..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 2 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -

الإهداءات


قصة خيالية الجنود المقدسين الجزء الرابع

قصص - روايات - حكايات ...منقولة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /10-20-2012, 10:27 AM   #1

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي قصة خيالية الجنود المقدسين الجزء الرابع

الجنود المقدسين (الجزء الرابع - الفصل الأول )
البحث عن الجندي المقدس ابراهيم والمفاجأة القاتلة

بعد عودة الجندي المقدس منصور سالما إلى المنظمة صقر واخذوا جميعهم قسطا من الراحة والطعام والشراب ,ثم كانوا جميعا مجتمعين حوله في غرفة الرئيس يحيى و يسألونه عما حدث له وهو كان يحكى لهم من ذكرياته المريرة عما حدث منذ موقعة قتل الجنود المقدسين إلى تحريره.
الرئيس يحيى: تسرنا رؤيتك حيا يا جندي مقدس منصور.
ال(ج.م)منصور: وانا ايضا يا رئيس يحيى...لولاك فلم اكن هنا اليوم..مافعلوه عملاءك هو جزاء الإرهاق والتضحية والمقاومة..لقد كان هنالك حد فاصل صغير بينى وبين المشنقة لولا تدخل عملاءنا في آخر لحظة.
العميل مصطفى: قل لي بالظبط ماذا حدث لك يا جندي مقدس منصور منذ موقعة مقتل الجنود المقدسين فنحن كلنا لا نعلم ماذا حدث بعد الموقعة.
ال(ج.م)منصور: حسنا...طبعا كان من المفترض ان يكون هنالك عملية هناك في مدينة الدم ولكن بالطبع رأينا هناك الآلة المدفعية بدلا من الشرير الأول , بالطبع انا عرفت صوتها من البداية لذا بسرعة قفزت خلف التلة وهنالك رأيت اصدقائي يلقون مصرعهم الواحد تلو الآخر.. ثم بعد ان انتهت راحت تفحص تنفساتهم فلم ترى ان احدهم كان يتنفس فكانوا قد قتلوا جميعا في تلك المفاجأة الغادرة, ثم احست بنبضاتي فإقتربت مني لكي تقيس نبضاتي فكتمت نفسي واغمضت عيني وهكذا عرفت انى ميت ثم ذهبت بعيدا وهنا انا خرجت لأرى ان الجنود المقدسين كانوا قد انتهوا , لم يعد منهم اي احد حي الا انا وابراهيم فقط , طبعا ارتابنى الحزن و..ونظرت خلفي وسمعت تحركات جنود قادمة نحوى فأحسست انهم جنود منظمة جنود الشر فركضت بسرعة بعيدا وهناك كانت طائرة قفذت عليا شباك وشلتنى عن الحركة واخذونى لمنظمة جنود الشر , طبعا هناك عذبونى قليلا من شخص انا لا اعرفه ولكنى اعرف صوته جيدا..على العموم كان يضربنى بغل شديد لكن في النهاية اعادونى للزنزانة وهم يجرونى للزنزانة استجمعت قوتي قليلا وقتلت احدهم وشغلت القلادة...
العميل مصطفى: نعم هنا تناثرت دماءه على قلادتك...لقد انتابنا الرعب في ذلك الوقت عندما رأيناها لاننا ظننا انه كان دمك.
ال(ج.م)منصور: انت الذي اخذتها أليس كذلك؟
العميل مصطفى: نعم انا الذي رأيتها واخذتها .
ال(ج.م)منصور: جيد...ولكن هنالك شيء لا افهمه ...اذا كانوا قد علموا انه كانت تعمل وانكم عرفتوا مكانى لماذا لم يطفئها احد.
العميل جابر: لا نعلم في الحقيقة.
ال(ج.م)منصور: على العموم , ثم ضربونى من الخلف واغمى علي اكثر ثم وضعونى في زنزانتى واعقد في تلك الفترة انتم اتيتم.
العميلة رشا: إذا لقد كان مغمى عليك في تلك الفترة.
ال(ج.م)منصور: نعم ....لقد كانت فرصة جيدة واسرع للخروج ولكن ماذا نفعل هذا ماحدث......ثم استيقظت بعد يومان تقريبا وسمعت الحراس وهم يتكلمون عن اقتحامكم وان احد قتلتهم جرح واحد من عملاءنا.
العميل مصطفى: نعم...لقد كان انا.
ال(ج.م)منصور: لقد جرحت من الطيف أليس كذلك؟
العميل مصطفى: نعم..لقد هاجمنى على حين غرة ولم اكن منتبها له.
ال(ج.م)منصور: ..نعم ..سريع ودقيق في نفس الوقت.
العميل مصطفى: ثم ماذا حدث؟
ال(ج.م)منصور:..ثم..تداعيت المرض وعندما دخلوا انجزت عليهم وكان احدهم الشاب الذي رأيتموه الذي يدعى باسم.
العميل مصطفى: نعم ابن الضابط ضاوى.
ال(ج.م)منصور: بالظبط...ثم هربت ورأيت غرفة غريبة فيها اجهزة وكلمتكم هنا وبعثوا لي العميل شريف وارسل لي البالونة...طبعا قابلت بعض الصعوبات, فقد قابلت بعض القتلة من المنظمة وبعض قتلة من فرقة جديدة اسمها قتلة الجنود المقدسين , ثم طبعا تلاعب احدهم بجهاز تواصلنا انا والعميل شريف واعطانى معلومات خاطئة ثم ايضا استطعت الخروج من المنظمة وبينما انا اركض على طائرة العميل شريف..اعتقد ان طلقة الموت اصابنى..هو الوحيد الذي لديه القدرة على التصويب للأماكن البعيدة بهذه الطريقة..فسقطت واخذونى مرة اخرى.
العميل شريف:نعم لقد كان مشهدا مأساويا ..اسألنى انا عن كيفية رؤيتى لهذا المشهد.
ال(ج.م)منصور: نعم لقد كان الأمل امامي ثم فجأة سحب منى..حتى الآلة المدفعية خرجت من مكانها وكانت تلاحقنى.
العميل جابر: جيد انها لم تصبك مرة اخرى.
العميلة رشا: انا اعلم شعورك ..من الصعب فقدان كل اصدقاءك فجأة ..الذين تعاونتم معا ودمرتم الشر معا واكلتم معا وفعلتوا كل شيء معا وفجأة تكون وحيدا وتفعل كل شيء لوحدك.
ال(ج.م)منصور: نعم...في الأول حزنت...ثم سيطرت على دماغي فكرة مقاومتهم والإنتقام منهم......نعم لقد تذكرت شيئا...رئيس يحيى هنل هنالك أخبار عن المرشد صلاح .
الرئيس يحيى: لا...بعد موقعة القتل لم اسمع عنه اي شيء , حتى انا ظننت انه مات هناك...هل مات ام مازال حيا؟
ال(ج.م)منصور:..لا مازال حيا...ولكن الشيء السيئ هو انه الآن مع الأعداء.
الرئيس يحيى: احقا ما تقوله هذا؟
ال(ج.م)منصور: نعم ..يجب عليك تصديق هذا...لقد رأيته اثناء محاولة هروبي مع العميل شريف وتكلمت معه وعلمت منه انه لقد باعنا وباع اسرارنا لهم...حتى انه هو من زور لنا على اجهزتنا هذه المهمة الزائفة في مدينة الدم..فقد كانت كمين لنا لقتلنا فقط وليست مهمة حقيقية.
الرئيس يحيى: فعلا...النذل...كيف يفعل ذلك....ماذا فعلنا له لكي ينقلب ضدنا؟
ال(ج.م)منصور: إنه حزين منذ ماحدث لسمية.
تعجب العميل مصطفى قليلا ولكنه لم يتكلم.
الرئيس يحيى: نعم نعم...هذا هو السبب إذن.
ال(ج.م)منصور: حتى انه قال لي انه الآن يدقق على التصميمات التي يفعلوها العلماء.
الرئيس يحيى: لماذا...ماذا سيفعلون؟
ال(ج.م)منصور: سيفعلون نسخ من الآلة المدفعية.
العميل مصطفى: ماذا؟ ان واحدة فقط منها ويتطلب تدميرها الكثير مابالك بنسخ منها.
ال(ج.م)منصور: اعلم ان الموضوع صعب..ولكننا سوف نقاومهم على اي حال..المهم..بعدما قبضوا علي مرة اخرى ,كانوا يعذوبونى ايضا ولكن هذه المرة كانوا جنودا وكان معهم المرشد صلاح وورد بيننا حديثا صغيرا..هذا ماحدث بيننا.
يتذكر الجندي المقدس منصور ماحدث أثناء التعذيب ومع المرشد صلاح.
المرشد صلاح: ..اعترف يامنصور..إذا قلت لهم مايريدون سوف يتركوك.
ال(ج.م)منصور: لا لن ابيع نفسي مثلك يا صلاح.
المرشد صلاح: ماذا سيحدث إذا تركتهم ودخلت معنا .
ال(ج.م)منصور: سأفقد احترامي لنفسي..إذن انا بعد ان قاومت هؤلاء الحثالة فجأة اصبح واحد منكم واعمل لمصالحكم..ان الموت عليا اهون.
المرشد صلاح: لا نتيجة من هذا الكلام يامنصور..انظر إلى اين مصلحتك وأذهب إليها..هذا هو ما ينفع الآن.
ال(ج.م)منصور: إذا كنت علمت خيانتك ياصلاح من قبل لكنت قتلتك بنفسي.
المرشد صلاح: اعتقد انك لن تتكلم أليس كذلك يامنصور؟
ال(ج.م)منصور: لا ..سأموت هنا على ان اتكلم لكم.
المرشد صلاح: حسنا..حسنا يامنصور.
ثم خرج المرشد صلاح وتكلم مع احدهم ثم قال: نعم...انه لا يريد التكلم.....ماذا.....سوف تشنقوه......لا.....مستحيل.......سوف احاول ان اجعله يتكلم.............حسنا.........حسنا.
ثم عاد المرشد صلاح للداخل وقال: ارأيت نتيجة افعالك..سوف يشنقوك يا منصور.
ال(ج.م)منصور: حسنا..على الأقل سأموت كبطل وليس مثلك يا صلاح.
حزن المرشد صلاح ثم غادر وترك الزنزانة.
ال(ج.م)منصور: ..وهذا ماحدث بيني وبين صلاح...لأنهم لم يعرفوا كيفية اخراج الأسرار منى فقرروا قتلي لانى خطر إذا عدت لمكانى الطبيعي مرة أخرى..واعتقد ان كوابيسهم تحققت.
الرئيس يحيى: إذن انه فعلا معهم الآن....إذن سنعامله مثل الأعداء..لا يهم كان رفيقا او كان صديقا فهو الآن من الأعداء.
ال(ج.م)منصور: كان هناك شيئا غريبا ايضا..عندما ارادوا شنقي فجأة قاطع الشرير الأول الإعدام واقترب منى وأراد ان يرينى شيئا وانا لم اعل ماهو ثم بسرعة حدث التفجير والإقتحام واخذونى على الزنزانة واردوا قتلي بالرصاص ولكن عملاءنا كان اسرع في الوصول وقتلوهم وخرجنا وفجرنا المكان وعدنا..هذا كل ماحدث.
الرئيس يحيى: نعم انا افهم...لقد تعذبت كثيرا يا منصور..ولكن لا تقلق سوف نجتمع معا كيد واحدة ونقضي عليهم جميعا...لدينا العميل مصطفى قوة ودقة....العميل جابر طاقة هائلة وقبضة قوية ....العميلة رشا لياقة ومرونة........العميل شريف مهارة وسرعة وذكاء .....وطبعا الجندي المقدس منصور قوة وصلابة وخبرة وشجاعة ايضا.
نحن جميعا نجمع كل المهارات وكل الصفات معا..تذكروا ضياع واحد منا يشتت الفريق , فنحن قوتنا في تجمعنا واتحادنا.
ال(ج.م)منصور: وطبعا لدينا الرئيس يحيى عقل ووفاء واخلاص وحب للخير.
الرئيس يحيى: هههههه........
حزن قليلا الرئيس يحيى ثم قال : نعم...نعم.....ولكن الأهم هو اتحادنا معا...مهما حدث يجب ان نكون كاليد الواحدة...فنحن ان لم نكن يد واحدة فسيسهل القضاء علينا ولكن هكذا لا احد يستطيع القضاء علينا.......بالمناسبة..جندي مقدس منصور..انت الآن كنت احد الجنود المقدسين ولكن الآن لقد ماتوا وظل منهم القليل لذا هذه الفرقة تعتبر انتهت او تشتت لذا سوف نجندك هنا معنا كعميل مزدوج.
ال(ج.م)منصور:..حسنا.بالطبع..انا معكم في كل الأحوال.
الرئيس يحيى: حسنا فلنفعلها الآن..ضياع الوقت ليس في صالحنا.
اخذ الرئيس يحيى العملاء والجندي المقدس منصور وظهروا امام جميع عملاء المنظمة وكل العاملين فيها ثم دخل الرئيس يحيى إلى غرفتة وخرج وهو معه شارة ثم قال: انظروا جميعا...الحمد لله..لقد وفقنا في إعادة جندينا المقدس منصور سالما إلى منظمتنا..والآن بعد موت معظم الجنود المقدسين فإن الجندي المقدس منصور يعتبر لا ينتمى إلى شيء او اي فرقة...لذا الآن انا اجند الجندي المقدس منصور معنا في منظمة صقر ليكون عميل مزدوج معنا.
ووضع الرئيس يحيى الشارة على الجندي المقدس منصور والجميع فرح وسعيد ثم عاد ال5 لغرفة الرئيس يحيى مرة اخرى.
الرئيس يحيى: انت معنا مرة اخرى يامنصور.
ال(ج.م)منصور: بالطبع..انا إلى ان اموت سوف اكون معكم ولكن تختلف التسميات فقط من جندي مقدس إلى عميل مزدوج ولكن نفس الهدف والآمال التي احملها.
الرئيس يحيى: لا انت لن تتخلى عن لقب الجندي المقدس..سيظل هذا لقبك إلى النهاية.....النهاية.....عندما نرى تلك المنظمة اللعينة تتدمر امامنا ونرى نور الشمس يعود مرة اخرى ليظلل علينا....ونسمع صوت العصافير في الصباح ونطمئن على مستقبلنا ومستقبل السلام في المدينة...حين إذن سوف نكون فعلنا ما نريد فعله..سوف نكون فعلنا ماكنا موجودين لفعله..وحينها سوف نظل نحن الحماة للخير والدروع التي تصد الشر.

