..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 2 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 16 -

الإهداءات


اليأس والقنوط (تابع حملة تنشيط القسم العام )

مواضيع عامة - ثقافة عامة


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-04-2013, 11:12 PM   #1

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 95092
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : فى قلب الدنيا
 المشاركات : 27,290
 الحكمة المفضلة : الوجع لما غلب الجدع بكى بدل الدموع جبروت ! :')
 النقاط : Stop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 335649
 قوة التقييم : 168

Stop Ana Eltop غير متواجد حالياً

 

 

 

 

أوسمة العضو

Ask me 2 وسام المركز الثالث رمضان بين الماضى والحاضر وسام مسابقة قصص رمضانية مركز ثالث وسام مسابقة الحج الاكبر مركز أول وسام النشاط العام لشهر سبتمبر 2015 وسام تحدى مجلة الديكور مركز ثانى وسام مسابقة صفات مذمومة مركز ثاني مسابقة الموسوعة الفقهيه وسام مسابقة رمضان الفلاشية 2015 مركز ثاني وسام مسابقة الفضفضة الذهبيه . 

افتراضي اليأس والقنوط (تابع حملة تنشيط القسم العام )



معنى اليأْس لغةً:
اليأْس: القنوط، وقيل: اليأْس نقيض الرجاء أو قطع الأمل، يئس من الشيء ييأس وييئس؛ والمصدر اليأْس واليآسة واليأَس، وقد استيأس وأيأسته وإنه ليائس ويئِس ويؤوس ويَؤُس، والجمع يُؤُوس

معنى اليأْس اصطلاحًا:
قال العسكري: (اليأْس: انقطاع الطمع من الشيء)
وقال ابن الجوزي: (اليأْس: القطع على أنَّ المطلوب لا يتحصل لتحقيق فواته)

معنى القنوط لغةً:
أصل هذه المادة يدُلُّ عَلَى الْيَأْسِ مِنَ الشَّيْءِ، فالقُنُوط: اليأْس، وقيل: أَشدُّ اليأْس من الشَّيْءِ. مصدر قَنَط يَقنِطُ (من باب ضرب) ويَقنُطُ (من باب قعد)، وقَنِطَ يقنَط (من باب تعب)، وهو قانِطٌ وقَنُوط وقنِط

معنى القنوط اصطلاحًا:
قال الشوكاني: (القنوط: الإياس من الرَّحمة)
وقيل: (القنوط: شدَّة اليأْس من الخير)



ما اليأس؟!..
اليأس هو: القُنوطُ وانقطاع الأمل، وإحباطٌ يصيب الروحَ والعقلَ معاً، فيفقد الإنسان الأمل في إمكانية تغيُّر الأحوال والأوضاع والأمور من حوله!..
وقد قال الله _عز وجل_ في محكم التنـزيل واصفاً الإنسان: "وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ" (هود:9).

واليأس نوعان:
- يأسٌ من رحمة الله، وهو محرَّم ومَنْهيٌ عنه في ديننا.
- ويأسٌ من أمرٍ ما في دُنيانا التي نعيش فيها.

ما ينبغي أن نعلمَه عن اليأس:
1- اليأسُ مَنْهيٌ عنه في الإسلام، بأمر الله _عز وجل_: "... فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ" (الحجر: من الآية55).
2- وصف الله _عز وجل_ اليأس منه ومن رحمته _سبحانه_.. بأنه سبب من أسباب الضلال والكفر:
"... إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ" (يوسف: من الآية87).
"قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ" (الحجر:56).
وذلك لأنّ الإنسان اليائس، يُسيء الظنَّ بربه، والله _سبحانه وتعالى_ يقول:
"... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" (البقرة: من الآية216).

