الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثاني)

[demetri]

الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثاني)

العميلة رشا: إذا كانت القنابل الكبيرة القوية المعدة لتدمير المراكز والأماكن موجودة فلما نصنع قنابل اخرى لتدمير الجدار ,فيمكن ان نستعمل هذه القنابل الكبيرة.
العميل مصطفى: لن يفلح ذلك, فهذه القنابل كبيرة ومؤثرة بشكل فعال لذا ان وضعناها على شيء مثل الجدار فقد تكون هناك مضاعفات سلبية علينا ايضا فهذه القنابل الكبيرة معدة فقط للأماكن الكبيرة وليست للجدران ..نحن نريد قنابل قوية التأثير وسريعة المفعول.
العميل شريف: حسنا..بالنسبة لموضوع التفجير ..هل هنالك اماكن محددة تريدون تفجيرها لضمان عدم استخدامها فيما بعد.
العميل مصطفى: ...نعم لقد تذكرت ..هنالك الغرفة التي رأيتها انا في اول عملية ثم رآها الجندي المقدس منصور في ثاني عملية معك وهي الغرفة المخصصة لتعقب الجنود المقدسين ..هذه الغرفة يجب تدميرها بتاتا..إذا هذا احد الأماكن المراد تدميرها ايضا.
الرئيس يحيى:....لا استطيع ان افكر سوف يعدمونه غدا يجب علينا الإسراع انا فعلا لا اصدق ذلك.
العميل جابر:....لا تقلق يارئيس سوف نأتي به....ثم في النهاية علينا ان نأتي بالجندي المقدس منصوروالعودة إلى هنا.
العميلة رشا: نعم ..مهماتنا كثيرة هذه المرة...تدمير الجدار ثم انقاذ الجندي المقدس منصور...و...
العميل شريف: ومقاومة كل الأعداء والقتلة ..ثم مطاردة رئيس المنظمة و...
العميل مصطفى: وتدمير المكان ..ثم...
العميل جابر: العودة بالجندي المقدس منصور سالما.
الرئيس يحيى: بالظبط ..هذه هي العملية محتواها العمل الجماعي, من الجيد فعلا ان تحظى بعملاء اقوياء لديك في المنظمة..انا مطمئن انكم سوف تبلون بلاء حسنا هذه المرة وسوف تعودون لي بالجندي المقدس منصور....حسنا الآن..لقد انتهى الإجتماع ونتيجة الإجتماع هي الذهاب غدا لإنقاذ الجندي المقدس منصور والعودة به حيا.
واغلق الإجتماع وذهبوا ال4 عملاء ليأخذوا قسطا من الراحة استعدادا لعملية لغد وعاد الرئيس لغرفتة واستمر العلماء بتصنيع القنبلة.
غدا في الساعة ال9 صباحا اجتمعوا العملاء في المنظمة ورأوا مافعلوه العلماء ورأوا انهم انتهوا من القنابل.
العالم: اخيرا انتهت ...انا لم ارتاح منذ البارحة....المهم كل ماعليكم فعله هو ان تضعوهم جميعا في الأماكن المراد تفجيرها ثم الإبتعاد قليلا والضغط على هذا الجهاز...هذا الجهاز مرتبط بالقنابل الستة فعندما تضغط على الزناد سيتفجروا ال6 معا..وهكذا لا امل للجدار من النجاة.
العميل مصطفى: جيد جدا ..لقد بذلتوا مجهودا جبارا انت وباقي العلماء..سآمر بمكافئات لكم...والآن سوف نستعد لبعض التدريبات وان نستلم الأجهزة التي سوف نستعملها اليوم عندما نذهب.
ذهبوا جميعا وتدربوا واستعدوا جيدا.
بعد ذلك في قاعة المتابعة والإرصاد لاحظ احد العملاء اشارة في داخل منظمة جنود الشر ولكنها تتبع لمنظمة صقر, فتكلم مع الرئيس يحيى ثم اخبر العملاء ال4 وقدموا جميعا وعندما أتوا.
عميل الإرصاد: الإشارة من داخل منظمة جنود الشر ولكنه جهاز من اجهزتنا.
