المبحث السادس والسابع من شروط الوضوء ..~

[Lamees]

السلام عليكم ورحمة الله من شروط الوضوء كما سبق وطرحها أسلام العقل .. الاسلآم .. النيبه .. انقطـآع مـآ ينـآفى الوضوء وايضــــآ ازآله الحــآئل اليوم سنكمل باذن الله المبحث السادس والسابع المبحث السادس: دخول الوقت لمَن به حدثٌ دائم لا يُشترط دخول الوقت لصحَّة طهارة مَن به حدَث دائم (1) ، ولا أن يتوضَّأ لكلِّ صلاة، وهذا مذهب المالكيَّة (2) ، والظاهريَّة (3) ، وبه قال بعض السَّلف (4) ، وهو اختيار الشَّوكانيِّ (5) ، وابن عثيمين (6) . الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة: عن عائشةَ رضي الله عنها، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال لفاطمة بنت أبي حُبَيش: ((إنَّما ذلكِ عِرق، وليس بالحَيضة، فإذا أقبلت الحيضة، فاتركي الصَّلاة، فإذا ذهب قدْرها، فاغسلي عنك الَّدم، وصلِّي)) (7) . وجه الدَّلالة: اولاً: أنَّه لم يذكر وضوءًا، ولو كان الوضوء واجبًا عليها، لمَا سكت عن أن يأمرها به، وما ورد من إيجاب الوضوء لكلِّ صلاة، فهو مضطربٌ لا تجب بمثله حُجَّة (8) . ثانيًا: أنَّه لما كان الوضوء لا يَرفع الحدَث الدَّائم، فإنَّ الأمر به على سبيل الاستحباب. ثالثًا: أنَّ دم الاستحاضة، إذا لم يكن حدثًا في الوقت، فإنَّه لا يكون حدثًا بعده، فخروج الوقت ليس من نواقض الوضوء، وقد اتَّفقوا على أنَّه إذا خرج الدَّم في الصَّلاة، أتمَّتْها وأجزأتها (9) . رابعًا: أنَّه لا فرق بين الدَّم الذي يخرج من المستحاضة قبل الوضوء، والذي يخرج في أضعاف الوضوء، والدَّم الخارج بعد الوضوء؛ لأنَّ دم الاستحاضة إنْ كان يوجِب الوضوء، فقليل ذلك وكثيره في أيِّ وقت كان، يوجِب الوضوء، وإنْ كان لا يوجِب الوضوء، فقليل ذلك وكثيره في أيِّ وقت كان، لا يوجِب الوضوء (10) . المبحث السَّابع: أن يكون الوضوء بماء طَهور (ماء مطلَق) يُشترط في صحَّة الوضوء أن يكون بماء طَهور، فلا يصحُّ بغيره، وهذا مذهب جمهور الفقهاء: المالكيَّة (1) ، والشَّافعيَّة (2) ، والحنابلة (3) ، والظَّاهريَّة (4) ، وهو رواية عن أبي حنيفة (5) ، وقول أبي يوسف، واختاره الطَّحاويُّ (6) ، وحُكيَ فيه الإجماع (7) . الأدلَّة: أوَّلًا: من الكتاب: قول الله تعالى: فَلَمْ تَجِدُوا مَاء فَتَيَمَّمُوا [النساء: 43]. وجه الدَّلالة: أنَّه نصَّ على الانتقال إلى التُّراب عند عدم الماء، فدلَّ على أنَّه لا يجوز التطهُّر بغيرهما؛ فمَن توضَّأ بالنَّبيذ، فقد ترَك المأمور به (8) . قوله تعالى: وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا [الفرقان: 48]. وجه الدَّلالة: أنَّ قوله تعالى: طَهُورًا على وزن فَعول، وهو يأتي للذي يُفعل به الفِعل، نحو الحَنوط والسَّحور والبَخور، والمعنى: أنَّ الماء هو الذي يُتطهَّر به، فينحصر المطهِّر فيه بسبب تخصيص الشَّرع له بالذِّكر، ومنْعِ القياس في الأسباب (9) . قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ [الأنفال: 11]. وجه الدَّلالة: أنَّه نصٌّ في كون الماء هو الذي يُتطهَّر به (10) . ثانيًا: من السُّنَّة: عن عِمرانَ بن حُصين رضي الله عنه: ((أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صلَّى ثمَّ رأى رجلًا معتزلًا لم يُصلِّ مع القوم فقال: يا فلانُ، ما منعك أن تُصلِّي مع القوم؟ فقال: يا رسولَ الله، أصابتْني جَنابةٌ ولا ماء، فقال: عليك بالصَّعيدِ؛ فإنَّه يكفيك)) (11) . وجه الدَّلالة: أنَّ الطَّهارة لو كانت تُجزِئُ بغير الماء، لأشبه أن يقول له: اطلب نبيذ كذا، أو شراب كذا (12) . ثالثًا: أنَّ الصَّحابة رضي الله عنهم كانوا يَعدَمون الماء في أسفارهم ومعهم الدُّهن وغيره من المائعات، وما نُقِل عن أحد منهم الوضوءُ بغيرماء (1 3) مطلب: هل يُشترط أن يكون الوضوء بماء مباح؟ لا يُشترط لصحَّة الوضوء أن يكون الماء مباحًا، فيصحُّ التطهُّر بالماء المسروق أو المغصوب، مع الإثم، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الحنفيَّة (14) ، والمالكيَّة (15) ، والشَّافعيَّة (16) . وذلك للآتي: أوَّلًا: أنَّ الماء المسروق أو المغصوب استوفى أركان الطَّهارة وشروطها؛ لذلك صحَّ التطهُّر به. ثانيًا: أنَّ النهي إذا كان عائدًا إلى غير ذات المنهيِّ عنه، فإنَّه لا يقتضي الفساد، وهنا الأمر كذلك، فلم ينهَ الشَّارع عن التطهُّر بالماء المغصوب، وإنَّما نهى عن الغصب جملةً، فيكون نهي الشارع خارجَ ذات المنهيِّ عنه، فلا يفسد العمل. وهنا ينتهي الفصل الثاني وقد تعلمنا منه ان من شروط الوضوء كما سبق وطرحها أسلام العقل .. الاسلآم .. النيبه .. انقطـآع مـآ ينـآفى الوضوء وايضــــآ ازآله الحــآئلوايضاً دخول الوقت لمَن به حدثٌ دائم واخيراً ان يكون الوضوء بماء طهور " ماء مطلق " سنكمل غداً باذن الله فروض الوضوء تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال اطياف الماضي

