برهان و كرياكوس ... المشهد الثاني عشر عشر ( لحظات اخري مع الوحش!)

[احمد برهان]

المشهد الثاني عشر... لحظات أخري مع الوحش!


كنت لا أزال في منزل هذا الإنسان المتوحش كرياكوس الذي أعجب من كونه يقدر علي أن يتحدث مثلنا - نحن البشر عامة - رغم كل مظاهر البدائية و الحيوانية التي تبدو عليه و أسلوبه الهمجي في التعامل حتى مع حذائه ... هذا إن لبس حذاء من الاساس ن فأنت تري ان قدمه من كثرة القذارة التي بها و سيره حافيا كثيرا ، قد تكونت عليها طبقة من الغبار العميق الصلب الغير قابله للخدش ، ربما فسر هذا لون قدمه الغريب جدا !
ثم نظرت إلي السقف مباشرة و رأيت صرصور كبير يسقط في قفاه ... فلم يعباء به ذطل المكركس العفن كثيرا ، و تركه يسير علي جلده للحظات ثم هوي علي قفا نفسه بقوة جعلت الصرصور يموت في الحال و أصدرت تلك الضربة صوتا و رنينا طويلا، و كذلك فقد رايت دخان كثيف يتصاعد نتيجة تلك الضربة ايضا ، و ذلك لان التراب و القرف و القذارة تملأ هذا الكرياوس الكركوسة تماما ، و بعد تلك الضربة النجلاء ، لم يهتم بمسح يده قط ، إنما تابع الكتابة علي الحاسب ، و كان كرياكوس يجد صعوبة بالغة في الكتابة علي لوحة المفاتيح ، لانه لا يوجد اظافر له مثلنا ، إنما هي مخالب طويلة مرعبة !!! .. و لم تمض دقائق خمس حتى سقط آخر في قفاه أيضا و قال:-
- عليك به برهان...
طبعا أنا لم أكن قادرا علي قتل صرصور بيدي العارية لكنني لم اترك الفرصة ...لذلك فقد هويت علي قفاه بكل قوتي و لكن اعلي من الصرصور ، و قد اتخذت احتياطاتي حيث انني احكمت الكوفية علي انفي تحسبا للغبار المتصاعد من قفاه ن و قد احطت يدي بمنديل ثقيل و ذلك حتي لا تلامس يدي بشرة كرياكوس القذرة ، فأنا لا أدري ماذا يمكن ان يحدث لي وقتها !! .. ثم قلت له في حسرة مصطنعه بعد تلك الصفعة الخارقة التي احدثت رنينا أشد :-
- يااه.. لقد افلت الوغد...
و كتمت الضحكة في نفسي و هرب الصرصور...
فقال هو في تراخ شديد:-
- لا باس..
طبعا تناثر الغبار من قفا كرياكوس في شدة أكبر و نظرت الي قفاه الاسود و شعرت بالدهشة ، حيث ان كرياكوس قمحي اللون و لكن قفاه اسود كما لو أنه كان قادم من تلك أعماق القبائل البدائية التي تطقن جانبي نهري الزمبيزي واللمبوبو في افريقا !
و المدهش ان ضربة القفا او الصفعة عموما تجعل الجلد يحمر لونه ، لكن ذلك القفا المحترم جعل لون جلد كرياطوس الاسود يميل الي الزرقة ! و صراحة لم أجد أي تفسير منطقي لتلك الظاهرة قط في كل مراجع الكون !!
أما كركوسة نفسه ، فتابع عمله علي الحاسب ، كما لو أنه لم يحدث شيئا قط ...! و نظرت أنا باهتمام إلي الحاسب و رأيت العجب العجاب ... فالكيسة case الخاصة بالحاسب كانت بدون جوانب و الأغرب أن مسامسير الجوانب كانت في مكانها و لم تمس أما الجوانب نفسها فكانت مقطعة بصورة غريبة ، كا لو أن أحدهم أنتزعها بواسطة فتاحة علب السردين !!
و اذكر أني سألته عن ذلك فقال في برود إنها للتهوية ! و طبعا مع جواب مثل هذا لم أسأله لماذا فتحت جوانب الكيسة بفتاحة علب التونة و السدرين ، فذلك من قبيل الخيال العلمي ، و لن تجد أي رد مقنع من عقلية مكركسة بهذه الصورة !!..
و بالتأكيد يمكن أن تتخيلوا حجم الأتربة التي بداخلها و رأيت ان بعض الحشرات تسكن الكيسة في فرحة فرحة شديدة و و تضع بها صغارها و كذلك بعض بيوضها أيضا .. و من اعلي الكيسة ..تري آثار أكواب شاي و آثار أطعمه و آثار أرجل غير بشرية كذلك .. لا ادري و الأعجب انه عليها آثار إطارات سيارات رباعية 4×4 و لا ادري من أين أتت ... و يصدر منها صوت مزعج جدا بالتأكيد لان مروحة المعالج عليها غبار مثل الذي علي جسد كرياكوس نفسه ... مسكينة تلك الكيسة البائسة !
