإخوانها كانت تدرس وتتعلم وجاء يوم ودخلت كلية الطب وكان هذا الخبر أجمل خبر بعدها أكملت دراستها وهي بكامل قوتها لتصل أحسن المناصب وتحصل علي الدكتوراه لا أخفي عليكم كان لها جار شاب أسمه (شهريار) يحمل من الوسامة الكثير ومن الرجولة ما يحمله رجال قريتها كان شاب يطمُح أيضا لان يكون شيء لأنه كان من عائله فقيرة معدومة فعاهد نفسه أن يكون شرف لتلك العائلة فأخذ هو أيضا طريق النجاح ودخل كلية الطيران وكان هذا أيضا خبر فرح وحلم عائلته الصغيرة ومع الوقت كان هذا الشاب يحب (شهرزاد) حُب كبير وصل حد الجنون بها وفي نفس الوقت كان هذا الحُب في صمت لفقر الشاب وعدم مقدرته لها بالبوح أولا لان أخلاق القرية لا تسمح بمثل هذا الشيء وثانيا لان (شهرزاد) كانت حامية الطبع كالوحش الجسور جميله ورقيقه وقلبُها كالريحان ولكن كالسيف وبعد أن تخرج (شهريار) وأصبح ضابط طيران وله شأن ويقدر علي البوح فذهب لأبيه ليبوح له عن مكنونه ففرح أبوه كثيرا وكانت الفرحة تصل حد أن والدته أعلنت الزغاريت قبل أن تعلم هل سيتم الزواج أم لا وأتفق (شهريار) مع أبوه علي أن يتجمعوا هو وعمه وخاله ويذهبون لبيت (شهرزاد) ليطلبوا يديها من خالها وجدها لأنها في هذا الوقت كانت تعيش معهم بعد وفاة والدها وأمها وبعد أن ذهبوه إلي هناك وتقدموه لها رفض خالُها هذا الأمر بشده وقال أن أبنتهم لن تكون سعيدة بهذه الزيجة فخرجو من بيتهم وهُم في حُزن شديد لما حدث والمفاجئة أن (شهرزاد)كانت تحب (شهريار) هي الاخري ولكن أيضا في صمت وعندما علمت بما حدث فقالت لخالها لما رفضت هذا الزواج فقال لها يا أبنتي إنهم يعملون كثيرا وله من الأخوات ما يجعلكِ طول اليوم في مشقه وأنتي ألان أصبحتي طبيبه ويجب أن يكون لكي مكانه خاصة في بيت زوجك فبكت (شهرزاد)وخرجت من غرفة خالها بدون أي كلام وبعد حوالي شهر تقدم لشهرزاد شاب من بلد مجاوره فرحب خالها بهذا الزواج وكان لشهريار راءي أخر حيث أنه عندما علم بزواجها من رجُل أخر أخذ بندقيته ووقف أمام بيت خالها وجدها وحلف بالله أن من يدخل هذا البيت لخُطبة شهرزاد سيكون ميت هو وخالها وكان شهريار جرئ جدا وقوي لدرجة عدم خوفه من حدوث أي شيء وبقي علي هذا الوضع أسبوع كامل وهو يقف يمنع المارين وأهل بيت شهرزاد من الخروج ويأكل ويشرب وهو جالس أمام البيت هكذا فذهب خال شهرزاد لغرفتها وقال لها أتحبيه فصمتت وأحمر وجهها من سؤاله المفاجئ فقال لها أنا قد علمتك بمدي المشقة والجُهد والعناء في زيجتك منهُ ولكن ما دام أنتي موافقة فمبارك عليكم الزواج ههههههه وبعد