ال(ج.م)منصور: ........اكيد يارئيس يحيى سوف اظل معكم للنهاية كما بدأت.
الرئيس يحيى: وكما قلت...لذلك انا مطمئن ولا اشعر انكم سوف تحبطونى بل اننى متأكد من قوتكم ومن قوة عزيمتكم ايضا.
ثم فجأة قرع جندي الإرصاد الباب ودخل.
الرئيس يحيى: هل هنالك من جديد؟
جندي الإرصاد: نعم يارئيس...لقد وجدنا الجندي المقدس ابراهيم.
ال(ج.م) منصور: فعلا....جيد جدا.
الرئيس يحيى: هل عرفتم حي ام ميت؟
جندي الإرصاد: لا يا سيدي كل مانعرفه هو مكانه فقط.
العميل مصطفى: واين هو؟
جندي الإرصاد: في مكان بعيد في الصحراء.
عميل شريف: في الصحراء؟
عميلة رشا: كيف وصل إلى هناك.
العميل جابر: كل هذا لا يهم , المهم هو اننا حددنا مكانة .
العميل مصطفى: حسنا يا جندي الإرصاد سوف نذهب معك.
وذهبوا مع جندي الإرصاد لمتابعة إشارة الجندي المقدس ابراهيم وخرجوا الباقي. الرئيس يحيى: ارسلوا للعميل شريف قولوا له ان يوافينا في قاعة الإرصاد والمتابعة.
ولكن العميل مصطفى أراد التحدث مع الرئيس يحيى وقال: رئيس يحيى.
الرئيس يحيى: نعم يامصطفى.
العميل مصطفى: لقد سمعت اسما اثناء عمليتنا الأولى لإنقاذ الجندي المقدس منصور وسألتك عنه ولكنك لم تعطنى جوابا والآن سمعت هذا الإسم مرة أخرى لذا انا اريد ان اعرف من هي صاحبة هذا الإسم وماذا حدث لها.
الرئيس يحيى: عن من تتحدث؟
العميل مصطفى: انا اقصد الاسم سمية...فقط سمعته مرارا وهنالك غموض حوله.
الرئيس يحيى: اة نعم....انه موضوع طويل.
العميل مصطفى: انا اريد ان اعلم من تكون هي وماذا فعلت بالظبط؟
الرئيس يحيى: لا شيء لقد كانت مع الأعداء في المركز 42 الذي دمر.
العميل مصطفى: فقط...وماعلاقة المرشد صلاح بها.
الرئيس يحيى: لقد كان يحبها وهي كانت تغويه في الشر اكثر ولم تكن تحبه بل علاقتها معه كانت اغواء فقط وهو فكر انها حب ..لذا عندما قتلت في النهاية حزن المرشد صلاح عليها بل حتى انه حاول ان يحميها آنذاك..المهم بعد ان قتلت حزن جدا عليها وقرر الإنتقام..وبالطبع انتقم منا في موقعة مقتل الجنود المقدسين..ولكن الآن هو لا شيء سوى عدو ويجب القضاء عليه إذا واجهتموه .
العميل مصطفى: هكذا إذن...هذا السبب الذي دفعه للغدر بنا كما سمعت..الآن فهمت...عنم لقد تذكرت شيئا...هل تذكر العالم الذي قلت لك عنه الذي اعطانى اسرار صنع سلاح لمواجهة الآلة المدفعية.
الرئيس يحيى: نعم العالم مرزوق...ما به؟
العميل مصطفى: لقد قتل...لقد رأيت جثته وانا اضع القنابل في منظمة جنود الشر.
الرئيس يحيى: فعلا....انه شيء محزن فقد كان هو الوحيد الذي يعلم كيفية القضاء على الآلة المدفعية لانه هو صانعها ومخه كان معجزة فعلا.
العميل مصطفى: لقد قال لي كل الطرق لمواجهة وتدمير هذه الآلة وانا اتذكر كلامة جيدا...فقد قال لنا ان هنالك 4 طرق للقضاء على الآلة المدفعية...الأولى بصنع سلاح للردع والمواجهة ولقد اعطانى ورقة يشرح فيها كيفية صنعه ثم الطريقة الثانية كانت بأخذ مكون يدعى الهيدروكوماتين على ما اذكر من اعشاب السايتس...وايضا ان نأتي بمكون الهيدروتين..وإذا جمعناهم معا سيخرج لنا المكون الذي سوف يفتح الباب الخلفي للآلة المدفعية والطريقة الثالثة كانت بتعطيل الأسلاك في الداخل ولقد اعطانى خريطة لتعطيل السلك المطلوب...ثم الطريقة الرابعة لم يكملها فعندما كان سيبدأ في قولها هجم علينا الطيف وحدث ماحدث ..ومنذ ما حدث وانا لم اراه ولم اعلم منه ما هي الطريقة الرابعة.
الرئيس يحيى:..نعم هنا تكمن المشكلة...فلنذهب للعلماء ونقول لهم ذلك ونرى ما إذا كانوا يعرفوا الحل.
العميل مصطفى: حسنا.
وذهبوا للعلماء وقالوا لهم كل شيء بالتحديد.
الرئيس يحيى: والآن بعد فعل كل ذلك....ماذا يتوجب أيضا فعله لتدمير هذه الآلة.
احد العلماء قال: ...اعتقد بعد فعل كل ذلك....انا لا اعلم في الحقيقة ماهي الطريقة المتبقية ولكنى سأعلمها بعد البحث بعدة طرق.
العميل مصطفى: حسنا..على العموم نحن لدينا الكثير من الوقت...ولكن عليك الإسراع في عملها.
العالم: نعم هنالك شيء واحد مفقود ولكنى سوف اعرفه انا فقط اريد بعض الوقت سوف افعل الأبحاث وسوف اعلم.
الرئيس يحيى: جيد جدا..المهم ان هنالك ريقة لمعرفة الطريقة الرابعة...فلقد ظننت ان الطريقة ضاعت ...حسنا عندما تعودوا من العملية سنرى ونحدد ماذا نفعل اكثر.
العميل مصطفى: حسنا.....
الرئيس يحيى: حسنا يا عميل مصطفى فلنذهب مع الباقي لقاعة الإرصاد والمتابعة.
العميل مصطفى: حسنا هيا يا رئيس يحيى.
وذهبوا إلى قاعة الإرصاد والمتابعة وهناك رأوا الجميع هناك.
ال(ج.م)منصور: جيد اننا وجدنا ابراهيم ...يجب ان نذهب إليه في اسرع وقت.
ثم اتى العميل شريف وقال: رئيس يحيى...لقد ارسلت بطلبي ..هل هنالك شيء.
الرئيس يحيى: نعم يا شريف...لقد علمنا مكان الجندي المقدس ابراهيم ومحتمل ان يكون هنالك عملية اخرى.
العميل شريف: جيد...لقد كنت قلق عليه.
العميلة رشا: اين مكانه الآن؟
جندي الإرصاد: كما قلت انه في صحراء...بالتحديد هو في مكان يشبه الغرفة في الصحراء ولديها مخزن وراءها.
ال(ج.م)منصور: لا اعلم كيف وصل إليها...لكن المهم انه نجى.
العميل جابر: اكيد انه مرهق يجب ان نذهب إليه ونحميه من اي هجمات.
الرئيس يحيى: جيد اننا دمرنا منظمة جنود الشر هكذا سوف نكون وحدنا هناك وننقذه بأسرع وقت .
العميل مصطفى: هل انت متأكد انها قلادة الجندي المقدس ابراهيم.
جندي الإرصاد: نعم انها هي بالتأكيد..فإشارات الجنود المقدسين لها رمز خاص.
العميل مصطفى:حسنا....جيد اننا رأيناه ..انا نفسي لم اعتقد انى سأراه حيا...علينا بالإسراع.
ال(ج.م)منصور:فعلا يارئيس يحيى علينا بالإسراع.
الرئيس يحيى: حسنا فلنجتمع في قاعة الاجتماعات ونحدد ما سنفعله.
العميل جابر: حسنا هيا بنا.
وذهبوا جميعا لقاعة الاجتماعات وتناقشوا هناك عن العملية.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-20-2012, 10:33 AM   #2

المراقب العـام

 

 رقم العضوية : 42511
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ارض الله واسعه في اي مكان موجود
 المشاركات : 50,539
 الحكمة المفضلة : لا يفيد الندم علي شئ قد انتهى
 النقاط : واد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond reputeواد حبيب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2020794
 قوة التقييم : 1011

واد حبيب غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

وسام شرفي للمشتركين وسام الاتقان 7 تكريم المنتدي في العيد النشاط الإشرافي وسام الوفاء 2017 وسام الابداع مسابقه  النقاش وسام  التميز مسابقه  النقاش 

افتراضي

قصه جميله
تسلم الايادي
الحبيب







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2012, 03:36 AM   #3

القيصر

مبدع فى الاقسام الادبية

 

 رقم العضوية : 50493
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 11,528
 الحكمة المفضلة : زر غبا تزدد حبا
 النقاط : قلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2086798
 قوة التقييم : 1044

قلب وكلمات غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مبدع الابداعات الادبيه وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني 212 وسام المركز الاول مبدع المنتدى، وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى وسام مميز قسم الابداعات مركز تانى 

افتراضي

وسرد اخر رائع

واثارة وقمة التشويق

منتظر بكل شغف البقيه

خالص تحياتي

القيصــر







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2012, 09:25 AM   #4

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي قصص خيالية الجنود المقدسين الجزء الرابع

الجنود المقدسين ( الجزء الرابع - الفصل الثاني )

