..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 3 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : جبل عالي - مشاركات : 17 -

الإهداءات


oooo

مواضيع عامة - ثقافة عامة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /09-07-2013, 03:34 AM   #1

 

 رقم العضوية : 94557
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 3
 النقاط : zineb1 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

zineb1 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي حال المرأة في الديانات القديمة والجديدة

بسم الله , السلام عليكن ورحمة الله وبركات
احمدي الله يا اختي على نعمة الاسلام يا مُسلمة وكوني مسلمة بحق .. واتقِ الله ولا تفرطي فيه ولا تفرطي فيما امر الله ....واياك ان تتبعي قوماً قد ضلوا واضلوا وضلوا عن سواء السبيل واياك وان تكرهي ما انزل الله فيحبط عملكِ...وتكوني من الخاسرات في الدنيا قبل الاخرة ... نعوذ بالله!

المرأة عند الصينيين


الصينيون كانوا يحتقرون المرأة، ويحرمونها من ميراث زوجها وأبيها، ويضاعفون عليها العقوبة أكثر من الرجل! وكان في بعض شرائعهم وأنظمتهم أنه يجوز للرجل أن يجمع إلى ثلاثين ومائة امرأة بعصمة رجل واحد!

المرأة عند الآشوريين والبابليين



كان الآشوريون والبابليون يبيعون المرأة بيعاً علناً كما يباع الرقيق في الأسواق! ويتولى ذلك الكهان والزعماء الروحيون، فكانت المرأة في نظرهم من سقط المتاع! وكانوا يهينونها إلى أخس درجات الإهانة.






المرأة عند اليونان


كان اليونان يمنعون المرأة من التصرف في مالها، ولا يبيحون لها التملك والأخذ والإعطاء، بل يعتبرونها مملوكة للرجل يتصرف فيها كيف شاء، يبيعها ويشتريها ويؤجرها.




المرأة عند الفرس


كان الفرس يقولون: إن المرأة من حقوق الرجل، فله قتلها متى شاء، ومتى بدا له ذلك! ولا حظّ لها في التعليم، ولا يجوز لها الخروج من البيت، وهي عرض من العروض تباع وتشترى!




المرأة عند الأتراك القدامى


كان الأتراك القدامى يقدمون النساء جماعات لشهواتهم في الليل! وفي النهار كانوا يستعملونهن للحراسة كما تستعمل الثيران، وكما يستعمل سائر الحيوان! إلا أنهم كانوا يقدسون الأم فقط. وعند بلوغ البنت تكون منبوذة لا يبيحون لها الزواج إذا طُلقت، وإذا مات زوجها فلا بد أن تحرق جثتها مع جثته! وزوجها يملكها في حياته كسائر المتاع.




المرأة عند البربر


تعتبر المرأة عند البربر سمّاً للرجل، لا تكلمه ولا تأكل معه ولا تنطق باسمه، ويقولون: ليس السم والأفاعي والجحيم والموت أسوأ من المرأة.
المرأة عند اليابانيين


بقيت المرأة لدى اليابانيين حتى عام 1875م لا وزن لها في المجتمع، فهي عندهم وسيلة متاع فقط، ويعتبرونها رجساً من عمل الشيطان! وتباع وتشترى في الأسواق كما يباع الرقيق!



المرأة في شريعة حمورابي


كانت المرأة في شريعة حمورابي تعد من ضمن الماشية! حتى أن من قتل امرأة يسلم ابنته بدلها ويتصرف فيها ولي الدم كيف شاء، إن شاء قتلها، وإن شاء باعها، وإن شاء تمتع بها!



المرأة عند قدماء المصريين


جرت العادة في مصر أنهم كانوا يقدمون فتاة من أجمل فتياتهم إذا توقف نهر النيل عن الجريان، ويتصورون أن نهر النيل يجري إذا قذفوا فيه هذه الفتاة البريئة! حتى فتح المسلمون مصر على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه فطلبوا منه هذا الطلب حينما توقف نهر النيل، فكتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأمره في هذا الأمر، فقال: هذا أمر لا يجوز، وأرسل ورقة صغيرة كتب فيها: بسم الله الرحمن الرحيم، من عمر بن الخطاب إلى نهر النيل، أما بعد: فإن كنت تجري بأمرك فلا تجر، وإن كنت تجري بأمر الله فاجر. فجرى النهر، وزالت تلك الخرافة، وسلمت المرأة التي كانوا يقدمونها كل سنة ضحية لهذه الخرافة!