و لوحة المفاتيح تبدو في حالة قذرة جدا طبعا ، و لها رائحة تفوق رائحة المقابر الحديثة !!... اكيد أن هذا من أثار ملامستها لأصابع كرياكوس التي هي في نظافة أقذر بركة طين في العالم!
و الشاشة متآكلة و تري الصورة تظهر مرتين بها ، أيأن بها خيال مجسم و انكسار غريب في الصورة ...
و لو أن أي إنسان طبيعي - هذا لو قلنا ان كرياكوس طبيعي ، فضلا عن انه من جنس الانسان اساسا !! - جلس عليها لمدة 3 دقائق فحسب لأصابه العمى الفوري المؤقت! و إن طال فهو المسؤل عن نفسه...
حاولت أن ابعد ناظري عن هذا المنظر الكريه لهذا الحاسب و لمحت شئ يتحرك في الدولاب من خلال تلك الفتحة ، او لنقل الثقب الكبير الذي كان يزين منتصف بابه ... كنت أريد أن أغض البصر و اصرف نظري و لكن الفضول جعلني اجذب مقبضه للخارج في خفوت و هدوء .. طبعا استخدمت منديل سميك جدا لأجذب المقبض فانا أري آثار دهن غريبة علي مقبض الدولاب.. و فجأة رأيت شئ غريب اسود يطير بسرعة منه و سقطت أنا أرضا من المفاجأة ة قال هو في هدوء كرياكوسي شديد:-
- لا تخاف يا أخي .. انه مجرد خفاش
قلت في ذهول شديد:-
- مجرد ماذا؟ و ماذا يفعل هنا؟
هز كتفيه في لا مبالاة و قال:-
- لا ادري انه يزورني كثيرا هذه الأيام .. يمكنك أن تسأله هو!!
قلت في حدة :-
- يالك من ارعن صغير ،و قذر أبله حقير ...!!
لم يهتم بالدر حينما ، فتحت الدولاب بكاملة و دهشت بشدة أو لنقل صعقت من المشهد ... لقد وجدت في داخل الدولاب عش لهذا الخفاش و به صغار نائمون و متعلقين علي حاملة الثياب بصورة مقلوبة كعادة الخفافيش!
مستحيل ... مستحيل أن يكون هذا حقيقي ! قلت له في سرعة:-
- متي فتحت ذلك الدولاب آخر مرة؟
قال في هدوء إغريقي عتيد:-
- قبل أن تأتي مباشرة...
قلت له في سرعة :-
- و الم تجد أي شئ قد لفت انتباهك؟
قال في تراخ:-
- أتقصد السوس الذي نخر أقدام الدولاب؟
قلت في دهشة و أنا انظر إلي أقدام الدولاب المتآكلة الذي كان يقف بمعجزة حقيقية مع هذه الاقدام النخرة المتاكلة :-
- كلا .. ليس هذا يا سحلفة !
و ” سحلفة ” من أسماء كرياكوس المتعددة ، كما قلت لكم سابقا ... مممم ، أم لم أقل لكم ذلك ؟ لا أذكر ... عموما لا بأس ها أنتم قد عرفتم !!!
قال في سرعة تليق بمسخ بشري :-
- لعلك تقصد النمل الذي يتخذ جحرا في جانبه الأيمن..
نظرت في حيرة و رأيت جحر نمل ضخم ، يكفي مليون نملة علي الاقل ، صمت في دشهة لم أحر جوابا علي الاطلاق فقال هو ، لما راي صمتي :-
- آه انك تقصد ما وراء الدولاب ...
قلت في دهشة متوجسة :-
- و ماذا وراء الدولاب؟
ذهبت هناك و ما إن وضعت نظري بين المسافة الفاصلة بين الدولاب و الحائط حتى شممت أبشع رائحة في الكون و لا ادري .. أيمكن أن تكون هناك رائحة هكذا ؟ و الحائط نفسه لون اسود من القار فقلت في دهشة :-
- ما هذا ؟ أي شئ هذا الذي هو خلف الدولاب؟
قال في هدوء:-
- إنني معتاد أن ابصق خلف الدولاب!
قلت له في قرف و انا أكاد أن اخرج أحشائي من فمي :-
- هكذا فقط و منذ متي و أنت لديك هذه العادة الذميمة القذرة القبيحة ؟
هز كتفيه في غباء و قال:-
- منذ أن كنت في الرابعة من العمر..
قلت في ذهول :-
- الم ينظف احد الغرفة من وقتها؟
هز كتفيه ثانية و قال:-
- لا اذكر حقيقة و لكن ربما نظف أبي الغرفة قبل أن أولد أنا..
