هل تشتاق لنفسك؟

[قسورة]

الزمن يتسارع بشكل مجنون في عصر التكنولوجيا، نملك ساعات طويلة لكن تجري بسرعة البرق، فلا تجلس مع نفسك ولا تتحدث مع الأخرين ولا تعمل ما اعتدت القيام به سابقاً، وكلما تقدم الزمن كلما زادت حدة الحالة الماضية حتى تنسى نفسك!

البعض ينسى نفسه لدرجة ينسى من كان وماذا كان يفعل، ينسى كيف كان يفكر وما الذي كان يجعله سعيداً، ينسى أموراً آمن بضرورة فعلها وأخرى وعد بعدم ارتكابها، ينسى أناساً كان يرتاح لمجرد سماع صوتهم، ويتواصل مع أناس أقسم على أن لا يتعامل معهم، كل شيء بات مختصراً في حياته حتى اختصر نفسه!

لو وصلت لهذه الحالة، خذ 3 دقائق الآن بعد قراءة المقال، أغمض عينيك وفكر بنفسك، أتمنى أن تبتسم عندما تجد نفسك، راجع تاريخك معها وكيف كانت حياتك، أتمنى أن تجد حلاوة الشعور بالاشتياق لنفسك، حلاوة لقائك معها بعد أن ضعتما معاً.

نفسك ليست بحاجة لأعذار كي تعود لك فهي أفضل من الحبيبة في هذه الناحية، هي فقط تريدك دقائق يومياً، تكون فيها معها بلا كلام ولا تلفاز ولا موبايل ولا فيسبوك ولا أي شيء أخر، هي تريدك مغمض العينين تفكر كما اعتدت، تخطط كما كنت، تتمنى كما شئت ... وعندما تعود لنفسك، تعود الحياة لك !

أنا أشتاق لنفسي !

[تناهيد الهوي]

دايما الاشتياق لى النفس شي جميل
والاجمل حينماء تشتاق بكل صدق وحب
اشكرك على الموضوع الجميل انتظر جديدك

[عاشقه الورد]

توبيك جميل اخى
تسلم

[قسورة]

نعم تناهيد الاشتياف هوالدافع الاكبر في كثير من المجالات
فكيف اذا كان لنفس او للمحبوب
شاكر مرورك العطر

[قسورة]

تشكري اختي زهرة على اشادتك باالموضوع

[انجي_1]

يااااااااااه
بصراحة رغم ان ف صغري مكنش في لا نت ولا موبايل وفيس ولا حاجة من كل الحجات اللي بتسلينا الوقتي

الا ان الماضي والصغر بصراحة احلى

احنا ف عصر التكنولوجيا بس افتقدنا انفسنا واشياء كثيرة حلوة اشتقنا لها

تسلم على التوبيك