يقول عبد الله بن مسعود _رضي الله عنه_: "لَئِن أضع جمرةً في فمي حتى تنطفي، أحَبُ إليَّ من أن أقولَ لأمرٍ قضاهُ الله _تعالى_: ليتَ الأمر لم يكن كذلك"!..
ذلك لأن مَن يفعل ذلك فكأنه ينسب الجهل إلى الله _سبحانه تبارك وتعالى_.. بينما يقول ربنا _عز وجل_ في محكم التنـزيل: "... أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ" (لأعراف: من الآية54).. أي أن القدرة بيد الله وحده، لا بيد البشر..

روى (ابن حبان) الحديث القدسيّ الشريف: "أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظنّ بي ما يشاء".. ويقول (الشوكاني): "فمَن ظنَّ بربه الخيرَ عامله الله _سبحانه_ على حسب ظنّه به، وإن ظنَّ بربه السوءَ عامله الله _سبحانه_ على حسب ظنّه به"!..

3- تَبرز قدرة الله _عز وجل_ وتَظهر، عندما تنقطع أسباب البشر.. ولنا عبرة عظيمة في قصة نبي الله إبراهيم _عليه السلام_ مع زوجته (هاجر) وولدها إسماعيل _عليه السلام_.. فقد تركها زوجها إبراهيم _عليه السلام_ مع ولدها في وادٍ غير ذي زرع، وذلك بأمرٍ من الله _سبحانه وتعالى_.. فقالت له بعد أن تأكّدت أنه أمر الله: "اذهب فإنه لن يُضيّعَنا"!..


ما أسباب اليأس؟!..
1- استعجالُ الإنسان للأمور:
"... وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولاً" (الإسراء: من الآية11)..
لنعلم أنّ المتعجِّلين هم أقصر الناس نَفَساً.. وأسرعهم يأساً، وذلك عندما لا تجري الأمور على هواهم أو حسب ما يتمنّون ويحبّون ويشتهون!..

2- وَزْنُ الأمورِ بموازين الأرض لا بميزان السماء:
فقد قال رجلٌ لأحد الحكماء: إنّ لي أعداءً، فقال له: "... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق: من الآية3).. قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي، فقال له: "... وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" (فاطر: من الآية43).. قال الرجل: ولكنهم كثيرون، فقال له: "... كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ" (البقرة: من الآية249)!..
وهكذا، فعندما نَرُدّ كل أمرٍ يواجهنا في حياتنا إلى الله _عز وجل وحده_.. فإننا لن نيأس مطلقاً، بل ستبقى قلوبنا معلَّقةً بالأمل بالله _عز وجل_.. خالقنا وحده لا شريك له، ومدبّر الأمر كله!..

3- قد يواجه المَرءُ مواقف فرديةً سلبيةً من بعض الناس، فيتخذ منها موقفاً سلبياً.. ثم يعمّم ذلك على كل ما يواجهه في حياته.. وكأنّ الناس كلهم بعضهم مثل بعض.. أي: حين ييأس الشخص من مجموعةٍ أو شخصٍ آخر لموقفٍ سلبيٍ بدر منه.. فإنه يعمّم يأسه هذا على مواقفه من كل الناس الذين يعيش معهم أو يلتقي بهم.. وبذلك يتخذ موقفاً عاماً لابتلائه بموقفٍ خاص!..

وهل لليأس أنواع؟!..
نعم.. هناك أنواع لليأس، يمكن أن نجملها فيما يلي:

أولاً: اليأس من رحمة الله _عز وجل_:
وذلك لجهل الإنسان بربّه، وبحقيقة سُنَنِهِ _سبحانه وتعالى_ في تعامله مع عِباده.. إذ من أهم الحقائق الربانية التي يتعامل وفقها الله _عز وجل_ مع الإنسان ما يلي:

1- حين ارتكاب الذنوب:
يشرح _سبحانه وتعالى_ قانونه للناس مفصّلاً بالآية القرآنية: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" (الزمر:53).

