الجنود المقدسين ( الجزء الخامس - الفصل الثالث )

[demetri]

الجنود المقدسين ( الجزء الخامس - الفصل الثالث )

وعندما خرجوا ورأوا شكل منظمة جنود الشر من عن بعد قال منصور : أرأيت شكل المنظمة ؟
ابراهيم : نعم انه مرعب قليلا .
مراد : انه لا شيء .. مهما كانت قوة اعداءكم يجب عليكم بالاعتقاد اننا اقوى منهم ونستطيع الوقوف لهم هكذا فعلا عقلكم سيكون لكم فكرة انكم اقوى منهم ولن يستطيعوا هم اخافتكم لأنكم ستكونون اقوياء من الداخل وهذا هو ما يهم .
منصور : صحيح هذا ما افكر فيه ايضا .
مراد : تلك هي الطريقة التي يجب ان نفكر بها .
منصور : متى سوف يأتي اليوم الذي سوف نحرر فيه المنطقة من كل شرورها .
ابراهيم : لا اعتقد ان ذلك سوف يحدث نحن مجرد محاولات .
مراد : لا سوف يحدث ولكنه سوف يأخذ وقتا فقط .
منصور : نعم سوف يأخذ وقتا .
ثم جلسوا ال 3 بجانب جنود كثيرة لحراسة المقر من الخارج , ثم بعد فترة طويلة أتى المرشد صلاح ومعه المتفجرات ودخل المقر ووضع القنابل في المقر ثم خرج مرة اخرى وكلم جنود الحراسة وقال : انتم ال 3 كنتم من اصحاب الفكرة أليس كذلك.... ادخلوا للداخل وبدلوا مع احدهم نحن نريد اصحاب الفكرة للتكلم معهم مع باقي الجنود .
فدخلوا ال 3 جنود مع باقي الجنود .
المرشد صلاح : حسنا سوف تتم المهمة اليوم في الليل ..من سيذهب ؟
مراد : أنا .
منصور : أنا .
اسماعيل : أنا .
احمد : أنا .
شعبان : أنا ايضا .
ابراهيم : وأنا.
نظر المرشد صلاح اليهم ثم قال : انكم اصحاب الفكرة ..فعلا انتم من تصلحون لتلك المهمة ..حسنا اليوم في الفجر سوف نفعلها يجب عليكم ان تستريحوا وعندما يأتي الفجر سوف نفعل ما خططناه ..يجب عليكم النوم الآن للحصول على بعض الراحة .. هيا .
وعزلوا ال 6 عن باقي المتطوعين في الزاوية و ناموا لكي يرتاحوا قليلا وقبل الموعد استيقظوا وهم بكامل صحتهم وتريثوا قليلا حتى فاقوا واستردوا توازنهم ثم استعدوا للذهاب .
في ذلك الوقت اخرج المرشد صلاح الخريطة مرة اخرى ليراجعها معهم قبل الذهاب وقال : مرة اخرى لنحدد كل شيء .
ثم اشار بيده على مكان ما وقال : ..انظروا ... عليكم ان تذهبوا إلى آخر المكان ... ثم ..اترون ذلك الطريق الطويل المؤدي لغرفة المحركات ..هنا يجب ان نحفر لكي نخرج امام الغرفة تماما ...و كل شيء موجود لديكم ولا ينقصكم إلا التوفيق .
مراد : صحيح .. هيا يا جماعة .
اسماعيل : هيا .
بقي المرشد صلاح في المقر مع باقي المتطوعين وخرجوا ال 6 وبعد مشي طويل وصلوا للطريق المؤدي لغرفة المحركات .
ابراهيم : جيد لم يرانا احد .
احمد : الآن علينا بالحفر بسرعة .
شعبان : هيا بسرعة .
اخرجوا المجارف وبدؤوا في الحفر وتصبب منهم العرق لكثرة الحفر ووصلوا للقاع.
ثم قال منصور : علينا الآن اكمال الحفر إلى الأمام بسرعة .
وبعد ربع ساعة وصلوا للمكان المخطط الخروج فيه وهو امام الغرفة .
