الاستفادة الأكبر للأهلي من الصفقتين الجديدتين

[الفيلسـوف]

المدافع الذي بإمكانه إيقاف خطورة مهاجمي المنافسين والتصدي لمهارات الخصوم، وابعاد الخطورة عن مرمى فريقه، مع التسجيل عن التقدم للمناطق الهجومية والنجاح في زيارة شباك المنافسين، هو اللاعب الذي يبحث عنه جميع مدربي العالم.

فكم من مباريات كبرى بتاريخ الساحرة المستديرة حسمها أصحاب الخط الخلفي من خلال تقدمهم للمناطق الهجومية لفريقهم، وترجيح كفة فريقهم، وقت الأزمات، لتكون الضربات الرأسية واستغلال الكرات الثابتة الحل الوحيد لفك طلاسم دفاعية للمنافسين، وصنع الفارق في نتائج المباريات المُغلقة تكتيكياً، وهي مهارة لا تعتمد على الطول فحسب، فكثير من اللاعبين أصحاب القامات الطويلة لا يجيدون مهارة التحرك نحو الكرة بخفة ورشاقة وخطف المدافعين وتوجيه الكرة في الشباك بطريقة ناجحة.

مجلس إدارة النادي الأهلي ، نجح في تدعيم دفاعات الفريقالأول لكرة القدم بالنادي بضم الثنائي المحترف خارجياً، رامي ربيعة، العائد لأحضان القلعة الحمراء، عقب رحلة احتراف قصيرة بسبورتنج لشبونة البرتغالي، وأحمد حجازي، والذي فسخ تعاقده مع فريق فيورنيتنا الإيطالي، والذي انتقل له قادماً من الإسماعيلي موسم 2012.

الثنائي الوافد حديثاً للأهلي "ربيعة وحجازي"، يعد الأفضل على الإطلاق بالكرة المصرية، من حيث التسجيل من كرات فضائية واستغلال مهاراة ألعاب الهواء، واحراز أهداف رأسية عديدة.

وغابت ظاهرة تسجيل المدافعين للأهداف من خلال الكرات الرأسية بشدة على مدار السنوات الأخيرة بالكرة المصرية، فكان سمير كمونة ومدحت عبد الهادي وعماد النحاس ومحمود فتح الله هم أخر من حمل لواء التسجيل من هذه الكرات بالكرة المصرية وترجيح كفة أنديتهم ومنتخب بلادهم في كثير من المناسبات، فضلاً عن المدافعين أصحاب الأهداف من التصويبات بعيدة المدى في فترة التسعينيات وبداية الألفية الأولى ومنهم على ذكر المثال وليس الحصر محمود أبوالدهب وحمزة الجمل وبشير التابعي.

ضم الأهلي للثنائي " ربيعة – حجازي" الأبرز في التسجيل بكرات رأسية يمنح المارد الأحمر لقب "بطل الضربات الثابتة" في الموسم الجديد، وهو الأمر الذي افتقده الأهلي بشدة عقب رحيل الثنائي أمادو فلافيو المهاجم الأنجولي، والمدافع الهداف عماد النحاس، وهما أكثر من سجلوا للفريق مستغلين الكرات الثابتة في أخر 10 سنوات ماضية.

ونذكركم بأهداف نجمي الأهلي الجديدين خلال السنوات الماضية، والتي لم تشهد مشاركتهما باستمرار بسبب لعنة الإصابات التي ضربتهما فضلاً عن أمور فنية خاصة بمدربيهما خلال فترة الاحتراف، وهي على النحو التالي:

أولاً: أحمد حجازي

1 – هدف مع منتخب مصر للشباب بكاس أمم إفريقيا 2011 في شباك ليسوتو.

2 – هدف مع فيورنتينا بكأس إيطاليا 2013 في شباك يوفي ستابيا.

3 – هدف في شباك منتخب بنما بقميص منتخب مصر للشباب عام بكأس العالم للشباب 2011.

4 – هدف مع منتخب مصر الأول في شباك بوتسوانا عام 2013 .

5 – هدف بقميص فيورنتينا ضد فريق "يو إس كريمونيزي" عام 2013 في مباراة ودية.

6 – هدف مع منتخب الشباب ضد نظيره السنغالي عام 2010.

بالإضافة إلى أهداف تسببت الأخطاء التحكيمية في عدم احتسابها، واخرها هدفه مع منتخب مصر بشباك تنزانيا، بتصفيات أمم إفريقيا 2017.

ثانياً: رامي ربيعة

1 – هدف مع منتخب مصر للشباب في شباك نظيره الجزائري بأمم إفريقيا 2013.

2 – هدف مع منتخب مصر الأول بشباك تنزانيا بتصفيات أمم إفريقيا 2017.

3 – هدف مع منتخب مصر الأوليمبي بشباك نظيره الكيني بتصفيات دورة الألعاب الإفريقية.

4 – هدف في شباك المقاولون مع الأهلي موسم 2014.

5 – هدف في شباك ليوبار الكونغولي نهائي سوبر إفريقيا 2013 بقميص النادي الأهلي.

6 – هدف مع منتخب مصر الأوليمبي في شباك المنتخب السوداني 2015.

7 – هدف مع منتخب مصر الأول في شباك المنتخب الزامبي عام 2013 .

8 – هدف مع الأهلي في شباك إنبي عام 2014

[Stop Ana Eltop]

تسلم ع المجهود والمتابعه

بالتوفيق