العميل شريف: نعم ..انه الجهاز الذي اعطيته اياه.
العميل مصطفى: جيد انه مازال يحتفظ به وان العدو لم يأخذه منه.
العميلة رشا: إذن اين هو الآن؟
عميل الإرصاد: انه في ..اعتقد انه سجن..لان هنالك اكثر من مكان يشبه هذا المكان كلهم بجانب بعض ونفس الشكل لذا اعتقد انه سجن.
العميل جابر: جيد جدا..عليه فقط ان يبقى حيا حتى نأتي نحن له.
الرئيس يحيى: ..لقد بدأت بالقلق ..هذه المرة عليكم ان تأتوا به..فهذه تعتبر المرة الأخيرة.
العميل مصطفى: لا تقلق يارئيس ..هذه المرة بالذات سوف اقاتل بغل اكبر..فأنا سوف ابذل كل طاقتي لكي نأتي بالجندي المقدس منصور هذه المرة.
الرئيس يحيى: حسنا ..كم الساعة الآن؟
العميلة رشا: انها ال3 الآن.
الرئيس يحيى: حسنا إذن سوف أأمر الجميع بالإستعداد القوات والطائرات والمدرعات ايضا.
العميل مصطفى: حسنا ..اعطونى دقيقتان فقط سوف اذهب لغرفتى لأفعل بعض الأشياء.
الرئيس يحيى: حسنا يا عميل مصطفى ولكن لا تتأخر.
العميل مصطفى: لا لن اتأخر.
وعندما ذهب قال الرئيس يحيى: مابه؟
العميلة رشا: لا شيء ولكن الجرح الذي سببه له القاتل الذي يدعى بالطيف يؤثر عليه سلبا ويحزنه احيانا..فقد يعتبر شوه قليلا وجهه ولم يعد طبيعيا كما كان.
العميل جابر: نعم هذا الخدش جعله يقاتل بغل اكثر.
العميل شريف:..نعم ولكن لا نريد لذلك ان يؤثر سلبا على المهمة ايضا فعلينا ان نضع مشاعرنا الشخصية على جانب واهتماماتنا وأولوياتنا على جانب.
الرئيس يحيى: لا تقلق..يمكن في الأول فقط لأنه شيء جديد عليه ولكنه سوف يتعود عبر الأيام.
في هذه الأثناء بينما ذهب العميل مصطفى لغرفته ونظر في المرآة ورأى وجهه , فحزن كثيرا وغضب قليلا وتذكر ماحدث ثم قال: سأمسك بك على مافعلته بي ..سأريك .
وهو ينظر للمرآة بحرقة ويلمس الجرح , ثم نظر قليلا للمرآة وذهب للإستعداد مع زملاءه العملاء.
واستعدوا للذهاب للمهمة ووصلوا لقاعدة الإنطلاق من المنظمة مع قوات الجنود الكثيرة, وركبوا جميع الجنود , وفي النهاية قال الرئيس يحيى: ابذلوا كل مافي طاقتكم...مستقبلنا يعتمد على هذه العملية..لذا اريد ان تكون المهمة مثالية في الدقة والسرعة والحركة.
العميل مصطفى: بالطبع...سوف اجعلك تفتخر بنا هذه المرة يارئيس.
الرئيس يحيى: بالطبع انا واثق من ذلك...والآن اذهبوا..عليكم انقاذ الجندي المقدس منصور.
العميلة رشا: ...سوف نذهب الآن يارئيس ألقاك فيما بعد.
الرئيس يحيى: ألقاكي فيما بعد ياعميلة رشا.
العميل جابر: لاتقلق بشأن الجندي المقدس منصور..هذه المرة سوف نأتي به.
الرئيس يحيى: بالتأكيد...انكم كفريق لا شيء سوف يصمد أمامكم.
العميل شريف: عملية اليوم هي تصحيح للعمليتان السابقتان أليس كذلك يارئيس يحيى؟
الرئيس يحيى: بالظبط وهي ايضا من ستعيد مجدنا وتثبت اننا مازلنا قادرون على حماية وانقاذ كل عملاءنا وحلفاءنا.
العميل مصطفى: حسنا يا شباب لدينا عملية ويجب ان نذهب الآن.
الرئيس يحيى: انها المرة الثالثة التي اراكم تذهبون فيها لمهمة.
العميل مصطفى: والأخيرة ايضا يارئيس يحيى لا تقلق.
الرئيس يحيى: نعم لكن هنالك فروق بين هذه المهمة والمهمة الأولى التي ذهبتم فيها.
