قلوب لا تعرف الرحمه

[ابو نصير]

طرق الباب طارق بعد منصف الليل فقلت من فلا أجد أحد ففتحت الباب
فوجدت طفلا فاستلقيته من على الأرض مسرعا وكان يبكى بكاءا حار
ومن صرخاته قلبى كان ينزف ألما فاستيقظت زوجتى من النوم
على صوت الصريخ والعويل فنظرت إليها فلا تبالى وكانت على وجهه البسمه
والفرحه وكأنى لن أراها من قبل فأخذته بلهفه وضمته إلى صدريها
فسكت الطفل فاكأن هذا الطفل حديث الولاده أستشعر بالأمان
الذى فقده فى دنيا الظلام وكأنه يقول لما أنا هنا ..
فقدت أعز ماأملك فى الوجود فهو حنان الأم وأفراح الطفوله فدخلت زوجتى غرفة النوم وهى تحمله فألبسته لبسا جديدا بعد أن نظفته من قسوة
الدنيا وعذاب الحياه وكان الطفل مستلقى على ظهره وكأنه ملك من الملوك المنعم فى دنيا النعيم.........
فذهبت زوجتى المطبخ لتعد له طعامه فستوقفتنى مشاعرى ماذا أنا فاعل
وسئلت نفسى هل هو لقيط أبن زنى
وكيف أخلع قلب زوجتى من تلك اللحظه والفرحه القاتله
وعندما وجدت هذا الطفل وهى تائهه وناسيه شعورها
لقطه
لن أنتهى بعد

[توحد ارواح]

فعلا الدنيا فيها قلوب اتنزعت من قلوبهم الرحمه
من البدايه قصه مؤثره ومشوقه
بانتظار التكمله
تحيتي

[.Lamar]

لقطة مشوقة

بانتظار البقية اخى

[انجي_1]

جميلة
منتظرين التتمة ..

[العاشق الذى لم يتب]

جميل المضمون
مشوقة
متابع ومنتظرالبقية
دمت بخير

[Lamees]

في انتظار اللقطة الثانية

[Mohamed zaki]

ربنا ينتقم من كل ظالم
فى انتظار البقية....

[ابو نصير]

[QUOTE=ابو نصير;4882325][color="indigo"][size="4"] طرق الباب طارق بعد منصف الليل فقلت من فلا أجد أحد ففتحت الباب
فوجدت طفلا فاستلقيته من على الأرض مسرعا وكان يبكى بكاءا حار
ومن صرخاته قلبى كان ينزف ألما فاستيقظت زوجتى من النوم
على صوت الصريخ والعويل فنظرت إليها فلا تبالى وكانت على وجهه البسمه
والفرحه وكأنى لن أراها من قبل فأخذته بلهفه وضمته إلى صدريها
فسكت الطفل فاكأن هذا الطفل حديث الولاده أستشعر بالأمان
الذى فقده فى دنيا الظلام وكأنه يقول لما أنا هنا ..
فقدت أعز ماأملك فى الوجود فهو حنان الأم وأفراح الطفوله فدخلت زوجتى غرفة النوم وهى تحمله فألبسته لبسا جديدا بعد أن نظفته من قسوة
الدنيا وعذاب الحياه وكان الطفل مستلقى على ظهره وكأنه ملك من الملوك المنعم فى دنيا النعيم.........
فذهبت زوجتى المطبخ لتعد له طعامه فستوقفتنى مشاعرى ماذا أنا فاعل
وسئلت نفسى هل هو لقيط أبن زنى
وكيف أخلع قلب زوجتى من تلك اللحظه والفرحه القاتله
وعندما وجدت هذا الطفل وهى تائهه وناسيه شعورها
فدخلت غرفة النوم وأغلقت النور ولا يبقى سوى نور خافق فأخذة هذا الطفل بين أحضانها وكأنها دخلت فى غيبوبه فتركتها تحلم أجمل حلم
فى حياتها ...
أعددت لنفسى فنجان من القهوه وفى صمت تام وهدوء مع ذاتى بداء الحديث
وأنا على الأريكه ماذا أنا فاعل غدا ومن هذا ذالك الطفل
ولقد حرمنا الله من الخلفه هل نتبنى هذا الطفل أم نذهب به إلى الملجأ
ليعيش قسوة الحياه بعد أن أستشعر هذا الطفل بأمان الحياه
بين أبوين لا يعرفهما.......
أستيقظت الزوجه من نومها وهى فى قمة السعاده على بكاء طفلها كما تظن وأعدت له فطورا وهو مستلقى بين زرعيها فنام فوضعته على سريرها
وقبلته هدأت نفسها وكانت ساكنه فدار الحوار بينى وبينها..
فنظرت إلى ودموعها تنزف بغزاره على خديها وقالت لى قبل أن أبداء بالكلام
أن الله حرمنا من الأنجاب وأعطانا أجمل هديه فى الوجود هذا الطفل
فلا تتركه لكلاب السكك تنهش فيه ويحرم من أبويه كما حرمنا من الأنجاب
فنذوق العذاب سويا ........
فحن القلب.. وأعطينا له أسم جديد وشهادة حياه جديده ليعيش بيننا
ومازلنا نشكر الله على تلك النعمه التى ملئت البيت علينا سعاده
أبو نصير