الرئيس يحيى: الجندي المقدس ابراهيم مازال حيا ويجب الوصول له بسرعة ولكن المشكلة هنا الآن تكمن في انه في مكان معزول قليلا ولكن هذا لم يمنعنا من قبل وايضا يجب انقاذه بكل وسيلة.
ال(ج.م)منصور: نعم...لا اعتقد ان هذه العملية ستكون متعبة مثل عملياتنا السابقة..لقد نجحتم في استعادتى والآن سوف نحاول معا لإستعاده الجندي المقدس ابراهيم.
العميل جابر: منظمة جنود الشر دمرت لا اعتقد انه يوجد شيء آخر يعيق طريقنا.
الرئيس يحيى: نعم اخيرا انتهى هذا الكابوس الملقب ب منظمة جنود الشر ولكنى لم اظن ان القضاء عليها سيكون بتلك السهولة.
العميلة رشا: لقد دمرنا المنظمة فقط ولكننا لم نمسك بالشرير الأول او قتلته حلفاءه...لذا علينا ان نتخذ الحذر هناك ايضا.
العميل مصطفى: نعم ..لا يمكن ان نتصور كل الأمان ..يجب ان يكون هنالك بعض العقبات..ماهي لا اعرف ولكننا سنواجهها هناك.
العميل شريف: ان هذه المهمة سهلة جدا مقارنة بباقي العمليات.
العميل مصطفى: لحظة..هنالك شيء صغير اريد التكلم عنه...عميل شريف ليس هنالك داع لقدومك معنا ..فهذه عملية صغيرة ولا تحتاج للمجموعة كلها...سنذهب فقط انا والجندي المقدس منصور والعميل جابر والعميلة رشا...انت ستظل هنا.
العميل شريف: سأظل هنا....حسنا.
العميلة رشا: مارأيك يا رئيس يحيى؟
الرئيس يحيى: نعم..انا اوافقهم...انها مهمة صغيرة ولا تحتمل الكثرة...العملية السابقة كانت اقتحام لهذا توجب ذهاب العملاء الأكفاء ولكن هذه المرة هي عملية صغيرة.
العميل شريف: حسنا..سأبقى هنا...ولكن ايضا عليكم بدراسة المكان جيدا.
العميلة رشا: نعم لقد رأينا المكان..انها صحراء كبيرة.
العميل جابر: مايقلقنى اكثر هي المنطقة..انه في منطقة عازلة ومعزولة...اي خطأ يمكن ان يحدث قد يعطل هذه العملية....وايضا امكانية توفر المساعدة ضئيلة لذا علينا اخذ كل حذرنا .
العميل مصطفى: نعم بالطبع.
ال(ج.م)منصور: نعم المهم هو تواصلنا مع بعضنا البعض كمجموعة.
العميل جابر: حسنا...
الرئيس يحيى: لا اعتقد ان هنالك شيء مفقود ..اعتقد ان كل شيء واضح امامنا الآن.
العميلة رشا: نعم اعتقد ذلك...وطبعا بقدوم الجندي المقدس ابراهيم معنا ستزيد قوتنا ايضا.
العميل مصطفى: نعم...بالطبع...الآن يجب علينا تجهيز انفسنا ثم الذهاب إلى هناك.
الرئيس يحيى: فعلا هذا ماتبقى من العملية الآن.....انتهى الإجتماع بنتيجة الذهاب والعثور على الجندي المقدس ابراهيم واحضاره إلى هنا..انتهى الإجتماع.
وبينما هم يخرجون تكلم العميل مصطفى مع العميل جابر.
العميل مصطفى: ما بك ياجابر..اشعر انك متغير قليلا.
العميل جابر: لا لا شيء.
العميل مصطفى: جابر نحن نعمل مع بعضنا منذ فترة طويلة لذا ليس من السهل خداعي بشأن مظهرك.
العميل جابر: ..لا اعلم...اشعر بشيء غريب سيحدث في هذه العملية.
العميل مصطفى: هذا هو مايجعلك متردد...الأفكار...انت تضع في افكارك اشياء مربكة تتوقع حدوثها ولكنها لن تحدث ..هذه مجرد اوهام فقط...ان العملية بسيطة جدا...سنذهب إلى هناك ونأتي بالجندي المقدس ابراهيم..اين الصعوبة في ذلك.
العميل جابر: حسنا..انت تعرفنى انا معكم في جميع الأحوال.
العميل مصطفى: هكذا اريدك دائما......هههه.
وضحكوا مع بعضهم وانصرفوا لغرفة التجهيز حتى يجهزوا انفسهم بالأدوات.
ال(ج.م)منصور: رئيس يحيى..سوف اذهب لأستعد بالمعدات اللازمة.
الرئيس يحيى: حسنا ..حسنا يا منصور.
نظرا الإثنان لبعضهما قليلا ثم ابتسما ثم إلتف الجندي المقدس منصور للخروج ثم قال الرئيس يحيى: منصور.
فإستدار له الجندي المقدس منصور ونظر للرئيس يحيى , ثم قال الرئيس يحيى: جيد اننى رأيتك حيا ...قبل ان .
ال(ج.م)منصور: قبل ماذا؟
الرئيس يحيى: انت تعلم...قبل ان اموت .
ال(ج.م)منصور: لماذا تقول ذلك الآن.
الرئيس يحيى: لا اعلم..انه فقط شعور.
ال(ج.م)منصور: هيا...لقد ساندتنا منذ البداية عندما كنا نحن ال6 لا نمتلك الخبرة وكنت انت من ساعدنا..والآن ايضا انت تساعد العملاء الجدد...وبعد تدمير منظمة جنود الشر لم يتبقى أي شيء منهم ..والآن سوف نذهب ونستعيد ابراهيم وسنجتمع مرة اخرى ونكون قوة اقوى مما كنا عليه...لذا نحن نحتاجك...نحن معا اقوياء..اتذكر..تلك كانت كلمتك.
الرئيس يحيى:...لا اعلم...اشعر ان مهمتى انتهت....بإنقاذك انت فقد وضعت الخطوة الأولى على طريق محو الشر وازدهار الخير.
ال(ج.م)منصور: لا...يجب ان نصمد معا ونقاوم الشر حتى نهايته.
الرئيس يحيى: .....لكن لا الدور اتى عليك الآن..سيتوجب عليك انت وباقي العملاء بذل الجهد ومقاومة الشر وامحوه مطلقا حتى لا يعرف طريق للصعود على القمة مرة اخرى....واريد منك ايضا يا منصور ان تكون كالقدوة لهم...اريدك ان تعاملهم جيدا وان تكونوا مع بعضكم البعض يدا واحدة قوية كما كنت من الجنود المقدسين.
ال(ج.م)منصور: بالطبع....نحن معا في هذا...ولن اتركهم لوحدهم.
الرئيس يحيى: جيد..هذا ماكنت اريد سماعه.
ثم استدار الجندي المقدس منصور وفتح الباب ثم قال الرئيس يحيى: منصور.
فإستدار له الجندي المقدس منصور , وقال الرئيس يحيى: يسعدنى انك معنا مرة اخرى.
ال(ج.م)منصور: ......وانا ايضا يا رئيس.
وإلتفت وذهب واستعد وخرجوا جميعا امام القاعدة وانتظروا وهنالك اتى العميل شريف مع الرئيس يحيى لتوديع العملاء.
الرئيس يحيى: الآن تبقى الجندي المقدس إبراهيم فقط...لذا عليكم ان تأتوا به...بالطبع انت يا منصور غير معتاد على الذهاب في عملية مع فريق جديد فلقد تعودت على الجنود المقدسين.
ال(ج.م)منصور: نعم..ولكن العميل جابر والعميلة رشا والعميل مصطفى لا يقلون كفاءة عن الجنود المقدسين فقد رأيت مايستطيعون فعله ..اذا كانوا الجنود المقدسين نفسهم رأوهم لكانوا انبهروا ايضا بأدائهم.
العميل مصطفى: هههه....عندما نعود بالجندي المقدس ابراهيم سوف يكون لنا شأن كبير في محاربة الشر وسنكون اقوى واقوى.
العميلة رشا: بالتأكيد..نحن كل مدى نزداد قوة.
العميل شريف: بالطبع أليس كذلك يا رئيس يحيى.
الرئيس يحيى: بالطبع...انظروا انتم معا اقوى من كل شيء ولن يستطيع احد تشتيتكم او تدميركم لان من البداية لم يستطع احد تفريقكم لذا ستكونوا لا تقهرون ولن يكون هنالك طريق للدخول بينكم او حتى القضاء عليكم..لذا سوف تكونون شيء كبير ليس له طريق للردع...لذا انا اريدكم ان تكونوا معا في كل المواقف والمصاعب والشدائد وفي كل شيء...فهذا مايجعلنا اقوياء.
ال(ج.م)منصور: بالطبع يا رئيس انت لا تقلق وسيكون كل شيء على مايرام..والآن علينا الذهاب.
العميل مصطفى: نعم علينا الذهاب.
العميل شريف: بالتوفيق ياعملاء.
الرئيس يحيى: كالعادة سأكون هنا انتظر مكالمتكم إذا حدث أي شيء....لا اعلم اشعر كأنها آخر مرة سأراكم...على العموم.....إلى اللقاء جميعا.
ال(ج.م)منصور: إلى اللقاء...يارئيس.
ودخلوا إلى الطائرة وطاروا للمكان.
العميل شريف: اتمنى لهم التوفيق هذه المرة.
الرئيس يحيى: نعم...وانا ايضا...فلنذهب إلى غرفتى أريد ان اتكلم معك في شيء.
وذهبوا إلى غرفة الرئيس يحيى للتكلم.
في هذه الأثناء في الطائرة رأى العميل مصطفى ان العميل جابر كان متغيرا فقال له: امازلت قلقا يا عميل جابر.
العميل جابر: ...لا تقلق علي ..ركز على المهمة وانا سوف اكون بخير.
العميل مصطفى: حسنا ولكن عندما نهبط هناك إذا احتجت إلى اي مساعدة فعليك ان تبوح لي.
العميل جابر: حسنا.
العميلة رشا: ما بك يا عميل جابر...يبدو عليك التعب او الإرهاق.
العميل جابر: لا ..ليس هنالك شيء ..اعتقد ان عقلي مشغول فقط.
العميلة رشا: انها فقط مسألة وقت ثم عندما نهبط هناك سوف تنسى كل شيء.
العميل جابر: نعم انتى محقة ..سوف احاول.
وبعد ساعات من الطيران وصلوا للمكان.
الطيار: لقد وصلنا للمكان....أنه مكان غريب فعلا.
العميل مصطفى: نعم انا اعرف ولكن المهم ان الجندي المقدس ابراهيم تمكن من الهرب ..إذ لم يكن هرب لكن قد قتل..لذا من الجيد انه هرب.
ال(ج.م)منصور: نعم فعلا...إذا كان قد بقى لكان اصبح مثل باقي الجنود المقدسين...عندما نجيت من هذه المذبحة وعددت اصدقائي ورأيت انهم ناقصين ففرحت ان ابراهيم هرب...ولكن للأسف لم يتمكن احد آخر من الهروب.
العميلة رشا: لا عليك ..ياجندي مقدس منصور معا سوف نعيد مجد الجنود المقدسين مرة اخرى.
ال(ج.م)منصور: بالتأكيد....هيا فلنهبط الآن.
وهبطوا جميعا واعطوا الإذن للطيار بأن يحط في مكان قريب وذهبوا هم لضمان السرية .
العميل مصطفى: بالفعل....ان الطريق شبه معزول...لا اعتقد ان اي احد يستطيع العيش هنا.
ال(ج.م)منصور: انا متأكد ان ابراهيم حظي ايضا بنفس العذاب الذي اخذته انا...كل هذا من الكلب صلاح.. لقد غدر بنا بكل معنى الكلمة.
العميلة رشا: نعم...دائما في كل مكان يوجد الخونة.
العميل جابر: فعلا.
العميل مصطفى: صحيح ما تقولينه ياعميلة رشا ولكن دائما الخير ينتصر وآنذاك الأشرار لن ينفعوا المرشد صلاح سيكونوا تدمروا وهو لن يكون له خيار آخر ..ولكن انا فعلا لا افهم عقلية الشخص الذي ينتقل من الخير للشر ويحاول الانتقام فقط بسبب شيء تافه كهذا...عموما سوف يدفع ثمن هذا غاليا...لأنه حزن على حياة إنسانة شريرة فبذلك ضحى ب4 جنود شرفاء كان سببهم الوحيد لفعل ذلك هو القضاء على الشر.
ال(ج.م)منصور: سمية لقد اغوته تماما واعمت عقله وعينيه معا فكان من الطبيعي ان يمشي في معها في طريقهم ان تذكر الموضوع مؤلم لذا فلنكمل طريقنا .
وذهبوا مسافة طويلة ثم رأوا غرفة صغيرة وبجانبها مخزن .
ال(ج.م)منصور: هذا هو المكان...فعلا يستحيل الخروج منه إلا بمساعدتنا.اتمنى ان يكون حيا في الداخل.
العميل جابر: بسرعة فلننقذه.
العميل مصطفى: هيا.
العميلة رشا: لحظة ..انظروا ..ما هذا؟
هبطت طائرة لمنظمة جنود الشر امام الغرفة.
ال(ج.م) منصور: ماذا....منظمة جنود الشر...كيف؟
العميل مصطفى: لقد دمرناها ....من اين اتت تلك الطائرة.
ال(ج.م) منصور: أشياء غريبة اخرى بدأت بالظهور ونحن مازلنا في بداية المهمة.
العميلة رشا: إذن هيا يجب ان نذهب له قبلهم.
العميل جابر: فعلا ..هيا.
فوقفوا ونزلوا على التراب بسرعة واحتموا خلف الغرفة , وتكلم معهم الجندي المقدس منصور بلغة الإشارات وقال لهم ان العميلة رشا والعميل مصطفى يلتفوا من الناحية الأخرى للغرفة والجندي المقدس منصور والعميل جابر سيهجمون عليهم من هنا, وفعلا مع الأمر بالتحرك خرج الجندي المقدس منصور والعميل جابر وانقضوا على الجنود , ورأى الجنود الأخرين ماحدث وقبل ان يدركوا ماهذا فاجأهم العميل مصطفى والعميلة رشا من الخلف وقضوا عليهم.
ال(ج.م) منصور: هكذا لقد قضينا عليهم.
العميل مصطفى: بسرعة فلنتطمئن على الجندي المقدس ابراهيم.
ال(ج.م) منصور: معك حق..هيا.
وذهبوا لباب الغرفة وطرقوا الباب كثيرا ثم فتحوا الباب ودخلوا في الداخل, كان هنالك ظلام دامس في الغرفة ثم خرج فجأة الجندي المقدس ابراهيم و معه مسدس وصوب عليهم وقال: من انتم....من منظمة جنود الشر أليس كذلك ..اتيتم للقضاء علي..لا انا من سيقضى عليكم.
ال(ج.م) منصور: ...ابراهيم....لا ..نحن منظمة صقر.
ال(ج.م) ابراهيم:......منصور!........منصور.
فرمى مسدسه وحضنوا بعضهم .
ال(ج.م) ابراهيم : لكن.....كيف...كيف نجيت يا منصور.
ال(ج.م) منصور: يبدو انك هنا منعزل عن العالم ولا تقرأ الأخبار ..لقد نجى 2 فقط من الجنود المقدسين وهما انا وانت .
ال(ج.م) ابراهيم: طبعا والباقي قتل ..صحيح؟
ال(ج.م) منصور: مع الأسف ..نعم...ولكن اتدرى شيئا..قد تكون رسالة لنا حتى ننتقم لهم..لقد فكرت مثلك في هذا الموضوع من قبل وتوصلت لتلك النتيجة....المهم قل لي ماذا حدث لك بعد الموقعة المشئومة.
ال(ج.م) ابراهيم: سأقول لك....عندما وصلنا لمدينة الدم تلك وردنى شعور غريب في الحقيقة وشعرت بهدوء اكثر من اللازم وهنا قلقت قليلا وعندما رأيت تلك الآلة المدفعية تحققت شكوكي وعدت قليلا للخلف وهنالك اطلقت هي قنبلة علينا ..ولكن هذه القنبلة نفتنى للخلف كثيرا حتى اننى اصبحت بعيدا عن مجال رؤيتها..واستلقيت على الأرض لفترة قليلة حتى تأكدت من انها لن ترانى ثم وقفت بسرعة وركضت بعكس اتجاهها ولسوء حظى اتضح ان ذلك الطريق هو صحراء فأحسست ان نهايتى قد اقتربت ..فإذا كنت رجعت وحاربت الآلة المدفعية لكنت قتلت وإذا استمريت في طريقي هكذا كما انا لكنت مت ايضا ولكن من العطش...تختلف طريقة الموت ولكن نفس النتيجة لذا ظللت ابحث في هذه الصحراء عن مكان امكث فيه او طريق يعيدنى للمنظمة صقر...لكن الأعداء فعلا كانوا قد دبروا تلك العملية بطريقة صحيحة وفي غاية الدقة حتى لا نلاحظ ذلك وأيضا حتى لا يكون هنالك مجال للهرب او اي مجال لكي نعيش...على العموم وبعد بحث طويل رأيت احدى الغرف الصغيرة وهي تلك الغرفة التي انا جالس فيها إلى الآن ومكثت القليل فيها ...طبعا بالنسبة للأكل فقد كنت اصطاد الحيوانات واشويها وآكلها اما بالنسبة للشراب فقد كنت اشرب من هذا البئر الموجود في غرفتى امامكم..........ثم بعد ايام تذكرت ان قلادتنا مزودة بخاصية انها تظهر مكاننا في اجهزة المنظمة صقر فأخرجتها ولكنها كانت مكسورة من أثر القنبلة التي رمتنى بعيدا..فإستغرقت الكثير من الوقت وانا اصلح فيها إلى ان جعلتها تعمل ورآنى جهازكم بسرعة...بصراحة انا لم اظن انه سيكون اي احد في المنظمة قادر على انقاذي ولكنها كانت محاولة يائسة فقط قبل الموت..لكن من الجيد جدا رؤيتكم لقد شعرت ان تلك نهايتى حتى اننى رأيت طائرات منظمة جنود الشر قادمة إلى هنا فعلمت على الفور انهم علموا مكانى فأخرجت سلاحي واستعديت للقتال ولكن الحمد لله انكم وصلتم.
العميل مصطفى: إذا هنالك أكثر من طائرة.
ال(ج.م)إبراهيم: نعم..يا...
ال(ج.م)منصور: انه العميل مصطفى.
العميل مصطفى: نعم انا العميل مصطفى وفخور انه كان لي الشرف برؤيتك.
ال(ج.م)منصور: وهذا الضخم هو العميل جابر...وتلك الجميلة هي العميلة رشا.
ال(ج.م)ابراهيم: سررت بلقاءكم جميعا....هل هم ايضا من عملاء المنظمة صقر.
ال(ج.م)منصور: نعم.
ال(ج.م)ابراهيم: جيد ..لقد تطورت المنظمة كثيرا منذ ما تركناها.
العميل جابر: من الجيد رؤيتك حيا يا جندي مقدس ابراهيم.
ال(ج.م)ابراهيم: وانا ايضا.
العميلة رشا: انا مسرورة جدا للقائك يا جندي مقدس ابراهيم..لقد سمعت الكثير عن مهارتك في القتال.
ال(ج.م)منصور: صحيح ما سمعتى ياعميلة رشا انه الجندي المقدس رقم 3.
ال(ج.م)ابراهيم:.......
ال(ج.م)منصور: مابك يا ابراهيم؟
ال(ج.م)ابراهيم: لاشيء... انا فقط حزين جدا على مقتل اصدقائي لقد ظننت ان احدهم استطاع ان يعيش ولكنى فوجئت انهم جميعا قتلوا ماعادا نحن.
ال(ج.م)منصور: لا عليك يا ابراهيم..سون نصمد ونقاوم من حاول اغتيالنا.
ال(ج.م)ابراهيم: صحيح...قل لي يا منصور ماذا حدث لك بعد الموقعة.
ال(ج.م)منصور:لقد أسرونى عندهم .
ال(ج.م)ابراهيم: اين في منظمة جنود الشر.
ال(ج.م)منصور: نعم..وعذبونى قليلا وتتطلب الأمر 3 عمليات لإنقاذي .
ال(ج.م)إبراهيم: إذن نحن الإثنان ارهقنا بعد ما حدث في الموقعة.
ال(ج.م) منصور: نعم.
في تلك الأثناء كان الطيار في الطائرة كان جالس وينتظر عودتهم وهو لا يعلم اين هم ثم فجأة وردته مكالمة.
الطيار: نعم يا عملاء هل انتهيتم من المهمة.
العميل مصطفى: لا لقد خطفوا الجندي المقدس ابراهيم ونحن الآن في نهاية الصحراء إذهب إلى هناك وسوف ترانا.
الطيار: فعلا...حسنا انا قادم.
العميل مصطفى: حسنا .
ثم اقفل الخط.
الطيار: كيف وصلوا بتلك السرعة لنهاية الطريق...إذن الجندي المقدس ابراهيم لم يكن في تلك الغرفة...حسنا أنا ذاهب إليهم.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-21-2012, 03:27 PM   #5

