لكل محبى الرومانسيه

[cup*cake]

بسم الله الرحمن الرحيم

شابة عمرها 23سنة لديها شعر اسود طويل و عينان زرقاوتين تدعى الهام وقصتها بدات بشروق الشمس التي تسللت اشعتها الذهبية الى الغرفة خفية و توضع ضوءها الساطع على عيني الفتاة ولكن مل جعلها تصحو صوت متسلسل ومزعج ما كان الا صوت رنين االمنبه
فتحت عينيها و اعتدلت في الجلوس و نظرت الى المنبه الذي كان يشيرالى الساعة السابعة تماما فلبست خفيها و دلفت الى الحمام و استحمت ثم ارتدت قميص ابيض صوفي و بنطال جينز ومعطفا اسود مع حذاء السود ذو كعب عالي وحملت حقيبتها و خرجت من غرفتها ثم نزلت السلالم بعد ان القت نظرة على غرفة جمانة
دلفت الهام الى المطبخ و رات والدتها تغسل الاطباق ثم غيرت نظرها الى الطاولة فوجدت اطباق الطعام جاهزة للفطور فقالت مبتسمة صابح الخير امي
استدارت اليها والدتها قائلة صباح النور .....ماهذا صرت تنهضين باكرا ....على غير عادتك
قالت الهام وهي تجلس على الكرسي الى الطاولة تعلمين امي من يبحث عن وظيفة في هذه المدينة فعليه ان يخرج قليلا عن العادات و يهتم بما هو ات
ابتسمت الام وقالت معك حق يا ابنتي بحثت طويلا عن وظيفة شاغرة و اخيرا وجدت .......اتمنى ان يقبلوك في العمل
الهام شكرا امي .....و انل اتمنى ذلك ايضا
وبدات تتناول فطورها حتلى قالت الام الم تستيقظ الكسولة جمانة بعد
الهام ليس بعد فربما هي تغط في نوم عميق وتحلم بفارس الاحلام
ضحكت الام وقالت غريب امر فتيات هذا العصر
تطلعت اليها الهام وقالت بحيرة ما بهن امي الا يعجبن
قالت الاموهي تضع الاطباق في الخزانة لا لم اقصد هذا وانما اتعجب لامركن فانتن تحببن مثل هذه الاشياء.........الحب الشبان الاحلام و غيرها حين كنت بعمرك زوجني والداي برجل لا اعرفه و لم اعترض ابدا
ضحكت الهام وقالت كان هذا عصرك اما الان فهو عصرنانحن ........فتيات المستقبل وكلما تطور هذا العصر نطورنا نحن معه
الام ان دخلت معك في مواضيع الفتيات فلن استطيع مجادلتك
وضعت الهام الملعقة من يدها وتطلعت الى الساعة في معصمها ونهضت من مكانها و قبلت امها من على خدها قائلة علي الذهاب امي سارى ان قبلت في الوظيفة ام لا فلدي موعد مع مدير المدرسة ولا يجب ان اتاخر
الام حسنا الى اللقاء ....انتبهي على نفسك
الهام حسنا الى اللقاء
قالتها وخرجت من المنزل متجهة الى المدرسة
كانت المدرسة قريبة ما كان من داعي لركوب سيارة الاجرة حيث كانت تمشي بجطوات منتظمة وهي تتجه الى العمل ومئات الاسئلة تجول في خاطرها تضرب هنا وهناك وكانت تقول في نفسها ترى هل ساقبل في الوظيفة .....وان قبلت كيف سيكون الصف الذي ساقوم بتدريسه ......لا يهم ساحاولان اكون جيدة في تقديم المعلومات للطلاب ........ههههههههههه اتحدث وكاني حصلت على الوظيفة حقا
و اكملت السير حتى وصلت الى المدرسة و توجهت الى مكتب المدير مباشرة
في احدى الصفوف كانت الفوضى عارمة فيه و اصوات الطلاب متعالية دخلت الهام عليهم فجاة وقالت good morning
ارتعب الجميع وعادوا الى اماكنهم اما الهام فتقدمت وجلست على المكتب و نظرت اليهم مبتسمة و قالت استاذكم السابق نقل عمله الى مدرسة اخرى و انا استاذتكم الجديدة في اللغة الانجليزية
