قصتي مع المهندس المعماري

[أبو المعالي]

قصتي مع المهندس المعماري

كنت قد نويت أن أصلي الضحى في مقر عملي لوجود وقت فراغ قبل صلاة الظهر بنصف ساعة.

ذهبت لأتوضأ فوجدت بعد فراغي من دورة المياه - أكرمكم الله تعالى - وجدت محفظة قد نسيها صاحبها.

أخذتها وفتحتها لأعرف صاحبها فإذ بها مبلغاً مالياً ليس بقليل، ولما بحثت في المحفظة داخل جيوبها لأبحث عن رقم لأصل له وجدت مبلغاً آخر داخل الجيب مخبأ.

حفظت شكل الرجل من خلال نظري في الإقامة وكان الرجل مصري الجنسيه " مهندس معماري ".

ذهبت لأنظر في العمال الموجودين بالعمل فإذ بي أجده فسألته هل فقدت شيئاً؟ فقال: نعم. المحفظة.

فأعطيته إياها فعلاه السرور والفرح .

ثم صليت الظهر فإذ بي أخرج جوالي بعد خروجي من الصلاة فوجدت رسالة ونصها: تم إيداع 2500 ريال إلى حسابك.

اتصلت بقريب لي توقعت أنه هو الذي أودعها فقال: نعم. أنا وقد أهديتها لك لرسوم الجامعة فأنت كأحد إخواني.

وقفة: إن تلك الفرحة التي في وجه صاحب المبلغ لهي خير من الدنيا وما فيها.

نستفيد مايلي: ان من يفرج عن إخوانه فإن الله سيفرج عنه ضائقته وييسر له أمره، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه .

أخي الغالي: إنك يوم أن تترك ما حرم الله سيعوضك الله بخير منه " وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وكانوا يتقون " .

ياله من دين

[الابتسامه المصريه]

نعم بارك الله فيك
فالامانه كنز لا يفنى
حتى لو انتا محتاج

يفتح لك الله باب رزق
من حيث لاتحتسب

[Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt]

بارك الله فيك في انتظار المزيد والمزيد من ابدعاتك في القسم