4 كوارث بترولية تضرب الكرة المصرية

[الفيلسـوف]

اتفقنا أو اختلفنا يبقى فريق إنبي من الفرق التي نجحت في أن تثبت تواجدها بين الكبار في الكرة المصرية منذ صعوده للدوري الممتاز عام 2003.

إنبي دائمًا مايؤدي بكل قوة أمام الفرق الكبيرة بل ولم ينافس على الهبوط منذ صعوده للدوري الممتاز، ويحقق نتائج مميزة باستمرار خاصة أمام الأهلي والزمالك.

ويستعرض أبرز الكوارث البترولية لفريق إنبي في الكرة المصرية:

- موقعة الدفاع الجوي:

كان فريق إنبي هو طرف المواجهة مع الزمالك وشهدت المباراة اندلاع موقعة الدفاع الجوي التي راح ضحيتها 20 مشجعًا زملكاويًا، والتي تسببت في إيقاف بطولة الدوري الممتاز لمدة 51 يومًا والتراجع عن فكرة عودة الجمهور للمدرجات من جديد، وإعادة الشعور الذي انتاب عشاق الكرة أثناء موقعة بورسعيد الشهيرة في فبراير 2012 والتي راح ضحيتها 72 مشجعًا زملكاويًا.

- السوبر المصري 2012:

كان إنبي طرف المواجهة مع الأهلي على بطولة السوبر المحلي، والتي كانت تشهد تهديدات واضحة وقوية من ألتراس أهلاوي بعدم إقامة المباراة لعدم صدور حكم نهائي ضد المتهمين في موقعة بورسعيد، لدرجة أن الأمن اضطر لنقل المباراة إلى ستاد برج العرب في الإسكندرية حتى يتسنى له إقامة اللقاء الذي فاز به الفريق الأحمر وحصد اللقب.

المباراة شهدت أزمة كبيرة أيضًا تتمثل في رفض محمد أبوتريكة خوض اللقاء تضامنًا مع الألتراس مما جعل هناك استياءً كبيرًا منه داخل القلعة الحمراء.

- دوري 2003:

كان هذا الموسم بداية دخول إنبي التاريخ وجرس إنذار بوجود فريق قادم على الساحة الكروية، حيث نجح في إهداء الدوري للزمالك بعدما هزم الأهلي 1/0 بهدف سيد عبدالنعيم في مباراة كانت يكفي الأهلي فيها التعادل لحصد اللقب المحلي، في الوقت الذي فاز فيه الزمالك على الإسماعيلي 1/0 بهدف حسام عبدالمنعم، ليحصد الأبيض اللقب بفارق نقطة واحدة عن الأهلي.

- كأس مصر 2012:

تسبب فريق إنبي في خروج 70 ألف مشجع زملكاوي من الاستاد في قمة الحزن والضيق، بعدما نجح في حصد بطولة كأس مصر على حساب الزمالك، المحزن في اللقاء السيناريو الذي سار عليه، بعدما تقدم الزمالك عن طريق عمرو زكي في الشوط الثاني وبدأت الجماهير تحتفل بحصد الكأس في عام المئوية، فإذا بأبناء مختار مختار مدرب إنبي في هذا التوقيت يقلبون الطاولة على الزمالك بقيادة المعلم حسن شحاتة ويحرزون هدفين ويحصدون اللقب.