شعرت في هذه اللحظة أنا هناك شئ يعبث في ظهري.. ااه إنها البراغيث المتحورة إذن ... أني اشعر في جسدي بلسعات و لدغات و عضات و ضربات و كل ال “ات” مهما كان نوع فاعلها ... حيث انني قد إمتلئت بالحشرات المعروفة و الغر معرروةف و المتحورة جينيا ووراثيل في غرفة الرعب هذه.. حاولت ان أحافظ علي وعيي مع كل هذه الصدمات الحسية من تلك الحشرات...
و أطلق هوا صفيرا غريبا من شفتيه بدا مثل صوت العظام التي تتهشم و هو يشير الي صورة بنت تحدثه عبر الشات قائلا في لهجة عامية:-
- تعالا شوف أخوك كرياكوس ... دي بنت زي لهطة القشطة!
قلت في دهشة من هذا المغفل :-
- ألن تكف عن ذلك؟
في سرعة قال:-
- تعال فقط انظر و أنت تحكم...
و كانت هذه الفتاة تضع صورة رمزية في الشات و كانت جميلة بحق لكن من يدري ؟ هل تعبر الصور الرمزية عنها ؟ أكيد لا... ، فأنت تري في الشات العجب العجاب ، تكون الواحدة منهن شبية بالفيل الذي له كرش دب ووجه ضبع و صوت قط تم نزع ذيلة بكماشة ! ، مع رموش أنثي الخنفساء البرية ، ثم تضع صورة رمزية لجميلة جميلات الكون ، الشات جله كذب و خداع و تدليس لا أكثر من ذلك ..
و قال هو في سعادة الخرتيت الذي إنتصر في موقعة حربية:-
- إنها تسألني عن صفاتي؟
قلت له في سرعة :-
- اخبرها بكل شئ...
و قلت له تلك العبارة لان أي فتاة مهما كانت - و إن كانت في جمال القرد !- ....إن سمعت واحد عن مائه من صفات كرياكوس الرهيبة ، فهذا كفيل بجعلها تقطع شعرها بكل جنون الكون ، و صتاب بحالة هستيرية من الرعب المرضي لا شفاء منها طوال الحياة !!..
و قال لها :- صفاته كالتالي...
أنا اسمي كرياكوس ... و أنا وسيم جدا و شعري اصفر أشقر و قوامي رياضي جدا و عضلاتي تنافس أبطال كمال الأجسام... و دوما أهندم ثيابي و رائحتي أهم ما يميزني و هي التي تجعلكل البنات تعجبو تغرم بي جدا جدا و أحب كتابة الشعر و الخواطر التي دوما ما أفوز بها في المسابقات و أحب قراءة الكتب العاطفية و الاهتمام تنمية الذهن .. إنكِ إن كان حظك كبير سوف تحظين بفرصة لملاقاتي...
قلت له في دهشة بعد أن كتب لها كل ذلك :-
- هل هذه هي صفاتك؟
قال في دهشة حقيقية و غير مصطنعه :-
- هل عندك شك؟
الغريب أن كرياكوس لم يكن يقول ذلك و هو يعرف انه يكذب عليها .. بل لقد كان مقتنع بذلك تماما !! و الغريب أن الفتاة علقت علي كلامه و هي كلها إعجاب به و فرحة بحديثه !
حقا لله في خلقه شؤن ! لو تعرفين الحقيقة يا مسكينة لوليتي منه فرار و لملئتي منه رعبا بلك تأكيد !!
تابعته في حيرة ثم قلت له :-
- و نور هل تتخلي عنها ؟
قال في سرعة تليق بمترليوز حديث :-
- و لماذا ؟ أنا أحبها؟
قلت أنا في سرعة اشد:-
- و ما دمت تحبها .. فلماذا تفعل ذلك؟
قال في اهتمام:-
- يا صديقي هذا تمضية للوقت
طبعا جادلته كثيرا و حاولت أن افهمه أن هذا خطا و يجب أن ينتبه إلي نفسه و يدع هذه العادة الغير مجدية ... لكنه اعرض و أبي...
و ذهب إلي دورة المياه و طبعا كان هذا من حظي فهو يغيب فيها كثيرا.. و حاولت أنا ألا اصطدم بأي شئ حي في هذه لغرفة ... انك تكاد تجد مئات بل آلاف الحشرات و الزواحف و اليرقات و مثل هذه الأشياء المقززة و أنتم تعرفون و لا داعي للشرح أكثر حتي لا تزداد درجة تقززكم !!...
لم أكن فرحا لأنني سوف اكلم الفتاة في غيابه و لكن لأنني سوف أقوم بإرسال إشارة إليها ... لعلها تنجيها و تفهمها حقيقة ما يحدث في الشات ، و ان كرياكوس هذا ليس سوي مسخ بشري ، إن كانت المسوخ بهذه الشناعة حقا !...
