"الشلة" التي تحكم النادي الأهلي

[الفيلسـوف]

يشهد النادي الأهلي خلال تلك الأيام، أزمة جديدة وكبيرة هزت النادي رأساً على عقب، وأدخلته نفقاً مظلماً وهي أزمة حسام غالي لاعب النادي ، مع وائل جمعه مدير الكرة.
وقد ساعدت تلك الأزمة في شق صفوف الأهلي، وحدوث فجوة بين اللاعبين وبعضهم البعض، وذلك من خلال الفرق التي تعاملت مع الازمة بمنظور مختلف.
موقف لاعبي الأهلي من هذه الأزمة غير معلن ولم يعلن أي منهم عن دعمه لواحد على حساب الأخر.
ولكن الأزمة خلقت 3 فرق داخل النادي من اللاعبين كالتالي..
أولاً.. الكبار
أمثال عماد متعب وشريف إكرامي ومحمد ناجي جدو، يقفون بجوار حسام غالي في تلك الأزمة، وتناولوا معه ومع عبدالله السعيد، وجبة العشاء في اليوم الذي سبق حرمان جمعه من السفر إلى تونس.
الخماسي يعتبر شلة في النادي، وهما الذين يقودون الفريق، ويحكمونه، ولو اتحدوا على أي فرد فبإمكانهم إنهاء مسيرته تماماً، وقد تعددت جلسات تلك "الشلة" في الوقت الماضي، ودائماً ما يظهروا مع بعضهم البعض، يطلق البعض عليهم شلة الانس,, والبعض الأخر يطلب عليهم إسم العصابة.
ثانياً.. الشباب والجدد
تعمدوا تجاهل تلك الأزمة، ولم يحاولوا الاستفسار عنها أو الحديث عنها مع أي لاعب أو مسئول بالنادي، هم فقط يسموعن الكلام، وينفذون ما يقال لهم خوفاً من الوقوع في دائرة المحظور.
ثالثاً.. المجموعة المحايدة
وهي المجموعة التي ترفض ان تخسر أي من الطرفين سواء وائل جمعه أو حسام غالي، وهم وليد سليمان ومحمد نجيب وحسام عاشور وسعد الدين سمير، وأحمد عبدالظاهر.