الأمة المخذولة

[اسيل الفلسطينية]

الأمة المخذولة


سُلبت حقوق أمة الإسلام على هذه الأرض الموروثة التي حباها الله لعباده، منذ أن غُرس في جسدها ذلك الداء المستعصي (دولة يهود)، ومنذ تلك اللحظة اجتمعت عليها أمة الغرب الكافرة فغدت (تنهش) كل (قاصية) من بلدانها، ثم تطورت وصارت (تأكل) من (وسط الحمى) وتعبث في عمق الديار غير متهيبة من أحد، فانسلخت الأمة من إسلامها وتشبثت بعروبتها
فصاروا عربا محكومين مستضعفين بعد أن كانوا مسلمين حاكمين عادلين.
بدأت عرى أمة الإسلام تتخلخل وتتفكك بسبب ابتعادها عن تعاليم دينها الحنيف على مستوى الأفراد والمؤسسات فانتهت قوتها بانتهاء قرون الازدهار الأولى وبدءوا بانهيار قيمي وأخلاقي حتى أرى أنها اليوم وصلت الذروة فيه.
بلغت الأمة من الخذلان أن صار بعض أبنائها يتكالب مع الأعداء على إخوته فتحولوا اليوم إلى مشردين ، تتخطفهم الأيدي الباغية ، حتى استحى أهل الظلم من ظلمهم فقامت منظمات في الدول الظالمة تحاول دفع الضيم عن أمة الإسلام المخذولة.
وأقرب مثال لذلك ما حدث في الأيام الماضية عندما كشفت منظمة (هيومان رايتس ووتش ) عن تجاوزات خطيرة في شهر مارس قام بها البوذيون في بورما وبمساعدة الحكومة أدت لمقتل المئات من المستضعفين المسلمين وبعضهم أحرقت قراهم في إبادة جماعية وبثت المنظمة صورا عبر الأقمار الصناعية أوضحت حجم الدمار الحاصل, ومع ذلك لم نر أي تحرك صادق وحاسم من الدول الإسلامية لنجدة إخوانهم المسلمين ، على الرغم من سهولة اتخاذ قرارات حاسمة باعتبار ضعف موقف الحكومة البورمية وباعتبار قوة الموقف الإسلامي بالنظر إلى ما يشكله من قوة نفطية وسياسية, وغيرها من الأمثلة الكثيرة المبكية كحال المسلمين في سوريا وبورما (ماينمار) وكشمير ومالي والصومال …
ولست في صدد الإحصاء فالعدد كبير، وأظنه سيشمل الجميع لاحقا.


أمة الإسلام تُقتّل، والمسلمون صامتون !
وليتهم صمتوا !
بل والمسلمون خاذلون لإخوانهم ، معينون لأعدائهم !
متناسين أخوة الدين ، مؤمنين بمصالحهم السياسية فقط
حتى أصبح الغرب والشرق لا يدافع عنها إلا لمصالحه
فمتى ما وجدت تلك المصالح صاروا عونا، ومتى ما عدمت انقلبوا فرعونا.
وآخر خذلان وقع لتلك الأمة هو ما نراه اليوم في سوريا الجريحة والتي لا تحتاج لكتابتي ، فالأعمى قد رأى حالها والأصم قد سمع خبرها .
وكذلك الاعتداء الصليبي على مستضعفي مالي وما صاحبه من تحالف عالمي شاركه بعض الدول المسلمة التي أعانت فرنسا لتنفذ مخططها الصليبي لتهلك المسلمين وتستولي على ثرواتهم وتخرج من أزمتها المالية ،فمالي تعد منطقة مليئة باليورانيوم والثروات الثمينة التي تغري كل غاشم بسرقتها.
للأسف لا أدري هل تظن أمة الإسلام الساكتة أن الدور لن يأتيها !.
على الرغم من أنها تمثل أكبر مطمع بثرواتها ودينها, وقد بين ربنا ذلك فقال (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
فهم لن يتركوا أي بلد مسلم لشأنه ولن يكتفوا بسرقة موارده وثرواته, فالهدف الأساس هو تغيير الدين والقضاء على أمة الإسلام.