القيصر

مبدع فى الاقسام الادبية

 

 رقم العضوية : 50493
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 الجنس : ~ رجل
 المكان : مصر حبيبتي
 المشاركات : 11,528
 الحكمة المفضلة : زر غبا تزدد حبا
 النقاط : قلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond reputeقلب وكلمات has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2086798
 قوة التقييم : 1044

قلب وكلمات غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

مبدع الابداعات الادبيه وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني 212 وسام المركز الاول مبدع المنتدى، وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام مبدع المنتدى  وسام افضل قصة حصرية مركز ثانى وسام مميز قسم الابداعات مركز تانى 

افتراضي

جمبله لكن كنت أفضل

أن يتم عمل موضوع جديد ومنفصل

من أجل متابعة أفضل

شكراً لك وخالص تحياتي

القيصـــر







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-23-2012, 04:23 PM   #6

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الجنود المقدسين الجزء الرابع

الجنود المقدسين ( الجزء الرابع - الفصل الثالث )

وشغل الطائرة وذهب بها إلى آخر الصحراء بعد مدة وقف هنالك وهبط بالطائرة في مكان منخفض ولم يرى احد , فتريث قليلا ولم يرى احد فأنتظر هناك.
في تلك الأثناء في الغرفة.
ال(ج.م)منصور: حسنا يا جندي مقدس ابراهيم لقد حان الوقت لكي تعود إلى منظمتك وإلى مكانك الأصلي.
ال(ج.م)إبراهيم: نعم..لقد كنت انتظر كل تلك الفترة لهذا اليوم..هيا فلنذهب لقد مللت من رؤية ذلك المكان العفن.
وخرجوا جميعا من الغرفة وذهبوا لمكان الطائرة ولكنهم لم يروه.
فسأل ال(ج.م)إبراهيم: كيف أتيتم إلى هنا ؟
العميل مصطفى: بالطائرة.
ال(ج.م)إبراهيم: و اين تلك الطائرة ؟
ال(ج.م)منصور: لقد حدث خلل ما..كان من المفترض ان ينتظرنا هنا..إلى اين ذهب؟
العميلة رشا: سأحاول ان احدد مكانه بالمنظار.
فمسكت العميلة رشا المنظار وبدأت بالبحث عن الطيارة .
العميل جابر: كنت اشعر ان هنالك شيء خاطئ سوف يحدث في تلك المهمة.
العميل مصطفى: ماذا حدث ؟.....هذه امور تثير الريبة.
عثرت عليه العميلة رشا بالمنظار وقالت : نعم...لقد رأيته.
ال(ج.م)منصور: و اين هو ؟
العميلة رشا: في آخر الصحراء!
العميل مصطفى: ماذا ؟
العميل جابر: كيف وصل إلى هناك...نحن لم نقل له ان يذهب إلى هناك.
ال(ج.م)ابراهيم: يمكن انه قد حدث اي شيء طارئ.
العميلة رشا: ..يمكن.. ... لكن لماذا ؟
العميل جابر: كلموه إذن عن طريق الجهاز.
العميل مصطفى: صحيح..سأكلمه.
وشغل العميل مصطفى الجهاز ورد عليه الطيار.
الطيار: أين انتم يا عميل مصطفى انا في انتظاركم هنا.
العميل مصطفى: اين انت...نحن في......
ثم فجأة انقطع الإتصال نهائيا.
العميل مصطفى: ما .....ما هذا....لقد انقطع الإتصال...هكذا لا يوجد اي تواصل بيننا.
العميلة رشا: كيف...إذا افترضنا انه احد قد قطعها ..اين مكانه..نحن في صحراء.
العميل مصطفى: بدأت تراودنى الشكوك عن انها صحراء فارغة تماما.
العميل جابر: انا لا اعلم ما حدث ولكن..حسنا فلنذهب إليه.
العميل مصطفى: حسنا سوف نذهب إليه..رغم انها بعيدة ولكننا سنصل إليه.
ال(ج.م)منصور:.....المهم اننا انقذنا ابراهيم ..والآن فلنذهب إلى هناك.
فذهبوا قليلا وبينما هم يمشوا عادوا مرة اخرى لمكان الغرفة ثم تقدموا قليلا ورأوا شيئا غريبا فاندهشوا جميعا ووقفوا امامه مصدومين .
في هذه الأثناء في المنظمة صقر كان العميل شريف جالس مع الرئيس يحيى في غرفته ويتحادثون.
الرئيس يحيى: انظر يا عميل شريف..انا اريدك فيما بعد ان تعلم العملاء الجدد المهارة واللياقة والمرونة التي تتحلى انت بها..اجعلهم اكفاء على اعلى مستوى..نورهم بمعلوماتك وإحساسك وثقفهم بإمكانياتك..علمهم كل شيء تعلمته...فأنت الآن تعتبر مثل العميل مصطفى والعميل جابر والعميلة رشا..انت الآن مثلهم ولا تقل عنهم بشيء لذا ستكون مطالب بنفس مطالبهم ايضا وهي إعداد جيل جديد قوي ومناسب للوقوف أمام العدو ..فأنت كما تعلم اي واحد منا لن يعيش طويلا ..ومهما عاش طويلا لن يعيش إل الأبد ..لذا يجب ان ننقل ما عرفناه وما تعلمناه و ما خضناه على مدار السنين إليهم..حتى ننشئ العملاء القادرين على التصدي للشر والأشرار..اتفهم ما اطلبه منك.
العميل شريف: بالطبع يا رئيس...سوف افعل كل ما تريده وسأفعل كل ما يمليه علي ضميري تجاه المنظمة صقر التي لولاها لم اكن انا احظى بما احظى به الآن.
الرئيس يحيى: لهذا انت فريد يا عميل شريف..لديك كل شيء..انت فعلا مقياس للعميل المثالي..سواء في الصفات او في الإمكانيات..لهذا انا اراك مثالا جيدا يحتذى به لعملائنا القادمين..اجعلهم يحبون ما يفعلون اجعلهم يفخرون بما يعملون ..اجعلهم يعرفون هدف ما يفعلون..فمن دون هدف لا يوجد قيمة لما نفعله نحن.
العميل شريف: لا تقلق يا رئيس سوف اكون أهل لتطلعاتك.
الرئيس يحيى: نعم هذا ما اريده منك يا عميل شريف......عميل شريف تذكر ما سأقوله لك هذا جيدا فيما بعد...في يوم ما سوف يظلل الشر على كل شيء حتى الطيبين ... وسوف يصبح الفساد عاما في الجميع وحينها لن تعرفوا من ستقاتلون وستصبحون في حيرة ولكن تذكر انه مهما كان فليس للشر مكان وسوف يظهر ويكون واضحا امامكم وتذكر ايضا ان الشرير هو شرير وسيظل كذلك لذا لا تترددوا في محاربته أي كان , وأيضا ليس كل طيب هو طيب فعلا لذا عليك بالتحقق فيما بعد , وعندما يأتي ذلك الوقت عليكم بمحاربة الجميع وتطهير الفساد مرة أخرى.
تعجب العميل شريف وكأنه لم يفهم الكلام .
العميل شريف :..............
الرئيس يحيى: اعلم انك الآن لن تفهم كلامي الآن ولكن عندما تراه على أرض الواقع ستعرف الحل بناءا على ما قلته لك......... انا دائما كنت ارى فيك صورة العميل الممتاز..ولكنى احببتك ايضا كإبن لي..كإبن انا لم انجبه ولكنى حلمت بإنجابه...انت تعتبر خلاصة منظمتنا..لقد تعبنا وكافحنا طوال هذه السنين لننشئ امثالك يا عميل شريف.
العميل شريف بإنبهار : فعلا....هذا شرف لي يا رئيس يحيى ان تعتبرنى كإبن لك.
الرئيس يحيى: نعم لهذا كان حبي لك مختلف عن باقي العملاء بالطبع لا اعلم اذا كانوا شعروا بذلك ام لا لكنى انا لم اقاوم هذه الفكرة فقد حاولت معاملتكم كواحد ولكن فعلا انت مميز وكما قلت أرى فيك ما كنت اريد ان اراه لأبن لي.
العميل شريف: كلامك يا رئيس يحيى غالي جدا على قلبي ولن انساه مهما حييت.
ثم فجأة دق الباب ودخل احد جنود الإرصاد وقال: سيدي لقد انقطع اتصالنا تماما مع عملاءنا.
الرئيس يحيى: ماذا ؟
ثم حاول الرئيس يحيى التفكير بسرعة ثم قال : ...بسرعة حاول رؤيتهم ..انا قادم إليكم .
ثم دخل جندي و قال: رئيس يحيى.
الرئيس يحيى: نعم ماذا هنالك ايضا ؟
الجندي: سيدي نحن نتعرض لهجوم .
العميل شريف: من من ؟
الجندي: من المنظمة جنود الشر.
صعق الرئيس يحيى تماما .
الرئيس يحيى :..........
نظر العميل شريف للجندي وقال له : حسنا ماذا تنتظر.... جهز القوات سوف نرد عليهم.....
ثم فجأة قبل ان ينهى العميل شريف جملته حدث انفجار كبير وقوي في المنظمة صقر وكل شيء تدمر ودخلت قوات المنظمة جنود الشر المكان وبدأوا في قتل الجميع.
بعد أثر الإنفجار وقف العميل شريف وهو غير متزن وهو يبحث عن الرئيس يحيى وكان يحاول المشي بدون اصدار ضجة حتى لا يكتشف وجودة من الجنود القادمين وبعد بحث طويل رأى الرئيس يحيى ملقى على الأرض ولديه جروح .
العميل شريف: رئيس يحيى.
ثم نزل العميل شريف على ركبتيه .
الرئيس يحيى: أخفض صوتك.
العميل شريف: لا عليك يا رئيس يحيى سوف نجمع قواتنا ونحاربهم الآن لا يهم انهم هاجموا منظمتنا.
الرئيس يحيى: لا...يا شريف...اذا قاتلتهم فسوف تقتل..و انا لا اريد ذلك..لذا عليك بالهروب.
العميل شريف: ماذا تقول يا رئيس يجب ان نقاتلهم....
ثم شد الرئيس يحيى نبرته وقال : عميل شريف.....يجب عليك الهرب بسرعة..أسمع كلامي ونفذه..ما الفائدة إذا قاتلتهم اليوم وقتلت اليوم..المهم ان تعيش حتى تقاتلهم مرة اخرى...بمجرد النظر إلى منظمتنا الآن وهي مدمرة ستدرك ان الموضوع انتهى وانهم اخترقونا وانتهى الآمر لذا الآن عليك بالهرب.
لم يستطع العميل شريف الرد .
العميل شريف:......
الرئيس يحيى: نفذ ما اقوله يا عميل شريف ..انا سوف اموت الآن...و ايضا سأموت على يد منظمة جنود الشر..لذا حتى لا تكون الخسائر كبيرة اهرب انت وانجى بحياتك.
العميل شريف في تردد : حسنا......حسنا...
الرئيس يحيى: هذا ما اريده منك..يجب ان تتحلى بالعقلانية في مثل تلك المواقف...والآن اهرب يا عميل شريف...هنالك مهرب مصمم لهروبى ولكنى لن استطيع لذا عليك انت بالهرب
ثم اشار الرئيس يحيى على مكان الهروب وقال : ...انظر انه هناك..هذا سوف يساعدك في الهرب.
العميل شريف: حسنا.
ووقف العميل شريف وتراجع للخلف قليلا وهو ينظر للرئيس يحيى.
الرئيس يحيى بنرة هادئة : مع السلامة يا عميل شريف.
العميل شريف: مع السلامة يا رئيس ...انى اريد ان اقول لك انه مهما حدث فلن انساك ولن انسى ان انتقم لك.
ابتسم الرئيس يحيى وركض العميل شريف من الخلف وخرج من المنظمة ثم كان الرئيس يحيى يسمع اصوات جنود منظمة جنود الشر وهم يقولوا ( اقتلوهم جميعا) ثم في وسط الغبار والدمار دخلوا الجنود وحاطوا الرئيس يحيى ثم دخل الشرير الأول.
نظر الرئيس يحيى إليه نظرة غريبة , ثم قال الشرير الأول: آة...لقد مرت فترة طويلة أليس كذلك ؟
الرئيس يحيى مندهشا : من.....من انت؟
الشرير الأول: ستعرف الآن ..يجب ان اريك شيئا قبل ان تموت.
ثم اقترب الشرير الأول من الرئيس يحيى ونزل قليلا على ركبتيه ثم ازال الغطاء عن رأسه , وعندما رأى الرئيس يحيى وجهه صدم وتعجب .
في هذه الأثناء كان العميل شريف من بعيد يحمل منظارا ويرى به ماذا يحدث للرئيس يحيى.
ثم أمر الشرير الأول لأحد القتلة بأن يدخل ويقتل الرئيس يحيى , وفعلا دخل وكان يمسك ببندقية كبيرة وصوب على الرئيس يحيى وصوب على قلبه و اطلق النار فنزف ومات.
في تلك اللحظة انتاب العميل شريف لحظة حزن وأراد العودة وقتالهم والموت مع الرئيس يحيى لكنه تذكر كلام رئيسه فهدأ قليلا وانزل دمعة من عينيه ثم إلتف و اكمل طريقة في الهرب.
في هذه الأثناء كان العملاء مازالوا في اماكنهم مندهشين مما رأوه في الصحراء.
العميلة رشا: انهم....انهم قوات منظمة جنود الشر.
العميل مصطفى: نعم ...الكثير منهم...من أين أتوا..هذا ما يدفعنى للجنون .
ال(ج.م)إبراهيم: الموضوع بدأ ان يكون معقدا قليلا.
ال(ج.م)منصور: هيا تعالوا فلنختبئ انتم لا تريدون لهم ان يروننا..إذا رأونا فقد انتهى كل شيء ..هيا بنا.
وعادوا مرة اخرى للغرفة التي كان يختبىء فيها الجندي المقدس ابراهيم.
العميل مصطفى: سوف اكلم الرئيس يحيى وابلغه عما حدث.
فتح العميل مصطفى الجهاز ليكلم الرئيس يحيى.
رأى العميل مصطفى انه ليس هنالك ارسال مع المنظمة صقر .
العميل مصطفى : ما هذا... ليس هنالك ارسال..الوصلة مقطوعة بيننا وبينهم.
ال(ج.م)منصور: أيضا...الوصلة مع المنظمة مقطوعة والوصلة مع الطيار ايضا مقطوعة...هنالك اشياء غريبة تحدث..كأن الموضوع هدفه هو عزلنا او قتلنا.
ال(ج.م)إبراهيم: والآن ماذا سنفعل؟
العميلة رشا: ليس هنالك خيار غير المواجهة ومحاولة الوصول للطيار.
العميل جابر: انا ايضا ارى ان ذلك هو العمل الصائب.
العميل مصطفى: نعم لا خيار غير ذلك الآن..حسنا فلنستعد..سنحدد خطة للتخفي.
ثم فجأة سمعوا ازعاج في الخارج وصوت حركات جنود قادمة نحوهم.
ال(ج.م)إبراهيم همس لهم وقال : لقد علموا مكاننا.
العميل جابر: حسنا مهما كان عددهم فلنقاتلهم.
العميلة رشا: فلنرى ماذا يحدث في الخارج اولا.
ذهبت العملية رشا وفتحت الباب ثم رأت جنود كثيرة امام الغرفة ثم اتى القبضة الفتاكة بصحبه رجل غريب ولديه مخالب طويلة يرتديها في يديه .
القبضة الفتاكة: لقد وصلتم له قبلنا..جيد...والآن اعطوه لنا بالطريقة السهلة.
العميلة رشا: في احلامك.
القبضة الفتاكة: حسنا لقد اخترتم الطريقة الصعبة.
العميل مصطفى: طالما نحن هنا لن تستطيع لمسه.
الرجل الآخر: ان الجندي المقدس ابراهيم هنا و ايضا الجندي المقدس منصور...إذا اخذنا الاثنان سوف نكافئ بغزارة من الشرير الأول.
ال(ج.م)منصور: حسنا إذن...حاولوا.
الرجل الآخر: انا سريع الدم....وانتم لن تحظوا بأي فرصة للهروب من مخالبي .
