يازهرة في ارجاء الخمائل

[الفيلسـوف]

حينها أردد لكِ تسابيح خجلي


وعلى اعتاب عينيك أرسم أبتسامة مرتبكة



أنتشي بها ولسان حالنا يقنع القدر

بأننا نليق ببعضنا

ونستحق البقاء


فيا صحوة سبات نبضي


يامن جعلتي الغموض يسود الليل


وأستبحتي حزن الرحيل

يا أنتِ ..!!


من تكوني وقد تخطيتي مفاهيم

الإرادة وسلسبيل الشوق

ينحدر من صدر الشعور

فأنتِ الصفاء ينحدر بالضياء

وأنت رشقة النور على اعتاب

شمس الغياب

أنا من ناداك بصوت الشقاء

ورتل اليكِ هدهدة في محراب الحنين

والان تمعني النظر في عيناي

وبهما عتب وملامٌ

يازهرة في ارجاء الخمائل

وروض الياسمين

وحملي في أفقُ عيناكِ يولد

وعيون الزوايا ترقبني بمرآة

عُلقِت على صدر القمر

تعكس الظلال على عتبات

النوافذ وشرفات

الأمنيات

وعلى الطرف الاخر من معابد الحنين

مساءٍ نسج لك أحلام الطفولة

تُنادي بصوت الشقاء

وصدىٍ يُعانق الفضاء

فضاء الشعور الذي ليس له قرار

كـ قيثارة بـ وترٍ من صهيل النقاء

لـ جوادِ البقاء

وصهللةٍ من طهر السماء

تُسمع الحزن الفناء

سعادة بكِ غير منقوصه

والحلمٌ ينمو لا يسمح لجنين

الشوق بمجاورته

سكن أحشاء الأمل

عطَّر حبال النجوى بفيض ياسمينة

وألقى عذرية المساء على عاتق

قلبكِ ليتكئ عليه

وهل هناك بعد هذا أستباحة شعور

أم أن الشهيق عانق الشقاء



لأرواحكم السرور المقيم

[فداااااااااااء]

لا جديد فى قلمك سوى انه يبدع أكثر
دام هذا الرونق الجميل
ودام قلمك معطر الصفحات بهمساتك الراقية
احترامى لك اخى

[شاعرة الرومانسيه]

من تكوني وقد تخطيتي مفاهيم

الإرادة وسلسبيل الشوق

ينحدر من صدر الشعور

فأنتِ الصفاء ينحدر بالضياء

وأنت رشقة النور على اعتاب

شمس الغياب

الله عليك يافيلسوف
دائما راقى فى عذفك على
اوتار القلوب

تسلم ايديك

[ويبقى الأثر]

معزوفه راقيه من قلم ارقى
ابدعت حقا فيلسوفنا
دام تواجدك وتواجد قلم الجميل

[نغم الشام بعد المغيب..]

خاطرة نثرية أكثر من رائعة ..

يوماً بعد يوم تثبت لنا مهارتك وقدرتك المحلقة عالياً ، في تصوير مشاعرك لتسكبها لنا بهذا الجمال ..!


لي فقط اعتراض على بداية الخاطرة وأحسست أن إبتدائك بكلمة حينها لم يكن موفقاً ..!

.........!! حينها أردد لكِ تسابيح خجلي

فقد همشت الكلام الذي يجب أن يكون قبلها ..! ولو أنك وضعته لكان أجمل حتى لو كان بصورة رمزية بسيطة .


ملحوظة :

النص الأدبي الجيد هو ما يستحق الوقوف أمامه .

مع خالص تقديري

نغـم الشـام بعـد المغيـب ..