و قمت بعمل صغير و استغفرت ربي كثيرا لأنني اعرف أن ما سأفعله سوف يكون أعظم جريمة في حقها و أنها لن تسامحني طوال عمرها قط .. و دعوت الله عز و جل ألا تصاب تلك الفتاة بالعقم أو أن يولد أولادها مجانين أو تموت فورا من الصدمة او تصاب بالشلل الرعاش... و قمت بفعل شئ حقير جدا....
أظهرت لها صورة كرياكوس في الشات.. و طبعا لكم أن تحدسوا ماذا جري؟
صمت طويل جدا ..ربما هي وقع الصدمة ثم هربت هي تماما و لا شك أنها قد اعتزلت الشات نهائيا و أنها سوف تمنع أولادها و أحفادها منه !!
و فعلت هكذا مع كل من يعرفهن و و كن مدرجات عنده في القائمة لأنني اكتشفت انه غير مخلص في حديثه و غير مخلص لنور .. و هذا شئ غريب جدا و المني بحق...
طبعا كان العمل مضني جدا ... فالماوس او الفأرة كانت حديدة ثقيلة !!، و لا أدري أين وجدها ؟ و كان زريها ثقيلان جدا و كنت استعين بكماشة وجدتها بجوار الكمبيوتر من أجل النقر علي زريها و طبعا كنت ألبس جوانتي طبي حتي لا تتلوث أصابعي من جراء ملامسة المعدن الذي لامس كف كرياكوس ، مع ذلك فقد كانت القذارة التي علي الفأرة تكاد ان تمزق الجوانتي من صلابتها و خشونتها..
يسألني احدكم سؤال وجيه ... و هو ” كيف كان يتعامل كرياكوس مع الفأرة بدون كماشة ؟” و الجواب اوجه صراحة فكف كرياكوس في قوة قدم الجمل و يمكنه ثني الفأرة الحديدية نفسها بدون اي جهد!!
و ما إن انهيت عملي حتي جاء ذلك الوغد المتوحش و قال في فرح:-
- هيهيهيهيهيهي .. لقد ارتحت تماما...
قلت له في سخرية :-
- أتمني لك الراحة الابديه ...!!
قال في غباء:-
- ماذا تعني ؟ هل تريدني أن ادخل الحمام ثانية ؟
قلت له في سرعة :-
- كلا .. اعني أن الفتاة قالت أنها ذاهبة إلي الحمام..
ضرب قفاه تعبيرا عن الحسرة و قد ثار الغبار مرة اخري نتيجة لذلك ثم قال:-
- تبا ... انها تفعل هذا دائما..
شعرت أن جسدي يكاد أن يحترق من هذه الحشرات التي أشبعته قرصا و طعنا فقلت له:-
- اعذرني سوف انصرف ...
قال في دهشة :-
- و لكن لماذا؟ كنت أريد أن أريك مهاراتي الحاسوبية التي لا تقهر..
ههههه ياله من أحمق! إن كرياكوس هذا لا يفقه في الحاسب سوي الشات و كتابة كلمة كرياكوس فحسب! ياله من مدعي حقير !!
قلت له و انا اقف علي قدمي بصعوبة:-
- مرة اخري يا عبقري الحاسب .. أراك قريبا!!
كانت هذه أكبر كذبة في حياتي ، فمع هذه القذارة الخرافية و ذلك اللسع الغير ادمي و لا رحيم بالمرة ، هيهات ان اضع قدمي في جب الشياطين هذا ... مستحيل..
تركته ثم اندفعت اركض كالمجنون و أنا اهرش كل جزء في جسدي ،، كالمصابين بالجرب و اتصلت بأختي في منزلي و قلت لها:-
- جهزي البانيو و املئيه بالماء فورا ... و ضعي مطهر و قاتل جراثيم به !
قالت في دهشة :-
- لكن لماذا؟
صرخت و أنا لا اشعر بنفسي:-
- نفذي فحسب...
و أخذت المسافة من بيت كرياكوس الرهيب الي المنزل ركضا ... حتى وصلت إلي البيت و ما إن دخلت الي شقتي حتى ركضت إلي الحمام و رميت نفسي بكامل ثيابي في البانيو و ناديت علي أختي و قلت لها:-
- أغلقي الباب!
نظرت لي نظرة من يحدق في مجنون و قالت :-
- ربنا يشفي !!
كنت أريد إن أتخلص من هذه الحشرات القذرة و خلعت ثيابي و أنا في البانيو .. و أخذت دشا منعشا و بعد ذلك وجدت أنه ، ما من جزء في جسدي إلا به قرصه حشرة أو لدغة برغوث او قضمة من بقة ...
تبا يا كرياكوس .. كيف تعيش و كيف تحيا ...
و الأهم كيف سيكون حال نور؟ هذه الملاك المسكينة مع وغد متمرس مثلك تسكنه كل حشرات الكون...
لك الله يا نور المسكينة..
و حقا .. لله في خلقه شؤن!!!