ال(ج.م)إبراهيم: .. فلنحارب هؤلاء بسرعة.
امر سريع الدم الجنود وقال لهم : هجوم عليهم.
هجموا الجنود وقاتلوا العملاء ثم خرج العميل جابر وضرب الجنود ضربا قاسيا وطرحهم أرضا ثم صرخ و قال: اهربوا انتم الآن.
العميل مصطفى: لا لن اتركك مع اثنان و انت لوحدك فقط.
العميل جابر: لا تقلق يا مصطفى قد يكونوا اقوياء ولكنى اقوى.
العميلة رشا: جابر مستحيل لن نتركك هنا.
فأعلى العميل جابر صوته وقال : قلت لكم لا تخافوا انا استطيع تدبر امري معهم.
ال(ج.م)منصور: هل انت متأكد يا عميل جابر.
العميل جابر: نعم يا جندي مقدس منصور.
ال(ج.م)إبراهيم: لا سنحاربهم معك.
العميل جابر: جندي مقدس ابراهيم...لا عليك سأتولى امرهم..انتم اذهبوا فقط.
العميل مصطفى: حسنا يا جابر...سنكون في انتظارك.
ثم تقدموا قليلا للأمام واداروا ظهرهم للغرفة , ثم نظر العميل جابر للعميل مصطفى ونادى عليه .
العميل جابر: مصطفى.
فإلتفت له العميل مصطفى وقال : نعم يا عميل جابر .
ثم ابتسم العميل جابر وقال : سررت بالعمل معكم جميعا.
اندهش العميل مصطفى وظل واقفا بينما هو ينظر للعميل جابر .
العميلة رشا:...... ماذا.....
ثم بدأ ال(ج.م)منصور يقول لهم : هيا ... هيا لنذهب.
وركضوا جميعا وابتعدوا عن المكان وظل العميل مصطفى والعميلة رشا ينظرون للعميل جابر إلى ان ابتعدوا عن المكان .
سريع الدم: بالطبع ستندم عل هذا القرار لانك لا تستطيع مواجهتنا لوحدك فأستعد للموت.
القبضة الفتاكة:هيا فلنجهز عليه..سيكون سهلا وهو وحيدا.
العميل جابر: انتم لا تخيفونى اطلاقا...هيـــــــا.
ركض القبضة الفتاكة وسريع الدم الإثنان على جابر فضربهم ورماهم بعيدا ثم عاد إليه القبضة الفتاكة وتقاتل معه باللكمات ثم قفز سريع الدم على العميل جابر فتفاداها ثم وقف وظل يقاتل الإثنان معا إلى ان خارت قواة قليلا ولكنه اكمل مقاتلتهم حتى لاحظ سريع الدم انه لا يستطيع الوقوف على ركبتيه قليلا فطعنه سريع الدم في ركبتيه بمخالبة الحادة الكبيرة فسقط قليلا ثم وقف و اكمل القتال ثم ضربة القبضة الفتاكة وسقط العميل جابر ثم امسك القبضة الفتاكة بالعميل جابر بقبضته القوية وكان يضغط عليه بقوة ثم امسك بالعميل جابر من الخلف وقال لسريع الدم: هيا اقضي عليه.
فأتى سريع الدم ونظر للعميل جابر ثم أخذ يطعن في العميل جابر كثيرا بمخالبه حتى تدفق دمة وطار في الهواء , ثم تركوه فسقط ونظر لهم نظرة ازدراء وتحدى ثم مات.
القبضة الفتاكة: انه قوي جدا.
سريع الدم: لقد اخذنا وقتا في قتالة مع انه كان وحيدا .... لقد كان فعلا قويا..... فلنذهب.
ذهبوا القاتلان وتركوا العميل جابر مقتول وملقى على الأرض والدماء تسيل منه .
في هذه الأثناء بينما كانوا يركضون العملاء والجنديين المقدسين.
العميلة رشا: لماذا قال العميل جابر تلك الجملة قبل ان نذهب..ماذا عنى بها...يا ترى ماذا حدث له.
ال(ج.م)منصور: لا تقلقي عليه...انه قوي واعتقد انه سوف يتدبر امرهم جيدا.
العميل مصطفى وهو في حيرة من امره :.......نعم.......
وكانت نظرة غريبة على عين العميل مصطفى.
ال(ج.م)إبراهيم: والآن من أين؟
ال(ج.م)منصور: اعتقد....هيا فلنكمل إلى الأمام.
وذهبوا قليلا للأمام وبينما هم يمشون.
العميلة رشا: أشياء كثيرة تعقدت..فقدنا الإتصال مع منظمتنا وفقدنا الإتصال مع الطيار ولا اعلم ماذا حدث للعميل جابر الآن.
وبينما هم يمشون في الصحراء أتت طلقة سريعة وضربت الرمل.
مسك العميل مصطفى الآخرين وقال لهم: ارجعوا للخلف....لقد رأيت تلك الرصاصة من قبل.
ثم ظهر لهم طلقة الموت.
ال(ج.م)إبراهيم: هممم...بدأت المصاعب من الآن.
العميل مصطفى: لا ليس هنالك شيء للقلق حوله..انه يريدنى انا فقط..اذهبوا انتم.
العميلة رشا: لا ليس مرة اخرى .
ال(ج.م)منصور: عميلة رشا...هيا......هيا يا ابراهيم فلنذهب.
وذهبت العميلة رشا معهم في تردد , وبعدما ذهبوا جميعا.
طلقة الموت: جيد انك علمت انى اريدك انت فقط.
العميل مصطفى: لقد قلت لي في المرة السابقة انى بالضبط ما كنت تبحث عنه...عن ماذا كنت تبحث؟
نظر طلقة الموت للسماء ثم نظر للعميل مصطفى وقال : عن النهاية.
العميل مصطفى: النهاية...كيف ؟
طلقة الموت: لقد اردت احدهم لكي ينجز علي بعد كل ذلك المشوار الطويل الذي قطعته....لم ارد لإنسان مثلي ان يموت موته سخيفة او على الفراش كمعظم الناس ..انا اردت موتة مميزة وظللت كل تلك السنين بينما انا اقاتل كنت ابحث عن شخص ليكون مؤهل ولديه الكفاءة ليفعل ما اريده وهو ان ينهينى ..وبالطبع ستقول لي كيف علمت انى انا المطلوب...بالطبع في البداية كنت متردد ولكن عندما رأيت عملية دخولك في مهمتك الأولى لإنقاذ الجندي المقدس منصور , عندما رأيت دقتك في اصابة الجنود الذين كانوا يحرسون البوابة الأمامية..فقد كنت اراقبك من فوق وهنا شعرت انك انت المطلوب لهذه المهمة..لهذا مررت عليك واعطيتك تحياتي في هذا اليوم وجعلتك تفكر في او اعطيتك نبذة عني وعن مقدرتي وما استطيع فعله..وظللت كل تلك الفترة افكر فيك وأيضا ....عندما سمعت بأنك مع العملاء الذين اقتحموا المنظمة بالجيوش و الإنفجارات كان من المطلوب منى الهرب آنذاك ولكنى رفضت وبقيت فسارعت لنشر وجودي حتى تعلم اين مكاني حتى اقاتلك أولا وأتأكد وفعلا بعد قتالنا معا تأكدت اكثر وازددت عزما بأنك انت المطلوب تماما للمهمة.... انا اعرف انها مهمة قد تكون صعبة ولكنها سهلة ايضا ..انا اريد نهاية.... ولكنى ايضا سوف اقاتل بشراسة.
العميل مصطفى متسائلا : لماذا أنا ؟
طلقة الموت: انه انت ..هكذا....ان الموضوع واضح جدا...فأنت الوحيد الذي تتمتع بتلك الدقة المتناهية في التصويب انت وحدك توازينى في ذلك المجال لهذا انا اريدك انت....استعد.
العميل مصطفى بينما هو يستعد : لقد قلت قبل ذلك ان عندما نلتقى مرة اخرى سنتقاتل في مبارزة للموت أليس كذلك...حسنا...فلتبـــــدأ.
سحب كل منهم سلاحة واحتموا, ثم بعد فترة من الصمت والترقب بدأوا في اطلاق النار على بعضهم وكل منهم يطلق النار ويحتمى ويتفادى الطلقات كأنهم يعرفون حركاتهم القادمة ويركضون ويقفزون, اطلق طلقة الموت رصاص كثيف على مكان العميل مصطفى فشعر العميل مصطفى انه علم مكانة فركض وبدل مكانة ثم ازداد طلقة الموت في اطلاق النار ثم احتمى ووقف العميل مصطفى واكمل اطلاق النار ثم احتمى مرة اخرى, ثم ركض طلقة الموت واكمل اطلاق النار وظلوا على ذلك لمدة 15 دقيقة, ثم صمتوا هما الإثنان قليلا وشعر طلقة الموت بحركة وراءه بقليل فإلتف واطلق النار بكثافة ثم خرج العميل مصطفى من الناحية الأخرى وقفز واطلق طلقة فإخترقت طلقة الموت وسقط, ثم وقف العميل مصطفى بينما هو يحمل مسدسه وذهب لطلقة الموت وهو ينزف.
طلقة الموت: انا ....منذ مدة لم اشعر بتلك الحماسة في القتال ... او دعنى اقول لم اشعر بها اطلاقا إلا الآن ونحن نتقاتل في مبارزة للموت ...... تلك الطلقة..لم ار مثلها قط.....هاه..هاه....في سرعتها او قوة اختراقها....انك فعلا جيد...لقد استمتعت بمقاتلك...اتعلم..لو كنا نحارب سويا مع بعضنا لكنت احببت ذلك ايضا..ولكن مع الأسف وجهاتنا مختلفة.....تلك...تلك هي النهاية التي كنت ابحث عنها...هذه الموتة التي افضلها والتي سيتذكرها لي الجميع ..سيقولون قتل على يد عميل ممتاز مثلك ...هذا ما كنت اريده طوال عمري وها قد نلته....والآن.... إلى اللقا.....لحظة....ما اسمك ؟
العميل مصطفى: اسمي مصطفى.
طلقة الموت: .....حسنا يا.... عميل مصطفى...لقد استمتعت جدا بمقاتلك...إلى اللقاء.
ومات طلقة الموت.
العميل مصطفى: لقد كان جيدا فعلا....تلك الدقة في التصويب لا تراها في العالم مرتين.....هاه.....يجب ان ألحقهم..
ثم نظر العميل مصطفى حوله وقال : ..غريبة لماذا لم يأتي العميل جابر بعد...لا استطيع العودة علي فقط ان أأمل ان يكون قد نجى...يجب ان اكمل واعثر عليهم.
ذهب العميل مصطفى ليلحق بالباقي.
في هذه الأثناء كان يركض العميل شريف وقابل بعض من جنود منظمة جنود الشر ولكنه قتلهم بسرعة وأكمل ركضه وكان يقابل القليل منهم و يقتلهم , ثم ذهب لمكان بعيد وارتاح هناك بعيدا عن المنظمة .
ثم قال العميل شريف: الحيوانات....لقد قتلوا الرئيس يحيى.....سأجعلهم يدفعون الثمن....سأنتقم له مهما كان الثمن... لن يفلتوا منى ولكن عندما يعودوا العملاء ونتحد مرة اخرى..سأقاتلهم بكل شراسة..لو انى فقط علمت بذلك الهجوم المفاجىء لكنت قاومتهم ودافعت عن الرئيس يحيى.....سأريهم.
وجلس قليلا بينما هو يندب حظه.
وفي هذه الأثناء كانوا في الصحراء يمشون ويبحثون عن طريق للوصول للطائرة ثم هجم عليهم فجأة الإخطبوط و قال : لن تذهبوا من هنا.
تفاجأ ال(ج.م)إبراهيم وقال : من هذا ؟
ال(ج.م)منصور: انه مع نفس الفرقة التي تصدى العميل جابر لاثنان منهما في البداية...اسمها فرقة قتلة الجنود المقدسين.
صدم ال(ج.م)إبراهيم من الإسم وغضب وقال : ...ماذا......يا أنذال.
واستعد للهجوم ثم قال له الجندي المقدس منصور: لا... تريث..سنحاربه معا.
ثم هجموا على الإخطبوط ثم فجأة خرج سيد الظلام وهاجم العميلة رشا فسقطت على الأرض ثم وقفت وقالت: لقد اخذتنى عن طريق المفاجأة لثاني مرة ولكن لا تقلق سأجعلها الأخيرة بالنسبة إليك .
ثم هجمت العميلة رشا على سيد الظلام وتقاتلوا مع بعضهم وكان الجنديان المقدسان ابراهيم ومنصور يقاتلوا الإخطبوط ولكنهم لم يتمكنوا منه .
ال(ج.م)منصور في وسط القتال قال : يجب.....إيجاد طريقة ل......لتدمير يديه الحديديتين.
ال(ج.م)إبراهيم: حسنا...سأفكر....في فكرة.
وكانوا يركضون حولة ويتفادون ضرباته ويحاولوا ايجاد فكرة للقضاء عليه , ثم أتت فكرة لل(ج.م) إبراهيم وقال لل(ج.م)منصور: منصور... هل لديك قنابل؟
ال(ج.م)منصور: نعم..
ثم تفادى ضربة من الأخطبوط وقال : ...3 فقط.
ال(ج.م)إبراهيم: جيد....يكفون...سنحتاج ل 2 منهم فقط.
ال(ج.م)منصور: نعم لقد فهمت....حسنا لنفعلها.
ثم رمى ال(ج.م) منصور للجندي المقدس ابراهيم قنبلة , والإخطبوط لم يلاحظ ذلك من كثرة هجومه عليهم .
ال(ج.م)إبراهيم: لكن..يجب عليك ان تطلق النار على الإثنين لأنى لا أحمل سلاح.
ال(ج.م)منصور: حسنا...سنرميها عند العد....1......2..........3 هيا.
فرمى اللإثنان قنبلة بجانب يديه الاثنان الحديديتان وبينما هم في الهواء اخرج الجندي المقدس منصور سلاحه وضرب الاثنان وهم في الهواء وانفجروا في اليدين الحديديتين وتدمروا نهائيا وخلعوا من مكانهم , ثم سقط الإخطبوط من إرتفاع عالي لأن الأيادي كانت تحملة وكان يهاجم بها , وسقط على الأرض ووجهه مشوه.
ثم اقترب منه الجنديان المقدسان.
ثم قال الإخطبوط: لم اظن ان نهايتى ستكون...........كذلك.
ثم مات الإخطبوط , ثم نظر الجندي المقدس إبراهيم إلى العميلة رشا وهي تقاتل سيد الظلام و قال: انها ماهرة.
ال(ج.م)منصور: نعم انها كذلك.
وكانت العميلة رشا تقاتل سيد الظلام بشراسة ثم في النهاية هو اختفى ثم ظهر مرة اخرى وضربها واختفى مرة اخرى وضربها مرة اخرى ثم اختفى وعندما ظهر فاجأته العميلة رشا بركلة قوية فسقط ووقف مرة اخرى فانهالت عليه العميلة رشا باللكمات والركلات حتى فقد توازنه ثم استمرت العميلة رشا بضربة وركلة إلى فترة طويلة حتى فجأة سقط نهائيا .
ثم قال سيد الظلام: أرى الظلام...يتلاشى....ولكنه يجب ان يبقى....يجب ان...يبقى.
ثم مات , ثم اتى العميل مصطفى ورأى جثة الإخطبوط وجثة سيد الظلام ثم قال: لقد فعلتم الكثير في تلك الفترة.
العميلة رشا: عميل مصطفى...جيد انك نجيت........بالطبع ليس هنالك اخبار عن العميل جابر.
العميل مصطفى:لا....ولكن دعينا لا نحكم مبكرا ..قد يكون في مأزق..عموما عندما نصل للطائرة سوف نبحث عنه.
ال(ج.م)إبراهيم: ايضا لم ترى العميل جابر.
العميل مصطفى:لا.
ال(ج.م)منصور:حسنا...سنرى فيما بعد..الآن فلنكمل طريقنا..لقد لاحظت ان الطريق الأمامي قد يؤدي للطائرة لذا فلنذهب هناك ونرى إلى اين سوف يدلنا.
وذهبوا في ذلك الطريق وأكملوه لنهايته وخرجوا منه ورأوا جنود منظمة جنود الشر موجودين بكثرة هنالك وكان هنالك 3 ممرات موجودين امامهم .
ال(ج.م)منصور متفاجئا :انهم في كل مكان وبكثرة ايضا.
ال(ج.م)إبراهيم: اعتقد انهم هنا بكثرة لضمان عدم خروجي من هنا حيا.
العميلة رشا:نعم...والآن ماذا سنفعل ؟
العميل مصطفى: يجب علينا ان نشق طريقنا خلالهم.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-26-2012, 10:12 AM   #7

