مجرد امنيات لم تتحقق (مسابقه القصه القصيره )

[sad prince]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نبدأ على طول لآنى مش بحب المقدمات

هناء طفله جميله رقيقه متفتحة العقل شديدة الذكاء حساسة للغاية
تحب الرسم وسماع الموسيقى وتحب أن تكتسب الأصدقاء من جميع الأعمار
كما أنها تحافظ على الأصدقاء بشكل جيد تعلمت ودرست وقابلت فتى أحلامها خالد
والذي كان فى نفس سنها إلا انه اكبر منها بقليل نشأت قصه حب كبيره بين هناء وخالد
وكبرت مع الأيام حتى أصبحت سيره كل الناس فى أهل القرية أراد خالد أن يتقدم إلى هناء
ولكن الظروف لم تكن تسمح بذلك وكان لابد لهناء من الزواج حيث أنها كانت اصغر أخواتها
وكان والدها رجل كبير مريض وأراد أن يطمئن عليها قبل أن يتوفى
فتقدم إلى هناء ابن عمها إبراهيم والذي كان اكبر منها بعده سنوات
وكان دائم الترحال بسب عمله وافق عليه والد هناء ولكن هناء لم توافق
ولكن لم يكن لرأى البنت اى قيمه حينها وتزوجت هناء من إبراهيم
وكان خالد فى الخارج يكون نفسه يجمع الأموال ليبنى عش الزوجية له ولحبيبته هناء
( ولكنه لم يعرف أن الدنيا ليست عادله) وعندما عاد خالد وعلم بما حدث لحبيبته
أنهارت كل طموحاته وأماله وأصبح الحزن جزء
منه ومع أن قصه الحبيبين ماتت بالنسبة للناس وأهل القرية
الآ أنها لم ولن تموت بالنسبة لخالد وهناء ,
عاش خالد عده سنين وحيدا على امل ان تعود له حبيبته فى يوم من الأيام
وشاءت الأقدار وتزوج خالد من ابنة عمه وكان مجبراً على ذلك ايضاً ومن
الغريب انه لم تنشأ قصه حب بين خالد وهيام , أو إبراهيم وهناء
وبعد الزواج بعده سنوات لم ينسى خالد حبيبته برغم انه متزوج ,
ولم تنسى هناء حبيبها برغم أنها متزوجه ايضاً
وعاش كل منهما على امل اللقاء مره اخرى .
وأراد الله ان يلتقى خالد بهناء فى بيت احد اقاربه عن طريق الصدفه
وبمجرد ان نظر كل منهما إلى الأخر حتى عرفا بعضهما ولم تتغير ملامح وجه أى منهما
رغم السنين والغربه والبعاد ألا أن الحزن يخيم عليهم ويكاد ينفجر كل منها فى البكاء ,
سلم كل منهما على الأخر بحرارة ويريدان أن يحضنا بعضهما

ولكن لا مفر من الواقع
فيمضى كل منهما فى طريقه والدمعة تكاد تفر من أعينهما ويتذكر خالد أيامه الجميلة مع حبيبته
ويتذكر كم كانا اسعد مخلوقين على وجه الأرض ,
ويتذكر حينما يركبان الدراجه البخاريه وهى سعيده
وكيف كانت تتطاير خصلات الشعر على عينها
وكيف كان يوصلها إلى البيت وتلوح له بيدها مودعه أياه باي يا حبيبي أشوفك بكره
ولكنها لم تعلم ماذا يخبئ لها الغد .
وأستمر حال الحبيبين ما يقارب أسبوع وهما فى حاله توهان
وأخذ يشك ابراهيم فى زوجته وتشك هيام فى زوجها
وكان أبراهيم لا يحب اسم خالد إطلاقا وإن رأه يمشى فى طريق
يفضل ان يمشى فى طريق اخرى على ان يرى وجهه أو حتى ينظر اليه
عاش ابراهيم مع هناء وأنجبا طفلين ( علاء , مروه)
وكان هذين الطفلين بمثابه الخيط الذى ربط بأحكام
على ان تكون إبراهيم لنهاء و هناء لآبراهيم
ولم ينجب خالد أي أطفال من هيام
فرح إبراهيم بطفليه (علاء ومروه ) ولكن الفرحة لم تدم طويلا
حيث مات علاء عندما أكمل ثلاث سنوات
وماتت أخته بعده بشهرين وأنجب إبراهيم وهناء غيرهما ولكنهما توفيا أيضاً
وكلما انجبا طفلاً لا يتعدى الثلاث سنوات ويموت
فذهبا إلى طبيب وقال لهما انه لن يعيش لهما اى أطفال
وأن هذا عامل وراثي بسبب القرابة
و الأم هناء ضعيفة للغاية ولا تتحمل أي عمليه ولادة أخرى
وأن اى عمليه إنجاب قد تؤدى إلى وفاه الأم
ولكن هناء لم تبالي بما يقوله الطبيب وأرادت ان تنجب طفلاً تسميه خالد حتى وإن مات
ولم تبالي بنفسها بل أرادت أن تموت وتستريح من هذه الدنيا اللعينة وهذا الزمن القاسي
الذى حرمها من أجمل شيئين هما
( الــــــــــــــــحــــــــــــــــــب


