مِيِـلاد جـدِيد !

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. فى جَوف الليل .. ينْتابها بعضاً من التَشنُجاات الغَريبة .. وكأن إحساسها اللا مُتناهى أخبرها بالموْعِد المُرتقب .. فطالما إنتظرت مولودها القادم بِلهفة .. وكأنها لم تَلد قبله أحدهم .. ليسمع الزوج تَمْتَماتها بغرابة شديدة .. مُندهشاً لِما يحدُثْ .. شاهد كل المرات .. ولكِنْ هَذه المَرة مُختلفة عن سابقاتها .. أخذها الى المَشفى المُجاور لمنزلهما .. ليريا ماذا يَجُول .. هل حقاً صَحَّ حدثُها .. أم هى خَيالات الأم المريضة ..!! فُوجئ الزوج عِنْدما سَمِع الطبيب بصدر رحب يقول " مُبارك لكماالمولود القادم " لم يَكُن مَوعد الوَضعْ قد أن .. أو حتى إقترب .. لكن شاء القدر .. وصَدَقَ إحساس الأم الحنون .. فَوَضَعت مولودها فى صباح اليوم التالى .. ليَخُرج الى الدُنيا .. بعدما كان سجين الضلوع ..!! ويرى الشمس .. بعدما كان حبيس الظلاام ..!! فَتُسَطر صَفحاات جديدة عند بَنى البَشر .. بإسمه ( مَــحـــمـــود )..

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. يَوماً على غَير العاادة .. رأيتها .. أحسستها .. ولكأنى أعرفها منذ سَنواات .. أخبرتها بأنى مُتيم .. بل وعااشق .. (فَكرى) ..؟؟ لا أعرِفُك جيداً .. لا أحبك ولا حتى أكرهكـ .. أرتااح بِجواركـ .. لكنى لا أعلم .. سيدتى .. ما تُخبرينى عنه .. هو نعم هو ولا شىء سوااه . (الحُب) .

[Mahmoud Mohie]

بسم الله الرحمن الرحيم .. ِ كاانت فَترة درااسته -فى صِغره- مَليئة بالجد والإجتهااد .. يُثاار غَضَبه وتشتعل غِيرته عِ ندما يمازحه أحدهم قاائلاً .. " سأحصل على المَركز الأول فى إختبار الغَد " لِيرُد عليه بِحماقة الصِغاار وتِلقاائية الطياابى .. " أٌقسم بأنك لن تفعلها " فَيعود إلى مَنزله راافضاً أى طَعاام أو حتى شَرااب .. فــماا يَشغل بااله (فقط) الإستعداد للمُنافسة بالغد .. يَفعل ما وَعد .. ويُشااد به من الجَمييع . تَمر الأياام ومعها السنين .. . لِتُصبح الدراسة بالنسبة إليه مُجرد فَترة .. يوما مااا ستنتهى وتزول .. بِشهادة على ورق ..!! فَيُصاب بِحالة اللامُبالاة .. وتنتطفئ الغِيرة المُشتعلة بداخله .. وفى اليوم المُرتقب .. يأتيه إتصالاً .. "لَمْ تحْصل عليهاا ..!! " ليْنتهى الأمل ... فيضييع ..! بعدما خَيَبَ ظن الجميع .. وظنَ نفسه بِنَفسه ..!!

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. كان كَثِير الشَكوى .. دائماً -نظنه- يتمارض بين الجميع .. لإستعطاف الجَميع أو ما شابه ذلكـ ..!! ليأتى يوماً وكالعادة .. يَطلب من غريبة أن تأخذه إلى المَشفى .. فيقول الطبيب وبِكل هدوء .. "أنت بِصحة جيدة .. عُد إلى المنزل" فيعود والألم يُلاحقه .. أخذت أمى وذهبنا إليه ونَعلم أنه بِصحة جيدة .. "ما هذا الصوت المرتفع ؟؟.. أظنه بِصحة راائعة" أنت هُنا يا (مَحمود) .. حَماك الله بُنى .. "لَنْ أعيش ليوم عُرسك أو حتى زِفاف أختك ..!!" لم يِكترث أحدهم بِما قال .. ليطلب أن يذهب إلى غُرفة الإنِعااش ..!! طَلب غريب .. من شَخص ظنناه مَجنون .. هل يطلب احدهم المووت ؟؟!! ذهَبت لأحضر الطبيب .. المُختص لكن أى إختصاص يحتاج .؟ لا نَدرى .. "أنت على ما يُرام" بل أنا أحتضر .. حقاً لا أقوى على الكلااام .. ليودع الجميع .. وكُلنا يضحك من كلماته .. ساخرين مِما يقول .. وفى اليوم التالى .. لمـ يَقدر على الذهاب الى زفاف أٌختى كما إدعى .. ومات ليلة العٌرس ..!!

