ضرب تحت الحزام بين الأهلي والزمالك

[الفيلسـوف]

مبكرًا ومع اقتراب الدوري من نهايته .. بدأت مرحلة "الضرب تحت الحزام" بين الأهلي والزمالك، في محاولة لكل طرف أن يثبت قوته وسطوته على حساب الآخر.

ولجأت كل قلعة إلى عدة أساليب من أجل التأثير في الآخر وضرب استقراره وإظهاره كأنه الطرف الأضعف في المنافسة الأزلية بين الأهلي والزمالك.

ويستعرض "يوروسبورت عربية" أبرز الدلائل على معركة تكسير العظام بين الأهلي والزمالك:

الحكام

تعد منظومة التحكيم أول ضحايا صراع القطبين، إذ يتبادل كل طرف الهجوم على حكم بعينه أخطأ في لعبة بمباراة خاضها إحدى الفريقين بالدوري، مثل محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي الذي قال إن محمد الحنفي زملكاوي بعدما تم تعيينه حكمًا لمباراة الزمالك والمصري بالدوري الممتاز، والتي فاز بها الأبيض بهدف أحرزه باسم مرسي.

الصفقات

هي حرب معتادة بين القطبين كان صالح جمعة لاعب إنبي، هو آخر أبطالها، حيث دخل الأهلي والزمالك في صراع لضم اللاعب، لكن في النهاية نجح الأهلي في الظفر بخدماته، في الوقت الذي يحاول فيه الزمالك الدخول في أي صفقة يدخل فيها الأهلي بالإضافة للتفاوض مع اللاعبين الذين يرغب النادي الأحمر في ضمهم، مثلما كان يفعلها الأهلي مع الزمالك بالسنوات الماضية، وهو ماحدث مع أحمد حسن دروجبا وشريف عبدالفضيل وحسين علي.

أزمة الشارة

بعدما ألقى حسام غالي لاعب الأهلي شارة الفريق على الأرض عقب طرده في مباراة حرس الحدود بالدوري، نشر لاعبو الزمالك صورتهم وهم يقبلون شارة قيادة الفريق، علاوة على نشر حازم إمام قائد الفريق صورة له وهو يقبل الشارة أيضًا، وهو ما آثار الكثير من الجدل حول موقف لاعبي الأبيض والذي يتضمن إسقاطًا واضحًا على مافعله نجم الأهلي.

فيريرا

فجأة انتشرت أنباء عن وجود مفاوضات بين الأهلي وجيسفالدو فيريرا مدرب الزمالك للتعاقد معه لقيادة الفريق الأحمر في الموسم المقبل، وأيًا كانت صحة الخبر من عدمه فإن التوقيت في حد ذاته يهدف بكل تأكيد لضرب استقرار فريق الزمالك وإثارة البلبلة بين صفوف المعسكر الأبيض.

مواقع التواصل

فيس بوك وانستجرام وتويتر، أصبحت أسلحة إلكترونية يضرب بها كل معسكر الآخر، دائمًا مايدخل لاعبو الفريقين في سباق على نشر تدوينات وتغريدات تتضمن إسقاطًا على الطرف الآخر أو هجومًا عليه، مثل هجوم نجوم الأهلي على باسم مرسي لاعب الزمالك بعدما نشر صورته وهو يمسك بقميص المنتخب رقم 22 وقرن فلفل أحمر ويخرج لسانه.

في ظل الصراع بين القطبين يجد الإعلام مساحات كبيرة من أجل إضفاء الكثير من الإثارة والسخونة، وإن كان على المستوى الجماهيري لاشك أن كل مايحدث يؤثر بالسلب ويجعل الأجواء مشحونة إلى حد كبير .. مما ينذر بأزمات كبيرة حال عودة الجماهير في الموسم المقبل، ما لم تهدأ الأوضاع بين القطبين.