 

 رقم العضوية : 89647
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 36
 النقاط : demetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond reputedemetri has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7174
 قوة التقييم : 0

demetri غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي الجنود المقدسين الجزء الرابع

الجنود المقدسين ( الجزء الرابع - الفصل الرابع )

ال(ج.م)منصور: نعم انا ايضا اظن ذلك ولكنها صعبة في الحقيقة فإن عددهم كبير.
العميلة رشا: لكن طالما انهم عرفوا ان الجندي المقدس إبراهيم موجود هنا إذا انهم قد رأوا اشارته التي ظهرت وهذا يعنى انهم لا يزالوا لديهم اجهزة او مكان آخر سري استطاعوا به الوصول لمكان الإشارة.
العميل مصطفى:انتي محقة..سيكون علينا إخبار الكثير للرئيس يحيى عندما نعود.
فجأة وردت فكرة لل(ج.م) إبراهيم وقال : انا لدي خطة....سنفترق هنا ويذهب كل واحد منا في مكان ونلتقى عند مكان الطائرة..اعتقد انه الحل السليم للخروج من هنا بالتخفي بسرعة.
العميل مصطفى: معك حق...فلنفترق.
ال(ج.م)منصور: انا وإبراهيم سنذهب معا في اول ممر والعميلة رشا في الممر الثاني في المنتصف والعميل مصطفى في الممر الثالث وهو الأخير وجميع الممرات تؤدي في النهاية للطائرة عموما لذا سنتقابل هناك.
العميلة رشا: حسنا.
ال(ج.م)إبراهيم: حسنا ..هيا.
وافترقوا وذهبوا حسب الخطة , وبينما كانوا الجنديان المقدسان يذهبان معا جاء امامهم المسجون ومعه قوات من منظمة جنود الشر.
المسجون: ههه....هل ظننتم ان بإمكانكم الهرب بتلك السهولة..ستلقون حتفكم الآن.
نظر الجنديان المقدسان إلى بعضهما ثم هجما أيضا على الجنود وقاتلوا الجنود وفي نفس الوقت كانوا يقاتلون المسجون.
وفي تلك الأثناء بينما كانت تمشي العميلة رشا نزلت عليها الرمية الحادة ووراءها جنود ايضا.
الرمية الحادة: ما هذا....أنتي وحيدة...إذن لن تأخذين وقتا معي.
وبينما كان يمشي العميل مصطفى رأى الرئيسة في انتظاره ومعها قوات ايضا.
الرئيسة: حان وقت الموت لكم جميعا.
قاتل الجنديان المقدسان الجنود وقتلوا بعضهم ثم قاتلوا المسجون وتمكنوا من إلحاق الأذى الخفيف به ثم رأوا ان الأعداد تتزايد فركضوا بسرعة وخرجوا من الطريق وفي ذلك الوقت قاتلت العميلة رشا الرمية الحادة وتفادت ضرباتها جيدا ولكنها كانت تنوى في الهرب اكثر من المقاتلة فتصدت لضرباتها وركضت ايضا وخرجت من الطريق وفي ذلك الوقت كان العميل مصطفى يقاتل الرئيسة ولأنه ايضا كان غير مهتم بمقاتلتها لذا فلم يرد الضرب بل كان يقاومه فقط وقاتلها قليلا ثم ركض بسرعة وخرج من الطريق وتقابلوا ال 4 عند نهاية ال 3 ممرات .
ال(ج.م)إبراهيم: بسرعة لقد عرفوا مكاننا.
العميلة رشا: نعم انهم وراءنا ماذا نفعل ؟
العميل مصطفى: إذا بقينا على ذلك الحال سنكون هالكين لا محالة فالطريق طويل للطائرة ولا نستطيع الوصول إليه بالمشي مع وجود كل تلك الجنود.
ال(ج.م)منصور: نعم.......لحظة......هنالك طريقة سريعة.
أتت سيارات كثيرة محملة بجنود أكثر من منظمة جنود الشر.
العميل مصطفى: نعم ...سنأخذ احدى السيارات ونذهب بها لمكان الطائرة.
وخرجت الرئيسة والمسجون والرمية الحادة لنهاية الطرق.
الرئيسة: هيا اقبضوا عليهم.
الرمية الحادة: انهم هناك ..بسرعة.
اخرج العميلين رشا ومصطفى مسدساتهما وأطلقوا النار على الجنود بداخل السيارة وركض الجنديان لقتل من في داخلها أيضا ثم ركبوا ال 4 في السيارة ورموا جثث الجنود الموجودة في السيارة .
ثم صاح المسجون: لن تهربوا منى.
وركض المسجون وراءهم ولكن بسرعة العميل مصطفى شغل السيارة وقادها.
وابتعدت السيارة عن مكان الممرات واستمروا في التقدم للأمام .
العميلة رشا: جيد ..هكذا سنصل إلى الطائرة بسرعة.
ال(ج.م)إبراهيم: هكذا احتمالية نجاتنا اصبحت ممكنة.
العميل مصطفى:العديد من الجنود موجودين هنا...ما اريد ان اعرفة هو كيف أتوا ؟
ال(ج.م)منصور: لا نعلم...ولكننا سنكثف مجهودنا فيما بعد للعثور عليهم.
وبينما كانت تمشي السيارة رأوا العديد من الجنود تستعد لإطلاق النار.
ال(ج.م)منصور: إبراهيم..امسك هذا الرشاش في نهاية السيارة و اطلق عليهم النار من خلاله.
ال(ج.م)إبراهيم: حسنا.
نهض الجندي المقدس إبراهيم وذهب لآخر السيارة ومسك الرشاش وأطلق النار على الجنود المحيطة بهم , ثم بينما كانت تمشي السيارة اقتربوا من جبل قصير الارتفاع وكان عليه جنود ايضا ثم خرج منه الجندي باسم ورأى الجندي المقدس منصور ثم صرخ : منصــــــور.
فنظر الجندي المقدس منصور إلى فوق ورأى انه الجندي باسم , وعندما مرت السيارة من ذلك الجبل قفز الجندي باسم ونزل في السيارة.
باسم: ستموتون جميعا الآن.
وقاتل باسم الجندي المقدس إبراهيم وبعد قتال قصير تفوق الجندي المقدس إبراهيم عليه.
ال(ج.م)منصور: إبراهيم..تعالى هنا ..انا سأقاتله.
وبدل الجنديان مع بعضهما واخرج باسم مسدسه لكي يقتل ال(ج.م) منصور ولكن الجندي المقدس منصور أمسك يديه وظلوا يتصارعون حول المسدس.
باسم بينما هو يقاتل قال : ستموت....يجب ان تمـــــوت.
ثم ترك الجندي المقدس منصور المسدس لباسم , فمسكه باسم ووضع اصبعه على الزناد وصوبه نحن الجندي المقدس منصور ثم ركلة الجندي المقدس منصور من السيارة بسرعة , فسقط باسم على الأرض وتدحرج قليلا في الأرض ثم وقف وفي تلك الأثناء كانت ابتعدت السيارة.
فصرخ باسموقال :آآآة....متى سأقتلك ...سأظل وراءك إلى ان أراك جثة هامدة...
العميل مصطفى وهو يقود قال: ان ذلك الشاب لديه عزيمة فعلا.
ال(ج.م)منصور: نعم لهذا انا لم اقتلة إلى الآن.
العميلة رشا: نعم ولكن في يوم ما سيكون عليك ان تضع حدا له.
ال(ج.م)منصور: أعلم ذلك..وإذا أتى ذلك اليوم ولم يتغير سوف اقضى عليه آنذاك.
ال(ج.م)إبراهيم: من كان هذا يا منصور ؟
ال(ج.م)منصور: لن تصدق...انه ابن الضابط ضاوى.
اندهش ال(ج.م)إبراهيم وقال : ضاوى....حقا. هذا ابنه ....نعم فعلا انه يشبهه كثيرا...الأب والإبن في نفس الطريق تقريبا .
ال(ج.م)منصور: لهذا انا لا اريد قتله لانى اريده ان يعلم الطريق الصحيح وان يفهم ان طريق والده كان خاطئا لذلك انا لا اريد له ان يكون مثله او ان ينتهى مثل والده..لقد علم انى انا من قتل والدة لذلك كما ترى هو يكن لي كل الكرة...هو يكن لي كل الكره وان احاول ان انقذه وأصلحه بأكثر من طريقة ..انها علاقة غريبة أليس كذلك.
ال(ج.م)إبراهيم: منصور...لن تستطيع تغييره انه كوالده تماما كما اظن وسيصعب عليك تغييره فقد انخرط في الشر وانتهى الموضوع ولن تستطيع انت ولا اي احد آخر تغييره.
ال(ج.م)منصور: نعم فعلا....لكنى سأحاول.
رأى العميل مصطفى في المرآة سيارات تحمل جنودا في الخلف
العميل مصطفى : هنالك سيارات كثيرة مليئة بالجنود تتبعنا من الخلف..علينا بالتخلص منهم بسرعة.
نظروا جميعا للخلف ورأوا ان هنالك 6 سيارات تتبعهم.
ال(ج.م)منصور: حسنا انا سأتخلص منهم.
مسك الجندي المقدس منصور الرشاش وصوب عليهم وأطلق النار واصاب 3 جنود في اول سيارة فتوقفت ثم اصاب الإطارات في ثاني سيارة فتوقفت أيضا ثم اصاب السائق في ثالث سيارة فتوقفت ثم اطلق النار على السيارة الرابعة والخامسة لمدة حتى انفجرت , وكانت السيارة السادسة سريعة وتتفادى كل الضربات فأخذ ال(ج.م)منصور قنبلة من عنده وركز قليلا وتريث ثم رماها فوصلت للسيارة السادسة وتفجرت.
وبعد ان تفجرت السيارات قال العميل مصطفى: جيد انك قد تخلصت منهم.
العميلة رشا: يجب ان نهرب من هنا سريعا .. سيظلوا خلفنا هكذا حتى نهرب .
العميل مصطفى: نعم انا أرى الطائرة و لكنها ما زالت بعيدة.
وبينما كانت تمشي السيارة فوجئوا بحاجز كبير ينتظرهم.
رأى العميل مصطفى ذلك الحاجز وقال : ما هذا ؟
ال(ج.م)إبراهيم: انه جدار ضخم معد لتحطيم وتدمير السيارة..الكثير منه قد يدمر السيارة لانه صلب جدا ومع احتكاكه مع السيارة بقوة قد يدمر اعضاء السيارة مرة بعد مرة ستقف منا في الطريق ويحتمل ان تنفجر ايضا...مع انه صلب ولكنه سهل الكسر ايضا لذا ليس لدينا خيار غير صدمة.. انها احد الطرق المانعة لتقدم السيارات.
العميل مصطفى: حسنا...حسنا.
زود العميل مصطفى السرعة واقتربت السيارة من الجدار وصدم الجدار الضخم وانكسر فعلا ولكن السيارة تحطمت قليلا ثم بعد فترة قال العميل مصطفى: لقد اقتربنا كثيرا من الطائرة..فقط بضع دقائق وسنصل إلى هناك.
ثم اتت شاحنة كبيرة من خلفهم وسارت بجانبهم وكان في الخلف فتحي رشاش.
ال(ج.م)منصور:انه فتحي رشاش.
فتحي رشاش: منصور...ها قد تقابلنا مرة اخرى...هيا فلنرى رشاشك ضد رشاشي ...
ثم رفع يديه وصوته وقال : سنمشى دائما على خطى الضابط ضــــــــاوى.
ظل متفاجئا ال(ج.م)منصور .
ال(ج.م)منصور : ...........
فتحي رشاش: استعد.
و اطلق فتحي رشاش النار بكثافة وظل الجندي المقدس منصور يرد عليه بالطلقات أيضا لمدة طويلة بينهما إلى ان نفذت طلقات الرشاش الموجود في السيارة ’ ثم تفقد ال(ج.م) منصور رشاش السيارة ورأى ان طلقاته نفذت .
ثم صرخ فتحي رشاش وقال : ها...انه دوري الآن.
و اكمل في اطلاق النار على السيارة.
ال(ج.م)منصور: لقد نفذت رصاصات الرشاش ...
العميل مصطفى : علينا ان نجد حلا ... فإذا استمر هكذا في اطلاق الرصاص على السيارة فقد تنفجر مع كثرة تلك الرصاصات .
ثم اخرج الجندي المقدس منصور مسدسه وظل بإطلاق النار ايضا فرأى ان اطلاق النار لا يجدي نفعا مع الشاحنة الضخمة فصوب على ساق فتحي رشاش و اطلق عليها النار فسقط فتحي رشاش وتألم , ولكنه اكمل بإطلاق النار بالرشاش فأصابه ال(ج.م)منصور في ساقة الأخرى , وهنا نزف فتحي رشاش قليلا ثم طرق على سائق الشاحنة وقال له : تراجع ...تراجع في الحال.
