حقيقة الصراع الخفي داخل الأهلي للسيطرة على الرئيس

[الفيلسـوف]

يدور داخل القلعة الحمراء صراع خفى من أجل السيطرة على محمود طاهر رئيس النادى الأهلى وذلك من أجل التحكم فى قيادة سفينة القلعة الحمراء فى الفترة القادمة وذلك من قدوم مجلس إدارة الأهلى الحالى برئاسة محمود طاهر .

ويستعرض حقيقة الصراع الخفى بين قطبى النادى الأهلى خصوصا بعد وصول هذا الصراع إلى قوته فى الفترة الأخيرة كالأتى :

علاء عبد الصادق

أحد القوى داخل النادى الأهلى وأحد المقربين لمحمود طاهر رئيس مجلس الإدارة والذى كان على وعده مع عبد الصادق قبل الإنتخابات فى إعطائه منصب مدير قطاع الكرة والمتحكم فى مقاليد الأمور على مستوى قطاع الكرة فى النادى.

وبالفعل نجح عبد الصادق فى تولى هذا المنصب وأصبح هو المحرك الرئيسى لرئيس النادى والمسئول الأول على الكرة فى النادى سواء من ناحية الصفقات أو حتى كل الخطوات التى يتم إتخاذها على مستوى قطاع الكرة.

أسامة خليل

هو المستشار الإعلامى لمحمود طاهر والذى هبط على النادى فور تولى طاهر مقاليد الأمور فى القلعة الحمراء على الرغم من أنه أكثر المنتقدين للمجلس السابق برئاسة حسن حمدى ولتاريخ الأهلى ولصالح سليم إلا أنه مع محمود طاهر أصبح أحد القوى داخل القلعة الحمراء.

وقام خليل بتعيين أحد أصدقائه كمديرا للمركز الإعلامى فى النادى وذلك للسيطرة على كل الأمور الإعلامية فى النادى.

وأصبح الأهلى بين تلك القوتين على مستوى قطاع الكرة وأصبح الصراع الخفى بين عبد الصادق وخليل هو أكبر مؤثر على النادى رغم أن كل منهما لا يلتقيان على الإطلاق إلا أن كل منهما يحاول السيطرة على رئيس النادى على حساب الآخر.

وقام خليل بإنتقاد عبد الصادق والهجوم عليه بقسوة من خلال مقاله بإحدى الصحف اليومية الخاصة وهو الأمر الذى جعل عبد الصادق يهدد بإستقالته إلا أن الأمور أصبحت تزداد سوءا داخل القلعة الحمراء والمتضرر الوحيد هو فريق الكرة وجماهير الفريق.