ذلك تزوج شهريار من شهرزاد وبدأت الحياة بينهم وبدأت المشقة والتعب كما قال خال شهرزاد ولكن هي لم تعاني من كل هذا في بدأت حياتها مع شهريار لأنها كانت تحبه لدرجة الجنون تحملته من أجله كل شيء وبيوم من الأيام جاء شهريار ليقول لشهرزاد سنسافر ونعيش بمصر أم الدنيا لأني بدأت بعمل شركة صغيره للطيران والسياحة بجانب عملي وعلي أن أكون دائما بجوار عملي وفعلا مرت أيام قليله وإذ هُم أنتقلو إلي مصر وبهذا الوقت أكملت شهرزاد المشوار وكانت طبيبة جراحه وكانت من أنجح الأطباء في مجالٌها ومرت الأيام وأنجبت شهرزاد الابن الأول وكانت الفرحة تملا العالم في قلوبهم وبعدها ب3 أعوام أنجبت بنت تكاد تكون مثل الملائكة وأصبح البيت مكتمل مع نجاحات شهرزاد وشهريار بالعمل وأصبح بيت هادئ ويمر اليوم بعد اليوم والشهر بعد الشهر وألسنه ورآها سنه ويكبر الحلم وتكبر الأبناء وبيوم من الأيام جاء شهريار بنباء لشهرزاد أنه قام بتكبير عمله وتوسيع نطاق علاقاته للبلاد الخارجية وكان يمهد لها لان يعلمها أنها يجب أن تحضر أغراضها للسفر معه فوافقت بدون تفكير أو تعليل سبب للرفض حيث أنها لا تقوي علي البعاد عنه لحظه حتى ولو كان هذا في سبيل تدمير عملها أو انقطاعها عن المستشفي وأسمها الذي كبر مع الايام ونجاحاتها وبالفعل أخذ شهريار شهرزاد وأبنه وأبنته وسافرو للكويت في هذا الوقت كان الابن بالثانوية والبنت بالاعداديه وسفرهم أدي إلي انهيار ثقتهم بالتعليم وثقافتهم حيث أن البلد الجديدة لا توفر التعليم القوي المؤسس للشخصية والنجاح فكانت هُنا أول المشاكل بعد السفر وبعد حوالي 6 شهور تبين هذا الشيء وبداء المستوي للولد والبنت في الهبوط المستمر بعد أيضا عدم التوازن في بيئة جديدة ليس لهم فيها أصدقاء وأصحاب يسارعونهم بالنجاح والتفوق والتقرب من بعضهم ولغة الحوار قالت شهرزاد لشهريار أنها ستنزل لمصر حتى لا يتأثر الأبناء أكثر من ذلك وفعلا أتفقو علي أن يأتي شهريار لمصر كل شهر حوالي أسبوع يقضيه معهم ونزلت شهرزاد لمصر ومعها الأبناء ومر علي نزولهم ما يقارب السنتين وبعد ذلك لم تقدر شهرزاد علي ترك زوجها المسافر عنها وهي لم تتعود علي تلك المعاناة فقرر الابن والبنت أن يحفزوا أمهم للسفر لأبيهم وتركهم بالبيت حيث أن الابن أصبح شاب يعتمد عليه ومع أخته فلا مانع إن كان رزقهم في أي بلد ولا مانع من سفر أمهم وفعلا بعد أقناعها بذلك سافرت لأبيهم وبدأت في أن تنشئ أسم هناك وتعالج من يحتاج لها وأصبحت حياتهم هكذا ولكن لم تنتهي القصة هذا فقط النصف الأول للأحداث يتبع