في الطاولة 5من الصف الثاني حيث يجلس طالبان انحنى احدهما الى الاخر وقال من هذه الانسة الجميلة ..........جيد انها ستكون استاذتنا بدل ذلك المخبول السابق
وقالت الهام حسب البرنامج ......هذا اليوم ستجرون فرضا و لكن بما ان اليوم هو يومي الاول معكم لذا بدل تقديم الدرس سنتعرف اولا .......حسنا من يبدا
رفعت احدى الطالبات يدها قائلة عفوا يا انسة ولكن لا ندري بما نبدا اولا
الهام حسنا سابدا انا اولا حتى تكون لديكم فكرة عماذا تقولون ..........انا ادعى الهام حسان عمري 23سنة هواياتي الرسم الكتابة و الطبخ و الان دوركم
وعرف كل واحد عن نفسه وعن هوايته حتى اخر اخر طالب في الصف.
انتهى وقت الصف ودق الجرس معلنا الفسحة و خرج جميع الطلاب عدا الهام التي بقيت في المكتب تقوم بمراجعة البرنامج المدرسي المخصص لها وعدد الصفوف المسؤولة عنها حتى انها كانت منسجمة معها ولم تشعر بمن دخل عليها فسمعت صوتا انتشلها من تركيزها طوت ذكوري يقول عفوا يا انسة
رفعت الهام راسها الىمصدر الصوت فوجدت شابا ينظر اليها وقالت اجل
سحر ذلك الشاب بنظرة الهام اليه و لم يجد ما يقوله ثم قال في نفسه من هذه الانسة ...هل هي طالبة ام تعمل هنا ......لا شكلها لا يوحي بانها طالبة .......لابد من انها الاستاذة الجديدة عمرها في العشرينات الا
قطع حبل افكاره سؤال الهام فقالت عفوا هل تريد شيئا
فقال سالم محاولا تدارك الموقف مرحبا لابد انك الاستاذة الجديدة هنا
نهضت الهام من مكانها وتصافحت معه قائلة بابتسامة اجل ادعى الهام حسان
سالم اهلا ادعى سالم فريد تشرفت بلقائك انسة الهام
الهام الشرف لي انا سيد سالم
لمحت الهام المحفظة في يده فقالت بسرعة هل ستدرس الصف في الحصة القادمة
سالم اجل كنت ساوزع اوراق اوراق الفرض قبل دخول الطلاب
قالت الهام وهي تجمع الاوراق من على المكتب اذن سارحل الان
قال سالم بسرعة يمكنك البقاء
استدارت الهام اليه مستغربة من ردة فعله اما سالم فقد ارتبك وقال ان كان الامر لايزعجك
ابتسمت الهام وقالت شكرا .......لكن علي ان اتعرف على باقي الصفوف حتى اعتاد الوضع هنا
وانصرفت بعد ان قالت عن اذنك
وغادرت القسم تحت نظرات سالم المتواصلة و الذيضرب المكتب بقبضة يده بقوة وقال يالك من غبي يا سالم .......كان هذا اول لقاء لك مع فتاة جميلة و قد افسدت الامر بحمافتك ..غبي..غبي..غبي
في هذه اللحظة في احدى الغرف الواسعة التي تتوسطها طاولة مستديرة كبيرة جلس رؤساء الاقسام في الشركة و عند راس الطاولة جلس رئيس الشركة اذ كان شابا وسيما من ملامحه تبدو عليه حدة الذكاء و قال بهدوء اما من شيء اخر
قال احد الحاضرين في ذلك الاجتماع بقي مشروع الهيرا ....لم نرد عليه بعد فقد ارسلت الشركات الاخرى عدة إميلات و انتظرنا ردك سيد اياد
اياد ولم لم تردوا عليه بعد
رد قائلا اصحاب الشركات ارادوا ان يكون الرد منك مع توقيع خاص منك
اياد حسنا سانظر في الموضوع و ساقوم بالرد عليهم ....انتهى الاجتماع و يمكنم الانصراف
نهض كل من كان جالسا حول الطاولة وخرجوا عدا اياد الذي بقي جالسا في مكانه ثم تنهد وحك راسه و اتكا على راس الكرسي و اغمض عينيه من شدة التعب محاولا ان يرتاح
انتشله من راحته رنين الهاتف المتواصل فحمل هاتفه ورد قائلا مرحبا من معي