العميل مصطفى: نعم , فروق كثيرة في الأحاسيس ايضا.
الرئيس يحيى: حسنا يامصطفى..انا ايضا سأكون على استعداد في غرفتي ..اتمنى انا اسمع اخبار جميلة....والآن مع السلامة.
ذهبوا العملاء ال4 وركبوا الطائرة , وبينما هم في الطائرة.
العميل شريف: هذه اول مرة اذهب لعملية اقتحام او تخفي.
العميل مصطفى: هه...لكنى واثق انك سوف تبلى بلاء حسنا....عندما ننزل علينا العمل كيد واحدة وكفريق واحد وبهذا سوف تكون فرصتنا في تدمير الأعداء كبيرة ولن يستطيع اي احد الوقوف امامنا.
وعندما وصلت الطائرة لمكان المهمة كان هنالك عدد كبير من الطائرات التي تخرج جنود المنظمة صقر وعدد كبير ايضا من الشاحنات السريعة الكبيرة التي تنقل الجنود ايضا وتخرجهم لمكان المعركة امام المنظمة صقر نزلوا جميعا ونظروا للجدار نظرة تحدى. اتى احد الجنود ومعه القنابل وقال: اين سنضعها ياسيدي؟
العميل مصطفى: اتبعنى.
ذهبوا سوية للجدار وبدأوا في وضع القنابل على الجدار.
في هذه الأثناء في سجن منظمة جنود الشر كان الجندي المقدس منصور في الزنزانة وهنالك كان يشغل جهازة الذي اخذه من العميل شريف, ثم سمع صوت زنزانته يفتح فبسرعة وضعه في جيبه , دخل الجندي باسم وقال: حان الوقت لتحاسب على كل جرائمك التي ارتكبتها.
وسحبوه هو والجنود للساحة حتى تتم عملية الشنق ووصل ولهناك.
ثم في هذه الأثناء قال العميل مصطفى: جيد لقد وضعوا جميعا في اماكنهم والآن بسرعة فلنفجرها.
فإبتعدوا قليلا استعدادا للتفجير, وفي هذه الأثناء كانوا جميع الجنود مجتمعين في الساحة.
وخرج احد الجنود وقال على مكبر الصوت: نحن اجتمعنا الآن لكي نتخلص من شخص سوف يدخل اسمه في اسفل التاريخ ,جعل الجميع يتعذبون وتخلص من ناس كثر كانت لديهم احلام عظيمة يريدون تحقيقها في الحياة وقتل العديد من رجالنا وعملاءنا الأكفاء لذا نحن الآن لكي نعاقبه على كل افعاله سوف نتقتله ونتخلص منه ومن شره إلى الأبد.....استعدوا لعملية الإعدام.
ثم أتى رئيس المنظمة الشرير الأول ثم قال: لا ..تريث قليلا هنالك شيء اريده ان يراه قبل ان يموت.
ثم اقترب الشرير الأول من الجندي المقدس منصور ثم اراد ان يسدل الغطاء عن رأسه, ولكن فجأة سمعوا صوت انفجار رهيب وكل الجنود احتاروا وركضوا.
في هذه الأثناء في الخارج, بعد رؤية الجدار يسقط ويتدمر قال العميل مصطفى: حسنا ياجماعة الآن لقد دمرنا الجدار والآن هجـــوم على الداخل.
صرخ جميع الجنود ودخلوا بينما يتقدمهم العملاء يقتلون كل الجنود الذين يقابلوهم مع جنود منظمة صقر , وعندما دخلوا للداخل .
العميلة رشا: اتذكروا عندما دخلنا ودرنا ودخلنا من الخلف.
العميل جابر: نعم..الآن الوضع مختلف.
العميل شريف: انا لم ادخل إلى هنا قط لذا المكان غريب بالنسبة لي, لقد رأيته من بعيد فقط.
العميل مصطفى: الآن...إلى الأمام ..مهمتنا واضحة ..العثور على الجندي المقدس منصور....عميل شريف...اين مكان الجندي المقدس منصور الآن.
يستعمل العميل شريف جهازة ليحدد اين يوجد العميل منصور ويقول:
العميل شريف: انه في ..في ساحة كبيرة اعتقد انها ساحة الإعدام..ولكنهم يتراجعون للخلف والإشارة تذهب للخلف.
