نهايه حلم جميل ......

[ملاك ودمعتى هلاك]

كان خالد طالباً خلوقاً متفوقاً لابعد حد يحب دراسته الهندسيه جداً ويتجنب المشاحنات مع اصحابه او الحديث بما لا يصح والذي ليس له فائده سوي انه يضيع الوقت....... لم يسبق انه تحدث مع زميله من زميلاته ابداً بالجامعه بل انه يتحدث مع زملائه الشباب بأضيق الحدود فمبدأه ليس اي احداً تحدث معي سأصاحبه...... فلابد من التدقيق بالاختيار لاصدقائي او زملائي........ الذين يكونوا بمثابه واجه لي امام الجميع .
جاءت السنه الدراسيه التي من المفروض ان ينزل فيه تدريباً عملياً لأحد المواقع الميدانيه حتي يتم تطبيق ما اخذه نظرياً بدراسته كانت معه بهذه
الجوله زميله له تُدعي سلمي...... سمع من زملائه وهم يتحدثون عنها ان لديها شخصيه قويه متميزة ذكيه وخلوقه ايضاً........ ظل ينظر لها وهي تتجول معه بالموقع العملي ومن ناحيه اخري كان يستمع لزملائه وهم يتحدثون عن زميلاتهم ............
احس بدقات بقلبه لم يشعر بها من قبل .....احس ان نصفه الاخر الذي لم يحاول ان يبحث عنه من قبل اخيراً وجده دون عناء امامه .......
وبمره من المرات وبعد الانتهاء من الزياره الميدانيه اتجها مسرعاً نحوها ونده عليها بإسمها بدون اي القاب كالمعتاد ان يناديها زملائه يا بشمهندسه وعندما استدارت واستدار من معها من زميلاتها لم يُصدقوا انفسهن واخذت احدي زميلاتها تردد هل تنده علي احداً يا بشمهندس وعلامات سخريه واضحه علي وجوههن فلم يصدقن انفسهم ان الطالب الهادي الخجول جداً الذي لم يُشاهد مع بنت بمره الان يقف وينده بكل جرأه علي احدي زميلاته وبدون اي القاب استدارت سلمي ثم قالت له وابتسامه عريضه علي وجهها اخذت تُخفيها شئياً فشيئاً...... هل تُريد شئ يا بشمهندس ؟؟؟ فنظر لها وعلامات من الخجل واضحه عليه نعم اريدك بكلمه اذا سمحتي ثم استأذنت سلمي من زميلاتها ومشيت معه ثم وقف بمكان بعيد عن الاخرين ليطرح عليها ما يريد..... ثم سألته ما الامر .......صمت فقط هو ما يظهر علي خالد وينظر هنا وهناك ولا يعرف كيف يتحدث ......ثم تطرح عليه التساؤل مره اخري ما الامر يا بشمهندس هل ستطيل الصمت كثيراً.......وبنفسها مائه ضحكه تريد ان تدويها مما تُشاهده امامها علي وجه زميلها والتي لم تعتاد ابداً ان تراه هكذا ........ثم اخيراً بدأ ان ينطق ويقول نعم اريد ان اقول لكِ ه .........


