صدمه غير مُتوقعه "لمحه من حياتنا"

[Just Ahuman]

القصه فى البدايه قد تبدو مألوفه وربما نكون رأيناها فى العديد من منازلنا أو شاهدناها فى التلفاز

تبدأ القصه بولد وإبنة خاله التي هي من نفس عمره ترعرعا معاً منذ نعومة أظافرهم وكبرا معاً يوماً تلو الآخر حتي تعلقو ببعض البعض يوماً فيوم باتت مشاعرهم ظاهره للجميع كالحب البرئ الصادق ولم يكونو يفارقو بعضهم إطلاقاً يذهبون المدرسه سوياً يراجعو دروسهم ويكتبون فروضهم المنزليه سوياً ولا يتركون بعضهم إلا وقت النوم.. حتي أصبح زويهم والمقربون منهم يقولون "يوماً من الأيام عندما يكبُرون سيكون فُلان لفُلانه وتكون فُلانه لفُلان كزوجاً وزوجه" ..

كبر الفتي وقطع على حبيبته وعداً أن يفعل ما بوسعه لتكون من نصيبه وأن يحافظ على حبهم الذي ولد بينهم منذ نعومة أظافرهم وهي عادته أنها لن تكون لأحدِ غيره .. فقرر أن يعمل بجانب دراسته الجامعيه وهو فى بداية السنه الأولي بجانب أنه كان يعمل فى الأجازات أيام المدرسه وكان لديه بعض المدخرات التي لا بأس بها .. فقرر أن يذهب لأحد الشركات وعمل بها وأصبح يدخر أكثر من سبعون بالمائه من راتبه الشهري لن تمُر السنه الأولي إلا وقد حصل على شقته الخاصه وذلك بمساعده بسيطه من والده .

وفى ذلك الوقت قرر أن يتخذ الخُطوه الإيجابيه ويقوم بطلب يد إبنة خاله حُب حياته .. تحدث مع والديه ولم يترددا فى الموافقه .. خاطبت الأم شقيقها وبالفعل تم تحديد ميعاد وتمت قراءة الفاتحه وتحديد موعد لحفل الخطوبه وكان الجميع فى غاية السعاده وكان الشاب وقتها يظُن أنه طال السماء بيده وأنه قطع شوطاً كبيراً وأنه قاب قوسين أو أدني ليكون بجوار الفتاه التي طالما كان يحلم أن تكون رفيقة دربه منذ صِغره .

وتمر الأيام ويقترب موعد الخِطبه .. وفى هذه الأثناء كانت والدة الشاب فى طريقها لزيارة شقيقتها برفقة شقيقاته الثلاثه إذ والسياره تُقِلهم تتعرض لحادثه مؤلمه تُصاب إثرها والدته بإصابات بالغه بالوجه والقدم وينجو شقيقاته الثلاثه من الحادث بفضل الله تعالي بمجموعة إصابات سطحيه ..

تُنقل الأم إلي المستشفي ويتم إخبار الشاب بالخبر وينزل عليه كالصاقعه ويهرع الشاب مُسرعاً إلي المستشفي ويري والدته فى حالة لا يُرثي لها .. وفى هذه الأثناء يتم إخباره هو ووالده بأن تكاليف العمليات والعلاج ستكلفهم مبالغ طائله .. ظل الشاب فى حيره ولم يعرف ماذا يفعل وكيف يجلب الأموال وإذ بوالده يقوم ببيع سيارته الخاصه ولكن المبلع ليس بالكافي .. فلم يُصبح أمام الشاب سوا شقته ليبيع إياها ..

وبالفعل يذهب إلي سمسار عقارات ويخبره أنه يريد بيع شقته وأثناء حديثه مع السمسار يدخل رجل وزوجته يستفسرون عن شقه ومن هنا بدأ الحديث عن شقته وتوصلا إلي إتفاق بعد رؤية الشقه وخلال أيام تم بيع الشقه وحصل الشاب على الأموال وذهب لإكمال تكاليف مبلغ علاج والدته .. وعندما سأله والده لماذا ضحيت بعش زوجيتك قال "لو أستطيع أن أعطي أمي عمري لكي تعيش سأمحنها إياه .. وإذا كان علي الشقه فالله من يعطي فيسعوضني بأفضل منها" ..

وتبدأ والدته فى إستكمال علاجها وفي هذه الأثناء يتم تأجيل الخطوبه .. وتمر الأيام وتبدأ الأم فى التعافي ولكن الشاب أصبح بلا أي نقود لا يملُك سوا مُرتبه وتبدأ الضغوط على الشاب من والدة خطيبته وزوجة خاله وتقوم بين الحين والآخر بسؤاله ماذا سيفعل وإلي متي سيتم تأجيل الخطوبه من أين سيقوم بإحضار شقه بديله للتي قام ببيعها ويجيبها قائلاً "صبراً أرجوكي وسيكون كل شئ علي ما يُرام"

وفى هذه الأثناء تبدأ الأم بالتعافي ولكن ببطئ شديد والشاب فى غاية الحزن بسبب إستجابة والدته الضعيفه للشفاء ويدعو الله دائماً أن يُعجل من شِفاء والدته ...