[CAN _ 7LM]

عن عِمرانَ بن حُصين رضي الله عنه:
((أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صلَّى
ثمَّ رأى رجلًا معتزلًا لم يُصلِّ مع القوم فقال:
يا فلانُ، ما منعك أن تُصلِّي مع القوم؟
فقال: يا رسولَ الله، أصابتْني جَنابةٌ ولا ماء،
فقال: عليك بالصَّعيدِ؛ فإنَّه يكفيك)) (11)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

توضيح وشرح وافى
جزاكِ الله خيرا
تسلمى ع المجهود

[العاشق الذى لم يتب]

سلمت يمناك
رونى
والتوبيك الروعة
كامل المعلومات
والشرح والتفصيل
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
تقبلى تحياتى وودى

[حنان الجزائرية]

تسلمي يا روني

الله يجعله في ميزان حسناتك

تحياتي

[متفائله ف زمن اليأس]

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة can _ 7lm عن عِمرانَ بن حُصين رضي الله عنه: ((أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صلَّى ثمَّ رأى رجلًا معتزلًا لم يُصلِّ مع القوم فقال: يا فلانُ، ما منعك أن تُصلِّي مع القوم؟ فقال: يا رسولَ الله، أصابتْني جَنابةٌ ولا ماء، فقال: عليك بالصَّعيدِ؛ فإنَّه يكفيك)) (11) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم توضيح وشرح وافى جزاكِ الله خيرا تسلمى ع المجهود

وجزاكم مثله
شكراً للمرور

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشق الذى لم يتب سلمت يمناك رونى والتوبيك الروعة كامل المعلومات والشرح والتفصيل بارك الله فيك وجزاك خيرا تقبلى تحياتى وودى

وجزاكم مثله
شكراً للمرور

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الجزائرية تسلمي يا روني الله يجعله في ميزان حسناتك تحياتي

وجزاكم مثله
شكراً للمرور

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفائله ف زمن اليأس جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وجزاكم مثله
شكراً للمرور

[۩۩ elMagic ۩۩]

تسلمى روني لمجهودك الطيب
جزاكى الله كل خير
بالتوفيق دايما