فوقفت الشاحنة وابتعدت عنها السيارة.
العميلة رشا بينما هي تنظر على الشاحنة وهي تبتعد عنهم وقالت : اخيرا تخلصنا منهم.
العميل مصطفى: جيد ..لقد اقتربنا جدا من الطائرة..اخيرا...حتى ان كفاءة السيارة بدأت تقل من كثرة اطلاق النار عليها وذلك الجدار الضخم.
ال(ج.م)إبراهيم: ..شكرا لكم جميعا لو لم تنقذونى لكنت مت هنا ..فعلا كنت لن احظى بأي فرصة للنجاة امام كل هؤلاء و انا لوحدي فقط ..لقد كان يفرقنى القليل عن الموت.
ال(ج.م)منصور: لا عليك يا إبراهيم انت كنت واحد منا وكان من الطبيعي انقاذك وكنا سنفعل ذلك أيضا إذا كان هنالك جنود مقدسين آخرين أحياء في اماكن اخرى ولكن نحن آخر من بقينا.
العميل مصطفى: نعم للأسف ...لم يظل إلا انتم الاثنان...ولكن معا سوف نحمل أرثكم من جديد..حتى لو لم يكن هنالك جنود مقدسين سوف تظل آمالهم وطموحاتهم مع آمالنا وطموحاتنا , فقد أريتمونا الطريق وعلينا الآن المتابعة على نهجكم.
سكت ال(ج.م)ابراهيم :.............
وسكت ال(ج.م)منصور:............
ثم لعد فترة قال العميل مصطفى: جيد لقد وصلنا.
ونزلوا جميعهم من السيارة وذهبوا للطائرة.
وعندما وصلوا للطائرة قال العميل مصطفى للطائر : أين كنت..لقد انقذنا الجندي المقدس إبراهيم وذهبنا إليك ولكنك ابتعدت عن المكان كثيرا...لماذا فعلت هذا ؟
الطيار: لقد كلمتنى على الجهاز وقلت لي ان انتظرك في نهاية الصحراء.
العميل مصطفى: ماذا ..انا كلمتك ؟
الطيار:نعم..ولكنى عندما أتيت إلى هنا ولم اراكم وتأخرتم كثيرا في العودة..هنا شككت بالموضوع.
ال(ج.م)منصور: لقد عبثوا بأجهزتنا مرة اخرى.
العميلة رشا: حسنا لا يهم جيد اننا وصلنا والآن فلنركب بسرعة ونبحث عن العميل جابر ثم نذهب.
ال(ج.م)ابراهيم: نعم...هيا فلنركب.
وركبوا جميعا في الطائرة , وطارت الطائرة فوق الصحراء وكانوا جميعا يبحثون عن العميل جابر.
بينما كان الجميع يبحث عنه في جميع انحاء الصحراء .
قال العميل مصطفى: لم تروه بعد...إذن اين هو؟...اذهب لمكاننا الأول عندما تقاتل العميل جابر مع هؤلاء القتلة..يمكن ان يكون في انتظارنا هناك .
وذهبوا لهذا المكان ورأوا جثة العميل جابر ملقاة على الأرض.
صدمت العميلة رشا وقالت : عميل جابر!
صرخ العميل مصطفى للطيار :..............بسرعة اهبط هنا.
هبطت الطائرة ونزل العميل مصطفى والجندي المقدس منصور وكان الباقي في الطائرة.
ذهب العميل مصطفى لكي يتفقد العميل جابر ولكن معالمه كانت واضحة انه قتل , ثم قال ال(ج.م)منصور:....لقد مات.
لم يرد العميل مصطفى بل كان يتابع رؤية جسد العميل جابر لعله قلبه يخفض ولكنه كان ميت لا محالة .
العميل مصطفى :..........
ال(ج.م)منصور: مصطفى .. لا تحزن ..
ثم نظر الجندي المقدس منصور امامه ورأى ان هنالك جيش قادم نحوهم .
ال(ج.م)منصور : عميل مصطفى .....هنالك جيش قادم نحونا... بسرعة يجب علينا ان نعود.
العميل مصطفى: انا لا اصدق..
فأخذ العميل مصطفى بتحريك العميل جابر فلم يرى منه اي استجابة .
العميل مصطفى : ......عميل جابر.
ال(ج.م)منصور: انتهى الموضوع يا مصطفى ...هيا بسرعة.
وركب الجندي المقدس منصور الطائرة ورأى ان الجنود بدأوا في الإقتراب .
ال(ج.م) منصور : عميل مصطفى .. بسرعة لقد اقتربوا منا .
ثم وقف العميل مصطفى ونظر لجثة العميل جابر نظرة اخيرة ثم نزل على ركبتيه مرة اخرى وقال :.......الوداع يا صديقي.
ثم وقف وركض بسرعة للطائرة , وطارت الطائرة بسرعة عاليا .
واقتربوا جنود منظمة جنود الشر من جثة العميل جابر .
ثم سأل الطيار: إلى أين الآن يا سيدي ؟
فرد عليه ال(ج.م)منصور: عد إلى المنظمة صقر...بسرعة.
الطيار: حاضر سيدي.
كانوا العميل مصطفى والعميلة رشا مازالوا مصعوقين من ما رأوه .
العميلة رشا: عميل جابر....مستحيل.
العميل مصطفى:.......................
نظر ال(ج.م) منصور للعميل مصطفى ثم قال: لقد احسست بذلك.
نظر إليه العميل مصطفى ولم ينطق بكلمة.
ال(ج.م)منصور: لقد احسست بأنه سيموت اليوم..عندما رأيته قلقا ونحن في المنظمة هذا لم يكن من عاداته , حتى عندما هبطنا هنا احسست انه كان يشعر بأن شيء خاطىء سوف يحدث ..هذا هو شعور من يموت دائما ..وعندما هجموا علينا هؤلاء القتلة ورأيته يتصدى لهم بكل قوة هنا ادركت تماما انه سوف يموت اليوم , لقد رأيت في عينيه تلك النظرة القوية التي لا تخاف من احد وقادرة على كسر الجميع والوقوف امامهم مهما كانوا...لقد قاتلت بجانب كثير من الناس لقوا حتفهم في نفس اليوم لذا شعوره كان واضحا بالنسبة لي ولكنى كنت احاول طمأنتكم أثناء العملية حتى نكملها على اكمل وجه ولا ندع للحزن ان يدخل في المهمة.
العميل مصطفى:.........
ثم بعد قليل تكلم العميل مصطفى بصوت حزين وقال : .........حتى انا احسست انه هنالك شيء غريب يحدث له..فأنا لم اره على تلك الحال من قبل.
ال(ج.م)ابراهيم: مع اننى لم احظى بكثير من الوقت للتعرف عليه ولكنى رأيت فيه الشجاعة والقوة والصلابة ...كان يذكرنى بالجندي المقدس شعبان.
ال(ج.م)منصور: .....لا عليكم....دائما نفقد اصدقاءنا في المهمات..هذا هو ما تكون المهمة قائمة عليه ...يجب على اي احد ان يصمد ويقاوم حتى ينجوا وطبعا ليس من المستبعد فقدان الأصدقاء فتلك قضية أساسية...عندكم انا مثلا كل اصدقائي وهم الجنود المقدسين قتلوا في تلك الموقعة..نعم لقد حزنت كثيرا حتى انى فكرت في قتل نفسي..ولكنى فكرت مع نفسي إذا كنت انتحرت آنذاك إذا من سيأتي بحق الجنود المقدسين ومن سينتقم لهم ...لهذا علينا المتابعة لمقاتلة الشر مهما سقطوا منا من حلفاء.
العميل مصطفى:.....لقد ....ضحى بنفسه لكي نستطيع نحن اكمال المهمة والهرب.
العميلة رشا: سنعود للرئيس يحيى ونحن معنا أخبار جيدة و .... واخبار سيئة.
في تلك الأثناء بعيدا عن منظمة صقر رأى العميل شريف ان كل طائرات منظمة جنود الشر تتراجع وتذهب , فوقف بسرعة و قال: انهم يرحلون...يجدر علي العودة بسرعة.
في تلك الأثناء في الطائرة كان الجميع حزينا وصامتا.
الطيار: ان التواصل مقطوع مع المنظمة صقر وهذا شيء غريب ولم يحدث من قبل.
تعجب الجميع في صمت , ثم بعد فترة وصلوا للمنظمة.
وعندما رأوا جميعا شكل المنظمة من الخارج انتابهم القلق .
ال(ج.م)منصور: ما هذا.... ماذا حدث ؟
العميل مصطفى: ان منظرها غريب...تقريبا مدمر هي الكلمة الصحيحة لوصفة.
العميلة رشا:.............
وهبطت الطائرة ونزلوا العميلان والجنديان ورأوا ان المكان مدمر نهائيا .
ثم وبينما هم يدخلون للمنظمة وعلامات الدهشة تعتريهم الواحد تلو الآخر .
العميل مصطفى:....ما.....ماذا حدث...هنالك قتلى ايضا...ما كل هذا ؟
حينها أتى العميل شريف وقال: جيد...جيد انكم احضرتم الجندي المقدس ابراهيم سالما و ايضا....جيد انكم عدتوا.
إلتفت الجميع له بسرعة ثم قال ال(ج.م)منصور: ماذا حدث هنا يا شريف ؟
العميل شريف: لقد اقتحمت منظمة جنود الشر منظمتنا ولم نشعر بها إلا عندما اقتربت تماما وهاجمتنا بسرعة وبدون رحمة وأطبقت المكان علينا .
العميلة رشا: ...................ثم ماذا حدث ؟
العميل شريف: كنت انا مع الرئيس يحيى وكنا نسمع خطوات الجنود وهي قادمة نحونا فأردت الدفاع عنه وحمايته ومقاتلتهم ولكنه قال لي انه يريدنى حيا وطلب منى الهروب وبعد اقناع طويل منه استمعت لكلامه وهربت وبعد مدة طويلة قبل ان تعودوا بقليل ذهبوا هم وعدت انا وهذا كل ما حدث.
العميل مصطفى: إذن ماذا حدث للرئيس يحيى؟
العميل شريف بتردد : لقد....لقد .....لقد قتلوه....
ال(ج.م)منصور بصدمة : قتلوه !
وضع العميل مصطفى يده على رأسه ولم يتكلم .
العميل مصطفى:..............
العميل شريف: نعم..لقد قتلوه..لقد نظرت عليهم بينما هم يفعلون ذلك بالمنظار وقاومت نفسي حيال فكرة الذهاب ومقاومتهم ولكنى كنت سأموت أيضا نظرا لعددهم.
ال(ج.م)إبراهيم: الرئيس يحيى مات......انا لا اصدق.
العميلة رشا: ان هذا كثير...في البداية قتل العميل جابر والآن قتل الرئيس يحيى..
العميل شريف: هل قتل ايضا العميل جابر؟
ال(ج.م)منصور: نعم.
العميل شريف: ان كل شيء بدأ يكون صعبا...انا لا اعلم ماذا سنفعل بدونهما.
ظل العميل مصطفى يبحث بين الجثث على جثة الرئيس يحيى وفي عينه نظرة حزن عميقة حتى رآى جثة الرئيس يحيى وعندما رأى جثة الرئيس يحيى ازدادت عيناه وسعا , فنزل على ركبتيه ونظر له.
وكانت العميلة رشا ماتزال مندهشة .
العميلة رشا: انا مندهشة..كل ذلك حدث اليوم...
ثم نظروا للعميل مصطفى ورأوا انه ينظر إلى جثة الرئيس يحيى.
لاحظ ال(ج.م) منصور ذلك واقترب من العميل مصطفى ولم يتكلم , بل اكتفى بالنظر معه إلى جثة الرئيس يحيى .
ال(ج.م)منصور:.........
ثم اتوا بعض العملاء الأحياء والعلماء.
فسألهم ال(ج.م)منصور: أين كنتم ؟
احد العملاء: في البداية قاتلنا ولكن عندما رأينا ان العدد بدأ يزداد علينا حينها قررنا الهرب.
العميل شريف: جيد...جيد.
العميل مصطفى: حسنا....يكفي ما حدث...علينا الآن ان نعيد الأنظمة والأجهزة لمقاومة اي هجوم قادم احتياطيا....ثم دعونا نركز على اشياء اخرى.
ال(ج.م)منصور: ...هذا بالضبط ما كنت افكر فيه...هيا يا جماعة...يجب علينا تنظيف المكان وتحضيره ليعود كما كان في السابق.
وبينما كانوا العملاء والعلماء ينظفون المكان ويتأكدون من سلامة الأجهزة ودقتها كان ال 3 عملاء شريف ومصطفى ورشا والجنديان المقدسان مصطفى وإبراهيم قد دفنوا جثة الرئيس يحيى وجميع من قتلوا في ذلك الاقتحام وقد صنعوا قبر من دون جثة للعميل جابر ودفنوه ايضا.
وكان الجميع حزينا وصامتا بينما هم يودعون الجنود المخلصين والرئيس يحيى المحب للخير والعميل جابر القوي , وشهدوا يوما عصيبا مليء بالأحاسيس ومختوم بالإرادة القوية , وماتوا جميعهم موته الأبطال.



