ثلاث أكاذيب رأسمالية عن الفقر ~ وعي ,, تايع الحملة

[War ROFL]

يتحدث (روبورت رتش) في مقالة مهمة نشرها موقع ال (C.S Monitor) عن 3 أكاذيب يرددها المسئولون دائما عند حديثهم عن الفقر، وبالرغم من أنه يتحدث عن الواقع الأمريكي إلا أنك ستلحظ إن كلامه ينطبق حرفيا على ما نسمعه نحن عندنا في مصر بل وما تسمعه الشعوب كلها في بلادهم ..

المقال من وجهة نظرنا يفضح البنية الأساسية للرأسمالية وليس مجرد مقال يكشف أكاذيب الجمهوريين بالرغم من اقتصار الكاتب في الحديث على الجمهوريين ونظرتهم لعلاج الفقر.
لخص المقال أكاذيب الجمهوريين حول الفقر في 3 أكاذيب:-

الأكذوبة الأولى : الحديث عن النمو الاقتصادي كعلاج للفقر

الأكذوبة الثانية: الحديث عن “توفير فرص العمل” كعلاج للفقر

الأكذوبة الثالثة: الحديث عن الطموح وضرورة المزيد من بذل الجهد كعلاج للفقر

وإذا أسقطنا هذا الكلام على واقعنا ستجد أنه عين ما نسمعه بصورة شبه دائمة في الخطابات والمانشتات الصحفية والبرامج التلفزيونية ..



الأكذوبة الأولى : الحديث عن النمو الاقتصادي لعلاج الفقر

النمو الاقتصادي في “الرأسمالية” لا يعني مطلقا الحد من الفقر، بل يعني أن الطبقة الغنية من المجتمع ستزداد غنى فقط، فالمكاسب – قطعا – لا تصل للفقير في هذه البنية الاقتصادية الرأسمالية
وضرب الكاتب مثالا بالنمو الاقتصادي الحاصل في أمريكا خلال الأربعين سنة الماضيين، فإن نسبة 1 ٪ من الأمريكان كانوا يحصلون على 9 ٪ من إجمالي الدخل الأمريكي، بينما اليوم نفس النسبة تحصل على 20 ٪ من إجمالي الدخل، في حين أن نسبة الفقراء قد زادت حتى وصلت إلى 15 ٪ !!


الأكذوبة الثانية: الحديث عن “توفير فرص العمل” كعلاج للفقر

“توفير فرص عمل للشباب – القضاء على البطالة” كم مرة سمعت فيها هذه الكلمات من المسئولين عندما يتحدثون عن علاج الفقر والمشاكل الاقتصادية، الحقيقة أيضا أن مجرد توفير فرص العمل وتقليل نسبة البطالة لا يعني مطلقا القضاء على الفقر، إنها قد تزيد نسبة العاملين الفقراء فقط!
إن زيادة عدد العاملين مع بقاء الأجور بهذا الانخفاض مقارنة بمتطلبات الحياة لا يولد سوى مزيد من الفقر، فمجرد الحديث عن توفير فرص عمل بلا حديث عن الإصلاح الاقتصادي الحقيقي الذي عليه يتحدد الحد الأدنى المعقول من الأجور لا يعني سوى خداع الجماهير!


الأكذوبة الثالثة: الحديث عن الطموح وبذل مزيد من الجهد للقضاء على الفقر


المضحك هو الانتقال للحديث عن الفقراء أنفسهم بعدما يتم الفشل في إقناع الجماهير بأي أسباب منطقية أخرى للفقر، فتجد الحديث حول ضرورة الطموح وبذل الجهد، ناسين أن الفقراء هم أكثر من يبذلون الجهد في المجتمع، إنهم يقعون في شقاء حقيقي من أجل توفير لقمة العيش فقط لا من أجل الرفاهية!


ولكن أين الفرصة التي وفرتها الأنظمة للفقراء حتى تحدثهم عن الطموح وبذل الجهد؟ .. إذا كان الرداءة لدى الفقير تبدأ من “التعليم متدني المستوى” وحتى تصل إلى الانحطاط في الأجور وانعدام فرص تحسين الظروف الحياتية، كيف بعد كل ذلك يتم تلخيص المشكلة في الطموح وبذل الجهد بلا مقابل!

[COLOR="red"]الحقيقة أنه لا يتم الحديث عن الحلول الحقيقية للفقر لأن هذه الحلول مكلفة – بينما لا تكلف الأكاذيب شيئا!!
[/COLORالحر لا يري ما ذكره الكاتب من مشاكل إلا توصيف حقيقي لبعض آثار الرأسمالية، إنها مشكلة تكمن في بنية النظام الرأسمالي نفسه، إن التغيير الحقيقي والقضاء على الفقر لن يكون إلا بهدم هذه المنظومة الرأسمالية وبناء منظومة اقتصادية عادلة تعطي لكل ذي حق حقه، وتجعل الثروات ملكا حقيقيا للشعوب، منظومة تستقل عن أساطين النصب والنهب في العالم وعلى رأسهم صندوق النقد الدولي ومن يقف وراءه من الدول الرأسمالية الكبرى …


منقول

[انا جيجي]

للاسف الكل بقا متخصص فى الكلام وخلاص

[War ROFL]

مش فاهم رد حضرتك بيرمي لايه بالزبط ولكن شكرا لمرورك

[Lamees]

وعود دون تنفيذ

شكراً للطرح الجميل
بالتوفيق

[توحد ارواح]

مشكلة الفقر مشكله عويصه تبحث عن حل منذ قديم الازل
وبالفعل النظام الراسمالى ليس حلا ولكن كما ذكرت بالموضوع
التغيير الحقيقي والقضاء على الفقر لن يكون إلا بهدم هذه المنظومة الرأسمالية وبناء منظومة اقتصادية عادلة تعطي لكل ذي حق حقه وتجعل الثروات ملكا حقيقيا للشعوب

شكرا ع الطرح القيم
بالتوفيق

[العاشق الذى لم يتب]

رائع ماتفضلت به وطرحت
وجليلة الإفادة والمضمون
بوركت وجزيت خيرا
تحياتى وودى

[احساسى صحيح]

الرأسماليين هما سبب الفقر
لأنهم يرسمون الهواء على انه سيدر ذهب
يتمتعون بالثراء على حساب الفقراء
فكل ما يخرج منهم ما هو إلا مجموعة اكاذيب
سلمت صمت السكون
تحياتى ..

[الأميرة رودي]

الفقر مشكله تعاني منها أغلب الدول
ولكن أكاذيب الحكام والرأسماليين هو من يجعلها مشكلها متفاقمه دون حلـول
وعود واغراءات ولا نيه للتنفيذ

ربنا يصلح الاحوال
توبيك رائع
تسلم للانتقاءك الرائع