كانت امه من اتصلت وقالت وهي تتنهد بني .....اين انت الان ....لا تقل لي انك مازلت في العمل
اياد اجل مازلت في الشركة ....الاجتماعات لا تنتهي ابدا ..ها ..لم تسالين يا اماه ...هل ترغبين في شيء
الام اجل اريدك ان تعود الى المنزل الان
قاطعها اياد قائلا لا استطيع امي فلازلت لدي اعمال كثيرة كي انجزها
قالت الوالدة بحزم العمل لا يهمني الان ...اسمع لقد قمنا انا و والدك بدعوة السيد عادل و عائلته للعشاء و هده الدعوة ستكون مناسبة لتتعرف على ابنة السيد عادل ..الانسة هناء
بدا على وجه اياد الانزعاج ...لم يسبق ان ظهر عليه ..هل تراه لانها ذكرت اسم فتاة ...هذا يعني بان والدته لا تقصد سوى شيء واحد هي الخطبة نعم فقد كانت والدته دائما حريصة على الدخول في موضوع الزواج كلما حكت معه
يعد هذا الانزعاج قال اياد اسف امي ولكنني ساتاخر ...سلمي عليهم بدلا عني ....لالا اللقاء
قال جملته الاخيرة و اغلق الهاتف قائلا بنبرة حادة دعينا من فكرة الزواج امي ....انا لا افكر فيه الان
ونهض وتوجه الى مكتبه ليواصل عمله
غابت الشمس و تلبدت السماء بالغيوم وبعد برق ورعد متواصلين بدا المطر بالهطول بغزارة ..وسط تلك الظلمة الحالكة خرج اياد من الشركة وتوجه الى سيارته السوداء بخطوات متسارعة حتى لا يروى بماء المطر وفتح باب السيارة و ركب ثم شغل المحرك و انطلق
/////////////////////////////////////////////////
موعد الخروج من العمل ينتهي على الساعة الرابعة و كانت الهام لا تزال تجلس على مكتبها تراجع بعض الاوراق الخاصة بالكلاب الى حين قاطعها صوت رنين هاتفها المحمول فردت عليه قائلة بعد ان تطلعت على شاشته اجل جمانة مالامر
قالت جمانة باستغراب اين انت ......الساعة تشير الى السادسة و نصف الان ....لا تقولي انك في العمل
قالت الهام وهي تتنهد اجل مازلت في المدرسة لدي اعمال مهمة و اوجبني ان انتهي منها اليوم
جمانة الم يمكنك تاجيلها الى الغد
قالت الهام و هي تهز بكتفيها لا لا يمكنني فلو اجلتها لتراكمت علي ولكنت تاخرت في العمل اكثر
جمانة بملل اجل ...اجل ..لكن يجب عليك العودة الان فامي قد بدا عليها القلق
الهام لم يبقى لي الكثير ساعود الى المنزل قريبا
ثم اردفت قائلة جمانة ..... هل سامر في المنزل
جمانة باستغراب لا لم تسالين ....لم يعد من العمل بعد
الهام لا شيء كنت اود ان ياتي و يصطحبني الى المنزل ....لكن ساوعود على قدمي
جمانة حسنا ....لكن لا تتاخري ..الى اللقاء
الهام الى اللقاء
واقفلت الخط ثم جمعت الاوراق التي كانت تغطي المكتب وقالت تاخر الوقت علي ان اعود اللى المنزل الان
ثم رفعت نظراتها عبر النافذة فو جدت الامطار تهطل المطار بغزارة ... لم تنتبه في البداية لانها كانت منشغلة بالاوراق ثم حملت حقيبتها وخرجت من القسم ثم المدرسة بعد ان اخذت الاوراق الى مكتب المدير وعند الباب فتحت مظلتها وراحت تمشي بخطوات متسارة الى البيت
وفي الطريق نظرت الهام الى الطريق امامها وبسبب المطر والظلام لم ترى جيدا و ركزت جيدا ....رات 3رجال يقتربون منها و يحملون ثلاثتهم السكين في اياديهم
شعرت الهام بالخو ف الشديد و لم تدري ماذا تفعل في موقف كهذا لكن الشبان حاصروها من كل الجوانب وقال احدهم بابتسامة خبيثة لدينا غنيمة يا رجال