المرأة عند اليهود


لم تسلم المرأة عند اليهود من الظلم، فكانوا يعتبرونها من القاصرين الثلاثة الذين لا بد أن يُحجر عليهم وهُم: الطفل والمجنون والمرأة، ولم يُعدّل هذا القانون إلا منذ أربعين سنة! ويعتبرونها في منزلة الخادم!! ويعتبرونها لعنة؛ لأنها هي السبب في إخراج أبينا آدم من الجنة، والله تعالى قد برأها بقوله: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام:164]، وكما هو معروف في سياسة اليهود الخبيثة -إلى يومنا هذا- فقد جعلوها شبكة يصطادون بها ضمائر الرجال وأخلاقهم، ويأخذون بها ممتلكات المسلمين وبلادهم، ويفسدون بها المجتمعات، وهدفهم بذلك السيطرة على العالم، فهي وسيلة الصهاينة كما هي ضمن مخططات الماسونية العالمية للاستيلاء على العالم، والقضاء على الأديان والشعوب.




المرأة عند النصارى


النصارى يعتبرون المرأة مصدر الشر والفساد! ويعدونها في أجسام الشياطين، والأمثال السائرة لديهم تدل على هذا الاحتقار المشين، يقول المثل الإيطالي: المهماد للفرس الجواد, والعصا للمرأة الصالحة والطالحة، ويقول المثل الأسباني: احذر المرأة الفاسدة ولا تركن إلى المرأة الصالحة!





المرأة عند الإنجليز


يجوز عند الإنجليز بيع المرأة، ولقد حدد سعرها رسمياً بستة فلسات -أي: ما يعادل نصف ريال في عملتنا الحالية!- ولم يعدل هذا النظام أيضاً إلا منذ اثنين وأربعين عاماً!! والمرأة في بريطانيا إلى يومنا هذا ساقطة في الحضيض، فمن الصعب حصولها على زوج، وعندما يتحقق لها الزوج، وتحصل على هذا الحلم فإنها هي التي تدفع المهر! ومهرها لا يعدو بضعة جنيهات، وكان ذلك من أكبر أسباب انحطاط المرأة هناك، وأكبر أسباب فسادها.