ثم تقاطعه زميله سلمي وهي اتيه من بعيد مرحبا سلمي كيف حالك وحال خطيبك ...؟ صُعق خالد عندما سمع بهذا الامر فلم يكن يعرف انها مرتبطه لعدم وجود اي دبله خطوبه بأصبعها وبدون ان يستأذن مشي خالد من امام سلمي وعلامات حزن كبيره علي وجهه ....وجهه الذي تحول بلحظه من حال الي حال .......ويمر وقت وتأتي الفرصه يسمع فيها حديث عن سلمي من مجموعه من اصحابها انها ترفض كل من يتقدم اليها ثم بدون اي ادراك من خالد دخل بالحديث قائلاً ماذا تقولون الم تكن سلمي مخطوبه فأجابوه نعم بالفعل كانت مخطوبه لكنها تركته فقد خُدعت فيه وقررت ان تتركه ......وبدون ان يسمع اي شئ اخر ذهب اليها مباشره كانت تقف منتظره زميلاتها فنده عليها من بعيد سلمي تعجبت من ينده عليها بهذا الشكل...... انه هو الخجول الذي نده عليها من قبل ثم ذهب وتركها دون ان تدري ما الامر....... بمجرد ان ذهب اليها نظر لعينيها بجرأه لم تعتادها سلمي ان تراها منه ثم قال لها احبك لم تصدق نفسها عندما سمعتها من هذا الذي ينطق انه خالد الشاب الخجول الهادئ الذي لا يشغله سوي دراسته وفقط وبعد لحظات متتاليه قالها مره اخري احبك واريد ان ارتبط بكِ ابتسمت سلمي في خجل ثم قالت له هل هذا الامر يُقدم هكذا يا بشمهندس؟ ؟ احس انها احرجته ثم سرعان ما رد عليها قائلاً يقال بأي شكل يا سلمي المهم انني قلتها اخيراً بعد التفكير بكِ كثيراً وعدم ذهابك عن بالي لحظه واحده ......وبمرور الوقت تعلقا كلاً منهم بالاخر فسلمي لم يكن طموحها بفارس احلامها بأقل من شخصيه مثل خالد...... وخالد ايضاً احبها حباً كثيراً عرفها علي اهله وهي ايضا عرفتها علي اهلها واتفقا ان يُعلنا خطوبتهما فور تخرجهما كانت اسعد ايام بحياتهم وظلوا يرسموا احلامهم المستقبليه واحداً تلو الاخر وكلاً منهم يحاول ان يُسعد الثاني التحق كلاً منهم بعمل وقرروا ان يعلنوا يوم زواجهم شعر الاثنين انهم ليسوا سوي بجنه الله علي الارض فقوه حبهما لبعض جعلتهم يتحدوا اي عائق بطريقهم جعلتهم يزدادوا صبراُ علي صبرهم الي ان يجمع الله من امرهم جهزوا كل شئ مع بعضهم ثم طبعوا كروت الفرح انه بعد ثلاثه ايام وكلاً منهم يتمني ان يأتي سريعاً اليوم الثالث ......الي ان جاء بالفعل بعد صبر طيله سنين وتجهزت سلمي بفستانها الجميل وظلت منتظره ان يأتي لها خالد ليأخذها كما حلم كل فتاه وهي ترسمه منذ الصغر اخذت تنتظر وتنتظر الي ان تأخر الوقت قلقت سلمي ماذا حدث ؟ لماذا تأخر خالد ؟ وبدأت علامات الاضطرابات والقلق تظهر عليها ثم سرعان ما اتصلت بأهل خالد وقبل ان تنطق بشئ سمعت عويل وصراخ جنت سلمي ماذا حدث الي ان اتاها خبر بتوفي زوجها التي ظلت تحبه من سنين وما حلمت مع غيره بأجمل الاحلام وقعت سلمي مغمياً عليها وعندما افاقت لم تصدق ما حدث وكأنها بكابوساً واتضح ان من سرق منها فارس احلامها خطيبها السابق الذي اقسم انها لن تكون لأحداً غيره قضي حقده علي اجمل احلام رسمها قلبين طاهرين لم يفعلوا بحياتهم سوي انهم حلموا بحلماً جميلاً الي ان اتي بلحظه مَن هدم لهم لحظه سعادتهم لينتهي الحلم الجميل.

[ana lola]

لا بقى انا مش عايزاه

يموت يا خوخه مليش دعوة

مفيش نهاية قصة تكون حلوة

بس قصة جميلة تسلم ايدك ^_^

[ملاك ودمعتى هلاك]

ههههههههههههههههه
معلش بقى ياقمر بس مش انا الى مالفاها *طوئشالله وانا شاء الله هاعمل قصه وتكون نهايتها سعيده ياستى علشان خااااطرك يااااااااسكر

[Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt]

قصه جميله جدا

في انتظار باقي تميزك ونشاطك

بكم قسم القصص صبح اكثر نشاطا فا حفظو علي وجودكم دئما في القسم وجميع اقسام المنتدي

[ملاك ودمعتى هلاك]

تسلم ونورت التوبيك كلووووووووووووووووو