العميل مصطفى: ماذا ..إذا علينا الإسراع هيا فلنذهب.
في هذه الأثناء في الساحة سأل احد الجنود الشرير الأول: الآن سيدي ماذا نفعل لدينا اختراق في الجبهة الأمامية.
الشرير الأول: لقد اردت قتله طوال عمري ولكن الفرصة ليست سانحة...حسنا إذن خذوه لزنزانته حيث يكون المكان آمن واقتلوه هناك.
الجندي: حسنا ياسيدي...هيا خذوه للزنزانة وهناك سنقتله بأمان.
وبينما هم يأخذوه للزنزانة كانوا العملاء يتعقبون الإشارة ويركضون بسرعة ويلحقون الإشارة.
العميل مصطفى: والآن من اين يا عميل شريف؟
العميل شريف: إلى الأمام.
العميل مصطفى: والآن أين؟
العميل شريف: لقد اقتربنا كثيرا..علينا ان نصعد هذا الدرج.
وفي هذه الأثناء دخلوا الجنود الزنزانة مع الجندي المقدس منصور وقالوا له: الآن سوف نضع حد لحياتك واخرجوا اسلحتهم .
وعندما صعدوا الدرج رأى العملاء 4 جنود تحرس زنزانة.
العميل شريف: هذه هي انه في داخلها.
ركض العميل مصطفى وقتل 2 منهم ثم تولى العميل جابر الإثنان الآخرين وافقدهم وعيهم, وبدأت العميلة رشا بفتح الباب .
الجنود في الداخل: ماهذا الصوت في الخارج؟
احد الجنود: يبدوا انهم وصلوا إلى هنا علينا انهاء الموضوع بسرعة.
ثم فتح الباب بسرعة ورأوا ان الجنود كانوا يستعدون لإطلاق النار فركض العميل شريف عليهم وضرب بعضهم بينما العميلة رشا تولت الباقيين وخنقتهم وتبقى واحد كان سيطلق النار ولكن العميل مصطفى اطلق عليه النار بسرعة من الخلف. وسقطوا جميع الجنود.
ال(ج.م)منصور: من انتم؟
العميل شريف: انهم معي يا جندي مقدس منصور.
ال(ج.م)منصور: آة إذا انتم من منظمة صقر أليس كذلك؟
العميلة رشا: نعم يا......جندي مقدس منصور انه شرف لرؤيتك.
العميل جابر: نعم ...لا استطيع ان اصدق انى اراك حيا امامي.
العميل مصطفى: ..لا اصدق..اننى الآن واقف امام الجندي المقدس العظيم منصور...انه شرف لنا جميعا اننا رأيناك وانقذناك.
ال(ج.م)منصور: بالطبع...انا مدين لكم...لكنى لم اتخيل انكم سوف تأتون بهذه السرعة فقد شغلت جهازي كمحاولة يائسة منى قبل الموت ولم استطع انى سأنجى من هذا.
العميل مصطفى: لاتقلق يا (ج.م)منصور فعيون المنظمة صقر لا تنام ابدا.
العميل شريف: صحيح ..لقد قال لي الرئيس يحيى بأن ابلغك رسالة بأنه المنظمة صقر لاتنسى عملاءها او جنودها.
ال(ج.م)منصور: ..بالطبع...فأنا مدين له ايضا بأنه انقذني...لقد فقدت الأمل انى سوف اعيش.
العميل مصطفى: لقد حاولنا اكثر من مرة انقاذك يا جندي مقدس منصور ولكن يبدو فعلا ان هذه المرة هي الأخيرة.
ال(ج.م)منصور: نعم انا اعتذر فلقد اتعبتكم جميعا معي .
العميل رشا: لاعليك يا جندي مقدس فهذا اقل مانفعله.
العميل جابر: إلى الآن انا لا اصدق انك امامنا.
العميل مصطفى: لا صدق يا عميل جابر..جندي اسطورة مثله يجب ان يظل ويحق على الأشرار الموت ليس هو.
العميل شريف: عندما سمعت بأمر الإعدام فقد قلت لنفسي اننا لن نصل إليه ولكن الحمدلله لقد وصلنا إليك سالما.
ال(ج.م)منصور: نعم لقد اخذونى لساحة الإعدام لكن عندما فجرتم شيئا هم علموا بالإختراق ووضعونى هنا وقرروا قتلى هنا...قولي لي ما الذي فجرتموه لحظة دخولكم.