المرأة عند العرب قبل الإسلام



أما المرأة في البلاد العربية فقد وصلت في جزيرة العرب قبل الإسلام إلى أقصى درجات الإهانة والاحتقار، فكانت في كثير من الأحيان تعتبر من سقط المتاع! حتى لقد حرمتها طائفة من هؤلاء حق الحياة، فكانت تقتل بدون سبب، بل كانت تدفن حية -ويسمى الوأد- خشية العار والفقر، وقد أنزل الله فيها قوله تعالى: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [النحل:58-59]، فكانوا يفعلون ذلك خشية العار والفقر. جاء قيس بن عاصم المنقري مسلماً، وطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له، وقال: إنه قتل ثلاث عشرة بنتاً من بناته!! ولذلك يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما كنا نعد النساء في الجاهلية شيئاً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل، وقسم لهن ما قسم. وكانوا يكرهون ذكر المرأة في مجالسهم، حتى لقد كان قائلهم يقول: إياك واسم العامرية إنني أخشى عليها من فم المتكلم وهذا وإن كان فيه شيء من المحافظة والغيرة، إلا أنه يدل على الإهانة والاحتقار، وكان ذلك رد فعل لما حصل في الجاهلية الأولى من التبرج والفساد مما أخاف هؤلاء على بناتهم حتى اندفعوا إلى قتلهن ودفنهن خشية العار. وكان هناك زواج البضاع في الجاهلية، ومعناه: أن يعجب رجل برجل فيرسل زوجته إليه من أجل أن يلقحها ولداً ليخرج ولداً لبيباً ذكياً -كما كانوا يعتقدون-!! وكان أيضاً هناك زواج الشغار وهو أن يزوج الرجل ابنته أو موليته لرجل يزوجه ابنته أو موليته مبادلة، وتحرم المرأة حينئذ من المهر، كما أنه لا يؤخذ رأيها في الزواج، حتى حرمه الإسلام احتراماً للمرأة، وأمر باستئذانها إن كانت بكراً، واستئمارها إن كانت ثيباً
وكان أيضاً هناك زواج المتعة، وزواج المتعة مما تهان به المرأة، يعجب الرجل بالمرأة فيتزوجها أياماً أو شهوراً أو سنين معدودة ثم يطلقها بعد ذلك، فحرمه الإسلام احتراماً لها؛ حيث لا بد أن يكون الزواج لهدف السعادة لا لهدف الشهوة، وأخطر من ذلك أنه كانت هناك متاجرة في أعراض الإماء، فكان طائفة من الناس يشترون الإماء من أجل أن يؤجروا أعراضهن! حتى أنزل الله قوله تعالى: وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور:33]. فكانت هناك إهانة حقيقية للمرأة، فلا وزن لها، ولا يقتص من الرجل لها إذا قتلها! ولا دية لها إذا قتلت! وتباع وتشترى وتعار وتستأجر، وكان أهل الدين الأولون أيضاً لا يعتبرون لها مكاناً في الجنة، ولا نصيب لها في نظرهم من رحمة الله؛ لأنهم يعتبرونها من فصيلة الحيوان كما هو رأي طائفة إلى اليوم في كثير من البلاد المتمدنة المتخلفة!! وإذا مات الزوج يرث زوجته أكبر أولاده من غيرها!! حتى أنزل الله قوله تعالى في هذا الأمر محرماً له: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ [النساء:19]. وكانوا يتشاءمون منها، وليس لها خيرة في أمر من الأمور! حتى جاء الإسلام فأثبت لها حقوقها وأثبت لها حق القصاص، وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ [المائدة:45]، ويقول عليه الصلاة والسلام: (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة) وأثبت لها دية إذا قتلت، وجعل لها حق التصرف في مالها، وأثبت لها حق الميراث مما قل أو كثر من التركة التي يخلفها الميت في قوله تعالى: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا [النساء:7]، وجعل لها حق التصرف الكامل، وجعلها بشراً سوياً له كل المقومات الإنسانية والحقوق.
المرأة عند الشيوعيين



تعتبر المرأة في البلاد الشيوعية لا قيمة لها، فالشيوعيون قديماً وحديثاً لا ينظرون إلى المرأة نظرة إنسانية! فيعتبرونها متاعاً مطلقاً لأي إنسان، بل إن آخر شوط من أشواط الشيوعية أنهم يعتبرون المرأة متعة عامة، فهي كسائر المرافق العامة يفضي إليها الرجل ليقضي حاجته وشهوته، ثم بعد ذلك يحرمونها من عاطفة الولد التي جعلها الله عز وجل للناس جميعاً، وحببها إلى النفوس حتى للحيوان، فالطفل الذي ولدته ليس ابناً لها عندهم، ولكنه ابن للدولة!! فهي تعتبر عندهم جهاز تفريخ!! فهم يحرمونها أبسط حقوقها وهو الولد الذي جعل الله عز وجل محبته والميل إليه فطرة فطر النفوس عليها، قال سبحانه: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ [آل عمران:14]، والمرأة تلاقي في سبيل الحصول على هذا الولد عناء شديداً من الحمل والوضع ولكنها في البلاد الشيوعية تحرم من هذه العاطفة، بعد أن تتحمل هذا العناء والتعب. وكانوا قديماً يشكّون في إنسانيتها ووجود الروح فيها! كما يقول المثل الروسي: لا تجد في عشر نسوة إلا روحاً واحدة!! ونظرة الشيوعية للمرأة ليست غريبة؛ لأنهم يحقدون على جنس الإنسان كله! ومن مبادئها إبادة البعض في سبيل الدولة، والمرأة يعتبرونها هي المنتج لهذا الإنسان، وهم يكرهون هذا الإنسان ويحقدون عليه. الغربيون يتظاهرون بإكرام المرأة والعطف عليها، فيعطونها من الحرية فوق المعقول، والحقيقة أن ذلك جناية عليها، ولقد استقدموها عاملة في المصانع بالرغم من أن تركيبها وقوّتها لا تصلح لذلك، كما أخرجوها من بيتها حتى اضطروها إلى تسليم أولادها إلى دور الحضانة، لتحرم من عاطفتها! وحملوها من العمل ما لا تطيق. وأخيراً جعلوها وسيلة دعاية، ووسيلة متاع حتى فقدت مكانتها في الحياة!! حتى إذا انتهوا من حاجتهم منها رموها كما يرمى الثوب الخلق، ولربما كانوا السبب في عنوستها أو طلاقها وشقاءها حينما يشغلونها عن الزواج وتربية الأبناء بالعمل الدائب المستمر، وهذا واقع مشاهد.