اخرج منصور الخريطة بينما هم ما يزالوا في الحفرة وقال : هنا .. هنا يجب ان نخرج .
اسماعيل : هنا ...حسنا .
نظروا جميعهم إلى فوق لكي يستعدوا للخروج .
ثم قال احمد : هيا إذن .
خرج شعبان من الحفرة ببطء ورأى بعض الجنود امام الغرفة ثم نزل ببطء وقال لهم : فعلا هنالك جنود ...يجب علينا ان نأخذهم بسرعة .
احمد : كيف كانت مواقعهم ؟
شعبان : 2 في المقدمة و 2 في المؤخرة و3 يراقبون من بعيد .
مراد : حسنا انا سوف أتولى ال 2 في المقدمة .
احمد : و انا سوف اتولى ال 3 البعيدين .
ابراهيم : وانا معك .
منصور : وانا سوف أتولى ال 2 في المؤخرة .
اسماعيل : وانا مع منصور سأتولى ال 2 في المؤخرة .
شعبان : وانا مع مراد سوف اتولى ال 2 في المقدمة .
مراد : حسنا ...انتظروا مع الإشارة .
وبدأ مراد في العد : 1 2 3 ..هيا فلنذهب بسرعة .
وخرجوا بسرعة من الحفرة وهجموا على الجنود وتفاجئوا جميع الجنود بتلك الهجمة المفاجأة , هجم احمد وإبراهيم على الجنود ال 3 البعيدين وأجهزوا عليهم بسرعة ثم اجهزوا مراد وشعبان ال 2 في المقدمة وأجهزوا منصور وإسماعيل على ال 2 في المؤخرة , وسقطوا جميع الجنود .
احمد : هيا بسرعة فلنخبئهم في داخل الغرفة هيا .
فحملوا الجنود جثث الجنود وأخذوهم للغرفة .
وفي تلك الأثناء في المقر بينما كانوا جنود الحراسة يحرسوا المكان فجأة رأوا امرأة ترتدى عباءة قصيرة تمشي إليهم فاشهروا اسلحتهم امامها وقالوا لها : من انتي ؟
فقالت هي : لا تطلقوا النار .
ثم كرر احد الجنود سؤاله : من انتي ؟
المرأة : لقد تهت هنا ولا استطيع ايجاد طريقي .. هل استطيع ان ارى صاحب المكان.
تعجب الجندي من ذلك ثم دخل للمقر ونادى على المرشد صلاح واتى له المرشد صلاح.
المرشد صلاح : ماذا هنالك ؟
الجندي : لقد اتت امرأة تقول انها تاهت هنا وتريد المساعدة ونحن متحفظين عليها في الخارج .
المرشد صلاح : ماذا ..تاهت ... هنا .....
ثم نظر لباقي المتطوعين وقال : ..هيا انا ذاهب معك .
فخرج المرشد صلاح ورأى تلك المرأة ثم قال : ماذا حدث لكي ؟
المرأة : لقد تهت في هذا المكان وأريد المساعدة هل استطيع ان استريح عندك .
المرشد صلاح بتردد : حسنا سوف آخذك لغرفتي في الخلف .
اخذها المرشد صلاح لغرفته في خلف المقر ودخلوا للغرفة .
المرشد صلاح : قولي لي الآن ما حكايتك ؟
المرأة : لا شيء لقد اتيت من اجلك .
اندهش المرشد صلاح من ردها وقال : ماذا !
المرأة : نعم لقد قدمت من اجلك .. لكي ترحمونى .. انا ليس لي ذنب في كل هذا .
المرشد صلاح : من انتي بالضبط ؟
فخلعت المرأة العباءة .
فتعرف عليها المرشد صلاح وقال بذعر : سمية .... انتي سمية أليس كذلك ؟
سمية : نعم ..لقد اتيت و انا اطمع في رحمتك علي .. فأنا لست معهم .. لقد اجبرونى على العمل معهم انا ليس لي ذنب في كل هذا .. لقد خطفوا كل عائلتي وطلبوا منى القيام بذلك حتى استردهم فلم اكن املك خيار آخر .. ضع اي شخص مكانى وسيفعل ما فعلته بالضبط .
