.غياب جاريدو وتأليف لاعبي الأهلي!

[الفيلسـوف]

بدأت المباراة بهجوم ضاغط من الأهلي لكنه لم يلتقط انفاسه ليباغت زعيم الثغر حامل اللقب بهدف المبادرة وسط حالة من التوهان والسرحان لمدافعي الأحمر ليواصل الأهلي العرض العشوائي والهجوم الباهت فى ظل وقوف متعب خلف المدافعين ومن وراءه عبد الله السعيد البعيد عن مستواه ووليد سليمان المتحرك الوحيد فى الشوط الأول .

ومع غياب ظهراء الجانبين الأيمن والأيسر باسم علي وحسين السيد للإصابة فقد الأهلي السيطرة على منتصف الملعب وتاه الثنائي حسام غالي الذى انشغل بالاعتراض ومحمد رزق الذى أكتفى بالمشاهدة وسيطر جاريدو ولاعبيه دون أي فاعلية هجومية حقيقية على مرمى زعيم الثغر .

ومن الدقيقة 15 وحتى الدقيقة 30 لعب الأهلي بهجوم عشوائي دون أي خطة أو تنفيذ جمل تكتيكية غلب عليه البطئ فى التحضير مع بناء الهجمات الوهمية على مرمى علي فرج من جانب الثلاثي غالي ورزق وتريزيجيه ومعهم شريف عبد الفضيل الذى لعب فى غير مركزه ومع كل هذا وتقدم الاتحاد ظهر دفاع الأهلي مهلهلا ومشتتا لعدم الانسجام بين الثلاثي لؤي وائل ومحمد نجيب وشريف حازم ومن خلفهم مسعد عوض المهزوز وينجح المهاجم الاثيوبي أوميد أوكري ومعه محمد حمدي زكي ومحمد فاروق بنزيمه فى اختراق دفاعات حامل اللقب بكل سهولة ويسر والوصول لشباك مسعد عوض للمرة الثانية عن طريق البينيات من منتصف الملعب ليخرج الاتحاد مظفرا بهدفين وسط صمت جاريدو وذهول الجميع داخل ستاد القاهرة الدولي.

الشوط الثاني

لم يتغير آداء الأهلي كثيرا بعد التغييرات الهجومية التى قام بها الخواجه الاسباني بخروج المدافعين الثلاثة للفريق أملا فى العودة للمباراة مرة أخرى وهاجم الأهلي وسيطرت العشوائية على آداءه وتحرك تريزيجيه فى الجبهة اليمنى ولجأ جاريدو الى الاعتماد على تحركات لؤي وائل بالجبهة اليسرى مع وليد سليمان لتعويض غياب الظهير المصاب حسين السيد من أجل تكوين جبهة لكن محاولتهما باءت بالفشل وسط صمود دفاعات سيد البلد.

ومع مرور الوقت أكتسب لاعبو الاتحاد الثقة وعززوا من تفوقهم بالهدف الثالث للبديل الزامبي كاتونجو وسط ضعف الأهلي ووقوف لاعبيه مشاهدين ما يحدث معهم داخل الملعب بعد مسلسل العرض الأسوأ لحامل اللقب وبطل افريقيا ليقدم المباراة الغريبة فى تاريخ النادي الكبير ليزيد رامي عادل من أوجاع الأحمر وجماهيره ومحبيه وعاشقيه بالهدف الرابع ومع ذهول الجميع وغرابتهم نال الأهلي الهزيمة برباعية واستحقها عن جدارة كبيرة بفضل تأليف مدربه الاسباني الذى لم يحضر اللقاء من الاساس ليقسو أبناء سيد البلد على بطل افريقيا وحامل اللقب ليطلق الحكم سمير محمود عثمان صافرة نهاية اللقاء المرير.

[سارة بنت مصر]

merci beacoup

[فارس الكلمة]

العبرة بالنهاية وزى ما قال مرتضاكو منصور لسه بدرى والدورى فى المعلب
فإن صح القول فالدورى فى رف من أرفف بطولات النادى الأهلى
ماشى يا نجم