نهاية المشهد الثاني عشر

[روح صامتة]

رااائع جدااا ,,
اولا طريقة الوصف وبناء المشهد جميل جداا ...
اما بالنسبة لكرياكوس شخصيا
ف بجد الحمد لله ع نعمة النظافة .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
النظافة من الايمان "
وكرياكوس بيظهر فيه جوانب اكثر غيظا من بلاهته و عدم نظافته المعتادة
بشكرك جدا ع مجهودك
ارق تحياتي

[لمسة حزن]

مش عارفة بصراحة اقول ايه
عي اد ما مشاهد برهان وكرياكوس
بتدخل السعادة والبسمة علي قلبي
الا اني حزينة ان ده اخر موضوع ليك
هنا في المنتدي
وهنتحرم من ابدعاتك الادبية اولا
ومن اخ نعتز بيه
ودي واحترامي لاخ غالي لم تلده امي
ولكن اكرمت عليه الحياة بيه
اختك
قلب بلا عنوان

[ريانة العود]

الحمدلله علي نعمة النظافة حتى في اخر حاجة لسة هذة المخلوقة وسخ وما يحب حتي النظافة انا احس انها راح يكن انسان كويس بعد مليون سنة تسلام ويسلام ابدعك الراقي

[الابتسامه المصريه]

ههههههههههههه

جميله جدا طريقة الحوار مع هذا الكرياكوس

وزعلانه على نور كيف تعيش مع كل هذا العفن


مابعرف عن جد اكتب ايه
فكل كتباتك رووعه

وانت برنس المنتدى


الله ينور قلبك بنور الله

[sokara]

ههههههههههه بجد بعيش مع الروايه واشعر انى اراها
وبجد حرام عليك كل تلك الصفات والمواصفات ومستمر بصداقته
والغريب كانت شخصيه هذا الكرياكوس تبدو لاتعرف الخداع
لكن ربما كل نفس بشريه تحمل تلك الصفه اللعينه مهما كانت مواصفاتها
سلمت يمينك على هذا الابداع المتواصل
دمت بخير وتقبل تحياتى

[ساحر الأحزان]

اقتباس طبعا أنا لم أكن قادرا علي قتل صرصور بيدي العارية لكنني لم اترك الفرصة ...لذلك فقد هويت علي قفاه بكل قوتي و لكن اعلي من الصرصور ، و قد اتخذت احتياطاتي حيث انني احكمت الكوفية علي انفي تحسبا للغبار المتصاعد من قفاه ن و قد احطت يدي بمنديل ثقيل و ذلك حتي لا تلامس يدي بشرة كرياكوس القذرة ، فأنا لا أدري ماذا يمكن ان يحدث لي وقتها !! .. ثم قلت له في حسرة مصطنعه بعد تلك الصفعة الخارقة التي احدثت رنينا أشد :-

قصة جميلة يا احمد


مع كرياكوس دة

ومعرفشى انت طايق تقعد ازاى

تحياتى لجميل قلمك المميز[/