لا يعرف المرشد صلاح ما يقوله فلم ينطق بأي حرف .
المرشد صلاح : ............
سمية : انا اعلم انك مصدوم ولكن تلك هي الحقيقة .. تخيل ماذا سيحدث إذا خطفوا كل اقرباءك وطلبوا منك تنفيذ طلب واحد ليبقوا على قيد الحياة .. ستنفذه أليس كذلك؟
المرشد صلاح : ....إذن انتي ليس لكي علاقة بهم ..انا اشك في ذلك .
سمية : حتى انت سوف تكون ضدي ...لماذا لا يوجد احد معي ....
ثم بكت سمية .
شعر المرشد صلاح بالأسف حيالها وقال : ....اهدئي .... اهدئي ...احقا ما تقولين هذا ؟
سمية : نعم ... لقد اجبرونى لذلك لم اكن املك اي اختيار آخر يا ان اعمل معهم يا ان يقتلوا عائلتي فأنا كنت مجبرة على القيام بذلك .
تردد المرشد صلاح مرة اخرى حيال ان يصدقها او لا يصدقها .
المرشد صلاح : ...........
سمية : قل لي .. كيف ستهاجمونهم ؟
المرشد صلاح : سوف نهاجمهم ....من الأمام بعد تعطيل اسلاكهم .
فاندهشت سمية ولم تتكلم .
سمية : .......
المرشد صلاح : لا عليكي ... يمكنك البقاء هنا .
سمية : لا... يجب ان اذهب إليهم ولكن لا تقول لأحد عنى ابدا .
ثم وقفت سمية لكي تذهب وكان المرشد صلاح مازال في حيرة من امره , ثم نظرت سمية للمرشد صلاح وحضنته ثم قالت : شكرا لك لانك وثقت بي ...الآن انا سأرتاح لانى رأيت امثالك الذين سيصدقوننى وسيقفون معي وسوف يعذرونى على ما بدر منى بالإجبار .
غابت الكلمات تماما عن المرشد صلاح ثم قال : ......لا ......لا تقلقي .
سمية : ..سألقاك غدا في مثل هذه الغرفة في الفجر ... حسنا .
المرشد صلاح : حسنا .
ثم قبلته سمية وذهبت وقالت له : مع السلامة .
وذهبت سمية وابتعدت ثم مسح المرشد صلاح آثار القبلة لكي لا يراها احد بينما هو مسحور تماما بها وبجمالها الأخاذ وخرج من الغرفة .
ثم قال احد الجنود : مرشد صلاح .. ماذا كانت تريد ؟
المرشد صلاح : لقد ...لقد كانت تسأل عن الطريق وأنا قلت لها كيف تصل لوجهة الصحيحة .
ثم عاد للمقر , وفي تلك الأثناء في غرفة المحركات دخلوا جميع الجنود للداخل ورأوا المحركات ووضعوا القنابل بجانبها واستعدوا للخروج ثم فجأة سمعوا صوت شحن مسدس ثم سمعوا صوت يقول : ... لقد قمتم بعمل رائع في اختراقكم لهنا ولكن طريقكم ينتهى هنا بنفس سرعة تلك الرصاصات .
ثم خرج الشخص من الظلام وكان طلقة الموت واشهر مسدسيه عليهم , ثم أطلق النار بسرعة فركضوا الجنود بسرعة وخرجوا من الغرفة وتبعهم طلقة الموت وظل يطلق عليهم النار فأطلق عليه النار احمد ومراد ومنصور إلى انا ينزل الباقي في الحفرة ثم ضغط منصور على زناد التفجير وانفجرت غرفة المحركات وكان الصوت رهيبا وعاليا ثم نزلوا هم بسرعة للحفرة وركضوا للخروج من المكان عبر الحفرة ووصلوا لنهاية الحفرة وخرجوا منها بسرعة وركضوا للمقر وهم بين الحين والآخر ينظرون للخلف للتأكد من ان لا يتعقبهم احد .
في هذه الأثناء في منظمة جنود الشر , كان شكري حرب واقفا امام الزجاج ويراقب الجنود في الخارج ليعلم ماذا حدث , ثم دخل عليه احد الجنود وقال : سيدي .. لقد تمكنوا من اختراق غرفة المحركات وتفجيرها تماما.