2- حين وقوع الكَرْب:
أ- لا شكّ بأنّ الله _تبارك وتعالى_ هو وحده الذي يفرّج الكروب، وهو بذلك كريم مع عباده، رحيم بهم، وهو يقف إلى صفِ عباده المؤمنين الصالحين في أوقات الرخاء، يدعمهم من فضله وإحسانه.. أفيتركهم في أوقات الشدّة والكرب والبلاء؟!..

حين تأخّر الوحي عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، قال المشركون: "ودَّعَ محمداً ربُّهُ" (أي: تركه).. فأنزل الله _عز وجل_: "والضُّحَى واللّيلِ إذا سَجَى... أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى...".. أي: أن الله _سبحانه_ ذكّر رسولَ الله _صلى الله عليه وسلم_ بقديم إحسانه عليه في الحالات الحياتية العادية.. فهل من المعقول أن يتركه في أوقات الشدّة والكرب والمواجهة مع المشركين؟!..

ب- كما أنّه _سبحانه وتعالى_ يبتلي المؤمنين بالكرْب ومختلف أنواع الابتلاءات.. لاختبارهم واختبار قوّة إيمانهم وثباتهم على منهجه ودينه وطريقه.. فالدنيا دار ابتلاء، وطوبى لمن خرج منها ناجحاً مُعافى ثابتاً على الصراط المستقيم، وهذه قصة نبي الله إبراهيم مع ولده إسماعيل _عليهما السلام_ تؤكّد هذه الحقيقة الربانية.. حين خضع الأب وابنه لمحنة أمر الله _عز وجل_ لإبراهيم _عليه السلام_ بذبح الابن، فكيف سيكون موقف الأب الذي سيذبح فلذة الكبد، وكيف سيكون موقف الابن الذي سيُذبَح بيد الأب طاعةً لأمر الله _عز وجل_: "فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)!.. (الصافات: من 103 إلى 107)..
فلنتأمّل ولنتدبّر في تلك الآيات العظيمة، فهي لا تحتاج إلى أي شرح.
إنه الله _عز وجل_ الذي يقف إلى جانب عباده المؤمنين عند الكرْب، بعد أن يختبرهم ويختبر مدى قوّة الإيمان في نفوسهم.. فلنتأمّل ولنعتبر ولنتّعظ!..

ثانياً: يأس المسلم من أنّ المستقبل للإسلام، الذي سيظهر _بإذن الله_ على الدِّين كُلِّه:
وذلك لما نراه من صَوْلة الباطل وبطشه بالمسلمين، سواء تمثّل هذا الباطل الزائل.. بالأشخاص أو بالطغاة من أرباب أنظمة الحكم الوضعية، أو بالحكومات أو الدول أو الأمم الأخرى الباغية، وهذه في حقيقة الأمر هي أهم أسباب تغلغل اليأس وعوامل الإحباط والقنوط إلى قلوب المسلمين، وهي تمسّ واقعنا المرّ بشكلٍ مباشر، فما الذي ينبغي علينا أن نسلكَه ونقتنع به إزاء ذلك كله.. إن كنا حقاً من المؤمنين الصادقين المخلصين لأنفسنا، ولربنا ودعوتنا الإسلامية وأمّتنا العظيمة؟!..


اليأسوالقنوط والحزن والتجهم والتشاؤم هذا طبع لبعض النفوس .. وصفات تميل لها بعض الطباع .. كشخص فاقد للأمل .. وقد لا يرى الخير وهو غارق فيه .. ولا يرى الأمل لائحًا .. وهو دائم الشكوى قليل الصبر سريع الجزع .. وهو يطبع من حوله بطابعه السيئ وطالعه النكد.

