هروب المدربين الأجانب "ظاهرة" في الكرة المصرية!

[الفيلسـوف]

اصبح هروب المدربين الاجانب ظاهرة تهدد الكرة المصرية خاصة وأن ادارات الأندية ترفض اللجوء لوضع بند الشرط الجزائي فى عقود المدربين خوفا من الاتهام باهدار المال العام أو الدخول فى شبهات ادارية قد يأخذها المنافسين على مجالس الاداراة فى العملية الانتخابية وفى هذا التقرير نستعرض أهم حالات هروب الخواجات من تدريب الاندية والمنتخبات المصرية .

بدأها المدير الفني الايطالي باولو تارديللي المدير الفني الآسبق للفراعنة موسم 2005 عندما فشل بالتأهل مع المنتخب الأول للوصول الى مونديال كأس العالم 2006 بألمانيا بعد نتائج مخيبة للآمال بسبب السفريات المستمرة لبلاده وعقد النية للهروب وتولى خلفا له المعلم حسن شحاته بقرار من عصام عبد المنعم رئيس مجلس ادارة الجبلاية المعين آنذاك .

وجاء الفرنسي المخضرم هنري ميشيل مع الزمالك فى المرة الأولي ليهرب من تدريب الفريق بعد صراعات مع اللاعبين والادارة والدخول فى أزمات مع نجوم الفريق وقتها جمال حمزة وحازم امام ليهرب الكبير المخضرم هنري ميشيل بعد فشله فى السيطرة على لاعبي القلعة البيضاء لعدم وجود شروط جزائية فى عقده مع النادي ويعود بعدها مرة ثانية ليرحل غير مأسوفا عليه.

.

البرتغالي نيلو فينجادا المدير الفني الآسبق للمنتخب الأوليمبي والزمالك جاء لتولى القيادة الفنية للنادي الأهلي وبعد جلوس الخواجه فى مؤتمر صحفي عالمي هرب مباشرة الى بلاده قبل تولى المهمة واضعا ادارة حسن حمدي فى أشد المواقف احراجا فى تاريخ القلعة الحمراء عندما أبدى البرتغالي عن اعتذاره عن تدريب الأهلي وهروبه لأسباب غير معلومة للرأي العام .

واخيرا جاء البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني للزمالك عندما قرر الهروب فجرا مؤخرا لعدم احساسه بالاستقرار مع الفريق عقب دخول رئيس الزمالك معه فى صدامات قوية ومع أن الرجل غير مرتبط بأي شروط جزائية ويحق له الرحيل فى أي وقت هرب باتشيكو وترك المسئولية بعد أن فشلت الادارة فى الابقاء على لاعب الفريق المعار مؤمن زكريا الذى قام بالتوقيع مؤخرا للمنافس التقليدي الأهلي.