التفت له شكري حرب بدهشة وقال : ماذا ...الآن علمت ما كان سبب هذا الصوت ..اذهبوا أيها الحمقى وشددوا الحراسة هذه المرة ... وكلموا فريق التصليح ليصلح الأسلاك بسرعة .
فقال له الجندي : حاضر سيدي .
ثم خرج الجندي , وإلتفت شكري حرب مرة اخرى للزجاج وقال : ضاوي ...انى ارى ان الموضوع بدأ يأخذ اكبر من حجمه بشأن تلك الحشرات ... ماذا تنوى ان تفعل ؟
ثم ظهر ضاوى من خلفه وقال : .. لا عليك .. انها قد تكون حركات ناجحة ولكن ماذا سيفعل جيش النمل امام جيوش الدبابير .. بالطبع لن يستطيعوا المقاومة لذا اريدك ان تطمئن.
شكري حرب : إذن هل يجب ان اطمئن فعلا ام لا .. قل لي ان لم تكن تستطيع وقف تقدمهم .
ضاوي : هههه .... لا.. صدقنى انهم لا شيء وسوف اثبت لك هذا اليوم .. في الفجر سوف ارسل لهم المفجر وهو سوف يتدبر امرهم جيدا وسيريك اي نوع من الجنود هم .. هم الآن يعتبروا جنودا ولكن بعد ارسال المفجر لهم سوف نراهم جثثا.
شكري حرب : حسنا .. ارسل لهم المفجر انا ايضا اريد ان اعلم مدى قوتهم .
ضاوى : على الفور سوف اكلم المفجر الآن لكي يزورهم قليلا .
شكري حرب : جيد ..و ما اخبار موضوع احتيالنا الصغير ؟
ضاوى : نعم تقصد سمية ... نعم انها تمثل دورها بكل اتقان .. أليس كذلك يا سمية .
ثم اتت سمية وقالت : بالطبع ولكن ينقصه زيارة اخرى وسوف اجعله معي تماما .
شكري حرب : جيد ..عندما نضمن ان يكون ذلك المرشد معنا سوف يفيدنا جيدا فيما بعد وسنجعله ينقلب عليهم ويصبح معنا .
ثم اتى رجل عجوز وقال : ماذا حدث ؟
شكري حرب : لقد تمكنوا من تفجير غرفة المحركات ونحن الآن نعتبر بدون اي حماية لذلك سنشدد الحراسة في الخارج .
الرجل العجوز : نعم ذلك منطقي .
شكري حرب : والآن قل لي ماذا فعلت يا نظمي بشأن الأسلحة التي طلبت منك تخطيط عملية صنعها .
نظمي : نعم .. مازالت في ربعها .
شكري حرب : فعلا ... انت بطيء جدا يا نظمي .. انا اريد تلك الأسلحة بسرعة ... اذا شعرت انك كبرت في السن إذن اجلس في بيتك هذه ليست دار عجزة .
نظمي : حسنا .. سوف اسرع في عملها .
شكري حرب : جيد .. يجب ان اسحق كل من يحاول الوقوف في طريقي وكل من فكر حتى في الوقوف في طريقي .. اعمالي سوف تستمر على مدار السنين وسوف تشهد لي بعبقريتى . . والجميع سوف يشهد ما اصنعه وسوف يقفون وهم مندهشين امام كل ما انجزته لأحقق آمالي .. ولأثبت ان الشر سوف يستمر وسوف ينتشر مهما كانت الظروف .
وفي تلك الأثناء عندما وصلوا ال 6 جنود للمقر فرح الجنود برؤيتهم ودخلوا المقر .
المرشد صلاح : طمأنونى ماذا حدث ؟
مراد : لقد فجرنا الغرفة .
المرشد صلاح : هل قابلتم اي متاعب في عمل ذلك ؟
منصور : ...لا لقد ظهر لنا فقط احد القتلة الذي يدعى بطلقة الموت ولكننا فجرناها بسرعة وهربنا من الحفرة التي اعددناها .