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. تحتاج إلىَ بِكثرة .. أو حتى أوقاات قليلة .. ولا تَجدنى ..!! حقاً أود أن أكون بجوارها اليوم كله .. بل العُمر كله .. لكنها الظروف .. لُتخبرنى الليلة .. "وقت الإحتيااج لا أجدك .. أين أنت (حبيبى) " ظروف أشد من الصَعبة تمنْعنى عن الحديث إليكِ فأنتِ تعلمين كمـ أطوق إلى سماع صوتك .. وكمـ أتمنى لقاااكـِ دائماً .. عُذراً (عَزيزتى) .

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. مِن الأشياء القليلة -فى حياتى- كانت بإختيارى التاام .. ولم أكن -باى شَكل مِن الأشكال - مُجبر عليه .. تَشجيعى لـ للكتلاان (البارسا) .. تَمعنت كثيراً .. شاهدت جُل أو مُعظم الفِرق .. لأختار أحدهم ليكن المُفضل لدى .. فاخترتكـ أيها البارسا .. لَست حَزين على الخروج من الـ شامبيونز .. فـ إن دامت لِغيركـ لن تَصلْ لَكـ .. .

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. لن أشغل بالى بأى تفاهاات .. طالما أنتى مَعى .. وبِجوارى .. دائماً الكأباات تحتااج لبعضاً من الفَرحْ لِنخرج منهاا .. وجودكـ هو مَكمن هذا الفرح .. ما يسعدنى أنه مُتجدد وليس جااامد كما البااقون .. نَعم( إستثنائية) بِكُل المقااييس .. .

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. ما أجمل أن تّتذوق طَعم النجااح .. فى أى مكاان مَهما كاان .. تَعب مُكلل بِنجااح هكذا هى الحيااااة .. تُفرح الجميع إذا أعطته ماا أرااد .. غير طالبة منه أى شىء مُقاابل العطااء .. شُكراً لِمن هنئنى بالحصول على لَقب VIP .

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. هُناك أُناس جَعلوا مِن أنفسهم (هُداة) على طَريق الحَق .. رأوا الحَق جهراً لأنهم ذاقوا طَعم البااطل .. عُذبوا وعانوا مِن الأفكاار المُدمِرة .. لتجتاحهم ريااح قوية على صورة (رَدة فِعل) .... أشد مِما حدث لهم .. (إنْتقاام) (لا رحمة) (لا شَفَقة) (لاهَوان) ليِكُن جُل حُلمهم (التطهير) (الخلاص) ..! لا يهابوا المَوت .. ! فهؤلاء الأناسْ ما هُم إلا أفكــار (خَيرة) .. رأت البااطل .. وأرادت أن تصححه .. عانت الظُلم .. فَتَمَنت ألا يُظلم أحد بَعدهم .. أفكااار .. بِداخل الروح لا الجَسد .. فلا يُمكن للِموت أن يَصِل إليها . .. فَــ الفِكرة(السليمة) -أبداً- لا تَمووت .. .

[Mahmoud Mohie]

بِسم الله الرَحمن الرحيم .. مَطلب لأحدهم .. بل لأغلبْهم .. يتمنى تَحقيقه .. حتى وإن لمْ يكُن مِن حقه ..! جعلها هدف وأراد الوصول إليه .. أن تجعل ما ليس مِن حقك أٌمنية وتسعى لها بِكُل الطرق .. هذا بِحد ذاته سَرقة ..!! لِنقُل أن الأجدر يستحقها .. الأمين يستحقها .. النشيط .. القوى .. وأخيراً (الرجُل) لا تتوافر لَديك أىٌ مِنها .. لست الجَدير .. رأيناك خائـ ن .. عهدناك كسلان .. ضعيف .. .....!! لِزاماً عليك أن تُصحح المَساار .. إتركها للجدير .. بل للرَجل .. أو كُن أنت الرجل .. وإفعل ما تعجز عنه ..! كيف ؟؟ مَتى ؟؟ أين ؟؟ الإجابة -بالضرورة -متوفرة لديك .. فإن لم تَكُن .. فإرحـ ل . .