لماذا خرج منتخب "التائهين" من الأبواب الخلفية؟

[الفيلسـوف]

خرج منتخب مصر الأوليمبي من اضيق ابواب البطولة خرج الفراعنة غير مئسوفاً عليهم وذلك بعد الخسارة امام مالي وتزيل المجموعة بنقطتين يتيمتين.
لم تصلح "تكشيرة" البدري في أن تصلح شئ في مباراة شهدت مستوى قليل من المنتخب المصري الذي لم يستطيع ان يفعل اى شئ أمام مالي خسر بينما تعادلا الجزائر ونيجيريا بلا اهداف وصعدا سوياً واستحقا ذلك امام منتخب شباب "السيلفي" فلم يستطيعوا كتابة اسمائهم في سجلات الكبار.
وكان لنا ملاحظات على هذه المباراة الغريبة
اخطاء متكررة
البدري صمم على ان يتبع التشكيل الخاطئ العند تسبب في ان يكون الاداء عقيماً طوال المباراة ولا جديد يذكر ولا قديم يعاد ، كريم نيدفيد الاسوء على الأطلاق كهربا بعيد عن مستواه والتصميم على حسين رجب رغم تألق كريم ممدوح لاعب وادي دجلة في المباريات الماضية وكان لابد ان يحصل على فرصة من بداية اللقاء مثلما حصل عليها غيره.
وسط ضائع
البدري وضع تشكيل خاطئ خاصة في وسط الملعب لا يوجد ربط بين الوسط والهجوم وكان ربيعة تائه استمر في الاعتماد عليه متجاهلاً لاعب مثل محمود متولى لاعب الاسماعيلي والذي اصطحبه معه بدلاً من صالح جمعة حالة فراغ كبير كان خلف الثلاثي الضائع "نيدفيد- كهربا- رمضان" ولم يقم احد فيهم بعمل وظيفته في الملعب وهي بناء الهجمات ومد حسين رجب "الضعيف" بالكرات التي يصل بها للمرمى بالاضافة للكرات الطويلة العقيمة وعدم قدرة المهاجمين على ترجمة الكرات لأهداف.
نفس الاخطاء
عندما تقع في نفس الاخطاء لثلاث مباريات على التوالي ولم تستطيع اصلاحها او حتى تغييرها فهو أمر غير طبيعي هذا هول حال حسام البدري الذي فشل في إدارة المباراة وفي التغييرات وفي ادارة الملعب وكون انه عاد امام نيجيريا بهدفين هذا لا يؤكد انه على حق بل يثبت ان منتخب النسور ضعيف.
الاخطاء الدفاعية هي الاخرى كانت ازمة وكان من الممكن ان يحرز لاعبو مالي اهدافاً اخرى غير ان مسعد عوض اخطأ مرة كادت تكلف الفراعنة هدف.
استهتار
لاعبين مثل هؤلاء لم يبلغ سنهم 23 عاماً يحاولون ان يكتبون اسم وتاريخ لأنفسهم و"يأكلون النجيلة" لم يكن هذا حالهم على الآطلاق بل انهم كانوا قمة في الغرور وكل لاعب خائف على قدمه حتى لا يصاب ويضيع عليه فرصة اللعب مع الاهلي او الزمالك او وادى دجلة في الدوري وان يحصلوا على عقود احتراف في يناير المقبل كل هذا كان بسبب لاعبين لم يتعلموا معنى المسئولية وكان لابد لهم من مدير فني يقوم بترويضهم.
اللاعبين كانت تنقصهم الرجولة في الملعب حتى يستطيعوا ان يفوزوا على مالي متذيلة المجموعة التي لا تمتلك اى نقاط وفي النهاية تذيل المنتخب الاوليمبي المجموعة بأداء وخروج مهين.