المرشد صلاح : جيد جدا ... سوف اقول ما حدث للرئيس يحيى وانتم الآن استريحوا.
وبينما كان المرشد صلاح يفتح الجهاز الناقل ليكلم الرئيس يحيى كان جميع الجنود فخورين بزملائهم الجنود ال 6 , فتح المرشد صلاح الجهاز الناقل وكلم الرئيس يحيى.
الرئيس يحيى : نعم يا صلاح ماذا هنالك ؟
المرشد صلاح : لقد تمكنا من تفجير غرفة المحركات وكل الأسلاك الكهربائية تعطلت والآن لا يوجد شيء يعيقنا عن اقتحام المكان .
الرئيس يحيى : ..جيد ...لقد علمت منذ البداية انى لدي رجال اكفاء .
المرشد صلاح : بالطبع يا رئيس .
الرئيس يحيى : ولكن عليكم ان تقوموا بتلك المهمة بسرعة قبل ان يصلحوا الأسلاك مرة اخرى .. إذا اصلحوا الأسلاك مرة اخرى فسيكون ما فعلناه قد ذهب في الهواء.
المرشد صلاح : لا تقلق سوف تتم العملية غدا .
الرئيس يحيى : حسنا ..اتمنى لكم التوفيق جميعا ..إلى اللقاء .
واقفل الرئيس يحيى الخط .
ألتفت المرشد صلاح إليهم وقال : لدينا الكثير لنفعله غدا ولكن الآن استريحوا جميعا لأنكم غدا على موعد مع قتال ضخم لذا وفروا طاقتكم الآن .
واستراحوا جميع الجنود وخيم الهدوء والصمت في المكان , ثم في الفجر دخل احد جنود الحراسة للمقر بسرعة وهو مرتبك وأشعل الضوء وقال : هنالك احدهم قادم نحونا على دبابة ويطلق النار من بعيد .
استيقظ جميع الجنود واخذوا اسلحتهم وذهبوا للخارج ورأوا المفجر وهو قادم نحوهم.
المرشد صلاح بإرتباك : ماذا سنفعل ؟
احمد : سنقاتله .
منصور : بالطبع ... هيا .
ونزلوا بعض الجنود لمحاربته وظل الباقي لحماية المقر , توجهوا الجنود للمفجر ووصلوا له .
المفجر : حان وقت القتل ..هههه.
ثم بدأ بإطلاق النار من الدبابة عليهم وهم قاوموا واختبئوا واستمروا على ذلك لفترة وأيقنوا انه يتوجب عليهم القيام بخطة اخرى للقضاء عليه غير اطلاق النار .
فقال احمد : يا جماعة ركزوا على الفتحة الذي هو ظاهر منها وارموا عليها قنبلة وبذلك ..... لن يستطيع ان يهرب منها .
فمسك احمد قنبلة ورماها ولكنها اتت بعيدة عن المفجر وأخذ اسماعيل قنبلة اخرى ورماها ولكنها اتت بعيدة ايضا ثم رمى ابراهيم قنبلة و دخلت إلى فتحة الدبابة التي كان يقف عليها المفجر وتفجرت ولكن المفجر حمى وجهه وأصيبت يده بحروق فقط وعلم ان عليه العودة فقاد الدبابة للعودة لمنظمة جنود الشر .
تعجب الجميع من قوته وعادوا لمقرهم .
ثم قال منصور : يجب وضع الخطة ومهاجمتهم سريعا .
مراد مؤيدا : انا ايضا افكر في ذلك .
المرشد صلاح : حسنا .. الخطة جاهزة اصلا ولكنى اردت ان اقولها لكم قبل القتال ولكن مع ذلك الهجوم المفاجئ اعتقد انهم يحضرون لنا شيء ما .. حسنا سنشرحها الآن اجتمعوا بسرعة .
