3 خسائر لـ"البدرى" بعد نكسة السنغال

[الفيلسـوف]

لا حديث يعلو داخل الشارع الرياضى المصرى عن فضيحة الخروج من تصفيات افريقيا المؤهلة لأولمبياد البرازيل الصيف القادم حيث مازالت الإتهامات متبادلة على كافة الاصعدة وفى كافة الإتجاهات صوب إتحاد الكرة الحالى برئاسة جمال علام او حسام البدرى المدير الفنى للفريق القومى او لكتيبة اللاعبين الذين قدموا واحدا من أسوأ رحلات الفراعنة فى هذه المرحلة العمرية بالتصفيات الاوليمبية.
وبعيداً عن فضيحة احتلال المركز الاخير فى المجموعة الثانية بالدورة الافريقية المجمعة بالسنغال والتى تحسم بطاقات الصعود الى ريو دى جانيرو تبقى خسائر حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى "المعزول" حاضرة بقوة ويستعرضها التقرير التالى ..
ضياع حلم البرازيل افقد حسام البدرى فرصة العودة من جديد لتولى قيادة الاهلى حل فشل البرتغالى بيسيرو خاصة وانه لن يكون مقبولاً ان ترضى جماهير الاهلى بعودة البدرى بعد فشله مع المنتخب الاوليمبى الذى يضم جيل يشكل النواة الاساسية للكرة المصرية فى السنوات القليلة القادمة مع التذكير بأن علاقة البدرى المتوترة مع جماهير الاهلى بعد تفضيله الرحيل الى اهلى طرابلس الليبى قبل عدة سنوات امور تزيد من صعوبة عودته من جديد لتدريب الاهلى فى ظل نتائجه المخيبة للامال مع المنتخب الاوليمبى رغم الامكانيات التى تم توفيرها له.
الخسارة الثانية تتمثل فى تبخر حلم البدرى ايضاً فى تولى منصب المدير الفنى للمنتخب الوطنى الاول خلال السنوات القادمة فى ظل فشله مع المنتخب الاوليمبى حيث لن يكون مقبولاص بحسابات المنقط ان يتم مكافاة البدرى بعد اهدار تذكرة الاولمبياد بتنصيبه مديراً فنياً للمنتخب الوطنى الاول خلال الفترة القادمة.
تبقى ابرز خسائر البدرى بعد تبخر حلم البرازيل انخفاض اسهم البدرى فى السوق التدريبى على الصعيد العربى بعد نتائجه السلبية مع الفراعنة الصغار حيث كان يتطلع لتولى تدريب منتخبات افريقيا عريضة كتونس وكوت ديفوار والمغرب وبالتالى ستصبح المهمة صعبة جداً خاصة وانه لم يحقق نجاحات مع المنتخب الاوليمبى تشفع له للدخول فى حسابات الاغتحادات الوطنية فى تونس والمغرب وكوت ديفوار لمنحه ثقة تولى تدريب منتخبات بلادهم فى الفترة القادمة.