الصلآه .. الطَّهَارَةُ مِن الحَدَثِ

[Aya 7ekaya]

المَطلَبُ الأوَّل: الطَّهَارَةُ مِن الحَدَثِ الفرع الأوَّل: الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر الطَّهارةُ من الحَدَثِ الأصغرِ والأكبرِ شَرْطٌ في صِحَّةِ الصَّلاةِ. الأدلَّة: أولًا: من الكِتاب: 1- قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ [المائدة: 6]. 2- قول الله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا [المائدة: 6]. ثانيًا: من السُّنَّة 1- عن أبي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: ((لا تُقبَلُ صلاةُ مَن أَحدَثَ حتَّى يَتوضَّأَ)) (1) . 2- عن عبدِ اللهِ بن عُمرَ رضي الله عنهما، قال: إنِّي سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ((لا تُقبَلُ صلاةٌ بغيرِ طُهورٍ، ولا صَدقةٌ من غُلولٍ)) (2) . ثانيًا: الإجماع نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ المنذرِ (3) ، وابنُ حَزمٍ (4) ، وابنُ بَطَّالٍ (5) ، والنوويُّ (6) ، والعراقيُّ (7) . الفَرعُ الثَّاني: صلاةُ المُحدِثِ ناسيًا مَن صلَّى بغيرِ طَهارةٍ ناسيًا، فعَليه الإعادةُ. الدليل من الإجماع نقَلَ الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البَرِّ (8) ، والنوويُّ (9) ، وابنُ تيميَّة (10) ، وابنُ رجب (11) . الفرعُ الثَّالث: فاقدُ الطَّهورَينِ مَن لم يَجِدْ ماءً ولا تُرابًا، أو مُنِعَ منهما لسببٍ مُعتَبَرٍ (12) ، صلَّى على حسَبِ حالِه، ولا إعادةَ عليه، وهذا مذهبُ الحنابلةِ (13) ، وهو قولُ أشهبَ من المالكيَّة (14) ، وقولٌ للشافعيَّة (15) ، وهو اختيارُ البخاريِّ (16) ، وابنِ حزمٍ (17) ، والنوويِّ (18) ، وابنِ تَيميَّة (19) ، وابنِ عُثيمين (20) ، وبه صَدَرَتْ فتوى اللَّجنةِ الدَّائمة (21) . الأدلَّة: أولًا: من الكِتاب: 1- قولُ اللهِ تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16]. 2- وقوله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة: 286]. وجْه الدَّلالةِ من الآيتَينِ: أنَّ الشارعَ أسقطَ عنَّا ما لا نَستطيعُ ممَّا أَمرَنا به، وأَبقَى علينا ما نستطيعُ (22) . 3- قوله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام: 119]. وجه الدلالة: أنَّ اللهَ تعالى حرَّم علينا ترْكَ الوضوءِ أو التيمُّمِ للصَّلاةِ، إلَّا أن نضطرَّ إليه، والممنوعُ من الماءِ والترابِ مضطرٌّ إلى ما حرّم عليه من ترْكِ التَّطهُّرِ بالماءِ أو الترابِ؛ فسقَط تحريمُ ذلك عليه، وهو قادرٌ على الصَّلاةِ بتوفيتِها أحكامَها، وبالإيمانِ، فبَقِيَ عليه ما قدَرَ عليه (23) . 4- قوله تعالى: مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ [المائدة: 6]. 5- وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ [الحج: 78]. ثانيًا: من السُّنَّة 1- عن أبي هُرَيرَةَ، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: ((دَعُوني ما تَركتُكم؛ إنَّما هلَك مَن كان قَبلَكم بسؤالِهم واختلافِهم على أنبيائِهم، فإذا نَهيتُكم عن شيءٍ فاجتنِبوه، وإذا أمرتُكم بأمرٍ فأْتُوا منه ما استطعتُم)) (24) . 2- عن عائشةَ رضي الله عنها: ((أنَّها استعارتْ من أسماءَ قلادةً فهلكتْ، فبَعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا فوَجدَها، فأدركتْهم الصَّلاةُ وليس معهم ماءٌ فصَلَّوْا، فشَكَوْا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنزلَ اللهُ آيةَ التيمُّمِ، فقال أُسيدُ بنُ حُضَيرٍ لعائشةَ: جزاكِ اللهُ خيرًا، فواللهِ ما نزَلَ بكِ أمرٌ تَكرهينَه إلَّا جعَلَ اللهُ ذلكِ لكِ وللمسلمينَ فيه خيرًا)) (25) . وجه الدلالة: أنَّ هؤلاءِ الذين بعَثَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّوْا من غيرِ طهارةٍ لَمَّا فقَدُوا الماءَ، وأقرَّهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولو كانتِ الإعادةُ واجبةً لبيَّنها لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ إذ لا يجوزُ تأخيرُ البيانِ عن وقتِ الحاجةِ، ولم يكُنْ وقتَها قدْ شُرِعَ التيمُّمُ، فيكون في حُكمِهم مَن فقَدَ الماءَ والترابَ (26) . 3- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنصاريِّ رضي الله عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((وجُعِلتْ لي الأرضُ طيِّبةً طَهورًا ومسجدًا؛ فأيُّما رجلٍ أدركتْه الصَّلاةُ صلَّى حيثُ كان)) (27) . وجه الدلالة: أنَّ قوله: ((أيُّما رجلٍ من أمَّتي أدركتْه الصَّلاةُ، فليصلِّ))، عامٌّ لا يخرُج عنه شيءٌ، فمَن استطاع التطهُّرَ بالماءِ فَعَل، ومَن استطاع التطهُّرَ بالتيمُّمِ فَعَل، ومَن لم يستطعْ صلَّى على حسَبِ حالِه؛ لأنَّه أتى بما قدَرَ عليه، فوجَب أن يَخرُجَ عن العُهدةِ (28) . ثالثًا: أنَّ ذلك ما يَقتضيه المحافظةُ على الوقتِ الذي هو أعظمُ شروطِ الصَّلاة، والذي مِن أجْلِه شُرِعَ التيمُّم (29) . رابعًا: أنَّ ما أوجبَه اللهُ تعالى ورسولُه، أو جعَلَه شرطًا للعِبادةِ، أو رُكنًا فيها، أو وقَف صِحَّتها عليه، هو مُقيَّدٌ بحالِ القُدرةِ؛ لأنَّها الحالُ التي يُؤمَرُ فيها به، وأمَّا في حالِ العجزِ، فغيرُ مقدورٍ ولا مأمورٍ؛ فلا تتوقَّفُ صِحَّةُ العبادةِ عليه (30) . خامسًا: أنَّ الطهارةَ شرطٌ؛ فلمْ تُؤخِّرِ الصَّلاةَ عند العجزِ، كسائرِ شروطِ الصَّلاة، كاستقبالِ القِبلةِ، وسَتْرِ العورةِ (31) . سادسًا: أنَّ إيجابَ الإعادةِ يؤدِّي إلى إيجابِ نفْسِ الصَّلاةِ عن يومٍ واحدٍ مرَّتينِ (32) .

