لاعبون قتل فيريرا أحلامهم في الزمالك

[الفيلسـوف]

دائمًا ما يمتلك كل مدرب فكره المستقبل، ومجموعة اللاعبين الذين يرى فيهم القدرة على تطبيق هذا الفكر داخل المستطيل الأخضر، ومن هنا تبدأ العلاقة بين المدرب واللاعب في التوتر أو العكس.

في الزمالك على سبيل المثال، كان للبرتغالي جايمي باتشيكو، فكر داخل الملعب، لكن عندما تولى مواطنه، جوسفالدو فيريرا المهمة، بدأ يضع بعض اللاعبين الذين كانوا أساسيين على مقاعد البدلاء.

ويستعرض، لاعبين كانوا أساسيين مع باتشيكو، وأصبحوا على الدكة تحت قيادة فيريرا.

محمد كوفي

محمد كوفي كان أحد العناصر الأساسية في دفاعات الفريق بجوار علي جبر، في قلب الدفاع، ونجح بروحه القتالية العالية في الفوز بثقة جماهير الزمالك، التي اعتبرته واحدًا من اللاعبين الذين تربوا داخل جدران القلعة البيضاء، كما أنه تألق خلال الفترة التي شارك فيها.

محمد شعبان

كان في التشكيل الأساسي للزمالك لعدة مباريات منها المصري والرجاء والإسماعيلي، قدم مردودًا جيدًا على مستوى الكرات العرضية، من الجهة اليمنى ومن الضربات الثابتة، لكن بعدما رحل باتشيكو، عاد من جديد إلى مقاعد البدلاء تحت قيادة فيريرا، الذي يعتمد على الثلاثي إبراهيم صلاح، وأحمد توفيق، والنيجيري معروف يوسف.

طارق حامد

شكل مع إبراهيم صلاح ثنائيًا مميزًا في وسط الملعب في عهد باتشيكو، وكانا حائط صد قوي أمام هجمات المنافس، ورغم تألقه الكبير في تلك الفترة بحكم قوة التحاماته والقدرة على استخلاص الكرة دون أخطاء، إلا أن فيريرا أعاده إلى دكة البدلاء مرة أخرى، حيث يفضل وجود لاعب واحد في وسط الملعب كل مهمته الاستخلاص والبناء، مع وضع لاعبين آخرين بجواره لتقديم الزيادة الهجومية ومساندة الخط الأمامي.

أحمد سمير

منذ رحيل محمد عبدالشافي لصفوف الأهلي السعودي، على سبيل الإعارة، وأصبحت مشاركته لا بديل لها لعدم وجود لاعبين غيره قادرين على اللعب في مركز الظهير الأيسر، وبالفعل شارك في كل المباريات حتى إصابته بتمزق في العضلة الخلفية، وهنا بدأ حماده طلبة يشارك في مركزه، واستمر في المشاركة حتى بعد تعافي سمير من الإصابة.