وفى أحد الأيام عند عودته من العمل وجد الجميع فى حالة صمت والجميع يُداري وجوههم منه فيسأل شقيقته الكُبري "ماذا بكم .. هل حدث شئ ؟؟" فتسكت قليلاً ثُم تجيبه قائله "لقد أتي خالي مُنذ قليل وقام بإخبارنا بفسخ الخطوبه وأنهم إنتظرو كثيراً وأن فى النهايه الموضوع قِسمه ونصيب ثم رحل" ..

لم يستطيع الشاب الرد على شقيقته وإذا به يقوم بالإتصال يتصل بحبيبته وإذا بوالدته ترد عليه قائله "يا فُلان الرجاء لا تتصل بها ثانية ولقد إنتهي الموضوع عند هذا الحد سيعوضك الله بأفضل منها ثم تغلق الخط" ..

الشاب مصدوم ولا يعرف ماذا يفعل هل ما يحدث حقيقه !! حِلم عُمره الوحيد تبخر فى لحظه .. حتي وأنه حاول الوصول إلي حبيبته وذهب إليها الجامعه فأخبرته قائله "لم يعُد الأمر بيدي فهم أصحاب القرار فى النهايه ولا أملك شيئاً سوا أن أنصاع لأوامرهم" وتركته ورحلت

وفى أثناء ذهاب الشاب إلي المنزل ظل يسأل نفسه "ألم تحبني مثلما كنت أحبُها ؟؟ هل هي مُرغمه على ذلك ؟ " وفى هذه الأثناء سقط مُغشي عليا ومنذ ذلك الوقت دخل الشاب فى صدمة عصبيه لفتره طويله وفقد النطق قُرابة الـستة أشهُر ..

ولكنه إستطاع بعد وقت طويل إن يقوم بتجميع شتات نفسه ويستكمل حياته بعد مُعاناه شديده ولكنه بمرور الأيام والسنين أنهي دراسته و أصبح شخصاً ناجحاً بعمله وعوضه الله بكل الأموال التي ضحي بها من أجل والدته وأكثرمنها بكثير وأصبحت والدته على ما يرام وإبنة خاله تزوجت وأنجبت ولكنه لم يجد حتي الآن من تعوضه عنها


Mahmoud
29.12.2015

[انجي_1]

قصة جميلة في بدايتها
لكن ف الاخر كانت محزنة
يمكن حصل كل ده عشان هم الاثنين مش مكتوبين لبعض
اكيد ربنا مش عايزهم لبعض عشان كده حصلت كل العراقيل دي
ان شاء الله ربنا يكرمه ويعوضه خير
لانه انسان محترم وكويس وستاهل كل خير
تسلم ايدك يا محمود

[فداااااااااااء]

هى لا تستحقه
فالام اهم

الحبيبة يمكن تعويضها
لكن الام تظل واحدة

سلمت اخى لروعة سرد القصة موفق بإذن الله

[حازم34]

قصه مؤثره جدا

وهذا الشاب الكريم الجميل يستاهل الخير كله


والاصول لايحزن ابدا فما بالنا بالخاله وهي تستغني عن ولدها


وكذلك الحبيبه التي عاشت معه سنوات عمرها مضحيه بما فات


فليصبر وسوف يعوضه الله الجب الجميل لوقوفه ها الموقف الواجب حقيقه تجاه الام


قصه جميله فيها الكثير والكثير

يسلموا اخي محمود مع امنياتي بالتوفيق

[شاعر الحب الحزين]

ليست صدمة أبدا أخي محمود

الصدمة هي أن يترك أمه ولا يهتم بها

فالحب كالموت يطرق القلب في أي وقت

أما الأم فلا تعوض وواجب علينا البر بها ولله الحكمة في كل شيء


كان لا بد من التضحية بحبه هنا لأن حب الأم أسمى وأكبر

قصة جميلة جدا أخي محمود أجدت سردها بإتقان

ربي يعطيك العافية على مجهودك

بالتوفيق ليك ان شاء الله

[دمعه حائره]

بعد الام مفيش حاجه تستاهل نزعل عشانها
واللى عمله البطل فى قمه الرقى والاخلاق وربنا هايعوضه عنها
وهى مكنتش تستاهل الحب ده كله لان الام غاليه جدا
ولازم كانت تساعدة على الخطوة دى
قصه رائعه تسلم محمود

[حـيـــــآة ❤]

بالطبع لن يجد مثل الحب الاول !
ولكن الام اهم بكثير من 19بنت خاله!
موقف جميل منه
قصه مؤثره وراقتني محمود
موفق باذن الله

[big bốss]

قصه حزينه و مؤلمه

و لكن المرأه تعوض و الحب يعوض

الا الام لا تعوض ابدا

فأنا معه فى اختياره و فى تصرفه

ظروف الحياه تجبرنا احيانا على فعل ما لا نريد كرهاً

شكرا يا محمود

[مــريــم]

اخى الكريم قصتك جميله لدرجه انها خليتنى اتخيل سنين عمره القادمه
وهو قول الله وبشر الصابرين
لم يكسر الله قلب انسان قط
ولم يرجع دعوة
ولكن ازال شر وابداله بخير
مهما كانت الحقيقه قصاد عنينا انها مثاليه ولمصلحت الشخص
ولكن ان الله يعلم وانتم لا تعلموون
احسنت وابدعت
وراق لى ماطرحت
بالتوفيق لك محمود
فى دنياك

[ساحر الأحزان]

جميلة القصة محمود

فى بدايتها

وحزينة فى نهايتها

تحياتى ليك

ولجميل قلمك