صفعة .." قصة " ..~

[Lamees]

تستيقظ في الصباح الباكر وتمد يديها لتخرص هذا المدعو منبه تنظر الى الساعة التي تشير الى السادسة صباحاً نهضت من فراشها ونظرت الى المرآة وهي تبتسم وتحتضن نفسها بذراعيها انتظر حبيب ليس له مثيل هكذا كانت تردد هذا الكلام كلما نظرت الى نفسها في المرآة كانت " سارة " فتاة بارعة الجمال تعمل في احد المدارس الخاصة ذهبت الى عملها صباحاً وعند وصولها سمعت عن المدرس الجديد مدرس مادة الأنجليزية المنقول حديثاً اليهم عندما ذهبت سارة الى المدير وجدت عنده المدرس الجديد لا تعلم لماذا عندما نظرت اليه شعرت بضربات قلبها تتسارع واصبح صوتها يعلو صوت انفاسها وعندما قابلها بأبتسامة شعرت بتفائل وفرحة غمرتها خرجت سارة من غرفة المدير وهي تردد انتظر حبيب ليس له مثيل ذهبت ابتسامتها عندما تذكرت احلامها فليس هذا جزء من احلامها فليس من دق له القلب هذا من تنتظره سحقاً : هكذا قالت وعبست بوجهها وذهبت الى عملها عندما عادت الى منزلها كانت في حالة غريبة صورته لا تفارق مخيلتها تنهر نفسها عندما تتذكر انه ليس بالشاب الذي حلمت به فهو اربعيني وتتناثر الخصلات البيضاء بشعره تردد لابد انه متزوج وعنده ايضاً ابناء تعبت سارة من التفكير وغلبها النعاس وفي اليوم التالي استيقظت مسرعة تتسابق خطاها للذهاب للعمل كانت تريد ان تراه وعندما ذهبت الى عملها كان هو اول من رأته اقتربت منه بدلال واضح والقت عليه التحية ووقفت بجواره في اثناء طابور المدرسي الصباحي كانت تتابعه بنظراتها وتتعمد النظر اليه تحاول التعرف عليه اكثر كانت لا تتوقف عن السؤال عنه ولكن السؤال الوحيد التي لم تريد السؤال عنه هل هو متزوج ام لا لا سيما انه يرتدي خاتم وليس دبلة اصبح الامر جنوني بالنسبة لها فما تفكر به امر مستحيل ولكنها لا تستطيع ان تمنع نفسها من هذا الأهتمام الواضح في يوم من الأيام كان جميع المدرسين مجتمعين في غرفة الأجتماعات كان يوم احتفال خاص بالمدرسة كانت سارة تتابعه كالمعتاد لى ان دق هاتفه وجعلت سارة من نفسها آذان صاغية تابعت المحادثة بشغف وكانت الفاجعة فهو يتحدث الى امرأة وكان هذا جواب سؤالها الذي تخشاه بعد هذة المحادثة قررت سارة ان تكون اكثر واقعية فهو متزوج حاولت سارة ان تكون حازمة في التعامل ليس كسابق عهدها ولكن الأمر كان واضح له فأخذ في الأستفسار لماذا ولماذا وعندما وصلها اهتمامه عادت تشتاق اليه اكثر من ذي قبل طلبت سارة الأنتقال من العمل وتقدمت بطلب بالفعل وعندما سألها الجميع كان السبب غير مقبول وعندما طلب منها ان تبقى ولا تنفذ نقلها نفذت طلبه دون تردد وظنت انه يريدها بجواره عاشت سارة في حلم صنعته لنفسها اقتربت اكثر اكثر منه وكانت تلمح له من وقت لآخر بما تحمله له من مشاعر وكان هو ينكر ذلك ولا يكترث لها وذات يوم كانت تبحث عنه ووجدته في احد زوايا المكتبة يتحدث بأنفعال بالهاتف وعندما اقتربت كان هو يغلق هاتفه وهو يتمتم بضيق اقتربت منه وسألته عما حدث وكان لا يجيب ارادت ان تشد من أزره فوضعت يدها فوق يده برقة وقالت له لا بأس حبيبي نظر اليه نظرة تعجب وتاهت الكلمات وابت الخروج تركها وخرج من المكتبة مسرع باتت سارة في حيرة من امرها لماذا كان رد فعله مبهم وغير مفسر ولكنها انتظرت لليوم التالي وعندما اقتربت منه تهرب منها بحجة واهية شعرت سارة بالخذلان ولكنها ارادت ان تقف على ارض صلبة ذهبت اليه بالمكتبة وعندما اراد الخروج طلبت منه الجلوس واقتربت منه وسألته عن حاله سبقها بالرد الحمد لله وهم بالخروج ولكنها جذبته بشدة وهي تنكر تهربه منها نظر اليها ورمقها بنظرات قاسية بعد ان تجمدت ملامحه وصفعها بقوة كي تستفيق .. ذهبت سارة مسرعة الى منزلها وهي تبكي ظلت في منزلها الى ان تم تنفيذ طلب نقلها فكانت تخشى ان تراه مجدداً ذهبت سارة الى مكانها الجديد ولكنه ظل في خاطرها لا تنساه تمت ..~ اطياف الماضي 20 \ 2 \ 2016