المكانة التي تبوأتها المرأة في ظل الإسلام


عرفنا فيما سبق كيف كانت المرأة في ظل المعتقدات الفاسدة في إهانة واحتقار، فلقد كانت تهبط عن مستوى الحيوان في كثير من الأحيان، فجاءت شريعة الله الخالدة، فأخرجها الله من هذا الظلم إلى عدل الإسلام، وأخرج هذا المجتمع من ظلمات الجهل إلى نور الإيمان، ومن ظلمات الكفر والإهانة والذل والاستعباد إلى نور الإسلام، لقد جاء الله بهذا الخير فتنفست المرأة الصعداء، ورأت حريتها في ظل دين الله القويم، وأنزل الله فيها آيات تتلى، بل خصها بسورة كاملة من أفضل سور القرآن وهي: سورة النساء، وسورة أخرى خصصها الله عز وجل للطلاق؛ لإنهاء قضايا الزوجية على قواعد متينة ثابتة، وكلها تعد بالفرج والمخرج، وتأمر بالرفق واللين. لقد أنزل الله آيات في هذا الأمر كثيرة مفرقة في القرآن الكريم، كلها تبين حقوق المرأة، ومالها وما عليها، وجعلها في مرتبة الرجل في كثير من الأحيان، وميزها كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13]، وجعل الله المرأة من أكبر نعمه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21]، وجعلها سكناً للرجل ومرقداً له هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]، وساوى بينها وبين الرجل في الذكر بالرغم من دخولها تبعاً معه في قوله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [الأحزاب:35] إلى آخر الآية، وقد نزلت بعدما جاءت بعض نساء الصحابة رضي الله عنهن تذكر رغبتها في ذكر النساء كما ذكر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله هذه الآية: (( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ )) كما أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بأخذ البيعة منهن كالرجال: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ [الممتحنة:12] إلى آخر هذه الآية حتى قال: فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ [الممتحنة:12]. وسمع الله مجادلة المرأة من فوق سبع سماوات حينما جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجادل في شأن زوجها الذي ظاهر منها، وأن لديها ذرية لا تدري ماذا تفعل بهم، لو ضمتهم إليه ضاعوا، ولو ضمتهم إليها جاعوا! فأنزل الله قوله تعالى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا [المجادلة:1] إلى آخر الآيات. وجعل لهن حقوقاً كاستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم لهن كالرجال، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ [محمد:19]، وجاءت السنة مؤكدة لهذه الحقوق، ومطالبة الرجال بحسن العشرة والمعاملة الحسنة،
إكرام الإسلام للمرأة زوجة



