صفيه والحياه بقلم بحرولكن

[بحرولكن]

بسم الله الرحمن الرحيم اليوم حاولت أن أعود بقصة أحاول سردها بقلمي لتكون بين المبدعين وطالبهم بحرولكن كان يا مكان يا سعد يا أكرام ولا يحلا الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام في أحد بيوت العرب كان يسكن رجل في بيت قديم تركه له أبوه بعد وفاته وكان هذا البيت يكاد يكون من الزمن قد تشققت جدرانه وبات هو البيت الوحيد بين الجيران الذي يتكون من طابق واحد كان هذا الرجل يعيش بعد وفاة زوجته معه بنته (صفيه ) كان هذا الرجل يعمل بصنع الفخار وكانت أبنته تعاونه علي بيع هذا الفخار بالسوق الذي كان يجتمع فيه التجار يوم الجمعه من كل أسبوع فكانت البنت وسيمه وقلبها طيب مثلها مثل أبيها لم تكن أبدا تنظر لاي من كان علي أنه أفضل منها كانت فقيره ولكن كانت غنيه بعزة النفس وثقتها أن الله أعطاها الكثير بعكس غيرها فكانت دائما تنظر للاقل منها من الفقراء فتحمد الله علي حالتهم بأنهم أحسن من غيرهم مرت الأيام ووصلت صفيه لسن ال20 وكان لها بين جيرنهم شأن قوي حيث أن جيرانهم من الأغنياء يحترمونها ويصادقونها ويستشيرون صفيه في كل الأحوال لانها كانت واعيه جدا وتحمل ذكاء قوي لم تأخذ صفيه حقها من التعليم كغيرها فأصبحت لا تعلم عن الكتابة والقرائه شيء وبنفس الوقت كانت حافظه للقرأن الكريم كامل ومجود حيث أن والدها كان يرسلها كل يوم لشيخ قريب يعلم أبناء القريه بالمجان فأصبحت صفيه تعالج كل أمورها بالقرئان فعندما يأتي موقف امامها من أحد تقراء أية من أيات الله في هذا الموقف فكان كل من يريد أن يهداء قلبه ويحتاج للمشوره يبعث لها كانت صفيه تحمل من الصداقات الكثير ولكن كانت لها صاحبة تدعي وفاء وكان وفاء من أغنياء القريه فكانو دائما قريبين من بعضهم البعض وأكثر الوقت وفاء تترك بيتها الكبير الملئ بالراحه والنعم وتنزل لصفيه والنوم معها في بيتها الصغير المتهاوي وكانو دائما بالقرب من بعضهم لا يفرقهم شيء وبيوم من الأيام جاء عريس لوفاء فكانت الفرحه تعم كل بيت لأن وفاء كانت بنت شيخ القبيله فكان الكل مهلل فرحا وسعيد بهذا العريس الشاب أبن شيخ أكبر قبيله تجاورهم فقد كان هذا الحدث يحزن وفاء لفقدان صحبتها الوحيده وبنفس الوقت فرحة هذا الشيء تغطي علي الحزن وجاء موعد المقابله للعريس ووصوله لبيت وفاء حتي ينظر لعروسه ويحكي معها ويستخير إن كانت تناسبه ويناسبها بحال واحد أستعدت وفاء ووصل العريس وقبل أن يدخل بيتهم كانت صفيه تنزل من باب البيت لصديقتها بعد أن كانت تساعدها في ملابسها ومكياجها والصدفه أنه رائها قبل وفاء فكانت نظرته سبب لوقوعه في الحب من أول لقاء فتخيل أنها العروس المنتظر ففرح قلبه كثيرا وكان بعد القلق مرتاح جدا لما وجده وذهبت صفيه لبيتها وهي لا تعلم عنه شيء ولا تعرف أنه رائاها وأحبها ودخل العريس لبيت وفاء بعد الترحيب أتت وفاء لتقديم المشروب للعريس كما كانت التقاليد حتي نظر لها وتنظر له وتجلس قليلا لتحكي معه ويحكي معاها وفعلا وعندما دخلت وفاء وبيدها العصير أندهش العريس وأتصدم عندما لم يجد من رائاها عند وصوله فسكت وقال لها تفضلي يا سيدتي بالجلوس وأشكرك علي العصير وترك الأب أبنته قليلا حتي يتيح لهم الفرصه بالجلوس والحديث لمعرفة إن كانو متفاهمين أم لا وبالفعل جلسو والعائله بالخارج وبداء العريس بسؤالها ما أسمك قالت وبخجل شديد أسمي وفاء ثم أعاد السؤال ليقول لها وكم عمرك قالت عشرون عام وبداء في الحديث عنه وقال لها أنا أسمي (حازم)عمري 22 عام وتخرجت من كلية الطب ومازلت أدرس حتي أن يتوفاني الله وبهذا الوقت قالت له أطال الله عمرك فضحك حازم قائل أنتي يبين عليكي أنك طيبة القلب وأنا لا أريد أن أرتبط بكِ ثم يحدث بيننا خلاف فقالت وفاء بينها وبين نفسها ولماذا الخلاف ونحن لم نبداء بعد وأكمل هو حديثه قائل أريد أن أسمعك قليلا فقالت وأعينها تنظر للارض أسمي كما قلت لك وسني 20 سنه وقد درست بكلية التجاره ولا أريد بعد ذلك إلا أن أكون في بيتي أعلم أولادي وأساند من سيكون من نصيبي حتي يكرمني الله بجنته فكان لهذا الحديث علي قلب حازم راحة وبداء يقول عرف أباكي أن يجعل منكِ سيدة تتحمل بيت وكان به شيء من السعاده ولكن لم ينسي البنت التي كانت أمام عينيه عند دخوله البيت وتمت الخطبه بعد أيام من زيارة حازم لبيت وفاء وكان حازم يظورهم كل أسبوع يوم الجمعه فكانت صفيه بهذا اليوم تخرج للسوق وتجلس لتبيع ما صنعه أبوها من فخار وتجني المال الذي يأتي له بالخام وبعض منه للطعام وهذا كان حالهم وتمر الأيام وتبتعد وفاء عن صفيه بعد مكالمتها بحازم وأنشغالها به ونسيانها مع مرور الأيام صفيه ويوم بعد يوم تجد صفيه الجفاء والبعد يذيد من وفاء وتحاول كل مره أن تقول لها أنها تبتعد وليس لهم غير بعضهم البعض ولكن وفاء كانت دائما تبتعد حتي جاء يوم وصفيه تقترب لتقرع الباب لتسال عن وفاء ألا ووفاء تقول لخادمهم قول لها أني نائمه فأنا لا أريد مقابلتها كانت صفيه بهذا اليوم تعاني السخونه الشديده ورغم ذلك ذهبت لتحاول الأطمنان علي صديقتها فسمعت ما قالته فذهبت والدموع تملاء أعينها والحزن يشدها للوراء لتتذكر كيف كانو وكيف كانت تساعد وفاء في حياتها وكم كانت هي أختها وكانت دائما تتمني لها الخير وشعرت صفيه بجرح كرامتها التي لم يحاول أحد خدشها بأي وقت وقررت أن تبتعد عن وفاء والا تسال عنها حتي تأتي وفاء وتعرف منها ما هو سبب ما تفعله وبالفعل مرت الأيام وتنتظر صفيه صديقتها لتأتي وتسال عنها ولكن لم تأتي وتناسيت صديقتها في هذا الوقت كانت صفيه يوم بعد يوم يذداد المرض عليها وتشتدد حالتها ولم تجاء أن تعلم أبيها حيث أن المبلغ التي تأتي به كل أسبوع لا يكفي لاطعامهما ودواء أبيها بعد أن أكل جسده المرض فكانت لا تتكلم لي عوده بالنصف الثاني من القصه أتمني أن تنول أعجابكم بحرولكن