يـــــتــــــبـــــــــع.............







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-28-2012, 04:16 PM   #8

Bệl Ȝrặby MĥặĐésh Ỳệstặhél

 

 رقم العضوية : 90815
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ولد
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 3,334
 الحكمة المفضلة : من خانك لاتبكي عليه
 النقاط : Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 21640
 قوة التقييم : 11

Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام افضل حلقة فى حكاوى رمضانية وسام التميز في القصص العامه حملة تنشيط قسم القصص 

افتراضي

جميله اوي تسلم ايديكي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-29-2012, 03:12 PM   #9

Bệl Ȝrặby MĥặĐésh Ỳệstặhél

 

 رقم العضوية : 90815
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : ~ ولد
 المكان : المنصوره
 المشاركات : 3,334
 الحكمة المفضلة : من خانك لاتبكي عليه
 النقاط : Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond reputeÎäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 21640
 قوة التقييم : 11

Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام افضل حلقة فى حكاوى رمضانية وسام التميز في القصص العامه حملة تنشيط قسم القصص 

افتراضي

جميله اوي تسلم ايدكي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /10-30-2012, 04:30 PM   #10

مشرفة سابقة

 

 رقم العضوية : 77659
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : 6-October
 المشاركات : 16,113
 الحكمة المفضلة : رَبِے ٱلهمنے صبراً يكفينے دهراً
 النقاط : gold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond reputegold rose has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 885909
 قوة التقييم : 443

gold rose غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم عطاء تكريم فى قسم النقاش انت ونجومك مسابقة تنشيط الفلاشات المركز الاول 190 مسابقه العشاء الرومانسي وسام افضل موضوع حصرى وسام مميز التصميم وسام مهرجان الالوان حملة تنشيط قسم القصص 

افتراضي

قصة جميلة جداً ,,
سلمت يداك ,,








  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدسين, الجزء, الجنود, الرابع, خيالية, قصة

« من اروع ماقرأت ~ تابع لـ حملة تنشيط الاقسام ~ | هنيئا لك الحج ياسعيد قصة عجيبة غريبة‎ »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجنود المقدسين ( الجزء الخامس - الفصل الثالث ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 11-14-2012 01:07 PM
الجنود المقدسين ( الجزء الثالث - الفصل الثاني) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 3 10-16-2012 03:41 PM
الجنود المقدسين ( الجزء الثاني - الفصل الثالث ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 10-13-2012 11:54 PM
الجنود المقدسين (الجزء الثاني - الفصل الأول ) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 2 10-11-2012 08:36 AM
الجنود المقدسين ( الجزء الأول - الفصل الثالث) demetri قصص - روايات - حكايات ...منقولة 4 10-10-2012 09:49 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