جوزيه وجاريدو.. وجهان لعملة السمسرة

[الفيلسـوف]

عادت من جديد للظهور قضية السمسرة والصفقات المشبوهة وللمرة الثانية يتصدر المشهد مدير فني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فالأول كان المدير الفني السابق للفريق، البرتغالي مانويل جوزيه، وهذه المرة المدير الفني الحالي للفريقق، خوان كارلوس جاريدو.

ولاشك أن هذه الأمور تدعو للتساؤل هل هذا من قبيل الصدفة؟ أن يتهم الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني الحالي للأهلي بالسمسمرة، والعمولات في الصفقات التي يتعاقد معها، في أي ناد يتولي مهمة القيادة الفنية له، مثلما حدث من قبل مع جوزيه.

المواقع والصحف الإسبانية فجرت تورط جاريدو في فضائح بإسبانيا، ومن قبلها فجر الأهرام الرياضي قضية متعلقة بهذا الشأن، حيث أكدت المجلة أن المدير الفني للأهلي سمسار لاعبين.

ومن قبل اتهمت تقارير مصرية، البرتغالي مانويل جوزيه، بأنه متورط في قضية هروب أحمد حسن كوكا إلى ريو آفي البرتغالي، ومن قبل عدد من الصفقات التي لم تفد الأهلي في أي شيء، منها عبد الحميد حسن لاعب الاتحاد الذي انتقل إلى الأهلي بسبب رغبة جوزيه رغم أنه كان فيالـ37 من عمره وأيضا.

كما اتهم جوزيه في صفقة البرازيلي فابيانو جونيور، الذي انتقل إلى نادي كومير كيال لوما البرازيلي وهو أحد الأندية التي تنافس في دوري الدرجة الخامسة في البرازيل.

سواء كان جوزيه و جاريدو جناه أم مجني عليهم، فإن الشيء المسلم بصحته أنهم وجهان لعملة واحدة، هي السمسرة والعمولات والصفقات.