عندما يفقد أبوتريكة هاتفه المحمول!!

[الفيلسـوف]

لا يختلف اثنان على أن محمد أبوتريكة لاعب الأهلي ومنتخب مصر المعتزل، من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المصرية على مر التاريخ.

ولكن هناك بعض الفئات التي لا تحب أبوتريكة، وآخرين يذوبون عشقًا في اسم أمير القلوب.

كيف يتعامل الناس مع أبوتريكة؟ وكيف يراه الشعب المصري بعد اعتزاله؟

يستعرض ذلك في التقرير التخيلي التالي.. ماذا لو فقد محمد أبوتريكة هاتفه المحمول، وأراد أن يجري مكالمة هاتفية على رقمه من أجل استعادته وفي هذه الحالة سيكون هناك أكثر من سيناريو.

أولاً.. سيرد عليه شاب من الأولتراس

ايه دا بجد أنت أبوتريكة.. احنا بنحبك أوي اوي يا كابتن وعمرنا ما هننسى اللي انت عملته مع اخواتنا في بورسعيدووقفت مع أسرهم ازاي وكنت معانا كتف بكتف في كل مطالبنا، نفسي اتصور معاك يا كابتن.. وترجع تلعب بقى انت وحشتنا أوي.

ثانياً.. رجل زملكاوي

والله العظيم المفروض ما أرجعلك التليفون دا بسبب اللي انت عملته فينا طول الـ10 سنين اللي فاتوا، لكن هاعمل ايه لازم أرجع كل حاجة لأصحابها.

ثالثاً.. زملكاوي عاقل

والله يا كابتن انا زملكاوي بس بحبك وعلى الرغم من اني زملكاوي وانت ياما زعلتني، بس بردو ياما فرحتني وانت في المنتخب، ربنا يبارك لك.

رابعاً.. شاب من الوايت نايتس

دا انا هانكد عليك ومش هاديلك التليفون زي ما انت ياما نكدت علينا، هو انا عمري هانسى لما خليتني أروح البيت ودموعي على خدي بعد ما جيبت جول التعادل في ماتش 4-3 بتاع كاس مصر.

خامساً.. بنت أهلاوية

أنا بحبك أوي اوي يا كابتن.. ونفسي أتصور معاك سيلفي، ممكن يا كابتن، وممكن تعملي فولو على تويتر.. بليز يا كابتن.

سادسا.. بائع متجول

ياكابتن أنا نفسي تساعدني وكنت باجيلك قدام النادي كتير أوي بس مش كنت باعرف أشوفك، عندي ابن مريض ومحتاج مساعدتك ياكابتن، وربنا العالم بالحال.

وهنا بالطبع لا يمكن ان يتأخر أبوتريكة على طالب المساعدة.

سابعاً.. راجل مالهوش في الكورة

انا ماليش في الكورة.. بس ربنا يسامحك على دعمك للإخوان، انا مش عارف انت ليه مش بتحب البلد، وليه مش بتدعمها ولا بتقف جمبها.. اتفي الله يا أخي.

وهنا لا بد أن يرد أبوتريكة على منتقديه بسبب الميول السياسية، أنا من أكتر الناس اللي بتحب البلد دي وياما عملت لها في المنتخب وشرفتها في المحافل الأفريقية والعربية والدولية، ولو انا مش بحبها مكنتش لعبت للمنتخب، انا بحب مصر زي كل مصري، ونفسي تبقى أعظم بلد في الكون لكنها آراء، وأقسم بالله انا أكتر واحد في مصر بتتقال على شائعات غير صحيحة، وتحيا مصر يا عم الحاج.