العميل مصطفى: الجدار الذي بنوه في الخارج لولاه لما استطعنا الدخول.
ال(ج.م)منصور: هل بنوا جدار ايضا؟
ثم فجأة ظهر صوت الإنذار
ثم اتى بعض الجنود وقال : ها هم اجهزوا عليهم جميعا.
واطلقوا النار ولكنهم تفادوها ووصل العميل جابر لهم ولكمهم ومسكهم ورماهم بعيدا ثم قال: اعتقد ان علينا التحرك من هنا الآن.
العميل مصطفى: نعم هذا صحيح علينا التحرك وسوف نتكلم فيما بعد...والآن يجب علينا ان نكون كالدرع حول (ج.م) منصور ونحميه من اي ضرر.
العميلة رشا: حسنا فلنتحرك.
ال(ج.م)منصور: لا اصدق انى اخيرا سوف اخرج من هنا.
العميل شريف: حسنا فلنعاقب الأعداء على اختطافهم لجندينا المقدس.
وتحركوا جميعا مع بعضهم ثم قال العميل مصطفى: هل نرسلك يا(ج.م) منصور إلى الطائرة حتى لا نعرضك للخطر.
ال(ج.م)منصور:لا لا سوف أظل معكم هنا ..انا دائما احب ان اقاتل مع اناس شجعان امثالكم.
العميل مصطفى: بالفعل الجندي المقدس منصور وشجاعته..انت بالظبط كما قرأت عنك..والآن فلنواجههم جميعا معا.
وبينما هم يمشون ظهر لهم الطيف .
الطيف: هل ظننتم انكم تأتون الآن ثم ستخرجون بهذه السهولة.
العميل مصطفى: إذهبوا انتم انا سوف اقابله.
ال(ج.م)منصور: الطيف...امازلت تعمل معهم إلى الآن.
الطيف: بالطبع يامنصور كما مازلت انت تعمل مع صقر ايضا.
ال(ج.م)منصور: إذا يبقى الوضع كما هو عليه ولكن هذه المرة لست انا من سيقابلك.....انت العميل مصطفى أليس كذلك؟
العميل مصطفى: نعم انه انا كيف عرفت اسمي؟
ال(ج.م)منصور: لقد سمعت اسمك كثيرا من الجنود الذين كانوا يحرسون زنزانتى ..المهم هل تريد اي مساعدة في القضاء عليه.
العميل مصطفى: لا اطلاقا إذهبوا انتم وانا سوف آتى ورائكم.
العميلة رشا: خذ بالك جيدا يا مصطفى.
العميل مصطفى: حسنا.
العميل جابر: هل انت متأكد يامصطفى ؟
العميل مصطفى: اكيد ياجابر انتم فقط اذهبوا.
العميل شريف: هيا ياجماعة ..فلنذهب .
الطيف: لا لن تذهبوا !
ثم فجأة حاول الهجوم على الجندي المقدس منصور ولكن العميل مصطفى صدها وقال : هيا اذهبوا واكملوا المهمة وانا سوف اوافيكم بعد قليل .
ثم ذهبوا بسرعة.
الطيف: من انت إذا حتى تقرر انك ستستطيع مواجهتى.
العميل مصطفى: لقد فعلت لي شيئا منذ اسابيع وها انا الآن اريد ان ارد لك الجميل.
الطيف: ماذا فعلت؟
العميل مصطفى: انت ترى مافعلته على وجهى الآن.
الطيف:نعم هذه احد اعمالي...ولكن اين....تذكرت...انتم من كانوا يحاولون الفرار أليس كذلك....إذا طالما انت لم تستطع مواجهتى في المرة السابقة ماالذي يجعلك تظن انك سوف تستطيع مواجهتى هذه المرة.
العميل مصطفى: السبب الوحيد الذي جعلك في المرة السابقة تتفوق علي هو انشغالي بأشياء اخرى جعلت اهتمامي غير منصب عليك وهنا اخذت هذا الجرح..ولكن الآن انت كل اهتمامي فأرينى ماذا ستفعل.
الطيف: حسنا فلنبدأ.
ثم هاجم العميل مصطفى وتقاتلو بالسكاكين, الطيف بسكينة الطويلة والعميل مصطفى بسكينة العادية وتقاتلوا ل10 دقائق ,ثم احس الطيف بقوة العميل مصطفى فضغط على الزناد الموجود في سترته وتحول إلى طيف, وهنا لم يستطع العميل مصطفى تحديد مكانه فإعتمد على احساسه وسكينة وهو يقول في نفسه: اين هو؟..اين ذهب؟ .