لقد أمر الإسلام باختيار الزوجة الصالحة مع عدم الاهتمام بالمال والمركز والجاه وغير ذلك، فيقول الله عز وجل: وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32]، ويقول عليه الصلاة السلام: (إذا خطب منكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض). وكما أمر باختيار الرجل الصالح للمرأة الصالحة، أمر أيضاً الرجل أن يختار المرأة الصالحة أيضاً
ونهى عن العضل، وهو: منعها من الزواج حين يتقدم لها الكفء الصالح، قال الله عز وجل: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ [البقرة:232]، ولقد نزلت هذه الآية حينما طلق أحد المسلمين زوجته، ثم انتهت العدة فأراد أن يتزوجها مرة أخرى، فرفض أخوها وأقسم ألاّ يزوجه إياها مرة أخرى بالرغم من أنها تريد الرجوع إلى زوجها الأول؛ فأنزل الله عز وجل هذه الآية. إذاً: فلها الحق في اختيار زوجها السابق إذا رغبت فيه، واعتبر العاضل إذا منع موليته من النكاح مسئولاً عما تحدثه من فاحشة،
وجعل الصداق حقاً لها، فيقول الله عز وجل: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا [النساء:4]. وأمر الرجال بدفع المال للمرأة -إذا أراد أن يتزوجها- طيبة به نفسه، واعتبره ملكاً للمرأة نفسها تتصرف فيه كيف شاءت إذا أحسنت التصرف. وحتى بعد الزواج فإن الإسلام لا يترك الرجل يعبث بحقوقها كما في أمر الجاهلية، بل هناك آداب حتى على فراش النوم! فأمر الله عز وجل بحسن المعاشرة، يقول سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف [النساء:19]، وجعل لها مثل ما للرجل، إلا أنه جعل للرجل درجة في قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228]، ويقول سبحانه وتعالى: وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى [آل عمران:36]. وأمر كلاً من الزوجين بحفظ سر الآخر ونهى عن إفشائه،
وكان من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يساعد أهله في بيته، ويقوم في خدمتهم، كما أنه أيضاً كان يتولى خدمة نفسه.
مساواة المرأة بالرجل فيما لا يخرجها عن أنوثتها ولا يغمطها حقها


المساواة أساس من أسس الإسلام، فهو دين المساواة إلا أن الله تعالى فضل الرجال على النساء؛ لأن الرجال مطالبون بحقوق تقابل هذه الدرجة أو تزيد، فهم الذين يبذلون أموالهم عند الزواج، وهم الذين يسعون في سبيل الحصول على لقمة العيش، وهم مطالبون بالنفقة؛ يقول الله سبحانه وتعالى لآدم وحواء: فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى [طه:117]، ويقول المفسرون: إن الله قال: (فَتَشْقَى)، ولم يقل: فتشقيا. وإن حذف الألف في هذه الآية يدل على أن الرجل -وحده- هو المطالب بالبحث عن العيش، لأن معنى قوله تعالى: (فتشقى) يعني في البحث عن العيش، لأنك في الآخرة قد كفيت العيش، وبهذا استدل العلماء على أن المرأة غير مطالبة بالنفقة، وأن الرجل هو المطالب بالنفقة عليها. فالمساواة في الأصل ثابتة حقاً، يقول الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الأعراف:189]. كذلك المساواة في العمل ثابتة أيضاً: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ [الأحزاب:35] إلى أن قال الله في آخر الآية: أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35]. كذلك المساواة في جزاء الآخرة: يستوي في ذلك الرجل والمرأة، كل ينال نصيبه وجزاء عمله، يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرً [آل عمران:30]، ويقول سبحانه: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ [آل عمران:195]. وكذلك المساواة في المعاملات: في البيع والشراء، والأخذ والإعطاء، والرهن، والقرض، وما أشبه ذلك. وكذلك المساواة في التعليم: فالإسلام لم يحرم تعليم المرأة، لكنه يأمرها بالحشمة حينئذٍ والتستر، فهو يبيح لها أن تتعلم كل ما تستفيد منه، بل قد يوجب التعلم في كثير من الأحيان إذا كان دينها لا يقوم إلا به، إلا أنه ينهى عن المبالغة في التعليم حتى يطغى على سن الزواج، لأنه يفوّت فرصة من فرص الحياة التي لا بد للمرأة منها. وإذا كانت هناك مطالب للمساواة غير ما سبق، فإنها ليست من مصلحة المرأة، وإنما تصدم مصالحها، ولن تعود عليها بخير؛ ولهذا فإن هؤلاء الذين يطالبون بالمساواة لم يخلصوا لها، بل هم عدوها اللدود؛ فهم يريدون مساواتها بالرجل في جميع وظائف الحياة، وهذا أمر لا يمكن؛ لأن تركيبها يختلف كثيراً عن تركيب الرجل، وعضلاتها تختلف، فلقد أثبتت التقارير العلمية الدقيقة أن هناك فرقاً كبيراً في الوزن، وحجم القلب، وتركيب الأعضاء، وغير ذلك بين الرجل والمرأة!! علماً أن مزاولتها لجميع الأعمال يعرضها للفتنة وانحطاط الخلق حينما تختلط بالرجال الأجانب، وقبل ذلك فهي مطالبة بأعمال لا يستطيعها الرجال من الحمل، والولادة، والرضاع، والحضانة، وتربية الأولاد، وغير ذلك. وفوق هذا كله، فالمرأة مأمورة بعدم الخروج من البيت إلا بمقدار الحاجة والضرورة، والعمل غير المقيد يطالبها بالخروج المستمر، والله عز وجل يقول لها: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33]، ولا يجوز تكليفها بأي عمل يفرض عليها الخروج المستمر عن بيتها، ويعرضها للذئاب الجائعة. وأخيراً نقول: ماذا تريد المرأة؟! أتريد المساواة الإنسانية في الأصل والنشأة مع الرجل؟ لها ذلك، وذلك ثابت لها في قول الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الأعراف:189]. أم هل تريد المساواة في الاستقلال الاقتصادي، وحرية التملك والمعاملة والأخذ والإعطاء؟ لها ذلك. أم هل تريد حق التعليم والعمل بضوابط وحدود؟ لها ذلك. أم هل تريد حق اختيار الزوج الصالح؟ لها ذلك. أم هل تريد العشرة الحسنة مع زوجها؟ لها ذلك. أما إذا كانت تريد بالحرية التبرج، ومزاحمة الرجال، وإفساد المجتمع، فليس لها ذلك؛ محافظة عليها وعلى مجتمعها ودينها، ولا يعرف هذا الأمر إلا الذين اكتووا بناره، وتجرعوا غصّته، فصاروا ينادون بأعلى أصواتهم: خذوا منا عبرة، حافظوا على المرأة، احذروا أن تتركوها طليقة، احذروا أن تتركوا لها الأمر كما تريد