[۩۩ elMagic ۩۩]

تسلمى ايه للمجهود والافاده
جزاكى الله كل خير

[حـيـــــآة ❤]

وجبت الصلاه على المتطهر ووجب لاتمامها التكهر من كل الحدثين
تنسيق جميل
جزيت خيرا

[الأميرة رودي]

شرط من شروط قبول الصلاه هي الطهاره
مجهود طيب حبيبتي
ف موازين حسناتك يارب

[CAN _ 7LM]

- عن عائشةَ رضي الله عنها: ((أنَّها استعارتْ من أسماءَ قلادةً فهلكتْ، فبَعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا فوَجدَها، فأدركتْهم الصَّلاةُ وليس معهم ماءٌ فصَلَّوْا، فشَكَوْا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَنزلَ اللهُ آيةَ التيمُّمِ، فقال أُسيدُ بنُ حُضَيرٍ لعائشةَ: جزاكِ اللهُ خيرًا، فواللهِ ما نزَلَ بكِ أمرٌ تَكرهينَه إلَّا جعَلَ اللهُ ذلكِ لكِ وللمسلمينَ فيه خيرًا)) (25) .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
شرح وافى عن الطهاره
جزاك الله خيرا

[Dr. AnOosHo]

جزاكي الله الف خير يا ايه
الدين الاسلامي دين يسر وليس عسر الحمدلله على نعمه الاسلام

الله سبحانه وتعالى ادانا حل لكل حاله ممكن المسلم يمر بيها من غير تشدد ..فالحمدلله على نعمته

[.Lamar]

حقيقى استفدت كتير من الموضوع يا أية

و زى ما قالت نوشة

ديننا يسر يسهل رب العالمين الكتير من الامور علينا

فما ارحمه بنا

جزاكم الله خيرا ايوش

[Lamees]

الطهارة شرط اساسي للصلاة
فمن لم بيجد ماء فعليه بالتييم
\جزاكِ الله خيراً للطرح

[ايمان طلعت]

رائع هو الاسلام
لا يقيد بشرط واحد
فاذا وجد ماء يتوضأ ان لم يكن
شرع التيمم ان لم يكن
فعلى نفس الحاله ودون اعادة
الحمدلله على نعمه الاسلام
جزاكِ الله خيرا
تحياتي

[العاشق الذى لم يتب]

جزيت خيرا
معلومات قيمة ومفيدة
وشرح وافى
بارك الله فيك
تقبل الله منكم
تحياتى وودة