قال الذي كان يقف الى يمين الهام معك حق
في البداية شعرت بالخوف ولكنها ابتلعت ريقها و تشجعت ثم اظهرت بعض الغضب على وجهها قائلة وعلى الرغم من ان قدميها كانتا تترتجفان من الخوف و قالت بصوت غاضب ماذا تريدون مني
قال احدهم وكانت تبدو عليه القوة نريد نقودك و ان لم تكتفي سناخذ ما تملكين من حلي
و اقل اخر اعطينا المال ......او سلمينا الحقيبة والا شوهنا وجهك وحفرنا جرحا عميقا في خديك الجميلتين
فجاة امسكها الرجل الذي كان يقف خلفها من معصمها فزاد خوفها كثيرا وقالت في رعب شديد دعني و شاني
لكنه قال ليس قبل ان تعطيني ما اريد
و من دون تفكير رفعت الهام قدمها وداست عاى قدم من كان يمسكها ثم ضربت وجهه بالحقيبة فسقط ارضا و هربت الا انهم لحقوا بها بعد ان قال احدهم انهض ايها الغبي الحق بها .....لقد هربت
كانت الهام تركض بسرعة حتى ان مظلتها سقطت منها و عندما استدارت الى خلفها وجدتهم يركضون خلفها و كانت المسكينة خائفة فقالت في وهي تلهث يا الهي علي ان اهرب منهم ...يبدون خطرين جدا
وماكادت تستدير الى امامها حتى وجدت نفسها وسط الطريق و صوت بوق سيارة يتردد على مسامعها فتوقفت السيازة فجاة اما الهام فقد سقطت فاقدة للوعي جراء الصدمة و الخوف
خرج من تلك السيارة شاب و ما كان الا اياد الذي اسرع اليها ليتفقدها ان اصيبت ام لا ......لم يرى وجهها جيدا لان شعرها الطويل كان يغطيه ثم حملها بين يديه ووضعها في السيارة بعدها ركب مكانه و شغل محرك السيارة و غادر المكان
في هذه اللحظة جلست والدة الهام .السيدة هنادي على الاريكة و القلق يعتري وجهها وهي تقول اين يمكن ان تكون لقد تاخر الوقت وهي لم تعد بعد
واستداري الى جمانة التي كانت تجلس الى جانبها وقالت بقلق ماذا قالت حين اتصلت بها
ردت جمانة قائلة قالت انها ستعود بعدما تكمل عملها في المدرسة
الام (هنادي) اكان عليها ان تبقى كل هذه المدة ....اخشى ان يحدث لها مكروه
قالت جمانة محاولة تهداتها لا تقلقي امي ستعود قريبا ......لن يحدث لها اي شيء
فقالت هنادي بسرعة اتصلي بها لنعرف ما ان كانت بخير ام لا
جمانة حسنا
حملت هاتفها المحمول و ضغطت عل ارقام هاتف الهام و انتظرت الرد لكن من دون جدوى
جمانة انها لا ترد على هاتفها
زاد خوف الام و قالت لابد ان شيئا ما قد حدث لها والا ردت على هاتفها
في هذه في احدى الغرف استيقظت الهام و فتحت عينيها ببطئ و نظرت الى السقف فنهضت مسرعة و اعتدلت في الجلوس و نظرت حولها مستغربة اين هي فقد كانت تنام في سرير كبير وفي غرفة فخمة جدا و لكن ما اخافها هو حين وجدت نفسها تستدي ملابس غير ملابسها السابقة فازاحت الغطاء عنها و قامت من مكانها و ارتدت خفين كانا بجانب السرير و خرجت من الغرفة تتطلع بحذر
وقفت عند باب الصالون فوجدت شابا وسيما مستلقيا على الاريكة و ما ان راها حتى اعتدل في جلوسه ..شعرت الهام بالخوف في البداية لكن كلماته ازالت بعض الخوف حين قال بهدوء هل انت بخير يا انسة
قالت الهام بصوت يغمره الخوف من انت واين انا

يلا لو عايزين بارت تانى اكتبو تعليقاتكم

[RoSita]

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
والله كتير قصه حلوه

صديقتكم دموع الفرح

دوللي

[هدوء الكون]

كتير حلوة القصة