[ابو نصير]

[QUOTE=ابو نصير;4882325][color="indigo"][size="4"] طرق الباب طارق بعد منصف الليل فقلت من فلا أجد أحد ففتحت الباب
فوجدت طفلا فاستلقيته من على الأرض مسرعا وكان يبكى بكاءا حار
ومن صرخاته قلبى كان ينزف ألما فاستيقظت زوجتى من النوم
على صوت الصريخ والعويل فنظرت إليها فلا تبالى وكانت على وجهه البسمه
والفرحه وكأنى لن أراها من قبل فأخذته بلهفه وضمته إلى صدريها
فسكت الطفل فاكأن هذا الطفل حديث الولاده أستشعر بالأمان
الذى فقده فى دنيا الظلام وكأنه يقول لما أنا هنا ..
فقدت أعز ماأملك فى الوجود فهو حنان الأم وأفراح الطفوله فدخلت زوجتى غرفة النوم وهى تحمله فألبسته لبسا جديدا بعد أن نظفته من قسوة
الدنيا وعذاب الحياه وكان الطفل مستلقى على ظهره وكأنه ملك من الملوك المنعم فى دنيا النعيم.........
فذهبت زوجتى المطبخ لتعد له طعامه فستوقفتنى مشاعرى ماذا أنا فاعل
وسئلت نفسى هل هو لقيط أبن زنى
وكيف أخلع قلب زوجتى من تلك اللحظه والفرحه القاتله
وعندما وجدت هذا الطفل وهى تائهه وناسيه شعورها
فدخلت غرفة النوم وأغلقت النور ولا يبقى سوى نور خافق فأخذة هذا الطفل بين أحضانها وكأنها دخلت فى غيبوبه فتركتها تحلم أجمل حلم
فى حياتها ...
أعددت لنفسى فنجان من القهوه وفى صمت تام وهدوء مع ذاتى بداء الحديث
وأنا على الأريكه ماذا أنا فاعل غدا ومن هذا ذالك الطفل
ولقد حرمنا الله من الخلفه هل نتبنى هذا الطفل أم نذهب به إلى الملجأ
ليعيش قسوة الحياه بعد أن أستشعر هذا الطفل بأمان الحياه
بين أبوين لا يعرفهما.......
أستيقظت الزوجه من نومها وهى فى قمة السعاده على بكاء طفلها كما تظن وأعدت له فطورا وهو مستلقى بين زرعيها فنام فوضعته على سريرها
وقبلته هدأت نفسها وكانت ساكنه فدار الحوار بينى وبينها..
فنظرت إلى ودموعها تنزف بغزاره على خديها وقالت لى قبل أن أبداء بالكلام
أن الله حرمنا من الأنجاب وأعطانا أجمل هديه فى الوجود هذا الطفل
فلا تتركه لكلاب السكك تنهش فيه ويحرم من أبويه كما حرمنا من الأنجاب
فنذوق العذاب سويا ........
فحن القلب.. وأعطينا له أسم جديد وشهادة حياه جديده ليعيش بيننا
ومازلنا نشكر الله على تلك النعمه التى ملئت البيت علينا سعاده
أبو نصير