ثم احس بهجمة قادمة نحوة فصدها بسكينة وظل هكذا ل5 دقائق يقاتلة وهو كالطيف سريع ولكن واضح , ثم سمع العميل مصطفى صوت الطيف وهو ينهد ويقول له: انك جيد انا اعترف..ولهذا سوف اقابلك مرة اخرى ..انتظرنى. ثم اختفى الصوت.
العميل مصطفى: لا مرة اخرى لم استطع الإمساك به....المهم انه اريته مااستطيع فعله...عليا الآن اللحاق بالآخرين.
وذهب خلفهم , وبينما ال4 كانوا يمشون سمعوا صوت يتكلم وقال: لقد افسدتم عليا هذا المنظر الجميل ..منظر اعدام الجندي المقدس منصور لذا سوف تدفعون الثمن الآن.
ثم ظهر الجندي باسم.
ال(ج.م)منصور: ....نعم تستطيعون انتم الذهاب ايضا.
العميلة رشا: لا لن نذهب بدونك هذه المرة يجب ان نظل معا.
العميل شريف: من هذا الشاب؟
باسم: انا ..لقد كنت ولدا عاديا مثل باقي الأولاد..وانا سني 6 سنين قالوا لي ان ابي العظيم قد قتل على يد احد الشياطين...وطوال هذا السنين وانا اكبر وانا اغذى نفس بالكره والإنتقام من هذا الشيطان لا انام إلا بعد ان اتخيله مقتولا وانا واقفا وانظر عليه بإزدراء.
ثم أتى العميل مصطفى: ماذا هناك؟ من هذا؟
العميل شريف: عميل مصطفى جيد انك عدت ماذا حدث؟
العميل مصطفى: لا شيء لقد احس انه بدأ يضعف فإختفى ولم اعلم مكانه.
باسم: ان عددهم كثير ولا استطيع مقاتلتهم لوحدى....يا مسجون...انى اريدك هنا .
ثم اتى القاتل المسجون وقال: جيد..كلما كثر عددهم كلما استمتعت انا بقتلهم واحد تلو الآخر.
ال(ج.م)منصور: لا اعتقد ذلك يامسجون... فنحن 5 وانتم 2 فقط.
باسم: انت لا تحسب قوة المسجون الحقيقية...إذا حسبتها فعلا كاملة فإنه قوته بقوة 4 اشخاص لذا انتم 5 ونحن ايضا 5 .
العميل جابر: حسنا ..عميل مصطفى ماذا نفعل الآن.
العميل مصطفى: لا شيء سنهاجمهم هما الإثنان.
ال(ج.م)منصور: لا...تقاتلوا مع المسجون اتركوا لي هذا الولد.
العميل مصطفى: هل انت متأكد من هذا؟
ال(ج.م)منصور: نعم انا متأكد.
العميلة رشا: حسنا سوف نقاتله وايضا سوف نراقبكم حتى لا تتعرض لأذى.
ثم هجموا ال4 عملاء على المسجون وقاتلوه حتى انهم ابتعدوا عن المنطقة وبقي الجندي المقدس منصور مع باسم لوحدهم.
ال(ج.م)منصور: يمكن في المرة السابقة لم نتعرف على بعضنا جيدا ..ولكنى الآن اريد ان اعرف من انت بالظبط.
باسم: حسنا ...سأقول لك اسمي وادعه يكون آخر اسم تسمعه انا باسم ضاوى.
ال(ج.م)منصور: باسم ضاوي؟.... لحظة انت ابن الضابط ضاوي.
باسم: نعم انه انا..ابي الذي قتلته بكل سهولة..ولكن طاره ثم يذهب فأنا مازالت حيا وسآخذ بطاره .
ال(ج.م)منصور: الآن علمت أين رأيتك من قبل...فعلا انت تمتلك نفس روحه القتالية وقد ورثت عنه الصلابة ايضا والإلتزام كما ارى.
باسم: لقد دربت نفسي كل يوم من أجل هذا اليوم..حتى الشرير الأول عيننى هنا حتى اكبر واخذ بطاري منك.
ال(ج.م)منصور: إذا ان الموضوع هكذا إذن....الآن تفهمت سبب رغبتك الشديدة في قتلي..ولكنى إذا شرحت لك حقيقة الأمر فلن تفهم ..فأنت اصلا لا تعرف ماهي كانت حقيقة ابيك.
باسم: كفى كذبا سأواجهك الآن واضع حدا لك.