[توحد ارواح]

عالم وهمي بالفعل صنعته ف خيالها
ولكنها استفاقت علي واقع أليم عصف بها
ولكن خيرا فعلت انها فضلت البعد
قصه جميله مشوقه وسرد مميز
تسلم ايدك روني

[دمعه حائره]

الخيال ده مصيبه وكويس جات لحد كده
قصه جميله شدتنى تسلمى رونى

[حازم34]

الله علي القلم الروائي الجميل والله شئ جميل ان نتابع احداثها واكاد اسبق السطور



لكي اري ما نهايتها ولكن هي صنعت الوهم والحب وكنت اتمني ان يكمل ها الرجل لها


المشوار بكل ما هو جميل ولكنه فعلا لايستحق قلبها


تسلمي يارب علي جمال سرد للقصه والله كانها مصوره في فيلم



وتلك هي الكتابه الادبيه


لكي مني خالص التحيه والتقدير


يروق لي قلمك المبدع

[يحيى الفضلي السودان]

الروائية روني سعدنا بكم كثير

والاجمل سردكم القصصي الشيق

1 فصول القصة \\المدرسة \\الزملاء \\البيت
2 الجمل المستهلكة يا حبذا لو كان في تعبير وصياغ جديد

[♥○ moOoOoOna ♥○]

احسن تستاهل

خلاص ؟ مفيش لا ادب ولا حياة ؟ ههههههههههههه

طب ماتروح تتقدمله بالمره هههههههه

حاجات عجيبه

وبعدين تبص لواحد متجوز ليه ؟؟؟؟

[King of sunglasses]

في عينيها حب بلقيس وجنون ليلى واهات ولوعة عبلى إذن كان يجب أن يكون لديه جنون قيس وغرام أنطونيو و رومانسية روميو ربنا يكون فى عونها اسلوبك ما شاء الله رائع

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد ارواح عالم وهمي بالفعل صنعته ف خيالها ولكنها استفاقت علي واقع أليم عصف بها ولكن خيرا فعلت انها فضلت البعد قصه جميله مشوقه وسرد مميز تسلم ايدك روني

البعد لم يكن اختيارها
هي من اجبرت عليه
يكفي صفعته لها
كانت كفيلة بأن تستفيق
راقي حضورك ندى
تحيتي

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعه حائره الخيال ده مصيبه وكويس جات لحد كده قصه جميله شدتنى تسلمى رونى

معاكِ حق الخيال ممكن يألمنا كتير

راقي حضورك منة

تحيتي

[Lamees]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم34 الله علي القلم الروائي الجميل والله شئ جميل ان نتابع احداثها واكاد اسبق السطور لكي اري ما نهايتها ولكن هي صنعت الوهم والحب وكنت اتمني ان يكمل ها الرجل لها المشوار بكل ما هو جميل ولكنه فعلا لايستحق قلبها تسلمي يارب علي جمال سرد للقصه والله كانها مصوره في فيلم وتلك هي الكتابه الادبيه لكي مني خالص التحيه والتقدير يروق لي قلمك المبدع

صنعت الوهم وعاشت بأرض الخيال

والصفعة كانت اداة الجذب الى ارض الواقع

راقي مرورك دكتور حازم