[قلب وكلمات]

أهلاً بالرائع ، أهلاً بالمبدع الجميل

قيثار الأدب الخلوق

ما أروع قلمك وما أروع قصتك

وأني لشغوف بها وأن تكتمل لأنهل من إبداعك

طبعاً تقيمي + ونجومي

يثبت لجمال الكاتب والقصة وما تحتويه من مضمون


القيصـــر

قلب وكلمات

[shrOok]

جميل نعبر ونوصف تلك المشاعر في رقيها وروعتها
جميل ان اضع بعض من النقد على خاطره ملأتها الدموع وحاصرها اليأس
جميل ان اعبر واوصف اكثر
وقد تعجز عباراتي عن الاطراء فأكتفي بشكر واختمها بشوقي ل انتظار جديده

[Single girl]

موضوع في قمة الروعة و الجمال
ميرسي يا قمر ع المجهود الرائع و المتميز

[بحرولكن]

أخي واستاذي القيصر

المحترم الخلوق الجميل

أشكر خلقك وزوقك العالي

وشرف بعد شرف تأتيني به بكل مرور

وسامحني أتمني غلق موضوعي

لانني قررت أنني لن أشارك بقلمي مره أخري

أشكرك لاهتمامك وأعتزر لك فأنت راقي وكثير مثلك

لك كل التقدير والاحترام

أخوك دائما وأبدا

بحرولكن

[نهر النيل]

قصه ولا اروع
حقيقي ولا اروع
مجهود كالعاده رائع
احترامي لقلمك الجميل
تقييمي وتقديري

[بحرولكن]

أعتزر من جميع من مرو ولم أقم بالرد لغيابي

أنتظروني مع باقي القصه قريبا إن شاء الله

بحرولكن

[الأميرة رودي]

قصه جميله جدااا
وللآسف أصبحت الصداقه عاريه من المعانى الساميــه
التى عرفناها ..
ننتظر باقيه القصه بشغف استاذنا بحر
دائمــا رااائع الحس والقلم
مشكور ويعطيك العافيه