التعديل الأخير تم بواسطة zineb1 ; 09-07-2013 الساعة 03:56 AM سبب آخر: حال المرأة في الديانات القديمة والجديدة
  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-07-2013, 02:07 PM   #2

من مبدعى المنتدى

 

 رقم العضوية : 92943
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : ملكمش دعوه
 المشاركات : 9,495
 الحكمة المفضلة : لزالت الشمس تشرق فلا تجعل الامل يغرب
 النقاط : اميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond reputeاميره الشعر الشجين has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 270046
 قوة التقييم : 136

اميره الشعر الشجين غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام حكاية صورة المركز الثاني وسام اجمل موضوع في القسم الرمضانى تكريم فى قسم قلم الأعضاء حدوته رمضانيه للاطفال اجمل قصه مصورة للطفل المركز الثانى نجم الخزعبلايه المجنونه المركز الثانى التميز فى قسم الكرتون التميز فى قسم الخزعبلات الرد القيم فى قسم النقاش وسام الحضور المميز 

افتراضي

موضوع راقى وجميل يدوم التميز







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-07-2013, 02:13 PM   #3

مشرف الاسلاميات سابقا

 

 رقم العضوية : 93052
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المنصورة
 المشاركات : 7,850
 النقاط : بحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28904
 قوة التقييم : 15

بحر النسيان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

قلم مميز تكريم وسام المشرف المميز حملة القسم العام دعم ذوى الاحتياجات المركز الثالث حملة تنشيط عالم الطفل المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه مسابقه الحروف المركز الثالث مسابقة قسم الترحيب تحدى شباب وبنات مصر المركز الثالث وسام التخمين السليم المركز الاول 

افتراضي








  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
oooo

« القناعه والمستحيل | 10 حقائق مذهلة عن المخ »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ٍٍُُ ندوا ٍُ ملكة ٍُ الحب ٍُ في ٍُ الخيال ٍُ تجملت بالعفآف قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 4 12-14-2011 04:50 PM
ٍٍٍ غفـــــــــــــوة إرادة ٍٍٍٍ طِيشْ ! منتدي ابداعات الاعضاء الادبية 6 11-24-2011 01:23 PM
بكل [ هُدوَء ] أخَطوا خَطوَاتيْ..ٍٍٍٍ~ْْ صــــدفــــة منتدى الترحيب بالاعضاء الجدد 28 07-29-2011 05:57 PM
عفوا سيدتى ٍٍٍٍ CAPPOO قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 0 02-04-2009 07:01 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 09:00 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