الكر ... الفر ..... التبصر

[الفيلسـوف]

السلام عليكم ورحمته وبركاته

وموضوع جديد و مختلف من نوعه


اول رد فعل لنا كبشر نحو المجهول هو الخوف والذعر

الذى يثير

رد فعل " الكر والفر " الاساسى عندنا

ومايقعله ذهنك حقا هو اعطاوك

حاسس انك مش فاهم

تعال ناخده مشاهد

المشهد الاول

بمعنى دقيق وعام لشخص تعرفت عليه للمرة الاولى وبناء

ع عمليات

الربط الذهنى التى كونتها عن ذلك النمط العام سوف تحسم

لديك اختيار

رد الفعل سواء الكر او الفر


ويعد الكر ..... او الفر هو رد فعل لاى شى مختلف ف

بيئتك

بداية من الاشخاص ذوى الاصول العرقية المختلفة وانتهاء

بدخول

رجال اماكن سيئه او غير ملائمة

والخطا هنا الذى نقع فيه هو اخذ الملاحظات الدقيقة

وردود

الافعال الطبيعية لعقولنا وكذلك اضافة توجهات وافتراضات

غير

صحيحة تتسبب ع الفور ف ان تتسم بالعدوانية او الخوف

طيب ايه علاقه الكر والفر بالتبصر

عندما يقوم شخص غير مالوف باستفزاز رد فعلك الغريزى

الكر .. الفر

فعليك باضافة رد فعل التبصر الذى يتسم بالذكاء وقوة

التاثير

وتاثير ذلك التوقف واعطاء الفرصة لكل من عينيك وعقلك

بجمع

اكبر قدؤ من المعلومات عن ذلك الشخص ف الوقت المتاح

لك

او بمعنى اخر

هدى من مشاعرك الاولية بالعدوانية او الخوف تجاه مواقف

سلبيه ف حياتك

او مواقف حياتيه تكاد ان تكون اثرت تاثير ف حياتك

وارجع وتفحص امر الشخص الماثل امامك بعقل متفتح

فهذا سيمنحك نفاذ البصيرة وسيسمح لك بردود افعال

اكثر ملائمة

تجاة الفرد الذى تقابله وسيزيد بسرعة كبيرة مع امكانية

نجاح التفاعل

الاجتماعى المتبادل

يعنى مثال بسيط هناك بعض الاشخاص ننظر عليهم انهم

غير لائقين

او خارج حدود النقاش ولم يجمعنا معاهم ولو نقاش واحد

وبهذة الطريقة يمكن ان نغير نظرتنا لهولاء الاشخاص وهى

التبصر


هناك شخص يدعى " لوك برمنجهام " طبيب ف علم النفس

اللغة بجامعة

ساوث هامبتون تجربة صغيرة رائعة اوضح فيها مدى

تاثير اسمك

ع الطريقة التى يحكم بها الاخرون عليك ....

طلب د برمنجهام من 464 طبيبا نفسيا بريطانى اجراء

تشخيص

يتكون من صفحة واحدة لوصف حالة رجل ف الرابعة

والعشرين من عمره

هاجم محصل التذاكر ف احد القطارات

وعندما طلب من الاطباء تشخيص هذه الحاله لانهم يعرفونه

قام اكثر من ثلاثة ارباعهم بمنحة جلسة استماع تتسم

بالتعاطف

وكان اقتراحهم بان الشاب المسكين ف حاجة الى مساعدة

طبية

وربما يكون انفصام شخصية وعندما تم تقديم نفس الشاب

باسم اخر مزعج عند معظم هولاء الاطباء

كان التشخيص مختلفا مع انه نفس الشخص ولكن اختلف

فقط الاسم

انه كان معروف بانه مزعج عندهم ومن هنا تم الوصف

دون عقد جلسة انه وصف بالتمارض وادمان المخدرات

والمعاناة

ضعف نصيب الشخص الاول

وما ينذر بالخطر هنا ان الدراسات بان الاراء السلبية

الاجتماعية النمطية

توثر ف الطريقة التى نحكم بها على انفسنا وع قدراتنا


ومن هنا نصل الى المعلومه الاساسيه من هذا المقال

وهو التبصر الدراسه النقاش دون اللجوء الى تجارب

سابقه

الحكم بناء ع المعرفه والتعقل ايها القارى الكريم لك منى

كل الحب

والتقدير لمن تتفهم ذلك

معلومه بقى ع السريع

اتمنى اكون استطاعت ان افيدكم بها

دمتم بود جميعا

[العاشق الذى لم يتب]

افدتنا
بتلك المعلومة
والدراسة الفلسفية الجميلة
دمت بخير

[حـيـــــآة ❤]

اسمه فرق ف حكمهم عليه
لانه بيبئا شبه قبةل خارجي للشخص تقريبا
كلام منطقي وجميل
تسلم للمجهود محمود

[احساسى صحيح]

تحليل جميل ومنطقى
ولكن الاضمن والاغلب الاعم
اننا نعطى انفسنا فرصة عدم الحكم على تصرفات الاشخاص نتيجة موقف او اكثر
ولكن تقيم مدى ذكائهم
ومهما كان شكل اسلوبهم
الافضل هو التعاطى معاه بفرض اسلوبك انتا كشخصيه
قالدره على الاحتواء فى كل المواقف
تسلم يا حوده

[فداااااااااااء]

تعجبنى مقولة سقراط " تكلم حتى آراك"

فمعرفة الفرد والحكم عليه لا يكمن ابدا فى مظهره او القابه

وإنما تكمن من خلال فكره واسلوب تعامله

كثيرا ما نخطئ فى حكمنا على الافراد من خلال العين
فلا نعطى العقل مجالا لرؤيته بالشكل الصحيح

وذلك الامر يؤدى دائما إلى حدوث فجوة بين الافراد

طرح رائع وموضوع قيم فى مضمونه

تسلم ايدك اخى محمود ويدوم روعة فكرك القيم