ألا تعي الدول الإسلامية الموقف !!
ألا تتعظ بما حصل لدول إسلامية خذلت الإسلام وقدمت كل التنازلات للغرب ومع ذلك لم يشفع لها ذلك بالبقاء فكانت أول المخذولين !


ألا تعي تلك الأمة أن الحامي لها هو الله وحده ثم إخلاص أفرادها !
فالواجب أن تبذل الأمة ثرواتها لأفرادها وتستثمر في إصلاحهم وتقدم لهم سبل الحياة الكريمة التي تكفل لهم حفظ دينهم وعرضهم ومالهم, وليجد حينها الفرد إخلاص مؤسساته مما يعينه على الإخلاص ورد المعروف, وليجد المناخ المناسب والمعين للدفاع عن دينه ووطنه ومجتمعه إذ لا يجتنى من الشوك العنب، فاستزرعوا الطيّب وتعاهدوه بالاعتناء ليثمر لكم كما تتمنوا وتريدوا.
ولتعلموا أن الأمر بيد الله وعليه التكلان وهو المستعان.
فأرضوه في رعيتكم ليرضيهم عنكم..

[توحد ارواح]

بالفعل اامة الاسلام مستهدفه ف كل مكان
و يعمل الغرب و بمساعدة اليهود على اشاعة الفرقه بينهم دائما
الا ان اصبحوا مستضعفين ف اماكن شتى
نعم اختى لابد ان تستعين الامه بالله و الرجوع اليه و القرب منه
حتى تستقيم الامور
اللهم اقر اعيننا بنصرة المسلمين و أعز الموحدين
وان يحفظنا الله بالاسلام
ووفق ولاة امورنا الى ما تحبه و ترضاه
توبيك مهم جدااا مميز
شكرا اختى بارك الله فيكِ
وزينكِ بنور الاسلام و القران
تحيتى

[العاشق الذى لم يتب]

رحم الله عمربن الخطاب
ورحم الله العملاق صلاح الدين الأيوبى
ورحم الله الظاهربيبرس
وبإذن الله سيرسل الله من العرب والمسلمين
من هم أبطال وسينهى الله دولة الظلم والغاصبين
وسيأتى نصرالله قريبا لفلسطين الحبيبة
سلمت أختى اسيل
على وجع همك لبلادك
مودتى

[اسيل الفلسطينية]

شكراً لحضوركم
لكم باقه من الورد الجوري لروحكم
تحيااااتي لكم

[ابراهيم دياب]

فالواجب أن تبذل الأمة ثرواتها لأفرادها وتستثمر في إصلاحهم وتقدم لهم سبل الحياة الكريمة التي تكفل لهم حفظ دينهم وعرضهم ومالهم, وليجد حينها الفرد إخلاص مؤسساته مما يعينه على الإخلاص ورد المعروف,
وليجد المناخ المناسب والمعين للدفاع عن دينه ووطنه ومجتمعه إذ لا يجتنى من الشوك العنب، فاستزرعوا الطيّب وتعاهدوه بالاعتناء ليثمر لكم كما تتمنوا وتريدوا.
ولتعلموا أن الأمر بيد الله وعليه التكلان وهو المستعان.

شكرا لكى اسيل على هذا الطرح الرائع والمميز

دمتى بكل ود ومبدعة فى مواضيعك

ابراهيم

[اسيل الفلسطينية]

شاكرة مرورك الجميل اخي ابراهيم وردك الاجمل
لاتحرمني عبق تواجدك دائما

[عاشق الغاليه]

الله الله على ذوقك
موضوع يستحق المتابعة
كلمات فاقت الوصف
اختي الغاليه
انتي مبدعة وليس غريب عليك هذا الابداع
لاننا نعلم جيداً من انتي
فشكراً الف شكر على حروفك الراقية
دمتي بود



تحياتي
عاشق الغاليه

[اسيل الفلسطينية]

تسلم اخي عاشق الغالية للمرور الجميل والرد الاجمل
منور الصفحة