[غزاوية وافتخر]

بجد حوار مميز...
م هاجم العميل مصطفى وتقاتلو بالسكاكين, الطيف بسكينة الطويلة والعميل مصطفى بسكينة العادية وتقاتلوا ل10 دقائق ,ثم احس الطيف بقوة العميل مصطفى فضغط على الزناد الموجود في سترته وتحول إلى طيف, وهنا لم يستطع العميل مصطفى تحديد مكانه فإعتمد على احساسه وسكينة وهو يقول في نفسه: اين هو؟..اين ذهب؟ .
ثم احس بهجمة قادمة نحوة فصدها بسكينة وظل هكذا ل5 دقائق يقاتلة وهو كالطيف سريع ولكن واضح , ثم سمع العميل مصطفى صوت الطيف وهو ينهد ويقول له: انك جيد انا اعترف..ولهذا سوف اقابلك مرة اخرى ..انتظرنى. ثم اختفى الصوت.
بجد فيها معني كتير قوي,,,
يسلموا هالديات
بانتظار احداث الفصل التالت بشوء

[قلب وكلمات]

أهلاً بك سيدي جزء قصير توعاً ما

لكنه رائع ومشوق وممتع

دومت رائع بما تقدمة

تحية شخصية لك

وتقديري لقلمك

القيصـــــر

[الأميرة رودي]

قصه جميله وفيها عبــره
ولكنها طويله بعض الشئ
يسلموو أيديك لطرحك المميز
منتظره جديدك