والمعايش لكتاب الله تعالى لا يجد أن هذه هي الشخصية ولا الحالة النفسية التي يريدها كتاب الله تعالى.
1- فانظر إلى قاعدة عامة ـ وإن كان وردت بخصوص مشكلات شخصية واجتماعية ـ لكنها وردت على وجه العموم والإطلاق: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾ [الطلاق: 7].
يعني: إذا سألت الآن وأنت في مأزق:
ماذا سيحدث؟ ستكون الإجابة الربانية هذه الآية: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾.
وإذا سألت ماذا أنتظر؟ ستكون الإجابة: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾.
ما هي المرحلة القادمة؟ ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾ .. هكذا بإطلاق ..
سواء أمر مادي ـ كما هو سبب نزول الآية وسياقها ـ أو نفسي ..
ومن تعامل مع ربه هكذا ورجا فيه هذا لا يخيب ربه ظنه أبدًا فهو عند ظن عبده به .. مع أن شأنه تعالى التيسير والتفريج والتنفيث وأن ما يصيبك إما عقوبة لذنب لتطهيرك، مع العفو عن الكثير وإنما تجازى بالأقل، أو رفعًا لدرجات لا تبلغها أعمالك.
راجع كلام ابن القيم في "زاد الميعاد" وتعليقه على مصاب الصحابة في غزوة أُحُد، وكلام شيخ الإسلام على ما قدر من مقتل الحسن والحسين رضي الله عنهما وهما سيدا شباب أهل الجنة، وهى درجة عالية وقد ولدا في عز الإسلام فلم يُبتلوا مع أصحاب رسول الله فى مواجهتهم مع المشركين فقُدّر لهما من المصائب ما يصلان به إلى هذا المقام الرفيع .. رضي الله عنهما وأرضاهما وجمعنا بهم في مستقر رحمته.
* * *
2- وانظر إلى هذه الآية: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ [الشرح: 5 - 6]، فهو عسر مُعرَف .. محفوف بيسرين. فالعسر مكرر والألف واللام الثانية راجعة إلى الألف واللام الأولى (لام العهد) .. وأما اليسر فمنكّر للتعظيم وللتنويع فهو كثير وغير محدد .. هكذا جاءت الآيتان أيضًا كقاعدة وليس أمرًا مؤقتًا ولا خاصًا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم (لن يغلب عسر يسرين) من أجل هذا .
* * *
3- وانظر إلى الآية التي أوردناها سلفًا: ﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ ﴾[الأنعام: 17].
فعند الضر ذكر تعالى لنا كشفه يعني: أنه مؤقت ويُنتظر كشفه ﴿ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ ﴾, ويُتعبد لله بطلب كشفه وفي هذا جاء: «إن الله يحب عبده الذي يحب الفرج»، «أفضل العبادة انتظار الفرج»..
وأما عند الخير فذكر لنا تعالى وجه استقراره بجملة اسمية فيها عموم قدرته ودوامها: ﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ ﴾.
* * *
4- وانظر كذلك إلى قوله: ﴿ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ﴾ [الطلاق: 3]، فالأمور كلها لها تقدير إلهي .. من ناحية الكتابة والقضاء، ولها قدْر معين في زمانها ورفعها .. وفي هذا جاء: ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [الرحمن: 29], قال السلف: يفرج كربًا وينفث همًا ويغفر ذنبًا.
«عن مجاهد عن عبيد بن عمير ﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾, قال: من شأنه أن يجيب داعيًا أو يعطي سائلاً أو يفك عانيًا أو يشفي سقيمًا.. وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كل يوم هو يجيب داعيًا ويكشف كربًا ويجيب مضطرًا ويغفر ذنبًا.. وقال قتادة: لا يستغني عنه أهل السموات والأرض يحيي حيًا ويميت ميتًا ويربي صغيرًا ويفك أسيرًا، وهو منتهى حاجات الصالحين وصريخهم ومنتهى شكواهم»([1]).
5- وانظر إلى قوله تعالى: ﴿ مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ﴾ [فاطر: 2].
وانظر: ﴿ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾[يونس: 107].
قد يخوفك الشيطان أنه قد لا يدركك فضل الله تعالى لكن الله تعالى يقول لك شيئًا أعظم من هذا كله؛ يقول أن هذا الفضل سيلحقك ويدركك بل لن تستطيع لا أنت ولا غيرك رد فضل الله تعالى عليك أو على غيرك!! فسبحان أرحم الراحمين وله المحامد كلها.
* * *