فأجتمع الجميع حول الطاولة وبدأ المرشد صلاح في الشرح : ...... بعد تعطيل الأسلاك الكهربائية ليس هنالك حاجز الآن بيننا وبينهم و اي احد سيستطيع الذهاب إلى هناك لهذا المعركة سوف تبدأ في الصباح و طبعا كما قلنا ستدخلون وتقتلون من تجدون ثم تصعدون إلى مكان شكري حرب وقتله هو ايضا وكل من معه ... ولكن هنالك شيء اريد ان اقوله .. بالنسبة للأعداء ال 4 الذي تكلم عنهم معكم الرئيس يحيى لا يجب قتلهم جميعا .. يمكنكم قتل 3 منهم فقط وهم المفجر وضاوى وشكرى حرب اما بالنسبة لسمية فاتركوها حية .
مراد مستغربا : لماذا ؟
المرشد صلاح : انها ليس لها علاقة بهم انها مجبورة على ان تكون معهم فقد خطف اهلها من قبل منظمة جنود الشر واجبروها على ان تكون معهم لذلك هي ليس لها اي ذنب في ما يحدث .
منصور : لكن الرئيس يحيى قال عليكم بقتل ال 4.
المرشد صلاح : حصل تعديل في الخطة لا يجب قتلهم جميعا .
منصور : نحن لم نسمع بذلك التعديل .
المرشد صلاح : انها مذنبة .... ليس لها ذنب وأيضا تريدون قتلها .
منصور : نحن ننفذ الأوامر يا مرشد صلاح ولا اعتقد انها مذنبة كما تقول .
المرشد صلاح بغضب : ما هذا اتشكك في كلامي ؟
منصور : انا لا اقول ذلك ولكنها اذا كانت فعلا مذنبة لما بقيت كل تلك الفترة لديهم اذا كانت فعلا مذنبة لحاولت الهرب في اقرب فرصة .
المرشد صلاح : يمكن ان يمسكوا بها مرة اخرى لذا هي لا تمتلك اي خيار .
منصور : ذلك الشر لقد عاش كثيرا وحان الوقت لدفنه وأنا ارى انك معه قليلا .
وقف المرشد صلاح من الكرسي وقال : تكلم معي جيدا .... ماذا تقصد ؟
منصور : اين اتيت بتلك المعلومات من اين سمعت انها مذنبة ؟
صمت المرشد صلاح ولم يستطع التكلم .
المرشد صلاح : .........
شعبان : هذا ليس جيدا ... الآن ماذا سنفعل في تلك الحرب انا اريد اهداف واضحة.
مراد : من المفترض قتلهم جميعا فهم جميعا مشتركين في الفساد ولا يجوز قتلهم جميعا و ترك واحدة منهم لأنها فيما بعد سوف تعمل لهم وبعقلهم وستعيد الشر مرة اخرى .
ابراهيم : حسنا سنذهب ونقتلهم جميعا .
المرشد صلاح :لا ..سمية مختلفة عنهم .
احمد : لا اعتقد ذلك .
منصور : نعم صحيح انها لا تختلف عنهم .
ثم قال احد الجنود : ما هذا يا جماعة .. ما هي المهمة بالضبط ؟
نظر المرشد صلاح للساعة وتذكر موعده مع سمية فقال لهم : افعلوا ما تريدونه .
ثم خرج من المقر وذهب لغرفته في آخر المقر ودخل ورأى سمية جالسة وأول ما رأته بدأت بالبكاء .
فسألها المرشد صلاح : ما بكي .. ما بكي ؟
سمية : لا شيء ... لكنى اردت فعل اشياء كثيرة خيرة قبل الموت .
المرشد صلاح : من قال لكي انك ستموتين .
سمية : انا اشعر بذلك فإن الجنود لن يفهمونى على حقيقتي .
المرشد صلاح : سأحاول بكل ما املك لكي اقنعهم .
سمية : لا .. لقد تقبلت مصيري لا يجب ان ترهق نفسك اكثر من ذلك انا سوف اريحك من ذلك العبء .
وأخرجت سكينة وحاولت قتل نفسها لكن المرشد صلاح مسك يديها ورمى السكين وهي استمرت بالبكاء وكشفت جزء من جسدها , فنظر إليها المرشد صلاح ثم قال : لا تقلقي .. بعد تلك الحرب سوف اكون معهم وسوف احاول حمايتك بكل الطرق وسوف ... وسوف نتزوج بعدها وسوف اعوضك عن كل ما عانيتيه .