أنتظروني في باقي القصه

بحرولكن

[جبل عالي]

ننتظرك اخى بفارغ الصبر ان شاء الله

وبداية وجب على ان احييك على جرائتك بالفعل

فكم كانت مقدمتك فى منتهى الروعة والجمال

بحق لقد راقنى اسلوب المقدمة وبدايات القصة

ماشاء الله عليك حتى هذه اللحظة لم تدع مجال لاى ملل

هنيئا لك بحر وفى انتظار الباقى فلا تبخل

بارك الله فيك

تقبل مرور سريع من جبل

[نقاء القلب]

قصه جمييييله ومميزه ,,

والطريقه السرد رااائعه ...

فى انتظار التكمله *_^

موفق ان شاء الله .،

ودى

[نغم الشام بعد المغيب..]

ماكتبته في قصتك هنا ليس بسيطاً أبداً ..!

أنت تمتلك خيالاً واسعاً وخصباً .. قدرة عالية ..

في السرد الأدبي

عنجد قصة جميلة ومشووقة ..


الاخ الكريم بحر ولكن ..


بوركت ..وبورك هذا القلم المدرار..


وبانتظار تتمة الحكاية


دمت برعاية الله



نغم الشام

[غزاوية وافتخر]

قصه كتير مميز يسلموا هالديات علي الطرح
والكتابه..وبجد خليتنا نتشوق لباقي القصه..
واحلي فايق ستارز+التقييم

[بحرولكن]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل عالى ننتظرك اخى بفارغ الصبر ان شاء الله وبداية وجب على ان احييك على جرائتك بالفعل فكم كانت مقدمتك فى منتهى الروعة والجمال بحق لقد راقنى اسلوب المقدمة وبدايات القصة ماشاء الله عليك حتى هذه اللحظة لم تدع مجال لاى ملل هنيئا لك بحر وفى انتظار الباقى فلا تبخل بارك الله فيك تقبل مرور سريع من جبل

وسام هذا الشرف يا سيدتي

وسام للحضور ووسام لزوقك ورقة كلماتك

وأنتظريني وإن شاء الله أحاول جاهد علي أن تنال أعجاب حضرتك

أشكرك لمرورك الجميل الطيب كقلبك

أخوكِ

بحرولكن

[بحرولكن]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء القلب قصه جمييييله ومميزه ,, والطريقه السرد رااائعه ... فى انتظار التكمله *_^ موفق ان شاء الله .، ودى

الجميل أكثر هو ريشك كالطير الرائع علي السطور

أشكرك جدا لجمال ما قولتيه وليوفقك الله في كل حياتك

وأنتظريني قريبا إن شاء الله

أخوكِ

بحرولكن

[بحرولكن]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم الشام ماكتبته في قصتك هنا ليس بسيطاً أبداً ..! أنت تمتلك خيالاً واسعاً وخصباً .. قدرة عالية .. في السرد الأدبي عنجد قصة جميلة ومشووقة .. الاخ الكريم بحر ولكن .. بوركت ..وبورك هذا القلم المدرار.. وبانتظار تتمة الحكاية دمت برعاية الله نغم الشام

ده شرف كبير ووسام علي صدري أختي الكريمه

نغم الشام ظارني بأروع كلمات

أشكرك يا راقيه علي حُسن ظنك

وإن شاء الله أنتظريني قريبا بباقي القصه

أخوكِ

بحرولكن

[بحرولكن]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غزاوية وافتخر قصه كتير مميز يسلموا هالديات علي الطرح والكتابه..وبجد خليتنا نتشوق لباقي القصه.. واحلي فايق ستارز+التقييم

نورتيني وتقييمك شرف ووسام

أشكرك يا نبيلة المقاصد

وإنتظريني إن شاء الله بباقي القصه قريبا

أخوكِ

بحرولكن

[Arco Baleno]

قريتها من اول حرف الى اخر حرف اندمجت فيها جامد
ما اجمل الحب الذي لايعرف الفوارق الطبقيه
لان الحب دقات قلبيه جدا مسروره انهم اجتمعو وانشئو عائله
جميله ولطيفه
وكان حبه لها جنوني لدرجه انه مستعد ان يقتل من اجلها
ولكن اشعر ان تكملت القصه سوف يكون فيها مشوار
حزين لان لاتوجد قصص تكتمل سعادتها بدون تدخلات الاحزان
فعلا اسجل اعجابي الشديد بقصتك ومنتظره التكميله
وفقك ربي اخي