والأطـــــــــــــفــــــــــــال

)
لم تستطع تحمل هذه الحياة القاسية
فأرادت ان تنتحر أكثر من مره ولكنها فشلت
لم يتبقى لدى إبراهيم أي أموال كي ينفق منها هو وزوجته
فأضطر للذهاب للخارج والبحث عن عمل فى احدي الدول العربية
ويترك هناء بمفردها وحيده فى البيت بين أربعه جدران
كلما تذكرت كيف افترقت عن حبيبها وكيف حرمت من الأمومة انهمرت فى البكاء
وبعد أن علم خالد أن إبراهيم مسافر أخذ يتردد على بيته كثيراً على أمل أن يرى حبيبته
فى نافذة أو بلكونه أو حتى فى الشارع ومرت الأيام
وعادت قصه الحب ألقديمه بل تطورت إلى حد التضحية بأن يضحى كل منهما من أجل الأخر
وعندما عاد إبراهيم إلى البيت بعد عدة سنوات من ألغربه
وجد أن زوجته فى حاله غير طبيعيه تسرح كثيرا وتخرج من البيت باستمرار
وأوقات حين يناديها زوجها ترد عليه بكلمه نعم يا خالد وأصبح الأمر لا يطاق بالنسبة لإبراهيم
ومع ذلك كان يتحمل على أمل أن تعود زوجته لرشدها
وفى يوم من الأيام كانت هناء تمشى فى إحدى الطرق فى القرية
وكان خالد فى الجهة الأخرى للطريق وكان إبراهيم يتعقب هناء ولكن كانت هذه أول مره
وبينما هي تمشى فى الطريق إذ قابلها خالد وسلم عليها عادى جدا
غضب إبراهيم واستشاط غضباً ( كيف تخونني وأنا زوجها وأنا طوال حياتي لم احرمها من شئ )
ولكنه لم يعرف أنها مجرد صدفه فذهب مسرعاً إلى البيت
وأخذ المسدس لمجرد أن يهدد به خالد ويجعله يبتعد عن زوجته
ولكن خالد صارح إبراهيم بكل شئ فأعترف له بحب هناء
وانه يحبها منذ الصغر ومن المفروض أن يكون هو زجها لا إبراهيم
لم يرى إبراهيم أمامه سوى أن يتبع الشيطان وما يوسوس له
فأطلق النار على خالد ولكن هناء افتدته وسكنت ألرصاصه فى قلبها
وماتت وهى سعيدة لأنها ضحت بروحها من أجل حبيبها
وبعد قتال عنيف قتل خالد على يد إبراهيم
ومات هو أيضاً على صدر حبيبته عندما وقع فى حضنها أحس بأنه يطير فى السماء
وفرح جداً وقال لم تكن الحياة عادله ففرقتنا عن بعضنا
ولكنها الآن عادله بما يكفى لنموت سوياً وندفن معاً

وكان حبنا مجرد أمنيات لم تتحقق

أحمد أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم

[شاعرة الرومانسيه]

أمير المشاعر

بجد قصه جميله

سلمت اناملك الرائعه

احترامى لشخصك الكريم

[حَرفُُ هجآءّ]

أمير المشاعر

ما اصعبها نهاية

قصه رائعه
سلمت اناملك

[ماتركس]

امير المشاعر

تسلم ايدك علي قصتك الجميله دي يا غالي

ومنتحرمش من جديدك يارب

[اسيل الفلسطينية]

قصة جميلة ومؤثرة لكن لماذا هذه النهاية الحزينة جدا
لكن استمتعت جدا بقراءتها سلمت اناملك
بانتظار بوح قلمك وابداعاتك دوما

[Sea Pearl]

قصة جميلة مليئة بالحب الابدى

تسلم على القصة الرائعة

بالتوفيق

[ملاك صعبة الإمتلاك]

فعلا قصة في قمة الرووعة ما ننحرم من جديدك

[برق الليل]

قصه رائعة اشكرك ..^_^

[ابتسامة الزهر]

قصة جميلة
لكن النهاية مؤلمة جدا
شكرا لقلمك
بالتوفيق ان شاء الله

[الابتسامه المصريه]

قصه رائعه

بس ايه الحب ووجع القلب داه
احسن ان الناس لاتحب حتى لاتتعذب

يقطع الحب وسنينه
بس للأسف ما نقدر نعيش من غيرعذاب
يعنى لازم نحب


بارك الله فيك

وبالتوفيق فى المسابقه