سمية بابتسامة خبيثة : حقا .... فعلا .... لقد سعدت بذلك ... حسنا لقد طمأنتنى .. الآن سوف اذهب وأنا مطمئنة ... هيا قبل ان يشك احد في اي شيء .
المرشد صلاح : حسنا ... إلى اللقاء .
ابتسمت سمية للمرشد صلاح وخرجت من الغرفة وعادت لمنظمة جنود الشر .
ثم عاد المرشد صلاح للمقر وذهب للطاولة ثم قال : .... خطتنا كما هي سنعبر من المقدمة وعندما نصل للداخل نقتل الجميع , وأنا سوف اكون معكم.
ثم نظر إليه منصور بنظرة غريبة كأنه شعر انه ينوى فعل شيء غريب ولكنه لم يتفوه بكلمة .
ثم اكمل المرشد صلاح كلامه : سأكون معكم .. لضمان نجاح المهمة .. حسنا .. ستبدأ المهمة عند الصباح .
ثم اتى احد الجنود بسرعة وقال : مرشد صلاح هنالك اطلاق نار في الخارج من مقدمتهم على جنودنا .
مراد : نعم انها اشتباكات بالنار حسنا سأذهب .
ابراهيم : وأنا ايضا .
احمد : وأنا معكم .
منصور : وأنا .
اسماعيل : هيا بنا إذن .
وخرجوا جميعا بأسلحتهم مع الجنود وكانوا يطلقون النار على جبهة الأعداء وظلوا يطلقون النار حتى ماتوا 4 من جنود منظمة الشر ثم انسحبوا .
اصيب بعض الجنود وسقطوا ونظر منصور في عينيهم وهم يموتون ثم ماتوا .
ووقف اطلاق النار وعادوا الجنود للمقر , وقال احد الجنود : لدينا جنديان قتلوا في تلك الاشتباكات .
المرشد صلاح : ... حسنا ... ضعوهم هنا إلى ان نحارب غدا ثم سنأخذهم معنا .
مراد : هل جميع الدبابات جاهزة .
المرشد صلاح : نعم .
منصور : ومطلقات الصواريخ جاهزة .
المرشد صلاح : نعم .. كل شيء جاهز .
مراد : جيد .
وجلسوا جميع الجنود في المقر وكان كل واحد فيهم قلق بشأن الحرب ويفكر ماذا سوف يحدث فيها .
وعندما اتى الموعد استعدوا جميعا وخرجوا جميعهم مع كل اسلحتهم وخرجت الدبابات ايضا معهم وكل شيء كان جاهزا , وعندما اقتربوا قليلا من منظمة جنود الشر , بدأت الحرب .
في تلك الأثناء في منظمة جنود الشر اتى احد الجنود لشكري حرب وقال له : انهم يهجمون علينا الآن من الأمام .
شكري حرب متفاجئا : ماذا .. بسرعة قاوموهم ولا تدعوهم يدخلوا لهنا وأعطى امر لجميع القتلة وجميع الجنود بالتوجه لمكان الجبهة ومقاتلتهم هناك .
ثم ذهب الجندي ليعطى الأوامر ثم قال شكري حرب : لقد استطاعوا التفوق على المفجر لذا ان فرصتهم كبيرة اليوم ... لا لن ادعهم .

[demetri]

معلش يا استاذة سكرة انا حاولت ارد على حضرتك على الرسالة بس لازم يكون ليا 100 مشاركة علشان اعرف ابعت رسالة خاصة , فإضطريت اكتبها هنا
وطبعا يا استاذة سكرة حضرتك تأمري
هي فعلا قصة الجنود المقدسين دي من تأليفي
انا كمان فكرت في فكرة المسابقة دي وعجبتنى
ويشرفنى جدا ان حضرتك تكوني معايا طبعا
وطلبك دا شرف ليا , بس كنا عايزين نتفق عن مجال القصة مثلا خيالي او رومانسي او كوميدي او اكشن , وبرضوا كنا عايزين نتواصل علشان نحدد احسن

[Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt]

جميل جدا تسلمي