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-05-2013, 12:16 AM   #2

مشرفة الاتيكيت سابقا

 

 رقم العضوية : 94772
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : فـَ ققلـبَ الـ بيحبـونى ِ
 المشاركات : 6,576
 الحكمة المفضلة : تَجآهَل ! فَلَيْسَ كُلّ شَيْء يَسْتَحِقُّ آلإنْتِبآهْـ ♥
 النقاط : Reem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond reputeReem♡A|❀ has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 11820
 قوة التقييم : 6

Reem♡A|❀ غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم فى قسم الديكور خزعبلات طلبه ومدرسين المركز الثالث مميزة الهوايات وسام الحضور المميز تكريم فى قسم الميك اب اجمل مدونة ازياء المركز الثانى 

افتراضي

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-05-2013, 09:31 AM   #3

مشرف الاسلاميات سابقا

 

 رقم العضوية : 93052
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المنصورة
 المشاركات : 7,850
 النقاط : بحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28904
 قوة التقييم : 15

بحر النسيان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

قلم مميز تكريم وسام المشرف المميز حملة القسم العام دعم ذوى الاحتياجات المركز الثالث حملة تنشيط عالم الطفل المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه مسابقه الحروف المركز الثالث مسابقة قسم الترحيب تحدى شباب وبنات مصر المركز الثالث وسام التخمين السليم المركز الاول 

افتراضي

قد يخوفك الشيطان أنه قد لا يدركك فضل الله تعالى لكن الله تعالى يقول لك شيئًا أعظم من هذا كله؛ يقول أن هذا الفضل سيلحقك ويدركك بل لن تستطيع لا أنت ولا غيرك رد فضل الله تعالى عليك أو على غيرك!! فسبحان أرحم الراحمين وله المحامد كلها

الله على الكلام الجميل

الله على لكلام الرائع

تحياتى وتقديرى







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-05-2013, 11:31 AM   #4

عضوية التميز

 

 رقم العضوية : 78542
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 الجنس : ~ ذكر
 المشاركات : 3,570
 النقاط : ‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of‎Mя_kaSpEr has much to be proud of
 درجة التقييم : 1141
 قوة التقييم : 1

‎Mя_kaSpEr غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

الخزعبلايه المجنونه حفل تكريم فى الفوتو حملة القسم العام فوز فى مسابقة الترحيب وسام الحضور المميز وسام تكريم 

افتراضي

ماشاء الله
طرح راقى جدا
﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ﴾
سبحان الله
تجد فى القران الكريم
كل شىء
فتدبروا القران تجدوا ماتسعوا اليه
جزاكم الله خيرا اختى
دام النشاط والابداع
ودى واحترامى







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحمس, العام, القزم, تابع, تنشيط, حملة, والقنوط

« هيعطينا ويرضينا (تابع حملة تنشيط القسم العام ) | الى كل محتار بحياته او مهموم »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليائس والقنوط صفة ولا عادة تابع حملة تنشيط القسم العام شاعر الانسانية مواضيع عامة - ثقافة عامة 10 12-09-2013 07:41 PM
أقوال السلف والعلماء في اليأْس والقنوط ( تابع حملة تنشيط القسم العام ) Reem♡A|❀ مواضيع عامة - ثقافة عامة 6 12-05-2013 01:41 PM
اليأس والقنوط .. تابع حملة تنشيط القسم العام بحر النسيان مواضيع عامة - ثقافة عامة 3 12-05-2013 12:32 AM
* فن التميز بالقسم العام * تابع حملة تنشيط القسم العام بحر النسيان مواضيع عامة - ثقافة عامة 8 12-04-2013 11:45 PM
كن كما أنت (تابع حملة تنشيط القسم العام ) Stop Ana Eltop مواضيع عامة - ثقافة عامة 9 12-02-2013 08:36 PM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 07:06 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